بريق الكلمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل Ehab فمرحبا به
المناهج الدراسية.....تقديم المناهج Pl6sppqunumg
ادخل هنا
المواضيع الأخيرة
» عند الدخول والخروج من المنتدى
المناهج الدراسية.....تقديم المناهج Emptyالثلاثاء فبراير 20, 2024 11:24 pm من طرف azzouzekadi

» لحدود ( المقدرة شرعاً )
المناهج الدراسية.....تقديم المناهج Emptyالثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi

» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
المناهج الدراسية.....تقديم المناهج Emptyالأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi

» لا اله الا الله
المناهج الدراسية.....تقديم المناهج Emptyالأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi

» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
المناهج الدراسية.....تقديم المناهج Emptyالثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi

» عيدكم مبارك
المناهج الدراسية.....تقديم المناهج Emptyالإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi

» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
المناهج الدراسية.....تقديم المناهج Emptyالسبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi

» لاتغمض عينيك عند السجود
المناهج الدراسية.....تقديم المناهج Emptyالسبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi

» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
المناهج الدراسية.....تقديم المناهج Emptyالخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المناهج الدراسية.....تقديم المناهج 56303210
جرائد وطنية
أهم الصحف الوطنية
 
 
 
أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:
الساعة
Place holder for NS4 only
عدد زوار المنتدى

 


أكثر من 20.000  وثيقة
آلاف الكتب في جميع المجالات
أحدث الدراسات
و أروع البرامج المنتقاة


المناهج الدراسية.....تقديم المناهج Image


المناهج الدراسية.....تقديم المناهج

اذهب الى الأسفل

المناهج الدراسية.....تقديم المناهج Empty المناهج الدراسية.....تقديم المناهج

مُساهمة من طرف ريانية العود الجمعة يوليو 01, 2011 9:14 pm

مقدمة : لماذا مناهج جديدة ؟





يعكس النظام التربوي طموحات الأمة ويكرّس اختياراتها الثقافية والاجتماعية ويسعى في حركية دائمة إلى إيجاد الصيغ الملائمة لتنشئة الأجيال تنشئة اجتماعية تجعل منهم مواطنين فاعلين قادرين على الاضطلاع بأدوارهم الاجتماعية والاقتصادية والثقافية على الوجه الأكمل. فحركية النظام التربوي تجد مصدرها في ضرورة التوفيق بين الثنائية القائمة بين ضرورة الحفاظ على التراث الثقافي الوطني والقيم الدينية والاجتماعية التي تميز المجتمع الجزائري عبر مسيرته التاريخية من جهة، واستشراف المستقبل بمستلزماته العلمية والتكنولوجية من جهة أخرى، لإعداد الأجيال إعدادا يجعل منهم مواطنين غيورين على هويتهم وقادرين على رفع التحديات المختلفة التي تفرضها العولمة.



والمدرسة الجزائرية لا تشذ على هذه القاعدة، فهي مطالبة بتجديد مناهجها وبتغيير طرق عملها ونسق إدارتها، خاصة وأنّ :



1. البرامج المطبّقة في مؤسساتنا يعود تصميم أهدافها وتحديد محتوياتها إلى عقود خلت، وهي بذلك لا تواكب التقدم العلمي والمعرفي الذي أحدثته التقنيات الحديثة في الإعلام والاتصال.

2. المجتمع الجزائري عرف تغيرات سياسية واجتماعية وثقافية عميقة غيرت فلسفته الاجتماعية وفتحت أمامه طموحات مشروعة للتقدم والرقي في ظل العدالة الاجتماعية والمواطنة المسؤولة تكون فيها روح المبادرة والبحث الدائم عن النجاعة المحرك الأساسي للتغير الاجتماعي.













فتغيير البرامج التعليمية وتحديث محتوياتها أضحت تفرض نفسها خاصة وأنّ عولمة المبادلات تملي على المجتمعات تحديات جديدة لن ترفع إلاّ بالإعداد الجيّد والتربية الناجعة للأجيال.



I- مستجدات المناهج :



أ)- من مفهوم البرنامج إلى مفهوم المناهج ؟

ومع أنّ الأدب التربوي يميز بين مصطلحي "برنامج" و "منهاج"، إذ أنّ الأوّل يدلّ على "المعلومات والمعارف التي يجب تلقينها للطفل خلال فترة معيّنة"، أمّا الثاني فهو "يشمل كل العمليات التكوينية التي يساهم فيها التلميذ تحت مسؤولية المدرسة خلال فترة التعلّم"، أي "كل المؤثرات التي من شأنها إثراء تجربة المتعلّم خلال الفترة المعيّنة"؛ فإنّ الوثيقة المقدمة ستستعمل دون تمييز للمصطلحين للدلالة على المنهاج لشيوع استعمال عبارة البرنامج في الأوساط التربوية.



للتذكير، فإنّه اعتمد في بناء المناهج الحالية على الأهداف التربوية كأساس لتوجيه عملية التعليم والتعلّم، لما بدا آنذاك من نجاعة المقاربة بالأهداف التربوية. إلاّ أنّ المعاينة الميدانية أثبتت بأنّ المعلمين، ولأسباب موضوعية عدة، يعود بعضها إلى التكوين والتأطير والبعض الآخر لظروف العمل، كانوا لا يولون إلاّ أهمية نسبية لهذه المقاربة التي كثيرا ما اقتصرت على الجانب الشكلي والإداري، في بداية تعاملهم معها على الأقل.



والمناهج الجديدة جاءت لتثري هذه التجربة الأولى واعتمدت المقاربة بالكفاءات التي هي في الواقع امتداد للمقاربة بالأهداف وتمحيص لإطارها المنهجي والعلمي.











وتتلخص المقاربة المعتمدة في المناهج الجديدة في الإجابة على الأسئلة التالية :



1)- ما الذي يتحصّل عليه التلميذ، في نهاية كلّ مرحلة، من معارف وسلوكات وقدرات وكفاءات ؟

2)- ما هي الوضعيات التعليمية/التعلّمية الأكثر دلالة ونجاعة لإكسابه هذه الكفاءات وجعله يتمثل المكتسبات الجديدة بعد تحويل لمكتسباته السابقة (من معارف ومواقف وسلوكات) ؟

3)- ما هي الوسائل والطرق المساعدة على استغلال هذه الوضعيات والمحفزة لمشاركة المتعلّم في تكوين ذاته مشاركة مسؤولة ؟

4)- كيف يمكن أن يقوّم مستوى أداء المتعلّم للتأكّد من أنّه قد تمكّن فعلا من الكفاءات المستهدفة ؟ فالتقويم في هذه الحالة جزء من عملية التعلّم، ويهدف أساسا إلى إنارة المتعلّم فيما يتعلّق بمسلكه خلال عمليات التعلّم.



ب)- مميزات المقاربة الجديدة و تأثيرها على العلاقة التربوية :

- إنّ المقاربة الجديدة للمناهج تجعل من المتعلّم محورا أساسيا لها وتعمل على إشراكه في مسؤولية قيادة وتنفيذ عملية التعلّم. وهي تقوم على اختيار وضعيات تعلّمية، مستقاة من الحياة في صيغة مشكلات ترمي عملية التعلّم إلى حلها باستعمال الأدوات الفكرية، وبتسخير المهارات والمعارف الضرورية لذلك.

- فحل المشكلات (أو الوضعيات/المشكلة) هو الأسلوب المعتمد للتعلّم الفعّال، إذ أنّه يتيح الفرصة للمتعلّم في بناء معارفه (بالمفهوم الواسع) بإدماج المعطيات والحلول الجديدة في مكتسباته السابقة.









- تعمل المناهج على تشجيع اندماج المفاهيم والأدوات المعرفية الجديدة بدل اعتماد الأسلوب التراكمي للمعارف.

- تحدد المقاربة بالكفاءات أدوارا متكاملة جديدة لكل من المعلّم والمتعلّم.



فالمعلّم منشط ومنظم و ليس ملقنا، وهو بذلك :

1- يسهل عملية التعلّم ويحفّز على الجهد والابتكار.

2- يعد الوضعيات ويحثّ المتعلّم على التعامل معها.

3- يتابع باستمرار مسيرة المتعلّم من خلال تقويم مجهوداته.

المتعلّم محور العملية التعليمية وعنصر نشيط فيها، فهو :

1- مسؤول على التقدّم الذي يحرزه.

2- يبادر ويساهم في تحديد المسار التعلّمي.

3-يمارس ويقوم بمحاولات يقنع بها أنداده ويدافع عنها في جو تعاوني.

5- يثمّن تجربته السابقة ويعمل على توسيع آفاقها.



ج- التقويم التربوي :



إنّ التقويم جزء من عملية التعليم والتعلّم فهو مدمج فيها وملازم لها وليس خارجا عنها. كما أنه كاشف للنقائص ومساعد على تشخيص الاختلالات والتذبذبات التي يمكن أن تحصل خلال عملية التعلّم، وتساعد على استدراكها بصفة عادية ومنتظمة.



وبهذه الصفة، فإنّ استغلال أخطاء التلميذ أو نقائصه في تصوّر طرائق التكفّل بها عنصر إيجابي وهام في تشخيص تلك النقائص واستدراكها.













وأخيرا، فإنّ التقويم بأدواره المتعدّدة فرصة وأداة لتعزيز العلاقة بين المعلّم والمتعلّم من جهة وبين المعلّم والأولياء من جهة أخرى.

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

المناهج الدراسية.....تقديم المناهج Empty رد: المناهج الدراسية.....تقديم المناهج

مُساهمة من طرف ريانية العود الجمعة يوليو 01, 2011 9:15 pm

الغايات التربوية وملمح التخرج من التعليم القاعدي :



أ‌- الغايات التربوية



تسعى المنظومة التربوية، من خلال المناهج التعليمة، وبقطع النظر عن خصوصيات مجالات المعارف وحقول المواد التي تتكفل بها، وبصفة متكاملة مع التركيبات الأخرى للمنظومة، إلى تحقيق إيصال وإدماج القيم المتعلقة بالاختيارات الوطنية :

- قيم الجمهورية والديمقراطية : تنمية معنى القانون واحترامه، واحترام الغير والقدرة على الاستماع للآخر، واحترام سلطة الأغلبية، واحترام حقوق الأقليات ؛

- قيم الهوية : ضمان التحكم في اللغات الوطنية، وتثمين الإرث الحضاري الذي نحمله، خاصة من خلال معرفة تاريخ الوطن وجغرافيته، والارتباط برموزه، والوعي بالهوية، وتعزيز المعالم الجغرافية والتاريخية والروحية والثقافية، التي جاء بها الإسلام وكذا بالنسبة للتراث الثقافي والحضاري للأمة الجزائرية ؛

- القيم الاجتماعية : تنمية معنى العدالة الاجتماعية، التضامن والتعاون، وذلك بتدعيم مواقف الانسجام الاجتماعي والاستعداد لخدمة المجتمع، وذلك بتنمية روح الالتزام والمبادرة، وتذوق العمل في آن واحد ؛

- القيم الاقتصادية : تنمية حب العمل والعمل المنتج المكون للثروة، واعتبار الرأسمال البشري أهم عوامل الإنتاج، والسعي إلى ترقيته والاستثمار فيه بالتكوين والتدريب والتأهيل ؛







- القيم العالمية : تنمية الفكر العلمي، والقدرة على الاستدلال والتفكير النقدي، والتحكم في وسائل العصرنة، والاستعداد لحماية حقوق الإنسان بمختلف أشكالها، والدفاع عنها، والحفاظ على المحيط؛ وكذا التفتح على الثقافات والحضارات العالمية.



ب – ملمح التخرج من التعليم القاعدي :



تهدف التربية القاعدية (أو الأساسية) الإجبارية إلى تنمية شاملة للمتعلم، في المجال الوجداني، والمجال الحسي الحركي، والمعرفي. ومعنى ذلك، أنه ينبغي أولا استهداف ازدهار الشخصية، بحيث يتم التأكيد على إيقاظ :

- الفضول، التساؤل، الاكتشاف ؛

- الرغبة في الاتصال بين الأفراد ؛

- الرغبة في التفتح على المحيط ؛

- حب العلم، والتقنية والتكنولوجيا، والفنون ؛

- الإحساس والشعور الجمالي ؛

- روح الإبداع والفكر الخلاق ؛

- روح الاستقلالية والمسؤولية ؛

- الشعور بالانتماء إلى مجتمعه ؛

- الشعور بالهوية الثقافية من خلال كل تركيباتها ؛

- الثقة بالنفس، وفي تنمية شخصيته ؛

- الضمير الأخلاقي والمدني والديني ؛

- روح المواطنة، والقيم السامية للعمل.









إن للمدرسة القاعدية (الأساسية) وظيفة رئيسية هامة في إيصال المعارف الأساسية وتكوين السلوكات. وهي أيضا الفضاء المميز لتعلم الحياة الجماعية والاندماج وسط المجتمع، وذلك بالتحكم في بعض الكفاءات الأساسية :


ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

المناهج الدراسية.....تقديم المناهج Empty رد: المناهج الدراسية.....تقديم المناهج

مُساهمة من طرف ريانية العود الجمعة يوليو 01, 2011 9:15 pm

كفاءات ذات طابع اتصالي :

إن اللغة العربية هي المفتاح الأول الذي يجب أن يملكه التلميذ لدخول مختلف مجالات التعلم. فهي مادة تعليم وإيصال التعلمات. وينبغي على التلميذ عند خروجه من المدرسة القاعدية (الأساسية) :



- أن يكون قادرا على التعبير باللغة العربية، أي :



· أن يتناول الكلمة في مختلف وضعيات الاتصال ؛

· أن يقرأ بطلاقة نصوصا مختلفة الطول والصعوبة ؛

· أن يحرر مختلف أنماط النصوص: رسائل، طلبات، شكاوي، تقارير، عروض، حصيلة تجارب ...؛

· أن يحلل نصا : كالإدلاء بفرضيات في المعنى، وإعادة الصياغة، واسترجاع أفكار، وتلخيص، وتعليق ؛

- أن يتحكم في استعمال لغة أجنبية أولى : كالإجابة بها على أسئلة أو طرحها، والتحاور بها، وقراءتها وكتابتها بكيفية صحيحة ؛

- أن يعرف لغة أجنبية ثانية : للتعبير بها حتى يفهم، وأن يقرأها ويكتب فيها نصوصا قصيرة ؛

- أن يتحكم في بعض طرق التعبير بالخط (مخططات، رسم، جداول، نماذج) والرسم التشكيلي، وبالجسد، والحركية والموسيقى.







* كفاءات ذات طابع منهجي :

- ينبغي أن يكون التلميذ قادرا على تنظيم نفسه لتحقيق عمل بمنهجية تمكنه من إتمامه،

- أن يكون قادرا على استعمال أدوات الملاحظة والتوجيه والتسجيل والاتصال والقراءة والقياس،

- أن يكون قادرا على استعمال الحاسوب للبحث عن المعلومة، وفي المراسلة ومجموعات الحوار والعمل، والعمل التعاوني الجماعي،

- أن يكون قادرا على استعمال بروتوكول أو وثيقة تبين كيفية الاستعمال.





* كفاءات ذات طابع فكري :

أن يكون قادرا على معرفة :

- محيطه الفيزيائي والبيولوجي والتكنولوجي والبشري، وكذا قواعد الحفاظ على هذا المحيط،

- أن يكون قادرا على الفهم والانتقاد الموضوعي لمختلف المعطيات الصادرة يوميا عن وسائل الإعلام، تتعلق بمجالات مختلفة ذات الصلة بنشاطاته المرجعية،

- أن يتحكم في المعارف القاعدية في العلوم والتقنيات ويكون قادرا على استعمال هذه المعارف للتمكن من حل المشاكل،

- أن يكون قادرا على البحث عن معلومة ومعالجتها، وعلى وضع فرضيات بحث وعلى الملاحظة والتجربة وهيكلة نتائجه والإدلاء بها،

- أن يكون قادرا على القيام بعمليات مختلفة وعلى التعرف عليها في وضعيات مختلفة،













* كفاءات ذات طابع اجتماعي وشخصي :

ينبغي أن يكون قادرا على :

- العمل ضمن فريق لتحقيق مشروع جماعي (تعاون، مساهمة)،

- تطبيق قواعد الحياة في المجتمع : احترام الآخرين، تسيير الخلاقات بين الأشخاص بروح العدالة والاحترام المتبادل،

- التفتح على الفروق الفردية، والعيش مع الآخرين والتعاون معهم، مع الوعي بحقوقه و واجباته،

- الاستشهاد ببعض الآيات من القرآن الكريم،

- معرفة النشيد الوطني والألوان الوطنية (العلم) واحترامهما،

- التحكم في المعارف القاعدية من العلوم الاجتماعية،

- استعمال معالم الزمن والفضاء،

- وضع علاقة بين أحداث تاريخية،

- استغلال مصادر تاريخية،

- مقارنة أهم الأحداث التي عرفتها الجزائر منذ عصور ما قبل التاريخ إلى يومنا هذا،

- معرفة موقعه بالنسبة للوطن، وبالنسبة للقارة، وللكرة الأرضية.

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

المناهج الدراسية.....تقديم المناهج Empty رد: المناهج الدراسية.....تقديم المناهج

مُساهمة من طرف ريانية العود الجمعة يوليو 01, 2011 9:16 pm

تقديـم محتويـات المناهـج :



تضطلع المرحلة الابتدائية بمنح تربية قاعدية لجميع المتعلمين بأن توفّر لهم :



* تعلّم اللّغة العربية، بحيث يتحكّمون في القدرة على القراءة الميسّرة والتعبير والتواصل مع غيرهم مشافهة وتحريرا، بما يناسب الوضع والمستوى، لغرض إشباع حاجاتهم







الفردية المدرسية منها والمجتمعية، وبحيث تكون عاملا من عوامل شخصيتهم الوطنية ؛ فتزودهم بأداة للعمل والتبادل، وتمكنهم، كلغة للتعلّم، من تلقّي المعارف واستيعاب مختلف المواد وتتيح لهم التكيف والتجاوب مع محيطهم.



وحتى يستجيب المنهاج للأهداف المنوطة باللّغة العربية في هذه المرحلة بالذات، يتعيّن أن لا يقتصر المطلوب منها على "التمكّن من بعض الأنماط والأساليب الأدبية…، بل إنّ الغاية المنشودة هي أن يبلغ المتعلّم درجة عليا في مجال استيعاب المعرفة وفهمها واستعمالها". مما يبرّر اختيارنا للمقاربة بالكفاءات، كمبدا يكرّس تعليما أكثر وظيفية يكون مؤسسا على تنمية كل ما من شأنه دفع المتعلّم إلى إعادة توظيف المكتسبات في وضعيات ذات دلالة بالنسبة إليه.

في الوقت نفسه، وحتى يتحقّق الهدف من جعل اللّغة العربية "لغة عصرية متفتّـحة على جميع الابتكارات وقادرة على استيعاب مفاهيم العلوم والتكنولوجيا والفلسفة والفنون والأدب في إطار العوْلمة"، يجب، في مرحلة التعليم الابتدائي، وفي بداية تعلّمها بالذات "أن يضع المعلمون في الحسبان، المكتسبات اللّغوية القبلية للتلاميذ حتى يتمّ انتقالهم من اللّغات الأم (العربية العامية والمتغيرات الأمازيغية) إلى لغة التعليم بشكل ميسور". وفي غياب تعليم تحضيري منظّم بنسبة كبيرة، من شأنه أن يشكل فرصة طيبة لتعلّم اللّغة العربية المدرسية، يقترح المنهاج، في الأسابيع الأولى من بداية التعليم والتعلّم، تخصيص فترة تمهيدية نشيطة، الغرض منها إعداد المتعلمين لمرحلة التعلّمات الأساسية وتثمين رصيدهم اللّغوي والمفاهيم التي يستند إليها تعلّم القراءة بوجه خاص. فيُترك بذلك للمتعلّم المبتدئ الوقت الضروري لصناعة صوره الذهنية بنفسه، وننطلق معه في عملية التعلّم حين نتأكد من أنّه قد بلغ تلك الدرجة وأنّه قادر على الإجهار بما يكنّه في نفسه من الصور؛ إذ يجب التأكيد على ضرورة تعلّم اللّغة الشفوية من أجل تعلّم اللّغة الكتابية والولوج في عالم الكتابة.





* تعلّّم لغة أجنبية أولى بحيث يرمي تدريس اللغة الفرنسية كلغة أجنبية أولى إلى منح المتعلم في هذه المرحلة أداة تسمح له بالتواصل والتعبير وتوظيف مكتسباته اللغوية في نشاطاته المدرسية والشخصية والاجتماعية، والوصول المباشر إلى المعلومات والمعرفة العالمية.



* تعليما يتضمّـن الأُسس العلمية والرياضية والتكنولوجية يمكّنهم من اكتساب تقنيات التحليل والاستدلال وفهم العالم الحيّ والجامد. من أجل ذلك تمت المبادرة "بالإدراج المبكر جدّا لنشاطات التربية العلمية والتكنولوجية قصد حمل التلاميذ منذ نعومة أظفارهم على الملاحظة والتفكير والتجريب ببناء معرفة أولية حول أشياء طبيعية أو تقنية للحياة اليومية".

وتدمج هذه الأنشطة الأبعاد البيولوجية والفيزيائية والكيميائية والمعلوماتية مع المحافظة على الوحدة الأساسية للفكر العلمي والمسعى التكنولوجي، بحيث يتجنّب الفصل المبكّر فيما بين التخصصات العلمية.



ويفسح المنهاج في هذه المرحلة المجال للرياضيات "الأكثر قابلية للاستيعاب والأكثر حيوية والأقرب من انشغالات التلاميذ ؛ وتكون دراستها موضوع نشاط رياضي حقيقي أكثر تكوينا من غيرها من حيث البحث والحساب والتفكير والاكتشاف والكتابة بلغة رياضية".



* أسس العلوم الاجتماعية، ولاسيّما المعلومات ذات الأبعاد التاريخية والجغرافية والمدنية والخلقية والدينية ؛ بحيث يتيح هذا التعليم توعية المتعلّمين بالدّور الذي تضطلع به بلادهم في العمل بالقوانين التي تحكم التطوّر الاجتماعي، وبحيث يهدف إلى إكسابهم السلوك والمواقف المطابقة لترقية المواطنة والحرية الفردية والجماعية وحقوق الإنسان، ولقيم التسامح والعدالة والتضامن والتفتح على العالم.





- فيما يخصّ البعد التاريخي، يتوجّه المنهاج في هذه المرحلة إلى "استرجاع المتعلّم ماضيه الوطني بمختلف أدواره، دون تفضيل حقبة تاريخية على أخرى". وهو بذلك يهدف إلى تكوين "المتعلّم الجزائري ضمن الوحدة الوطنية".

- وفيما يتعلّق بالبعد الجغرافي، فإنّ الاهتمام ينصّب على العناية الخاصة بجغرافيا الجزائر والمغرب العربي، مما يعدّ المتعلّم للحفاظ على موارد وطنه وبيئته وتأهيله للعناية بها ومواجهة تحديات العصر.

- و فيما يخصّ التربية المدنية، يهدف هذا المنهاج إلى :

· ترقية حسّ المواطنة لدى المتعلّم، وتعليم الطفل كيفية الارتقاء إلى أن يصبح مواطنا مستنيرا ومسؤولا، وترسيخ مبادئ احترام النفس واحترام الغير والتساوي في الحقوق والواجبات ومفهوم المسؤولية الفردية والجماعية.

· تكوين الضمير الذاتي، ومساعدة المتعلّم على اكتساب سلوكات ومواقف حياتية، تتمثل في التحاور والاتصال بالغير ومعرفة الآخرين والتعاون معهم.

- و فيما يخصّ التربية الإسلامية، يهدف هذا المنهاج إلى :

· المساهمة في تكوين شخصية المتعلم روحيا وعقائديا وخلقيا، تكوينا ينسجم مع الواقع الأسري والاجتماعي والبيئي.

· إكساب المتعلم مجموعة من القدرات والكفاءات من خلال تنمية عادات سلوكية فردية وجماعية ايجابية وفق القيم الإسلامية كاحترام الذات واحترام الآخرين والمسؤولية الفردية والجماعية، بعيدا عن الإفراط والتفريط.

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

المناهج الدراسية.....تقديم المناهج Empty رد: المناهج الدراسية.....تقديم المناهج

مُساهمة من طرف ريانية العود الجمعة يوليو 01, 2011 9:17 pm

وقد تم ربط العلاقة في هذا المستوى بين التربية الإسلامية وأهدافها والتربية المدنية وأهدافها، تماشيا مع حاجات الطفل ونموّه النفسي وقدرته على الاستيعاب والتأثر.



واعتبارا لأهمية التربية الإسلامية والتربية المدنية، ودورهما في تكوين مواطن المستقبل، فإنّ التكفّل بهما في إطار المؤسسة التعليمية (في هذه المرحلة) لا يمكن تحديد دوره بجدولة مواقيت الدراسة ؛ ولكن من الأولى أن يشمل كافة النشاطات الأخرى.



* وتضطلع المرحلة الابتدائية أيضا بتعليم فنّيّ يوقظ في المتعلّم الأحاسيس الجمالية، ويمكنه من المساهمة في الحياة الثقافية ويؤدي إلى إبراز المواهب المختلفة في هذا الميدان والعمل على تشجيع نموّها.



- فطبقا للتوجّهات العالمية الخاصة بالفنون التشكيلية والتي تتمحور حول ترقية الحاسية والتعبير والإبداع والثقافة والاتصال البصري المباشر بالمنتوج الفني، يقترح المنهاج تجديدا بيداغوجيا، على مستوى محتويات المضامين الحديثة، لتعلّم الفـّن التشكيلي.

- أمّا التربية الموسيقية، فإنّ الأولوية في المرحلة الابتدائية هي لحاجة المتعلّم إلى التعبير عن طريق الغناء من خلال إنشاد المقطوعات الشعرية الوطنية والاجتماعية المتّصلة بالتراث الثقافي الجزائري قديمه وحديثه.

- وأخيرا يهدف المنهاج إلى منح المتعلمين في هذه المرحلة تربية بدنية عملا بالمقولة "العقل السليم في الجسم السليم". والهدف منها جعل المتعلّم يُعتني بجسمه ويعي أهمية الرياضة بالنسبة لصحته ويتربى على مبادئ الروح الرياضية من حبّ لبذل الجهد واحترام لقواعد اللّعبة والمنافسة.









تجرى هذه التربية في شكل حصص في الهواء الطلق وتمارين بدنية في القاعة. ويشجع التلاميذ على المشاركة في مختلف المسابقات التي تنظّم في إطار الرياضة المدرسية.



IV- الوسائل التعليمية والوثائق المرافقة :



تعتبر الوسائل التعليمية بكل أنواعها أدوات ضرورية ومساعدة على تطبيق المناهج، بما تتضمنها من سندات تربوية يستعين بها المعلم في أدائه، وهي تشكل للمتعلم مصدرا أساسيا لتعلماته.



1. الوثائق المرافقة للمنهاج : لقد أرفق كل منهاج بوثيقة تربوية هي وسيلة تكوينية للمعلم، القصد منها تقديم الأسس البيداغوجية التي تقوم عليها المناهج، وشرح المقاربة الجديدة المعتمدة في بنائها من زاوية كل مادة، وتذليل بعض الصعوبات التي قد تعترض المعلم في قراءة وفهم المنهاج. كما تقترح له كيفيات تناول الوحدات التعلمية المقررة وأساليب معالجتها تعلميا بما يتناسب ومستوى مدارك المتعلمين العقلية ونضجهم الوجداني.

وتبقى هذه الوثائق المرافقة مشاريع قابلة للإثراء والتحسين بما يقترحه المربون بمختلف أسلاكهم بعد إطلاعهم عليها، وبما تفرزه الممارسة الميدانية عند استغلالها.



2.الكتب المدرسية : إن الكتب المدرسية التي تم إعدادها لتطبيق المناهج الجديدة تتميز بكونها تترجم مقاربة الكفاءات المعتمدة بما تقترحه من الوضعيات التعلمية والسندات التربوية. فإذا كانت الكتب المدرسية بالنسبة للمعلم أداة عمل ضرورية، فهي بالنسبة للمتعلم المصدر الأساسي للتعلم. لذلك روعي في إعدادها







جملة من الاعتبارات التربوية والبيداغوجية والعلمية والجمالية حتى تكون في مستوى المناهج الجديدة وأداة فعالة بين أيدي المتعلمين.

ونظرا للوقت القياسي الذي أعدت فيه هذه الكتب، فمن المحتمل أن تظهر فيها بعض النقائص أو الأخطاء يمكن تداركها وتصويبها بعد إخضاعها إلى محك الممارسة الميدانية.



V- التنظيم التربوي في خدمة التعلّم :



إنّ المناهج الجديدة تبني علاقات متميزة داخل القسم وخارجه، وتوزع مسؤولية تحقيق الأهداف المتوخاة من الفعل التربوي على كل العاملين في المؤسسة التربوية. إذ أنّ كل واحد منهم يؤثر بقسط في النتيجة النهائية. فإذا كان تنظيم القسم وفق ما تمليه المناهج، وتحديد نوع العلاقات فيه من مسؤولية المعلّم المباشر، فإنّ الفريق التربوي والمشرفين الإداريين يتقاسمون مسؤولية إنجاز المناهج وأهدافها بتوفير الشروط المادية والتنظيمية الملائمة لذلك.

فالمناهج تقترح عددا من المشاريع التربوية للإنجاز من المهم جدّا أن تجد صداها في مشروع المؤسسة الذي يكون من وضع الفريق التربوي والإداري للمؤسسة.



أ)- التنسيـق الـتربـوي :

إنّ التجديد التربوي المجسّد خاصة في المناهج الجديدة يدعو المربين من معلمين وأساتذة ومشرفين إداريين إلى العمل على خلق علاقات التكامل فيما بينهم من جهة، ومع المحيط الاجتماعي والثقافي كطرف مسؤول عن تربية الأجيال من جهة أخرى.











فالتنظيم التربوي وتسيير المؤسسة التعليمية يستلزمان تسخير كل أشكال العمل التعاوني والتشاوري المسؤول بين أعضاء الفريق التربوي والإداري. كما أن تعزيز أطر العمل التعاوني والتكاملي مسؤولية مشتركة بين المؤسسة والإدارة الوصية .



فتنصيب الكفاءات المستعرضة فيما بين النشاطات التربوية لن يتأتى دون تنسيق واع وفعّال داخل النشاط الواحد وفيما بين الأساتذة والمعلمين.



إن النشاط التكاملي والتقاربي بين المربين يجد مجالات عدة للتجسيد من خلال الأنشطة الصفية من جهة ومن خلال الأنشطة اللاصفية من جهة أخرى، يمكن أن يكون إطاره المرجعي مشروع المؤسسة.



ومن أجل ذلك، يعمل الفريق التربوي الخاص بكل قسم أو مستوى دراسي والذي يجب أن يجتمع بصفة دورية تحت مسؤولية رئيس المؤسسة، على وضع مخطط منسق لكل النشاطات التكوينية والتعليمية المرتبطة بكل فترة زمنية معينة.



إنّ النسق المنشود لا يرمي إلى اعتماد تنظيم أو توزيع موحّد بصفة مطلقة، بل يترك المجال للمعلّم أو الأستاذ لتكييف توزيعه مع اعتبار المستوى الفعلي للتلاميذ واحتياجاتهم، وإلى استغلال الوضعيات والمعارف التي يمكن أن يكون معلّم آخر أو أستاذ آخر قد سبق وأن تعامل معها.



ولكل ذلك، فإنّ التنظيم التربوي يسخّر كلّ الوسائل للوصول بالفعل التربوي إلى النجاعة المتوخاة. فهو يركّز على ضرورة :



- اعتماد التنسيق ضمن الفريق التربوي أساسا للعمل.

- إعطاء الحرية للمعلّم ضمن الأهداف المسطّرة، بتنظيم نشاطات التعليم والتعلّم واختيار الوضعيات التي يراها مناسبة لقسمه.







- اعتبار التقويم جزءا من الفعل التربوي ومرتبطا به وكاشفا للمسار التعليمي والتعلّمي الفعلي وأداة للمعالجة والاستدراك والتكوين.



ب)- التوقيت و استغلالاتـه التربوية :



إنّ تنظيم المناهج الجديدة وتقسيمها إلى وحدات تعلّمية يقوم على نظرة جديدة للتعامل مع التوقيت المدرسي واستغلالاته خلال الأنشطة التعلّمية. فالمناهج الجديدة تترك في بنيتها وطريقة التعامل معها الحرية للمعلّم أو الأستاذ في استغلال التوقيت على أنّه وسيلة لتحقيق تدريب وتنصيب الكفاءات والقدرات المتوخاة.



فعلى المعلّم أو الأستاذ أن يعمل على إيجاد أحسن استغلال لها في تكوين التلاميذ.



أمّا التوقيت المخصّص للنشاطات التعلّمية في أقسام السنوات الأولى والثانية والثالثة ابتدائي فهو :




المواد التعليمية
السنة الأولى
السنة الثانية
السنة الثالثة

. اللّغة العربية
14

12

12


. اللغة الفرنسية
/
3
3

. الرياضيات
5
5
5

. التربية العلمية والتكنولوجية
2
2
2

. التربية الإسلامية
1.30
1
1

. التربية المدنية
1
1
1

. التربية الموسيقية
1
1
1

. التربية التشكيلية
1
1
1

. التربية البدنية
1.30
1
1
المجمــــوع
27
27
27














VI- تكوين المعلمين والأساتذة :



لا يمكن لأيّ إصلاح أو تجديد تربوي أن ينجح دون تكوين ملائم للعناصر المكلّفة بتنفيذه وتبنّيه ولذلك فإنّ الوزارة قد قامت بإعداد خطّة عامة لتكوين المعلّمين والمؤطرين و/أو إعادة تكوينهم لتمكينهم من القيام بدورهم التكويني والقيادي على أحسن وجه.



فالخطّة المعتمدة تجعل من الإعلام بالمستجدات التربوية، والتكوين فيها محورين أساسيين لإنجاح التجديد التربوي.



إنّ الصيغ المعتمدة المتنوّعة من حيث الشّكل والوسائل تهدف إلى جعل المعلّم والأستاذ والمؤطر عناصر فعّالة ومسؤولة في عملية التجديد ومنتجة لأدواته ووسائله.



ستقوم وزارة التربية، في وقت لاحق، بنشر الخطّة المعتمدة والصيغ التنظيمية المرتبطة بها.



VII- المتـابعة الميـدانيـة :



إن البرامج التعليمية، مهما اتسمت بالجدة، ومهما سطرت لنفسها من أهداف نوعية، ومهما كانت في غاية الانسجام، فسوف لن تجد طريقها إلى التطبيق الجيد والمرغوب ما لم تتوفر لها جملة من الشروط التي تسمح بترجمتها في الفعل التربوي اليومي سواء داخل القسم وفي المؤسسة التعليمية أو في محيطها.



ونجد من بين هذه الشروط الضرورية المتابعة الميدانية الدقيقة والمستمرة لتطبيق المناهج، وهي على ثلاثة مستويات :









1- على مستوى مديرية التربية؛

2- على مستوى المقاطعة التفتيشية؛

3- على مستوى المؤسسة التعليمية ذاتها.



وتشمل المتابعة الميدانية خصوصا :

- السهر على التوزيع الشامل للمناهج والوسائل التعليمية على كل المؤسسات بالولاية؛

- توفير الظروف الملائمة وكل المستلزمات لتطبيق المناهج؛

- وضع مخطط لعمليات الإعلام والتكوين في مجال المناهج الجديدة ومتابعة تنفيذه؛

- جمع كل المعلومات المتعلقة بتطبيق المناهج وحوصلتها وتبليغها إلى المصالح المركزية لاستثمارها.



VIII- الخلاصة :



إنّ الرهانات التي يتحتّم على الأسرة التربوية رفعها لإعادة الاعتبار للمدرسة وللمربي بصفة خاصة، يتطلب من كلّ واحد منا حيثما وجد، في القسم أو في الإدارة أو في هيئة التفتيش والتأطير والتوجيه، أن يعتبر المرحلة الحالية مرحلة بحث وتطوير وتعضيد للنظام التربوي الوطني وأحسن استثمار يفيد البلاد والأجيال الصاعدة ويحصّنها من كلّ تيار لا يعزز الهوية الوطنية والمصالح المستقبلية للجزائر.



لذلك، ندعو كلّ المربين الغيورين على المدرسة الجزائرية الحديثة للتجنّد والعمل الدؤوب على تعزيز عملية التجديد التربوي وبعث المدرسة الجزائرية من جديد.



وزارة الـتربية الـوطنية

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى