أبحث عنك انت وأحبك انت

خواطرك تؤثر فيا امير الحب وكلماتك رقيقة تعبر عن قلب عاشق بارك الله فيك

الله على الكلام الرقيق بارك الله فيك

كلمات ومعان في قمة الروعة
سطرت ونسقت
من اعماق قلبا عاشق
بصدقا واخلاص
بحرارة واحساس

تقبل مروري

وظللت أبحث عنك بين الناس تنهرني خطايا وسنون عمري في زحام الحزن تتركني شظايا في كل درب من دروب الأرض من عمري.. بقايا وعلى جدار الحزن صاح اليأس فارتعدت دمايا ودفنت في أنقاض عمري أجمل الأحلام يبكيها صبايا حتى رأيتك بين أعماقي وجودا.. في الحنايا من كان يا عمري يصدق أنني يوما أضعت العمر أبحث عن هوايا قد كان في قلبي يعيش و...كان يسخر من خطايا؟! * * * لا تعجبي إن قلت إني قد رأيتك قبل أن تأتي الحياة وبأنني يوما عشقتك في ضمير الغيب سرا.. لا أراه كم تاه عقلي في دروب الحب وانتحرت.. خطاه كم عاش ينبش في بقايا اليأس يسأل عن هواه لكن قلبي كان يصمت كان يدرك منتهاه فلقد أحبك قبل أن تأتي الحياة * * * عاتبت قلبي كيف يتركني وحيدا في الدروب كم ظل يخدعني فيحملني الضلال إلى الذنوب قد كنت في قلبي ولم أعرف سراديب القلوب إني أضعت العمر معصية وجئت الآن عندك كي أتوب وأمام بابك جئت أحمل توبتي لا حب غيرك.. لا ضلال..

أنا لي خِيارٌ واحدٌ
هو أن أظلَّ مُحاصرًا بينَ الفصولِ الأربعَةْ
شيءٌ بديعٌ أن أظلَّ محاصرًا
في قلبِ مُلهِم بِحقٍّ رائعَ
إن تُطلِق يومًا سراحي فاعلم
سيموتُ قلبي في الطريقِ ومَن معَهْ
أنا حينَ قررتُ القتالَ حبيبي
قررتُ وحدي خوضَ أعنفِ مَعمعَةْ
وَجهًا لوجهٍ قد تلاقينا معًا
في نَظرةٍ
سَقطَتْ جميعُ الأقنعَةْ
أنا واثقٌة مِن أن هذي الحربَ لَكْ
بل واثقٌة مِن أن قلبي سوفَ يَلقَى مَصرعَهْ
هذي جيوشي قد أتتكِ حبيبي
هُم يَرغبونَ ..
وأنتِ دومًا في الحروبِ حبيبي
مُتمَنِّعَ
فإذا ابتسمت انهارَ كلُّ كِيانِنا
أنت الذي في عرشِ قلبي دائمًا مُتربِّعَ
سَلَّمتُ يا عمري لَك
هذا اعترافٌ بالهزيمةِ مُسْبَقٌ
إنَّ الهزيمةَ لا مَحالةَ واقعَةْ
وأمامَ جندي كلِّهِمْ
قد جئتُ ..
أُعلنُ أنني مستسلمة
ولكِ ..
رَفَعتُ القُبَّعَة

أُحِبُّك

أُحبُّك ..
في زَمانِ الخوفِ والغُربةْ
أُحبُّك رَغمَ أحزاني
ورَغمَ ظُروفِنا الصعبةْ
وإنْ أصبحتُ لا أهلٌ ولا أحبابْ ...
أراك الأهلَ والأحبابَ والصحبةْ
أُحبُّك ..
في زَمانِ الخوفِ إيمانًا
بأنَّ الحبَّ يُنقِذُني
مِنَ الطوفانْ
سَتحمِلُني على الشطآنْ
ومادُمتُ ..
سأرحلُ بينَ عينيك
خُذني يا مُنَى عيني
لأيِّ مَكانْ
وضُمِّني إلى صَدرِكْ
لأنَّ الخوفَ مَزَّقَني
لأنَّ زمانَنا هذا
يُهينُ كَرامةَ الإنسانْ
أُحبك ..
في زَمانِ الخوفِ يا عُمري
ولا أدري لِماذا يا مُنَى قَلبي
إذا ما الخوفُ حاصَرَني
لِصَدرِك دائمًا أجري
أُحِسُّ بأُلفةٍ نَحوَكْ
فكيفَ أُلامُ في حُبِّكْ
وقلبي صارَ مِن شَوقي
كَبُركانٍ مِن الإحساس
أُحِسُّ بِغُربةٍ بيني
وبينَ الناسْ
أجيءُ إليك مُشتاقًا
بأشواقٍ تَفوقُ الوَصفْ
وفي عينيك أحرِقُ كلَّ أقنِعَتي
وآخِرَ مُفرداتِ الزيفْ
ولا يَبقَى سِوى حُبِّكْ
جميلاً ساطِعًا .. عُمري
كَشمسِ الصيفْ
فكيفَ أخافُ مِن شيءٍ
وأنت الأمنُ لو يأتي
زَمانُ الخوفْ
أحبك

لا تسألني عن الندى فلن يكون ارق من صوتك
ولا تسألني عن وطني فقد اقمته بين يديك
ولا تسألني عن اسمي فقد نسيته عندما احببتك
كنت انوي ان احفر اسمك على قلبي
ولكنني خشيت ان تزعجك دقات قلبي
كلُ الذي أخشاهُ في دنيا الهوى
هو أنَّ قلبَك مرَّةً يَنساني

كتبت (أحبك) فوق جدار القمر (أحبك جداً) كما لا أحبك يوماً بشر ألم تقرأها؟ بخط يدي فوق سور القمر وفوق كراسي الحديقة.. فوق جذوع الشجر وفوق السنابل فوق الجداول فوق الثمر.. وفوق الكواكب تمسح عنها غبار السفر.. * حفرت (أحبك) فوق عقيق السحر حفرت حدود السماء حفرت القدر.. ألم تبصرها؟ على ورقات الزهر.