صورة وحنين .........

يا رجلا ما زال متلبسا في شراييني ..لم اعد احبك ......اجزم بدالك
فقط
احتاجك أن تضمني كي اتاكد
كلما أفكر فيك أتبخر
تماما كالبخار المتصاعد من فنجان قلقي كل ليلة ......
وقت للنوم....
ولكن مادا بوسعنا أن نفعل بالحنين لحظة ملدنا بالأسرة...
أو يمكنه أن ينام هو الأخر ..
ارفض أن امني النفس بان يمكنني أن استرجع ثلث جمالي.
بعد أن فقدته حزنا على رحيلك.......
سيدي
هل تسمح لي أن أتوارى قليلا خلف ستائر الليل
أريد قليلا ....
أن ابكي.....
أقفلت جهازي وجهزت وسائدي استعداد لمرحلة جديدة من الليل
ومنيت نفسي بنومه هادئة
وفجأة وفي قمة الشعور
وجدتني أطارد أوهامي في زوايا غرفتي
كيف لا ادري
كل ما أدريه أني اشتقت قبل أن أضع راسي
لرأيت صورتك
ترجلت من على سريري
وسرت في الظلام الذي عششه في حياتي
فتحت الجهاز
ودخلت لسجل بقيا الحياة
هي صورتك ( تهلي فيه )
نظرت وتأملت فيك جيدا
لا أجد فيا منك إلا كلامات وصورة
لم تترك لي شيء أخر
نعم نزل راسي للأسفل رغما عني
فقد أتعبه الخذلان وأتعبه التفكير
نعم رباب فكري بصوت أعلى
كل الكلام كان
كلام
كلام
كلام
هدا المساء سأكون وحيدة إلا من بقيا صوته
ولا شيء من حضوره
هدا المساء اسكن غرفة بثلاثة جدران
ورابع غربة
الليلة فقط تأكدت انك لن ترجع
عندها صنعت لي أرجوحة الألم
ألاعب أمنياتي.....إلهيها عنك
سيدي
ألا تريد أن تعرف أكثر
فانا يا سيدي عاشقة من الطراز الأول
ولكنني عاشقة قد شب عشقي على الطوق لأنني عاشقة لقلب من حجر ..........

كلماتك الرقيقة تدل على ....
قلق....تعيشينه..
ومشاعر جميلة تحينها
افكارك المتناثرة على هذه الصفحة .
انباءت عن حالك
فشكرا لمشاعرك الحلوة
وشكرا لصدق عواطفك...
وشكرا لانك حقا امتعتنتا

يا سيدي القاضي ... أعترف
أني أدخن رجلاً أسقاني الحب ...
ولا زلت حتى لحظتي هذه أرتشف جرعاته فهل هدا دنب !

بالكلمة ترسم بسمة تضيء دواخل من حولك

فتشع أنوار محبتك في عيونهم

بالكلمة تصنع بلسم يداوي جروح حفرت تضاريسها القاسية
...
في النفوس من الآخرين

بالكلمة تكفل أملاً فيترعرع ويشب ويغادر مهد الأحلام

ليمشي على أرض الواقع.....فشكرا

فشكرا يا سيدي القاضي لمشاعرك النبيلة
وشكرا يا سيدي القاضي لسعة قلبك
وشكرا يا سيدي القاضي لانك حقا دخرا لنا
مع خالص تحياتى وتقديري لشخصك الكريم
رباب