المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود | ||||
عادل لطفي | ||||
عذب الكلام | ||||
zineb | ||||
azzouzekadi | ||||
بريق الكلمة | ||||
TARKANO | ||||
ليليان عبد الصمد | ||||
ام الفداء | ||||
السنديانة |
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
أنتِ غير .. وابنتي غير
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أنتِ غير .. وابنتي غير
زوجتك..أمانة
كانت تُراقبه عن كثب، وهو يُلاعب طفلته الصغيرة ويداعبها حتى تضحك وتقهقه ببراءة وعذوبة .. كان مغرماً بطفلته .. سعيداً بها، يحتضنها ويلاعبها، ويحملها ويغليها، وهي تراقب بهدوء ..
ثم اقتربت منه وسألته: إلى أي حدٍ تحبها ؟؟
فأجاب متحمساً وهو لا زال يلاعبها: إلى حد الجنون، إني أحبها بجنون، طفلتي غاليتي حبيبة قلبي، م...استي الثمينة ..
فاقتربت منه أكثر وقالت له مازحة: غداً تكبر وتتزوج .. تُرى ماذا ستفعل إن أساء زوجها معاملتها ؟؟!!
فقال بحماس وجدية: سأقتله ..
فنظرت للأسفل وقالت: كنتُ طفلة في سنها ذات يوم، وكان أبي مغرماً بي، سعيد بضحكتي وبراءة عمري، وكان حريصاً على سعادتي، واجتهد في تربيتي، ومن المؤكد أنه تمنَّى لي الخير طوال حياتي .. عندما جئت لخطبتي وافق عليك لأنه اعتقد أنك الرجل الذي يستحق ثقته، والذي سيصون ابنته الحبيبة، ويسعدها .. أبي أيضاً كان ذات يوم أب مثلك، أحب ابنته التي هي أنا، وخاف علي وطواني في تلابيب قلبه، ليحميني من لفحات النسيم، اجتهد في تدليلي، وعز عليه رؤية الدمعة في عيني، وصارع الهوان ليطعمني، ويسقيني .. ثم بعد جهاده لأجلي ولرغبته في أن تكتمل سعادتي، زوجني بك، فالمرأة لا تكون سعيدة بلا زواج .. واختارك وحدك، أنت بالذات، لأنه وجد فيك الشهم الذي سيصون درته النادرة، وماسته الثمينة ..
إلتفت نحوها وقد بات يشعر بألم في رأسه ..
وتابعت الحديث بهدوء وود: تُرى كيف ستشعر لو أن زوج ابنتك الذي أمنته عليها، يخونها، ويفطر قلبها، ويتركها وحيدة كل ليلة ؟؟ وكيف تُراك ستشعر لو أنك علمت أن زوج ابنتك يستولي على راتبها ليصرفه على رفاق السوء ؟؟ وكيف ستفعل لو علمت أنه يحرمها حقها الشرعي ويهينها ولا يجالسها ؟؟ وكيف ستفعل لو علمت أنه لأجل شجارٍ صغير شق كل ملابسها، وكاد أن يمد يده عليها ؟؟ إن كنت تخشى على ابنتك من كل ذلك؛ فصن أمانة أبي، فإن الجزاء من جنس العمل ..
فسألها بعدوانية: إلى ماذا تلمحين ؟!
أجابت بهدوء وانكسار: لست ألمح، لكني أذكرك وأسرد لك حكاية طفلة بريئة، وأب مطعون مغدور .. ألست ستشعر بمرارة الغدر، حينما تجد الحارس الأمين بات يغتال الأمانة ؟؟ ألست ستشعر بسِياط الذنب تقطعك لأنك لم تحسن الإختيار ؟؟ إني أخاف على أبي لأني متأكدة أنه لو علم ما أعانيه فسيموت حسرةً وكمداً وإني لأخشى على ابنتي من انتقام المنتقم الجبار من أبيها الذي خان الأمانة .. فأخشى أن يُرِيَه الله العبرة في ابنته .. فهل تُحبها يا زوجي، هل تحب ابنتك ؟؟
نظر إليها غير مصدق: أنتِ غير، وبنتي غير
قالت بهدوء وبرود: بل كلنا سواء .. كما أنكم سواء .. وغداً يجيء من يقول لابنتك: أنتِ غير .. وابنتي غير
كانت تُراقبه عن كثب، وهو يُلاعب طفلته الصغيرة ويداعبها حتى تضحك وتقهقه ببراءة وعذوبة .. كان مغرماً بطفلته .. سعيداً بها، يحتضنها ويلاعبها، ويحملها ويغليها، وهي تراقب بهدوء ..
ثم اقتربت منه وسألته: إلى أي حدٍ تحبها ؟؟
فأجاب متحمساً وهو لا زال يلاعبها: إلى حد الجنون، إني أحبها بجنون، طفلتي غاليتي حبيبة قلبي، م...استي الثمينة ..
فاقتربت منه أكثر وقالت له مازحة: غداً تكبر وتتزوج .. تُرى ماذا ستفعل إن أساء زوجها معاملتها ؟؟!!
فقال بحماس وجدية: سأقتله ..
فنظرت للأسفل وقالت: كنتُ طفلة في سنها ذات يوم، وكان أبي مغرماً بي، سعيد بضحكتي وبراءة عمري، وكان حريصاً على سعادتي، واجتهد في تربيتي، ومن المؤكد أنه تمنَّى لي الخير طوال حياتي .. عندما جئت لخطبتي وافق عليك لأنه اعتقد أنك الرجل الذي يستحق ثقته، والذي سيصون ابنته الحبيبة، ويسعدها .. أبي أيضاً كان ذات يوم أب مثلك، أحب ابنته التي هي أنا، وخاف علي وطواني في تلابيب قلبه، ليحميني من لفحات النسيم، اجتهد في تدليلي، وعز عليه رؤية الدمعة في عيني، وصارع الهوان ليطعمني، ويسقيني .. ثم بعد جهاده لأجلي ولرغبته في أن تكتمل سعادتي، زوجني بك، فالمرأة لا تكون سعيدة بلا زواج .. واختارك وحدك، أنت بالذات، لأنه وجد فيك الشهم الذي سيصون درته النادرة، وماسته الثمينة ..
إلتفت نحوها وقد بات يشعر بألم في رأسه ..
وتابعت الحديث بهدوء وود: تُرى كيف ستشعر لو أن زوج ابنتك الذي أمنته عليها، يخونها، ويفطر قلبها، ويتركها وحيدة كل ليلة ؟؟ وكيف تُراك ستشعر لو أنك علمت أن زوج ابنتك يستولي على راتبها ليصرفه على رفاق السوء ؟؟ وكيف ستفعل لو علمت أنه يحرمها حقها الشرعي ويهينها ولا يجالسها ؟؟ وكيف ستفعل لو علمت أنه لأجل شجارٍ صغير شق كل ملابسها، وكاد أن يمد يده عليها ؟؟ إن كنت تخشى على ابنتك من كل ذلك؛ فصن أمانة أبي، فإن الجزاء من جنس العمل ..
فسألها بعدوانية: إلى ماذا تلمحين ؟!
أجابت بهدوء وانكسار: لست ألمح، لكني أذكرك وأسرد لك حكاية طفلة بريئة، وأب مطعون مغدور .. ألست ستشعر بمرارة الغدر، حينما تجد الحارس الأمين بات يغتال الأمانة ؟؟ ألست ستشعر بسِياط الذنب تقطعك لأنك لم تحسن الإختيار ؟؟ إني أخاف على أبي لأني متأكدة أنه لو علم ما أعانيه فسيموت حسرةً وكمداً وإني لأخشى على ابنتي من انتقام المنتقم الجبار من أبيها الذي خان الأمانة .. فأخشى أن يُرِيَه الله العبرة في ابنته .. فهل تُحبها يا زوجي، هل تحب ابنتك ؟؟
نظر إليها غير مصدق: أنتِ غير، وبنتي غير
قالت بهدوء وبرود: بل كلنا سواء .. كما أنكم سواء .. وغداً يجيء من يقول لابنتك: أنتِ غير .. وابنتي غير
zineb- كبار الشخصيات
- عدد المساهمات : 4371
تاريخ التسجيل : 18/01/2011
رد: أنتِ غير .. وابنتي غير
فعلا زينب لو أدرك كل زوج ان حسن تعامله مع زوجته من مكارم الاخلاق وانه كما تدين تدان وسوف يأتي يوما وتصبح ابنته زوجة وتعامل من طرف زوجها كما كان هو يعامل زوجته...يكفي ان ندكر ان النبي الكريم قال( استوصوا بالنساء خيرا فانهن خلقن من ضلع اعوج)
شكرا لك زينب
شكرا لك زينب
ليليان عبد الصمد- كبار الشخصيات
- عدد المساهمات : 2383
تاريخ التسجيل : 17/04/2011
رد: أنتِ غير .. وابنتي غير
العفو ليليان ردودك دائما تسعدنيليليان عبد الصمد كتب:فعلا زينب لو أدرك كل زوج ان حسن تعامله مع زوجته من مكارم الاخلاق وانه كما تدين تدان وسوف يأتي يوما وتصبح ابنته زوجة وتعامل من طرف زوجها كما كان هو يعامل زوجته...يكفي ان ندكر ان النبي الكريم قال( استوصوا بالنساء خيرا فانهن خلقن من ضلع اعوج)
شكرا لك زينب
zineb- كبار الشخصيات
- عدد المساهمات : 4371
تاريخ التسجيل : 18/01/2011
رد: أنتِ غير .. وابنتي غير
وفيك بركةالمدير كتب:بارك الله فيك زينب
zineb- كبار الشخصيات
- عدد المساهمات : 4371
تاريخ التسجيل : 18/01/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء فبراير 20, 2024 11:24 pm من طرف azzouzekadi
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi
» لا اله الا الله
الأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi
» عيدكم مبارك
الإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi
» لاتغمض عينيك عند السجود
السبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi