المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود | ||||
عادل لطفي | ||||
عذب الكلام | ||||
zineb | ||||
azzouzekadi | ||||
بريق الكلمة | ||||
TARKANO | ||||
ليليان عبد الصمد | ||||
ام الفداء | ||||
السنديانة |
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
المظهر .......
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المظهر .......
توقف القطار في إحدى المحطات في مدينة بوسطن الأمريكية
وخرج منه زوجان يرتديان ملابس بسيطة.
كانت الزوجة تتشح بثوب من القطن، بينما يرتدي الزوج بزة متواضعة صنعها بيديه.
وبخطوات خجلة ووئيدة توجه الزوجان مباشرة إلى مكتب رئيس "جامعة هارفارد"
ولم يكونا قد حصلا على موعد مسبق.
قالت مديرة مكتب رئيس الجامعة للزوجين القرويين:
"الرئيس مشغول جدا" ولن يستطيع مقابلتكما قريبا...
ولكن سرعان ما جاءها رد السيدة الريفية حيث قالت بثقة:
"سوف ننتظره".
وظل الزوجان ينتظران لساعات طويلة أهملتهما خلالها السكرتيرة تماما
على أمل أن يفقدا الأمل والحماس البادي على وجهيهما وينصرفا.
ولكن هيهات، فقد حضر الزوجان - فيما يبدو - لأمر هام جدا.
ولكن مع انقضاء الوقت، وإصرار الزوجين،
بدأ غضب السكرتيرة يتصاعد، فقررت مقاطعة رئيسها،
ورجته أن يقابلهما لبضع دقائق لعلهما يرحلان.
هز الرئيس رأسه غاضبا وبدت عليه علامات الاستياء،
فمن هم في مركزه لا يجدون وقتاً لملاقاة ومقابلة إلا علية القوم،
فضلا عن أنه يكره الثياب القطنية الرثة وكل من هم في هيئة الفلاحين.
لكنه وافق على رؤيتهما لبضع دقائق لكي يضطرا للرحيل.
عندما دخل الزوجان مكتب الرئيس،
قالت له السيدة أنه كان لهما ولد درس في "هارفارد" لمدة عام لكنه توفى في حادث،
وبما أنه كان سعيدا خلال الفترة التي قضاها في هذه الجامعة العريقة،
فقد قررا تقديم تبرع للجامعة لتخليد اسم ابنهما.
لم يتأثر الرئيس كثيرا لما قالته السيدة،
بل رد بخشونة: "سيدتي، لا يمكننا أن نقيم مبنى ونخلد ذكرى كل من درس في - هارفارد- ثم توفى،
وإلا تحولت الجامعة إلى غابة من المباني والنصب التذكارية ."
وهنا ردت السيدة: "نحن لا نرغب في وضع تمثال،
بل نريد أن نهب مبنى يحمل اسمه لجامعة - هارفارد".
لكن هذا الكلام لم يلق أي صدى لدى السيد الرئيس،
فرمق بعينين غاضبتين ذلك الثوب القطني والبذلة المتهالكة ورد بسخرية:
"هل لديكما فكرة كم يكلف بناء مثل هذا المبنى؟!
لقد كلفتنا مباني الجامعة ما يربو على سبعة ونصف مليون دولار!"
ساد الصمت لبرهة، ظن خلالها الرئيس أن بإمكانه الآن أن يتخلص من الزوجين،
وهنا استدارت السيدة وقالت لزوجها:
"سيد ستانفورد: ما دامت هذه هي تكلفة إنشاء جامعة كاملة
فلماذا لا ننشئ جامعة جديدة تحمل اسم ابننا؟"
فهز الزوج رأسه موافقا.
غادر الزوجان "ليلند ستانفورد وجين ستانفورد" وسط ذهول وخيبة الرئيس،
وسافرا إلى كاليفورنيا حيث أسسا جامعة ستانفورد العريقة
والتي ما زالت تحمل اسم عائلتهما وتخلد ذكرى ابنهما
الذي لم يكن يساوي شيئا لرئيس جامعة "هارفارد"،
وقد حدث هذا عام 1884م.
لذا :
• لا تحكم على الكتاب من شكل غلافه
• لا تنظر وتحكم على الناس كما تراهم عيناك
• انظر وأحكم عليهم بقلبك
قصة حقيقية رواها "مالكوم فوربز"
ومازالت أسماء عائلة "ستانفورد" منقوشة في ساحات ومباني الجامعة .
تعتبر جامعة ستانفورد ثاني جامعة في أمريكا في الهندسة بعد معهد ماساشوستس ببوسطن.
وخرج منه زوجان يرتديان ملابس بسيطة.
كانت الزوجة تتشح بثوب من القطن، بينما يرتدي الزوج بزة متواضعة صنعها بيديه.
وبخطوات خجلة ووئيدة توجه الزوجان مباشرة إلى مكتب رئيس "جامعة هارفارد"
ولم يكونا قد حصلا على موعد مسبق.
قالت مديرة مكتب رئيس الجامعة للزوجين القرويين:
"الرئيس مشغول جدا" ولن يستطيع مقابلتكما قريبا...
ولكن سرعان ما جاءها رد السيدة الريفية حيث قالت بثقة:
"سوف ننتظره".
وظل الزوجان ينتظران لساعات طويلة أهملتهما خلالها السكرتيرة تماما
على أمل أن يفقدا الأمل والحماس البادي على وجهيهما وينصرفا.
ولكن هيهات، فقد حضر الزوجان - فيما يبدو - لأمر هام جدا.
ولكن مع انقضاء الوقت، وإصرار الزوجين،
بدأ غضب السكرتيرة يتصاعد، فقررت مقاطعة رئيسها،
ورجته أن يقابلهما لبضع دقائق لعلهما يرحلان.
هز الرئيس رأسه غاضبا وبدت عليه علامات الاستياء،
فمن هم في مركزه لا يجدون وقتاً لملاقاة ومقابلة إلا علية القوم،
فضلا عن أنه يكره الثياب القطنية الرثة وكل من هم في هيئة الفلاحين.
لكنه وافق على رؤيتهما لبضع دقائق لكي يضطرا للرحيل.
عندما دخل الزوجان مكتب الرئيس،
قالت له السيدة أنه كان لهما ولد درس في "هارفارد" لمدة عام لكنه توفى في حادث،
وبما أنه كان سعيدا خلال الفترة التي قضاها في هذه الجامعة العريقة،
فقد قررا تقديم تبرع للجامعة لتخليد اسم ابنهما.
لم يتأثر الرئيس كثيرا لما قالته السيدة،
بل رد بخشونة: "سيدتي، لا يمكننا أن نقيم مبنى ونخلد ذكرى كل من درس في - هارفارد- ثم توفى،
وإلا تحولت الجامعة إلى غابة من المباني والنصب التذكارية ."
وهنا ردت السيدة: "نحن لا نرغب في وضع تمثال،
بل نريد أن نهب مبنى يحمل اسمه لجامعة - هارفارد".
لكن هذا الكلام لم يلق أي صدى لدى السيد الرئيس،
فرمق بعينين غاضبتين ذلك الثوب القطني والبذلة المتهالكة ورد بسخرية:
"هل لديكما فكرة كم يكلف بناء مثل هذا المبنى؟!
لقد كلفتنا مباني الجامعة ما يربو على سبعة ونصف مليون دولار!"
ساد الصمت لبرهة، ظن خلالها الرئيس أن بإمكانه الآن أن يتخلص من الزوجين،
وهنا استدارت السيدة وقالت لزوجها:
"سيد ستانفورد: ما دامت هذه هي تكلفة إنشاء جامعة كاملة
فلماذا لا ننشئ جامعة جديدة تحمل اسم ابننا؟"
فهز الزوج رأسه موافقا.
غادر الزوجان "ليلند ستانفورد وجين ستانفورد" وسط ذهول وخيبة الرئيس،
وسافرا إلى كاليفورنيا حيث أسسا جامعة ستانفورد العريقة
والتي ما زالت تحمل اسم عائلتهما وتخلد ذكرى ابنهما
الذي لم يكن يساوي شيئا لرئيس جامعة "هارفارد"،
وقد حدث هذا عام 1884م.
لذا :
• لا تحكم على الكتاب من شكل غلافه
• لا تنظر وتحكم على الناس كما تراهم عيناك
• انظر وأحكم عليهم بقلبك
قصة حقيقية رواها "مالكوم فوربز"
ومازالت أسماء عائلة "ستانفورد" منقوشة في ساحات ومباني الجامعة .
تعتبر جامعة ستانفورد ثاني جامعة في أمريكا في الهندسة بعد معهد ماساشوستس ببوسطن.
السنديانة- صديق المنتدى
- عدد المساهمات : 1532
تاريخ التسجيل : 20/04/2011
رد: المظهر .......
رائعة تألقك ليس غريب عليك سينديانة فعلا للقصة عبرة جميلة ولمن رغم هذا مازالت الناس أول حكمها على الأخر هو المظهر ......
TARKANO- إدارة
- عدد المساهمات : 2540
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
العمر : 47
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء فبراير 20, 2024 11:24 pm من طرف azzouzekadi
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi
» لا اله الا الله
الأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi
» عيدكم مبارك
الإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi
» لاتغمض عينيك عند السجود
السبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi