بريق الكلمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في
آخر عضو مسجل Ehab فمرحبا به
أصل اللغات فى القرآن  Pl6sppqunumg
ادخل هنا
المواضيع الأخيرة
» عند الدخول والخروج من المنتدى
أصل اللغات فى القرآن  Emptyالثلاثاء فبراير 20, 2024 11:24 pm من طرف azzouzekadi

» لحدود ( المقدرة شرعاً )
أصل اللغات فى القرآن  Emptyالثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi

» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
أصل اللغات فى القرآن  Emptyالأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi

» لا اله الا الله
أصل اللغات فى القرآن  Emptyالأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi

» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
أصل اللغات فى القرآن  Emptyالثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi

» عيدكم مبارك
أصل اللغات فى القرآن  Emptyالإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi

» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
أصل اللغات فى القرآن  Emptyالسبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi

» لاتغمض عينيك عند السجود
أصل اللغات فى القرآن  Emptyالسبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi

» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
أصل اللغات فى القرآن  Emptyالخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

أصل اللغات فى القرآن  56303210
جرائد وطنية
أهم الصحف الوطنية
 
 
 
أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:
الساعة
Place holder for NS4 only
عدد زوار المنتدى

 


أكثر من 20.000  وثيقة
آلاف الكتب في جميع المجالات
أحدث الدراسات
و أروع البرامج المنتقاة


أصل اللغات فى القرآن  Image


أصل اللغات فى القرآن

3 مشترك

صفحة 1 من اصل 3 1, 2, 3  الصفحة التالية

اذهب الى الأسفل

أصل اللغات فى القرآن  Empty أصل اللغات فى القرآن

مُساهمة من طرف ريانية العود الإثنين ديسمبر 19, 2011 5:55 pm

هذا مقال يتحدث عن أصل اللغات كما ورد فى الوحى الإلهى .
أصل اللغات :
إن أصل اللغات هو الوحى الإلهى فالله علم أدم (ص)الأسماء كلها أى قراءة وكتابة الألفاظ كلها فقال بسورة البقرة "وعلم أدم الأسماء كلها "وفسر هذا بأنه علمه البيان فقال بسورة الرحمن "خلق الإنسان علمه البيان "وفسر هذا بأنه علمه ما لم يعلم بالقلم فقال بسورة العلق "اقرأ وربك الأكرم الذى علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم "وحتى ولو فرضنا أن اللغات اصطلاح من الإنسان فهى من خلق الله لأنه هو خالق الإنسان وعمله مصداق لقوله بسورة الصافات "والله خلقكم وما تعملون "واللغات لو كان البشر هم من ابتدعوها لحدث التالى :
أن كل مجموعة ستخترع لغة لها ومن ثم سيؤدى ذلك لوجود ألوف الألوف من اللغات لأن كل إنسان سيقول بما يتميز على مخترع اللغة ؟ومن ثم يقول :لابد أن اخترع لغة تنسب لى أتكلم بها وأهلى.
زد على هذا أن أدم(ص)منذ أتم الله خلقه أصبح متكلما ، زد على هذا أن هناك ثوابت فى اللغات مثل كلمة الله لا يمكن أن يخترعها الإنسان ،أضف لهذا أن التفاهم بالإشارات والذى يقول به البعض ويقولون أنه حدث قبل اختراع البشر للغات مستحيل لأن الإشارات تحتاج للغة للإتفاق على مراد كل إشارة بدليل أن الكشاف الجديد فى جماعة الكشافة يعرف كل إشارة بعد أن يعرف معناها باللغة أولا وإلا سيصبح الكشاف جاهلا بالإشارات .
زد على هذا أننا لو افترضنا أن التفاهم بالإشارات ممكن حدوثه فى الأشياء الملموسة المرئية فإنه فى الأشياء الخفية كالصبر والتوبة غير ممكن لأن المخاطب بالإشارة جاهل بالمعنى لأنه لم يعرفه من قبل عن طريق اللغة وهذا الإفتراض يعنى أن أدم (ص)كان ظاهريا وهو فرض خاطىء بدليل أن أدم(ص) عرف التوبة والخطيئة والإستغفار وهى مسائل نفسية خفية من الله ،زد على هذا أن الحكمة تقول الشىء الحالى مبنى على الشىء السابق وعليه لو قلنا أن الأجيال التى بعد أدم (ص)هى التى وضعت اللغة لكان هذا افتراء لأنهم لم يبنوا على شىء سابق ومن ثم فاللغات متوارثة ورثها كل جيل من الذى قبله ومن ثم ينتهى الأصل لأدم(ص)ومن ثم لله الذى علمه إياها .
أراء الناس فى أصل اللغات :
انقسم الناس لفرق فى المسألة هى :
-فريق يقول اللغات وحى من الله .-فريق يقول اللغات اصطلاح أى اختراع إنسانى .
-فريق يقول اللغات أصلها وحى ثم أصبحت بعد تحريفها اصطلاح.
-فريق يقول بعض اللغات وحى وبعضها تواضع واصطلاح.-فريق يقول لا ندرى .
والحق هو أن الرأى الأول والثالث والرابع هو الرأى الصواب فاللغات وحى فى الأصل ونتيجة لتحريفها أصبح بعض ألفاظها اصطلاح وبعض اللغات اخترعها البشر مثل الإسبرنتو وهى لغات ميتة لا يتحدثها إلا عدد نادر من البشر .
فائدة البحث فى أصل اللغات :
الهدف من البحث فى أصل اللغات هو التصديق بكلام الله فيها والتى تبين أنها وحى وإلهام وأنها من آيات الله فى الكون وبذا جاء قوله مثلا بسورة البقرة "وعلم أدم الأسماء كلها "وقوله بسورة الروم"ومن آياته خلق السموات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم "ومن لم يؤمن بهذا فهو كافر بما هو معروف من النصوص .
مراحل تطور اللغات :
مرت اللغات بالمراحل التالية :
1-البداية وفيها علم الله أدم(ص)اللغات كلها بالقلم مصداق لقوله بسورة العلق"الذى علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم ".
2-اختلاف الألسن وفيها علم أدم (ص)أولاده لغة مشتركة ثم لما كبروا علم كل ذكر وأنثى لغة مختلفة مما علمه الله حتى تكون لغتهم هى لغة نسلهم ولهذا يشير قوله بسورة الروم"ومن آياته خلق السموات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم " .
3-النهاية وهى ما بعد القيامة والله أعلم بما يكون فيها والإحتمالات هى :
أ- كون اللسان واحد . ب- أن يبقى لكل واحد لسانه ويعطيه الله القدرة على التحدث باللغات الأخرى.
تعليم أدم(ص)اللغات :
علم الله أدم (ص)بالقلم كما قال بسورة القلم "الذى علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم " وليس المراد ما يفعله المدرس مع تلميذه وإنما أمر الله القلم أن يعمل مدرسا لأدم(ص)حتى يعلمه القراءة والكتابة وكان هذا عن طريق كلمة كن مصداق لقوله بسورة مريم "سبحانه إذا أراد أمرا فإنما يقول له كن فيكون "وقد تعلم فى مدة لا يعرف مداها إلا الله وحده .
أدم (ص)وعيسى (ص):
قال تعالى بسورة آل عمران "إن مثل عيسى عند الله كمثل أدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون "والقول يدلنا على تشابهما فى أنهما خلقا من تراب وبكلمة كن وأن كلاهما بلا أم وأن كل منهما تكلم دون تعلم من البشر فعيسى (ص)تكلم وهو رضيع مولود منذ أيام قليلة وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "ويكلم الناس فى المهد "ولحادثة التكلم الأولى يشير قوله بسورة مريم "فأشارت إليه قالوا كيف نكلم من كان فى المهد صبيا قال إنى عبد الله أتانى الكتاب وجعلنى نبيا "فهو تكلم بلا معلم بشرى مثل أدم(ص).
لغات الخلق :
لكل نوع من الخلق لغة أو أكثر يتفاهم بها سماها الله فى القرآن المنطق وقد أشار لها بقوله بسورة فصلت"قالوا أنطقنا الله الذى أنطق كل شىء "وقوله بسورة النمل "قال يا أيها الناس علمنا منطق الطير "وقوله بسورة الإسراء "وإن من شىء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم "كما يدل على لغات الأنواع حديث الهدهد مع سليمان وحديث النملة الذى سمعه سليمان (ص).
هل نستطيع أن نقول أن هذه المخلوقات قد خلقت لغاتها ؟
اعتقد أن الجواب لا ،أقول هذا مع معرفتى أن لهذه الأنواع عقول كما للبشر ومن ثم بالقياس على البشر يكون الإنسان مثلهم لم يخلق اللغات التى يتحدث بها ،وحتى لو فرضنا أن نظرية الإصطلاح صائبة فكيف نفسر الوحدة فى معانى كثير من ألفاظ اللغات ومعانى لغات الطيور والنمل الواردة فى القرآن ؟هل هى صدفة ؟لا أعتقد لأن الصدفة تكون فى كلمات قليلة والصدفة لا يمكن أن تكون فى الإسلام حيث الإله الواحد والشمس مخلوقة والكفر عبادة غير الله كما شرح الهدهد لسليمان (ص)وهل نعتقد أن التسبيح الواحد بين داود(ص)والطير والجبال صدفة وهو يتضمن كلمات كثيرة ؟أعتقد أن هذا غير معقول ولهذا التسبيح يشير قوله بسورة سبأ"ولقد أتينا داود منا فضلا يا جبال أوبى معه والطير ".
المترتب على كون اللغات وحى :
يترتب على كون لغات الإنسان الأول وحى التالى :
أن الجيل الأول كان متقدما لمعرفته المعانى الصحيحة للكلمات ومن ثم فهو لم يتعب نفسه فى البحث وإنما مضى للإختراع قدما .
وأما المترتب على خرافة الإصطلاح فهو أن البشر ظلوا لألوف الألوف من السنين يعيشون على إلتقاط الثمار وصيد الحيوان حتى استطاعوا اختراع اللغات وعرفوا الرعى والزراعة وهو كلام لا يصدقه عاقل لأن هذا يعنى أنهم ظلوا عراة مثلا وقد عرفنا الله أن لهم لباس فقال بسورة الأعراف "با بنى أدم قد أنزلنا عليكم لباسا يوارى سوءاتكم "كما يعنى أن البشر لم يعرفوا الحديد إلا بعد ألوف الألوف من السنين مع أن الله بين لنا أنه نزله أى خلقه للناس ومنهم أدم (ص)فقال بسورة الحديد"وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس "وقد سخر الله لأدم (ص)وأهله كثير من الأشياء التى تكفل له ولأهله الحياة الكريمة بصفته أول البشر وبصفته أول رسول للبشر.
الشبهات حول كون اللغات وحى :
تتمثل شبهات القوم فى التالى :
1-قالوا "أين الأفعال والحروف إذا كان الله قد علم أدم (ص)الأسماء؟"ونرد عليهم فنقول أن كلمة الأسماء لا تعنى ما يسميه النحاة الأسماء وإنما تعنى كل لفظ يكتب لأن الله فسر الأسماء بقوله بسورة البقرة "وعلم أدم الأسماء كلها "بأنها البيان أى الكلام كله فقال بسورة الرحمن "خلق الإنسان علمه البيان "زد على هذا أن الله لو عرف أدم (ص)الأسماء كما عند النحاة فقط فكيف فهم أدم (ص)الآية بعد التالية "يا أدم أنبئهم بأسمائهم " وفيها فعل وعدة حروف ؟ولو كان الله لم يعلمه الأفعال والحروف ما عرف المطلوب منه فى الجملة وما عرف كل المخاطبات التى خاطبه الله بها وهو فى الجنة وهو على الأرض ولكنه عرفها ونفذ المطلوب منه فدل هذا على أن المقصود بالأسماء فى الآية هو جميع الألفاظ،زد على هذا أن تقسيم الكلمات لاسم وفعل وحرف تقسيم بشرى مستجد بعد الإسلام فى عهد محمد(ص)ومن ثم فلا يمكن تطبيقه على شىء قبله هو القرآن وتفسيره .
2-قالوا "هل الضمير فى كلمة عرضهم بقوله فى سورة البقرة "وعلم أدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة "عائد على الأسماء أم على المسميات "والمقصود بهذا أن لا دليل محدد على من يعود عليه الضمير وهو خطأ لأن الضمير عائد للأسماء لأنها أقرب شىء له ،زد على هذا أن المقصود بالمعروض على الملائكة هو الأسماء مكتوبة وليس المسميات حقيقة للتالى :
-أن لو كانت المسميات معروضة لكان الله معروضا هو الأخر لأن كلمة كلها دلت على عدم استثناء أى اسم والله تعالى عن العرض علوا كبيرا .
-زد على هذا أن الله علم أدم (ص)بالقلم وهذا دليل على أن الأسماء بتقسيمها البشرى كانت مكتوبة .
3-قالوا "ما معنى أن يتعلم أدم كل اللغات ؟ولماذا؟
إن المعنى هو أن يعرف كل اللغات التى سيعلمها لأولاده فيما بعد حتى يحقق آية الله فى اختلاف الألسنة وفيها قال بسورة الروم "ومن آيات خلق السموات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم ".
زد على هذا أن يتحقق ما كتبه الله فى علم الغيب من انقسام أولاد أدم (ص)لشعوب وقبائل وفيه قال بسورة الحجرات "إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل " .
4-قالوا "أنى لبشر الإحاطة بكل اللغات "؟
هذا السؤال تافه لأنه ينظر لأدم (ص)على أنه فرد عادى وليس نبيا رسولا فضلا عن أنه أول البشر وإحاطة أدم (ص)بكل اللغات لم تكن سوى معجزة بتعبير العصر والمعجزات لا يجوز لنا أن نسأل عن كيفيتها وماهيتها لأنها فوق إدراك البشر وعليهم أن يسلموا بها .
5-قالوا "إن أدم (ص)ربما ألهم الحاجة إلى الوضع فوضع اللغة بتدبيره وفكره "هذا الفرض خطل للتالى :
أن الإلهام يحتاج للغة كى يصل للإنسان فإذا كان هو الذى وضع اللغة فكيف فهم الإلهام قبل أن يضع اللغة التى يعرف عن طريقها تفسير موضوع الإلهام ؟ولو فرضنا أن أدم (ص)قد وضع لغة بكل ما فيها فإنه لن يقدر على وضع كل اللغات بما فيها من معانى وقواعد وأساليب لأن ذلك يحتاج لإنسان ليس له عمل سوى التفكير وله عمر يتجاوز ألوف السنين ولو فرضنا أن أدم (ص)هو الذى وضع اللغة فهذا يتطلب أن يكون مفكرا بلغة سابقة حتى يستطيع وضع اللغة لأن ليس هناك تفكير بدون لغة أبدا وأيضا لابد من وجود لغة سابقة حتى يستطيع أن يجعل للغات الأخرى مخالفة لها فى الألفاظ وغيرها .
أضف لهذا أن أدم (ص)لابد له من مثال سابق حتى يستطيع وضع اللغة ولو فرضنا وجود مثال سابق لقابلتنا صعوبة لا نقدر على تخطيها وهى أن معانى وقواعد وأساليب كل لغة تختلف عن الأخرى مما يؤدى لوجوب وجود مثال لكل لغة وفى هذه الحالة لا يمكن أن تنسب اللغات لأدم(ص).
6- قالوا "إن الأسماء ربما كانت موضوعة باصطلاح بين الملائكة سابق لأدم "ويخالف هذا نصوص القرآن حيث نفت الملائكة معرفتها بالأسماء بقولها بسورة البقرة "سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا "فإذا كانت الملائكة لا تعرف الأسماء فكيف وضعتها والواضع يعرف ما وضع ؟زد :كيف تفاهمت الملائكة على الإصطلاح إذا كان التفاهم لا يتم بدون لغة ؟وفى حالة فرض عدم وجود لغة وأن التفاهم يتم بالإشارات فكيف اتفقوا مثلا على تسمية الإله باسم الله وهو غير مرئى ولا يمكن الإشارة له ؟
7- قالوا "إن المراد بالأسماء أسماء السموات والأرض وما فى الجنة والنار دون الأسامى التى حدثت مسمياتها بعد أدم (ص)ويقوى هذا الإحتمال عموم صيغة اللفظة فى "وعلم أدم الأسماء" وهو قول تخريفى لأن صاحبه لم يكمل قوله "وعلم أدم الأسماء كلها" فكلها تدل على أن المراد كل الأسماء وليس بعضها .
8- قالوا "أنه ربما علمه ثم نسيه ثم اصطلح بعده أولاده على هذه اللغات المعهودة الآن والغالب أن أكثرها حادث بعده "يتكون القول من عدة أخطاء هى :
-نسيان أدم (ص)للغات بعد علمه بها من الله ،ولا يمكن أن ينساها لأنه لو نساها فلن يستطيع التفاهم مع نفسه أو مع غيره كزوجته وأولاده والقياس على نسيان أمر الله فى الجنة خطأ كبير لأن هذا النسيان لحكم بمعنى ترك طاعة الحكم لأن ليس معقولا أن ينسى والشيطان ذكره أن الله حرم عليه الشجرة فقال بسورة الأعراف "ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين" وأما النسيان اللغوى فلا يحدث إلا فى حالة الإنسان الذى بلغ أرذل العمر مصداق لقوله بسورة النحل "ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكى لا يعلم بعد علم شيئا ".
-أن أولاده اصطلحوا على اللغات بعده وهو قول لا أساس له لما يلى
أن لكى نصطلح على شىء لابد من لغة نتفاهم بها فكيف اصطلح الأولاد على اللغات مع عدم وجود لغة للتفاهم بينهم لنسيان الكل لها؟
فى حالة صحة القول ترى كم من الوقت استغرقت عملية الإصطلاح فقط ؟لابد أنه وقت طويل يمتد لألوف الألوف من السنوات وفى حالة صحة القول كم استغرقت عملية تعليم أولادهم الإصطلاحات ؟لابد أنه وقت طويل ؟
وفى حالة صحة القول كيف كان أولادهم يتفاهمون قبل أن يعلمهم الأباء الإصطلاحات ؟
إذا كانوا يتفاهمون بالإشارة وهى تفيد فى الحالات الظاهرة فكيف تعلموا أحكام الإسلام المنزل على أدم (ص)ومن أمثلتها الصبر والتوبة فكيف عرفوهم بالإشارة هذه المفاهيم وغيرها ؟.
- أن غالب اللغات حادث بعد موت أدم (ص)وهى مقولة تحتاج لأمر مستحيل لإثباتها وهو معرفة واضعى هذه اللغات ومتى وضعوها وأين وكيف وإحياء بعضهم ليتكلم بها ؟
والحمد لله أولا وأخرا.





م ن


عدل سابقا من قبل ريانية العود في الثلاثاء أغسطس 07, 2012 3:03 pm عدل 1 مرات

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أصل اللغات فى القرآن  Empty رد: أصل اللغات فى القرآن

مُساهمة من طرف محمدالجزائري الإثنين ديسمبر 19, 2011 6:03 pm

صدق شهادة المقال لمن قال مشـــــــــكورة سلفــا وخلفـــا على المقال المفيد
محمدالجزائري
محمدالجزائري
عضو برونزي
عضو برونزي

عدد المساهمات : 172
تاريخ التسجيل : 10/10/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أصل اللغات فى القرآن  Empty رد: أصل اللغات فى القرآن

مُساهمة من طرف ريانية العود الإثنين ديسمبر 19, 2011 6:09 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أصل اللغات فى القرآن  Empty رد: أصل اللغات فى القرآن

مُساهمة من طرف azzouzekadi الإثنين ديسمبر 19, 2011 6:27 pm

بارك الله فيك
اختي موضوع شائك
السؤءال كيف اصبحت هاته اللغات متداولة بين الناس الى يومنا هذا
azzouzekadi
azzouzekadi
عضو ذهبي
عضو ذهبي

عدد المساهمات : 4080
تاريخ التسجيل : 15/01/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أصل اللغات فى القرآن  Empty رد: أصل اللغات فى القرآن

مُساهمة من طرف ريانية العود الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 9:12 am

السؤءال كيف اصبحت هاته اللغات متداولة بين الناس الى يومنا هذا

اظن اخي الفاضل بعد البحث نجد هذا الموضوع يجيب عن سؤالك ويثرينا بتلك المعلومات القيمة

جزى الله خير من كتب هذا المقال وجعلة في ميزان حسناتة



هل في القرآن لفظة غريبة؟



قال قوم: إنا اذا تلونا القرآن وتأملناه وجدنا معظم كلامه مبنياً ومؤلفاً من ألفاظ قريبة ودارجة في مخاطبات العرب ومستعملة في محاوراتهم,وحظ الغريب المشكل منه بالإضافة الى الكثير من واضحه قليل,وعدد الفقر والغرر من ألفاظه بالقياس الى مباذله ومراسيله عدد يسير,الأمر الذي لايشبه شيئاً من كلام البلغاء الأقحاح من خطباء مصاقع وشعراء مفلقين,كان ملء كلامهم الدرر والغرر والغريب الشارد.
لكن الغرابة على وجهين – كما ذكره أبو سليمان حمد بن محمد الخطابي في كتابه " معالم السنن " قال : الغريب من الكلام إنما هو الغامض البعيد من الفهم,كما أن الغريب من الناس إنما هوالبعيد عن الوطن المنقطع عن الأهل.والغريب من الكلام يقال به على وجهين:
أحدهما : أن يراد به أنه بعيد المعنى غامضه لا يتناوله الفهم إلا عن بعد ومعاناة فكر.والوجه الآخر : أن يراد به كلام من بعدت به الدار من شواذ قبائل العرب,فاذا وقعت إلينا الكلمة من لغاتهم استغربنا.
والغريب في القرآن إنما هو من النوع الثاني,ومن ثم لم يخل بفصاحته,والقرآن لم يستعمل إلا ما تعارف استعماله عند العرب وتداولوه فيما بينهم,ولكن في طبقة أعلى وأرفع من حد الابتذال العامي,فلا استعمل الوحشي الغريب ولا العامي السخيف المرتذل.على حد تعبير عبد القادر الجرجاني في أسرار البلاغة.
قال التفتازاني : والغرابة كون الكلمة وحشية,غير ظاهرة المعنى,ولا مأنوسة الاستعمال,فمنه ما يحتاج في معرفته الى أن ينقر ويبحث عنه في كتب اللغة المبسوطة ,كتكأكأتم وافرنقعوا في قول عيسى بن عمر النحوي,هاجت به مرة وسقط من حماره فوثب اليه قوم يعصرون ابهامه ويؤذون في اذنه,فأفلت من أيديهم وقال:
" مالكم تكأكأتم علي كما تتكأكأون على ذي جنة,افرنقعوا عني!".
فجعل الناس ينظرون اليه ويقول بعضهم لبعض: دعوه فإن شيطانه يتكلم بالهندية!.
قال: ومنه ما يحتاج الى أن يخرج له وجه بعيد,نحو مسرج في قول العجاج:
ومقلة وحاجباً مزججا وفاحماً ومرسناً مسرجا
لم يعلم أنه مأخوذ من السيف السريجي في الدقة والاستواء,أو من السراج في البريق واللمعان.
قال: والوحشي قسمان,غريب حسن وغريب قبيح,فالغريب الحسن هو الذي لايعاب استعماله على العرب لأنه لم يكن وحشياً عندهم,وذلك مثل شرنبث واشمخر واقمطر وهي في النظم أحسن منه في النثر.ومنه غريب القرآن والحديث.
والغريب القبيح يعاب استعماله مطلقاً ( حتى على العرب ) ويسمى الوحشي الغليظ,وهو أن يكون مه كونه غريب الاستعمال ثقيلاً على السمع كريهاً على الذوق,ويسمى المتوعر أيضاً.وذلك مثل جحيش واطلخم الأمر وجفخت وأمثال ذلك.
والخلاصة: القرآن كما يترفع عن الاسترسال العامي المرتذل,كذلك يبتعد عن استعمال غرائب الألفاظ المتوعرة بمعنى وحشيتها غير مأنوسة الاستعمال ولا مألوفة في متعارف اهل اللسان المترفعين.
قال الخطابي : ليست الغرابة مما اشترطت في حدود البلاغة,وإنما يكثر وحشي الغريب في كلام الأوحاش من الناس والأجلاف من جفاة العرب,الذين يذهبون مذاهب ( العنهجية ) ولا يعرفون تقطيع الكلام وتنزيله والتخير له,وليس ذلك معدوداً في النوع الأفضل من أنواعه,وإنما المختار منه النمط الأقصد الذي جاء به القرآن,وهو الذي جمع البلاغة والفخامة الى العذوبة والسهولة.
قال: وقد يعد من ألفاظ الغريب في نعوت الطويل نحو من ستين لفظة أكثرها بشع شنع,كالعشنق والعشنط والعنطنط,والشوقب والشوذب والسهلب,والقوق والقاق,والطوط والطاط...فاصطلح أهل البلاغة على نبذها وترك استعمالها في مرسل الكلام,واستعملوا الطويل,وهذا يدلك على أن البلاغة لاتعبأ بالغرابة ولاتعمل بها شيئاً.
وبعد,فالذي جاء منه في القرآن الشيء الكثير هو الغريب العذب والوحش السائغ,الذي أصبح بفضل استعماله ألوفاً,وصار من بعد اصطياده خلوباً.دون البعيد الركيك والمتوغر النفور,الذي لم يأت منه في القرآن شيء.مما جاء في كلام أمثال ذاك النحوي المتكلف عيسى بن عمر.
والسبب في ازدحام غرائب الألفاظ وعرائس الكلمات في القرآن هو ارتفاع سبكه عن مستوى العامة الهابط,واعتلاء اسلوبه عن متناول الأجلاف المبتذل.
القرآن اختص بإحاطته على عوالي الكلمات الفصحى,وغوالي العبارات العليا,لاإعواز في بيانه ولا عجز ولا قصور,الأمر الذي ينبئك عن علم شامل بأوضاع اللغة وكرائم الألفاظ,دليلاً على أنه من رب العالمين المحيط بكل شيء.هذا أولاً.
وثانياً: احتواؤه لما في لغات القبائل من عرائس الغرائب,كانت معهودة في أقطار أختصت بوضعها,ومعروفة في أمصار توحدت في استعمالها,ومن ثم كانت غريبة في سائر البقاع والبلدان.
وقد استعمل القرآن كل هذه اللغات,فتعارفت القبائل بلغات بعضها من بعض,وبذلك توحدت اللغة,وخلصت من التشتت والافتراق,وهذا من فضل القرآن على اللغة العربية.

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أصل اللغات فى القرآن  Empty رد: أصل اللغات فى القرآن

مُساهمة من طرف ريانية العود الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 9:13 am

فقد أخذ القرآن من لغات القبائل العربية المشهورة:
1- ازدشنوءة 2- الأشعريون 3- أنماط 4- أوس
5- بنوحنيفة 6- بنو عامر 7 - تغلب 8- تميم
9- ثقيف 10- جذام 11- جرهم 12- حمير
13- خثعم 14- خزاعة 15- سعد العشيرة 16- سليم
17- طي 18- عذرة 19- غسان 20- قريش
21- قيس 22- كنانة 23- كندة 24- لخم
25- مزينة 26- هذيل 27- همدان 28- هوازن
ومن أهل البلاد المتحضرة :
1- الحجاز 2- حضرموت 3- سبأ 4- عمان
5- مدين 6- اليمامة 7- اليمن
ومن لغات الامم المجاورة للعرب ذوات الشأن:
1- الأحباش 2- الفرس 3- الروم 4- القبط
5- الأنباط 6- السريان 7- العبرانيون 8- البربر
وإليك تفصيل هذا الإجمال حسب ترتيب السور:
فمن سورة البقرة :
"السفهاء" : الجهلاء."خاسئين" : صاغرين."شطر" : تلقاء.بلغة كنانة.
"رغداء": خصباً. "رجزاً" :عذاباً. "سفة" : خسر."ينعق" : يصيح. بلغة طي.
"أشتروا" باعوا."العنت" :الأثم."عزموا" : حققوا."صلدا" :نقياً.بلغة هذيل.
"باؤوا" :استوجبوا. "شقاق" :ضلال. "الخير" :المال. بلغة جرهم.
"أماني" :أباطيل. "وسط" :عول. "جنفا" :تعمداً للجنف.بلغة قريش.
"بغيا" :حسدا.لغة تميم.
"الشيه" :الوضح."العصل" :الحبس.لغة ازدشنوءة.
"الصاعقة" :الموتة.لغة عمان.
"الطور" :الجبل.وافقت لغة السريان.
"رفث" :جماع.لغة مذحج.
"أفيضوا" :انفضوا.لغة خزاعةز
ومن آل عمران:
"حصروا" :لاحاجة له الى النساء."خلاق" :نصيب. "فورهم" :وجوههم ."تهنوا" :تضعفوا.لغة كنانة.
"دأب" : أشباه.لغة جرهم.
"سيداً" : حكيماً. "تفشلاً" : تجبنا.لغة حمير.
"ربانيين" : علماء.وافقت لغة السريان.
"إصري" : عهدي.لغة النبط.
"آناء" : ساعات.لغة هذيل.
"خبالاً" : غياً.لغة عمان.
"ربيون" : رجال.لغة حضرموت.
"قرح" : بالفتح.لغة الحجاز,وبالضم : لغة تميم.
ومن سورة النساء :
"نحلة" : فريضة.لغة قيس بن عيلان.
"تعولوا" : تميلوا.لغة جرهم.
"سبيلا" : مخرجا."السفاح" : الزنا."موالي" : عصبة."السلم" : الصلح. " الكلالة " :لاولد له ولاوالد."أن تضلوا" : كراهية أن تضلوا.لغة قريش.
"أفضى" : جامع.لغة خزاعة.
"تميلوا" : تخطئوا.لغة سبأ.
"كفل": نصيب.وافقت لغة النبط.
"حصرت" : ضاقت.لغة اليمامة.
"مراغماً" : منفسحاً.لغة هذيل.
"يفتنكم" : يضلكم.لغة هوازن.
"تغلوا" : تزيدوا.لغة مزينة.

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أصل اللغات فى القرآن  Empty رد: أصل اللغات فى القرآن

مُساهمة من طرف ريانية العود الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 9:14 am

ومن سورة المائدة:
"العقود" : العهود.لغة بني حنيفة.
"مخمصة" : مجاعة."لاتأس" : لاتحزن."عثر": اطلع.لغة قريش.
"حرج" : ضيق.لغة بن عيلان.
"ملوكا" : أحراراً.لغة هذيل وكنانة.
"فافرق" : فاقض.لغة مدين.
ومن سورة الأنعام:
"مدراراً" : متتابعا.لغة هذيل.
"نفقاً" : سرباً.لغة عمان.
"مبلسون" : آيسون.لغة كنانة.
"يصدفون" : يعرضون.لغة قريش.
"قبلاً" : عياناً.لغة تميم.
"إملاق" : جوع.لغة لخم.
ومن سورة الأعراف :
"حرج" : شك ."يتطهرون" : يتنزهون."آسى" : أحزن. " ثقلت" : خفيت."حفياً" : عالماً.لغة قريش.
"طفقا" : عمدا." بئيس" : شديد.لغة غسان.
"سفاهة" : جنون.لغة حمير.
"يغنوا" : يتمتعوا.لغة جرهم.
"هدنا" : تبنا. وافقت لغة العبرانية.
"وما مسني السوء" : الجنون.لغة هذيل.
"اجتبيتها" : أتيتها.لغة ثقيف.
ومن سورة الأنفال:
"رجز الشيطان" : تخويفه."ليثبتوك" : ليخرجوك ."مكاء" : صفيراً.
"تصديه" :تصفيقاً."يركمه" : يجمعه.لغة قريش.
"فرقاناً" : مخرجا."حرض" : حض.لغة هذيل.
"أساطير" : كلام الأولين." فشرد بهم" :نكل."لاتحسبن" بفتح السين.لغة جرهم.
"نكص" : رجع.لغو سليم.
ومن سورة براءة:
"غير معجزي الله" : غير سابقين.لغة كنانة.
"ولاذمة" : ولاقرابة.لغة قريش.
"وليجة" : بطانة."عيلة" :فاقة."انفروا" :اغزوا. " السائحون": الصائمون.لغة هذيل.
"يبشرهم" بالتخفيف لغة كنانة. والتشديد لغة تميم.
ومن سورة يونس :
"زيلنا" : ميزنا.لغة حمير.
"يعزب" : يغيب.لغة كنانة.
"غمة" : شبهة."ببدنك": بدرعك.لغة هذيل.

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أصل اللغات فى القرآن  Empty رد: أصل اللغات فى القرآن

مُساهمة من طرف ريانية العود الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 9:14 am

ومن سورة هود :
"الى امة معدودة" : سنين.لغة ازدشنوءة.
"اراذلنا": سفلتنا."عصيب" : شديد.لغة جرهم.
"فلاتبتئس" :لاتحزن.لغة كندة.
"غيض الماء" : نقص.وافقت لغة الاحباش.
"مرجواً" : حقيراً.لغة حمير.
"حنيذ" : مشوي."تتبيب" : تخسير.لغة قريش.
"أواه منيب" : يعني الدعاء الى الله.وافقت النبطية.
"سيء بهم" : كرههم.لغة غسان.
"سجيل".وافقت لغة الفرس.
"الحليم الرشيد" : ضد الأحمق السفية.لغة مدين.
"لاتركنوا" : لاتميلوا.لغة كنانة.
ومن سورة يوسف :
"خاسرون" : مضيعون.لغة قيس بن عيلان.
"هيت لك" : تهيأت لك.وافقت النبطية.
"متكئا" : أترجا.وافقت القبط.
"أعصر خمراً" : عنباً.لغة عمان.
"وادكر بعد أمة" : بعد نسيان.لغة تميم وقيس.
"السقاية" : الاناء.لغة حمير.
ومن سورة الرعد:
"أفلم ييأس" : يعلم.لغو هوازن.
"ظاهر من القول" : كذب.لغة مذحج.
ومن سورة ابراهيم :
"دار البوار" : دار الهلاك.لغة عمان.
"افئدة من الناس" : ركباناً منهم."مقنعي رؤوسهم" : ناكسي رؤسهم.لغة قريش.
ومن سورة الحجر :
"من حمأ مسنون" : طين منتن.لغة حمير.
"دابر هؤلاء مقطوع" : مستأصل.لغى جرهم.
"للمتوسمين" : المتفرسين.لغة قريش.
ومن سورة النحل :
"تسيمون" : ترعون.لغة خثعم.
"ظل وجهه" : صار.لغة هذيل.
"كل على مولاه" : عيال."قانتاً" : إماماً مقتدى به.لغة قريش.
"سرايبل تقيكم الحر" : القمص.لغة تميم.
"سرايبل تقيكم بأسكم" : الدروع.لغة كنانة.
ومن سورة الاسراء:
"ولتعلن" : تقهرون."جاسوا" :تخللوا.لغة جذام.
"طائرة" : عمله.لغة أنمار.
"دمرنا" : أهلكنا.لغة حضرموت.
"المبذرين" : المسرفين."شاكلته": ناحيته.لغة هذيل.
"محسوراً" : منقطعاً.لغة جرهم.
"فسينغضون" : يحركون."مسطوراً" : مكتوباً."إمام" : كتاب.لغة حمير.
"لأحتنكن" : لأستأصلن.لغة الأشعريين.
"دلوك الشمس" : زوالها."لفيفاً" : جميعاً.لغة قريش.

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أصل اللغات فى القرآن  Empty رد: أصل اللغات فى القرآن

مُساهمة من طرف ريانية العود الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 9:15 am

ومن سورة الكهف:
"باخع نفسك" : قاتل نفسك "إمراً" : عجيباً."نكراً" : منكراً.لغة قريش.
"الرقيم" : الكتاب.وافقت لغة الروم.
"شططاً" : كذباً.لغة خثعم.
"فجوة" : ناحية."موئلاً" : ملجأ."لاأبرح" : لاأزال.لغة كنانة.
"الوصيد" : الفناء."حقباً" : دهراً.لغة مذحج.
"رجماً بالغيب" :ظناً."ملتحداً" : ملجأ."يرجو" : يخاف.لغة هذيل.
"الاستبرق" : الديباج.وافقت لغة الفرس.
"حسباناً" : برداً.لغة حمير.
"وراءهم" : أمامهم.لغة النبطية.
"الصدفين" : الجبلين.لغة تميم.
ومن سورة مريم:
"من الكبر عتياً" : نحولاً.لغة حمير.
"تحتك سرياً": جدولا.وافقت السريانية.
"حفياً" : عالماً." أيهم أشد على الرحمن عتياً" : أعظم أمراً."ورداً" : حفاةً مشاةً عطاشاً: صوتاً خفياً.لغة قريش.
"ضداً" : عدواً وخصماً.لغة كنانة.
ومن سورة طه :
"مآرب" : حاجات.لغة حمير.
"اليم" : البحر.توافق القبط.
"تارةً أخرى" : مرة أخرى.لغة الأشعريين.
"هضماً" : نقصاً.لغة هذيل.
"ذكركم" : شرفكم."حسيسها" : جلبتها.لغة قريش.
"تتخذ لهواً" : يعني المرأة.لغة اليمن.
"فجاجاً": طرقاً.لغة كندة.
"حرم على قرية" : لغة هذيل."حرام على قرية" : يعني أمة.لغة قريش.
"حدب ينسلون" : جانب يخرجون.لغو جرهم.
ومن سورة الحج :
"هامدة" : مغيرة .لغو هذيل.
"امنيته" : فكرته.لغة قريش.
ومن سورة المؤمنون:
"طور" : جبل.وافقت السريانية.
"سيناء" : الحسن.توافق النبطية.
"خرجاً" : جعلاً.لغة حمير."خراجاً".لغة قريش.
"استكانوا" : استذلوا.لغة قريش.
"مبلسون" : آيسون.لغة كنانة.
"اخسأوا" : اخزوا.لغة عذرة.
ومن سورة النور:
"لولا جاؤوا" : هلا جاؤوا."لايأتل" : لايحلف.لغة قريش.
"الودق" : المطر."الخلال" السحاب.لغة جرهم.
ومن سورة الفرقان:
"قوماً بوراً" : هلكاً.لغة عمان.
"حجراً محجوراً" : حراماً محرماً.لغة قريش.
"الرس" : البئر.لغة ازذشنوءة.
"تبرنا" : أهلكنا.لغة سبأ.
"غراماً" : بلاءً.لغة حمير.
"عبدت" : قتلت.بالنبطية.
"شرذمة قليلون" : عصابة." بكل ريع" : بكل طريق.لغة جرهم.

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أصل اللغات فى القرآن  Empty رد: أصل اللغات فى القرآن

مُساهمة من طرف ريانية العود الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 9:16 am

من سورة النمل الى آخر الأحزاب:
"رب أوزعني" : ألهمني." في مرية" : في شك.لغة قريش.
"جناحك" : يدك." الرهب": الكم.لغة بني حنيفة.
"واقصد في مشيك" : اسرع.لغة هذيل.
"أنكر الاصوات" : أقبحها." الصرح" : البيت."فيطمع الذي في قلبه مرض" يعني الزنا.لغة حمير.
:أليماً" : موجعاً.وافقت العبرانية.
"صياصيهم" : حصونهم.لغة قيس عيلان.
ومن سورة سبأ:
"وقدر في السرد" : يعني المسمار في الحلقة.لغة كنانة.
"القطر" : النحاس.لغة جرهم.
"منسأته" : عصاه.لغة حضرموت وأنمار وخثعم.
"التناوش" : التناول.لغة قريش.
ومن سورة فاطر:
"تؤفكون" : تكذبون ."أفاك" : كذاب.لغة قريش.
ومن سورة يس:
" يس " : ياإنسان.لغة الحبشة.
" الأجداث " : القبور.لغة هذيل.
" امتازوا " : اعتزلوا.لغة قريش.
ومن سورة الصافات :
"دحوراً" :طرداً.لغة كنانة.
"واصب" : دائم.لغة قريش.
"شهاب ثاقب" : مضيء.لغة هذيل.
"متنا" : بالكسر.لغة الحجاز.وبالضم لغة تميم.
"شوباً" : مزجاً.لغة جرهم.
"أتدعون بعلاً":رباً.لغة حمير أوازدشنوءة.
"أويزيدون" : بل يزيدون.لغة كندة.
"إفكهم" : كذبهم.لغة قريش.
ومن سورة ص :
"ولات حين مناص" : ليس حين فرار.توافق النبطية.
"الأواب" : المطيع.لغة كنانة وهذيل وقيس عيلان.
"حيث أصاب " : حيث أراد.لغة عمان.
"سخرياً" : بالكسر.لغة قريش,وبالضم لغة تميم.
"رجيم" : ملعون.لغة قيس عيلان.
من سورة الزمر الى آخر سورة الجاثية:
"أشمأزت" : مالت ونفرت.لغة الأشعريين.
"حاق" : وجب.لغة قريش واليمن.
"مقاليد" : مفاتيح.لغة حمير.وافقت لغة قريش والأنباط والحبشة.
"كاظمين": مكروبين.لغة ازدشنوءة.
"واق" : مانع.لغة جثعم.
"خاشعة" : مقشعرة.لغة تميم.
"يخرصون" : يكذبون.لغة هذيل.
"تحبرون" : تنعمون.لغة قيس عيلان وبني حنيفة.
"فارتقب" : فانتظر.لغة قريش.
"لايرجون" :لايخافون.لغة هذيل.
ومن سورة الأحقاف :
"حق عليهم القول" : وجب.لغة قريش.
"الأحقاف" : الرمل.لغة حضرموت وتغلب.

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أصل اللغات فى القرآن  Empty رد: أصل اللغات فى القرآن

مُساهمة من طرف ريانية العود الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 9:16 am

ومن سورة محمد ( ص ):
"واصلح بالهم" : حالهم.لغة هذيل.
"آسن" : منتن.لغة تميم.
"يتركم أعمالكم" : ينقصكم.لغة حمير.
ومن سورتي الفتح والحجرات:
"معكوفاً" : محبوساً.لغة حمير.
"لايلتكم" : لاينقصكم.لغة قيس عيلان.
ومن سورة ق :
"مريج" : مستتر.لغة جثغم.
"لغوب" : إعياء.لغة حضرموت.
"بجبار" : بمسلط.لغة جرهم.
ومن سورة الذاريات :
"الإفك" في جمع القرآن : الكذب.لغة قريش.
"الخراصون" : الكذابون.لغة كنانة وقيس عيلان.
"مايهجعون" : ماينامون.لغة هذيل.
"اليم" : البحر.وافقت النبطية.
"ذنوباً" : نصيباً من العذاب.لغة هذيل.
ومن سورة الطور:
"المسجور" : الممتلىء.لغة بني عامر بن صعصعة.
"سجرت" : جمعت.لغة خثعم.
"تمور السماء موراً" : تنشق شقاً."يوم يدعون" : يدفعون.وكذلك "يدع اليتيم" : لغة قريش.
"وما ألتنا من عملهم من شيء" : مانقصنا.لغة حمير.
ومن سورة النجم:
"ذومرة" : ذوقوه.لغة قريش.
ومن سورة القمر :
"سحر مستمر" : دائم."مدكر" : متفكر.لغة قريش.
"سعر" : جنون.لغة عمان.
ومن سورة الرحمن:
"الأنام" : الخلق.لغة جرهم.
"المرجان" : صغار اللؤلؤ.لغة اهل اليمن.
ومن سورة الواقعة:
"بست الجبال بساً" : فتتت.لغة كندة.
"مدينين" : محاسبين.لغة حمير."مبعوثين" : لغة كنانة.
ومن سورتي الحديد والمجادلة :
"سور" : حائط." أمد" : أمل.لغة هذيل.
"كبتوا" : لعنوا.لغة مذحج.
ومن سورة الحشر:
"وأيدهم" : قواهم." غلا" : غشاء.لغة قريش.
"من لينة" : نخل.لغة الاوس.
"المهيمن" : الشاهد.لغة قيس عيلان.
ومن سورة الصف :
"كبر مقتاً" : بغضاً."فلما زاغوا" : مالوا.لغة قريش.
ومن سورتي الجمعة والمنافقين:
"أسفاراً" : كتباً.لغة كنانة.
"قاتلهم الله" : لعنهم.لغة قريش.
"ينفضوا" : يذهبوا.لغة مذحج.

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أصل اللغات فى القرآن  Empty رد: أصل اللغات فى القرآن

مُساهمة من طرف ريانية العود الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 9:20 am

ومنسورة التغابن :
"زعم" : كل زعم في كتاب الله بمعنى الباطل.في لغة حمير.
ومن سورة التحريم :
"صغت قلوبكما" :مالت.لغة خثعم.
ومن سورة الملك :
"من تفاوت" : عيب.لغة هذيل.
"تكاد تميز من الغيظ" : تمزق.لغة قريش.
ومن سورة القلم:
"الخرطوم" : الأنف.لغة مذحج.
ومن سورة الحاقة:
"أعجاز نخل": أجذاع."اخذة رابية" : شديدة.لغة حمير.
"أرجائها" : نواحيها.لغة هذيل.
"غسلين": شراب حار شديد الغليان.لغة ازدشنوءة.
ومن سورة المعارج:
"المهل" : عكر الزيت: وافقت لغة البربر.
"هلوعاً" : ضجوراً.لغة خثعم.
"مهطعين" : مسرعين: " الى نصب يوفضون" : علم يسرعون.لغة قريش.
ومن سورة النوح:
"استغشوا ثيابهم" : تغطوا.لغة جرهم.
"أطواراً" : ألواناً.لغة هذيل.
ومن سورة الجن:
"فزادهم رهقاً" : غياً."فلايخاف بخساً" ظلماً.لغة قريش.
ومن سورتي المزمل والمدثر:
"أخذاً وبيلاً" : شديداً.لغة حمير.
"لواحة للبشر": حراقة .لغة ازدشنوءة.
"من قسورة" : من أسماء الأسد.لغة قريش.
ومن سورة القيامة:
" كلا لاوزر" : لاحيل ولاملجأ.وافقت النبطية.
"والتفت الساق بالساق" : الشدة فوق الشدة.لغة قريش.
ومن سورة المرسلات :
" واذا الرسل اقتت" : جمعت .لغة كنانة.
ومن سورة النبأ الى آخر القرآن :
"المعصرات " : السحب.لغة قريش.
"ثجاجاً " : رشاشاَ.لغة الأشعريين.
"برداً ولا شراباً" : نوما ..."كاساً دهاقاً" : ملاىء.لغة هذيل.
"واجفة " : خائفة .لغة همدان.
"أغطش ليلها": أظلم .لغة أنمار وهمدان.
"بأيدي سفرة" :كتبة.لغة كنانة.
"حدائق": بساتين.لغة قريش.
"غلباً" : ملتفة.لغة قيس عيلان.
"سجرت" : جمعت .لغة خثعم.
"عسعس" : أدبر."ضنين".بخيل.لغة قريش.
"ظنين" : متهم.لغة هذيل.
"كتاب مرقوم" : مختوم.لغة حمير,
"فتنوا": أحرقوا ."الضريع" : الشرق." النمارق" : الوسائد." في كبد" : شدة."تردى" : هلك ."لنسفعن" : لنأخذن." ألم يكن الذين كفروا" : لم يزل.لغة قريش.
"الثاقب" : المضيء." كنود" : كفور.لغة كنانة.
"من عين آنية " : حارة.لغة مدين.
"زرابي" : الطنافس."مسبغة": مجاعة.لغة هذيل.

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أصل اللغات فى القرآن  Empty رد: أصل اللغات فى القرآن

مُساهمة من طرف ريانية العود الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 9:20 am

اللسان العربي قبل القرآن



ماذا يمكننا أن نقول عن اللسان العربي قبل القرآن ؟ أبحوزتنا عناصر تتيح لنا أن نجيب عن مثل هذا السؤال ؟ ثم ماذا بوسعنا أن نقول عن العلاقات الموجودة بين محمد واللسان والأدب العربي ؟
مسألة اللسان العربي قبل القرآن يمكننا أن نتفحصها من وجهات نظر مختلفة . ووجهة النظر التي تخطر في الذهن أول ما تخطر على العموم هو لسان الأدب السابق على الإسلام و ونحن لانريد أن نثير هنا كل المسائل الخاصة بمشكل الأدب في (الجاهلية ) وأصالته , ولكننا سنتوقف فقط عند ما يعنينا , أي أن المعرفة التي يمكننا الحصول عليها , الخاصة بهذا اللسان وهذا الأدب , لاتنفصل عملياً عن الإسلام ولسان القرآن .
{ ومن المؤكد أن أي شخص لايخطر بباله أن يجزم , مهما كان استبساله في معارضة أصالة الشعر الجاهلي , أن أية فاعلية أدبية لم توجد قبل ظهور الإسلام . ولكن المفارقة تكمن هنا : فهذه الفاعلية الأدبية لم تكن محفوظة في وثائق سابقة على الإسلام , وأولى الوثائق الأدبية الأصلية المعروفة في اللغة العربية وأقدمها تظل القرآن حتى هذا اليوم .}
تلك هي مفارقة اللسان العربي وتاريخ اللسان العربي : فتجد النهاية نفسها متضمنة في نقطة الانطلاق , والإنجاز مندرجاً في البداية , فليس ثمة ضرب من ما قبل تاريخ اللسان العربي نأخذه بالحسبان في دراسة تاريخ النتاجات في اللسان العربي .
ولكن ذلك ينبغي له ان يوقظ انتباهنا . فإذا لم يكن ثمة ضرب من ماقبل التاريخ , فهل يكون ممكناً أن يوجد تاريخ بصورة لاحقة ؟ وإذا كان الإنجاز مندرجاً في البداية , فهل هناك إمكان لتطور ونمو تاريخيين ؟
ولن يفوت هذه الخصائص أن تميز وضع اللسان العربي في نهاية القرن السادس وبداية القرن السابع الميلادي .
وعلينا ألا ننسى أن نوضح , عندما نقول إن النص الأول الأدبي العربي الموجود في حوزتنا هو القرآن , أننا نقصد بذلك نص القرآن كما كان قد نقل إلينا , أي القرآن الذي كتبه , بدءاً من عام 644 في عهدالخليفة (( عثمان )) , زيد بن ثابت انطلاقاً من مدونة أبي بكر : إننا في أواسط القرن السابع .
وكل ما نعرفه عن اللسان العربي , السابق على هذا التاريخ , لا يستند إلا الى أجزاء من وثائق معيبة بقوة , أو الى وثائق أفضل إعداداً , ولكنها عندئذ لاحقة تماماً بالعصر الذي تحيل اليه . والقرآن وحده , الذي وصلنا في مخطوطات ناجمة عن جمع عثمان , يجعلنا نرجع مباشرة الى أواسط القرن السابع .

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أصل اللغات فى القرآن  Empty رد: أصل اللغات فى القرآن

مُساهمة من طرف ريانية العود الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 9:22 am

وإذا كانت وثيقتنا الأقدم لاترجع الى ماهو أبعد من هذا التأريخ , فإننا سنقتصر في بحثنا في تصور اللسان العربي , لدى العرب قبل القرآن, على أن نستند الى القرآن ذاته والى وثائق لاحقة . والأول هو الذي يعنينا هنا من حيث أن الوثائق التي ستلي ستكون موسومة به ولن يكون لها إذن سمة الأصالة والأولية , السمة نفسها . فعلينا إذن , لنعرف كيف يدرك اللسان العربي قبل القرآن , أن نفتح القرآن ونبحث فيه عما يمكنه أن يخبرنا عن هذا اللسان العربي السابق . والسؤال الأول الذي سنطرحه على أنفسنا هو أن نعرف كيف تدرك لفظتا ( اللسان واللغة ) , وماذا يعني التقابل ( عربي / أعجمي ) .
وفيما يخص اللسان , ليست لفظة ( لغة ) مستخدمة في القرآن , بل الجذر ( ل غ و ) , المستخدم إحدى عشرة مرة على ثلاث صور : فعل أمر في صيغة الجمع ( مرة واحدة ) , اسم فاعل بصيغة المؤنث ( مرة واحدة ) , اسم فاعل بصيغة المؤنث ( مرة واحدة ) , ( والمصدر , لغو) ( تسع مرات ) . والدلالة التي ينقلها هذا المصدر هي دلالة كلام عبث , غير حسن و وماينشده يتعارض مع الكلام السليم . ولكن المصدر يتضمن أيضاً فكرة (( مالايؤخذ بالحسبان , ما ليس له أهمية أكثر من أهمية صوت صادر عن عصفور ))
وهكذا قول الذين كفروا : (( لاتسمعوا لهذا القرآن , والغوا فيه )) ( 41 فصلت/26 ).( " لاتصغوا لهذا القرآن ولاتحملوه محمل الجد , اهملوه " ) .
وهذا المصدر مستخدم , بمناسبتين , في علاقته بالأيمان , ليصف سمة الطيش وعدم الرزانة : (( لايؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم )) ( 2 البقرة / 225 , 5 المائدة / 89 ) .( " لن يعاقبكم الله بسبب يمين أقسمتموه طيشاً " ).

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أصل اللغات فى القرآن  Empty رد: أصل اللغات فى القرآن

مُساهمة من طرف ريانية العود الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 9:22 am

والباقي من استخدامات اللفظة – ثمانية استعمالات أخرى – تقصد الكلام التافه أو القول العبث , وترتبط هذه اللفظة , في معظم الحالات ( خمسة استخدامات ) , بالسمع , شأنها شأن الاستخدام الأول الذي حللناه : (( لايسمعون فيها لغواً )) ( " لن يسمعوا فيها كلاماً طائشاً " ) ( 196 / مريم 62 ) .
هذه اللفظة , لفظة ( لغو ) , تدل إذن على كلام لاأساس له , لايستحق أبداً أن يتوقف عنده المرء ليعيره اهتماماً , ويفترض بالحري , كما في الآية 72 من سورة ( الفرقان ) , ألا يشهده المرء وإذا مر به مر كريماً . وكل ذلك مرتبط بالسمة الشفهية , المحدودة , لهذه اللفظة التي ليست سوى إصدار صوتي ولاتحيل الى فكرة , الى تفكير أو الى حديث , بمعنى أنها لاتنقل أي محتوى . يضاف الى ذلك أن هذه اللفظة , ( لغو ) , لم تدخل في صلة بالكلام أو اللسان العربي , ولن تكون هذه الحالة حالة لفظة لسان , بل على العكس كما سنرى .
وجذر ( ل س ن ) مستخدم في القرآن خمساً وعشرين مرة , وذلك ليس بالعدد الكبير, لاسيما إذا أخذنا بالحسبان الآيات المتماثلة . والجذر مستعمل بصور شتى , بالمفرد أو الجمع , من الاسم لسان . وهذه الاستعمالات تتوزع الى فئتين كبيرتين : اللسان بصفته ( عضواً ) موقعه في الفم ويستخدم للتعبير (16 مرة ) , واللسان بمعنى ( اللغة ) ( 9 مرات ) . ومعنى العضو هو المعنى الذي يبين أول ما يبين في معاجم المفردات القرآنية . ولفظة لسان بمعنى عضو التعبير, يتدخل في السياق المرتبط بالتنزيل القرآني وتاريخه : إنه هبة الله ( 90 البلد / 9 ) . إنه يتيح التبشير بكلام الله ( 20 طه / 27 ) . أو يستخدمه الخبثاء الذين ينطق لسانهم بالكذب وينشرونه , أعني أنه مخالف للكلام والوحي الإلهيين ( 4 النساء / 40 ) . ويشهد على آثامهم ( 24 النور / 24 ). وهذا اللسان هو الذي , بواسطة داوود وعيسى , ينطق باللعنة الإلهية ( 5 المائدة / 78 ) . أو بالكلمات المنزلة . وهذا اللسان على وجه الخصوص هو الذي ينبغي له أن يستخدم في قراءة القرآن : فالقراءة السيئة في السورة 3 , آل عمران , آية 78 , مدانة , وينصح في السورة 75 , القيامة , آية 16 ألا تعجل بقراءة القرآن وأنت تحرك به لسانك .

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أصل اللغات فى القرآن  Empty رد: أصل اللغات فى القرآن

مُساهمة من طرف ريانية العود الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 9:23 am

وهذا السياق من التنزيل الذي يندرج فيه استعمال ( لفظة لسان ) , المفهوم بمعنى العضو , أكثر بروزاً أيضاً عندما يدلّ على اللغة . وسيكون استخدام هذه اللفظة عندئذ موضوعاً في ظل الآية المزدوجة للتنزيل العربي . وهذا التوضيح يتدون في إطار تنوع الألسنة المعترف به صراحة أنه آية من آيات الله , على خلاف التقديم التوراتي : ففي السورة 30, الروم , آية 17 , نقرأ : ((فسبحان الله ( ..... ) , في الآية 18 , ولله الحمد في السموات والأرض ( ....... ) , وفي الآية 20 , ومن آيته ( ...... ) وفي الآية 22 , ومن آياته خلق السموات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين ( ..... ) .
ولسان التنزيل يمكنه , من جراء هذا الاختلاف , ألايكون اللسان العربي من حيث أن التنزيل يمكنه أن يكون له عندئذ تاريخ , وبداية , ووسط ونهاية . وإذا كان التنزيل يمثل بلسان أجنبي , فذلك يمكنه أن يكون دون ريب لأن المقصود به تنزيل زائف , كما في السورة 16 , النحل , آية 103 عندما يرجع معارضو محمد الى تنزيل غير مقبول : (( ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر )) . ولكن من يفكرون به يتكلم لساناً (( أعجمياً )) . ويظل حقيقة مع ذلك أن النبي يتكلم في الحالة العامة لسان شعبه : (( وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم فضل الله )) ( 14 ابراهيم / 4 ) . وذلك يتأكد فيما يخص محمداً بمناسبتين , ففي السورة 19 , مريم , آية 98 نقرأ : " فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به ", وفي السورة 44 , الدخان , أية 58 المشابهة للسابقة تقريباً في التعبير : (( فإنما يسّرناه بلسانك لعلهم يتذكرون )) .
وهذان الإسنادان الأخيران يحيلاننا الى اللسان العربي دون أن يعيناه . وذلك سيقال على نحو صريح في ثلاث آيات . وسنميل الى القول في ثلاث آيات فقط , بحيث أننا , من ثم , سنحيل على الغالب الى هذه الآيات لنتكلم على العربي بصفته لسان القرآن . ففي السورة 46 , الأحقاف , آية 12 , ليس تعبير (( لسان عربي )) مرفقاً بأي صفة : (( ومن قبله كتاب موسى إماماً ورحمة وهذا كتاب مصدق , لساناً عربياً , لينذر الذين ظلموا وبشرى للمحسنين )) . وليس إلا في السورة 16 , النحل , آية 103 , وفي السورة 26 , الشورى , آية 195 , إنما نجد تعبير (( لسان عربي مبين )) لوصف التنزيل القرآني , وباللجوء الى الجذر ( ب ي ن ) نجد أنه يحيل الى الشرح والتوضيح .

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أصل اللغات فى القرآن  Empty رد: أصل اللغات فى القرآن

مُساهمة من طرف ريانية العود الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 9:28 am

ما دلالة اقتران هذه الصفة باللسان العربي ؟ هل لنا الحق أن نستنتج من ذلك أنه كان يمكنه أن يكون غير ( مبين ) , غير واضح أو غير جلي ؟ يكمن الفرض الأول , في هذه الحال , في أن نقول إن اللسان العربي كان متعدد الأشكال وأن بعض أشكاله كانت أيسر على الفهم المشترك من أشكال أخرى . ويكمن الفرض الثاني في القول إن استعمال اللسان العربي , استعماله ذاته , كان يمكنه أن يفسح المجال لتغيرات كبيرة الى حد يكفي لجعل الفهم أكثر أو أقل صعوبة على السامعين , ومهما يكن من أمر , فالمسألة مطروحة . وهذا الوصف , وصف اللسان العربي , ينبغي وضعه في علاقة مع الآية 98 من السورة 19 , مريم , والآية 58 من السورة 44 , الدخان , حيث يسر الله لشعبه سبيل الوصول الى التنزيل بنزول القرآن بالعربي ( 19 مريم / 98 ) " فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوماً لداً" و( الدخان / 44 ) " فإنما يسرناه بلسانك لعلهم يتذكرون " .
وبوسعنا أن نستنتج من كل ماتقدم أن السياق الألسني الذي عاش فيه محمد سياق لم يكن يجهل ضرباً معيناً من صورة التعددية في الألسن لأن معارضة , كما رأينا , للتبشير المحمدي بألسنة غير اللسان العربي كانت موجودة ( 16 النحل / 103 ) .
ولكننا إذا استقينا معلوماتنا على هذا النحو بصورة غير مباشرة عن الوضع الألسني قبل الإسلام , فنحن ملزمون بأن نؤكد أن المعلومات الوحيدة , الواضحة الصريحة , ذات علاقة بالعربي و بالعربي في علاقته بالتنزيل والقرآن . فعن العربية , قبل الإسلام والقرآن , المعلومة الوحيدة التي يمكننا أن نستمدها بصورة خاصة باللسان ذات علاقة بمحمد : قيل لنا إنه لسانه , وقيل , بصورة غير مباشرة , إنه ليس لسان الأنبياء الآخرين , لأن داوود وعيسى تكلما , كلاهما , لسانه ( 5 المائدة / 78 ) . وأن كل نبي كان يتكلم لسان شعبه ( 14 ابراهيم / 4 ) والاستخدام الذي استعمله القرآن لكلمتي ( عربي وأعجمي ) يتيح لنا أن نكمل هذه المعلومات عن الوضع عندما تدخلت نبوة محمد : الكلمة ( أعجمي ) , أجنبي , غير عربي , تدل مرة واحدة فقط على الشخص الأجنبي (" وإنه لتنزيل رب العالمين . نزل به الروح الأمين . على قلبك لتكون من المنذرين . بلسان عربي مبين . وإنه لفي زبر الأولين . ألم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني اسرائيل . ولو نزلناه على بعض الأعجمين . فقرأه عليهم ماكانوا به مؤمنين . " 26 الشعراء/ 192 – 199 ) . , وثلاث مرات على اللسان الأجنبي ( 16 النحل / 103 ) . وعلينا أن نلاحظ , في الحالات الثلاث التي أشير فيها الى لسان أجنبي , أن هذا اللسان غير موضح من جهة , وأن هذا اللسان (( الأجنبي )) مقابل للسان العربي الذي يتحدد تحديداً تاماً , من جهة ثانية . وإذا أضفنا الى هذه الملاحظات أن الإحالة الى أعجمي لاتوضح كثيراً أي أعجمي هو المقصود في السورة 26 , الآية 19 , ولكنها تعارض التنزيل المفترض الموجه اليه بتنزيل حقيقي باللسان العربي المبين ( 26 الشعراء / 195 ) . , فإنه ينجم عن ذلك أن الأعجمي السابق على الإسلام أو المعاصر له , ليس له , سواء أكان بشراً أم لساناً , قوام خاص ولا واقع آخر سوى كونه غير عربي : إنه نفي العربي أو صورته السلبية , غير العربي .
ولكن هؤلاء العرب من هم عندئذ , هؤلاء العرب الذين يحتل لسانهم مثل هذا المكان بحيث يحجب الألسنة الأخرى الى هذا الحد ؟ إذا استثنينا حالة خاصة يدل فيها الجذر ( ع ر ب ) على النساء العرب ( المتحببات الى أزواجهن عشقاً لهم ) اللواتي هن " الحور " ( 56 الواقعة / 37 ) . , فإن الجذر المذكور ( ع ر ب ) يتكرر إحدى وعشرين مرة في القرآن , إحدى عشرة مرة للفظة ( عربي ) وعشر مرات للفظة ( العرب ) . وفيما يخص لفظة ( عربي ) , فإنها تتدخل كل مرة في سياق التنزيل : تصف القران ست مرات ( 12 يوسف / 2, 20 طه / 113 , 39 الزمر / 28 , 41 فصلت / 3 , 42 الشورى / 7 , 43 الزخرف / 3 .) , وتصف اللسان نفسه ثلاث مرات ( 16 النحل / 3 , 26 الشورى /195 , 46 الأحقاف / 2 . ) , ومرة واحدة يوصف التنزيل بأنه حكم عربي ( " كذلك أنزلناه حكماً عربياً " 13 الرعد / 89 . ) . والمقصود , في هذه الحالات جميعها , هوالتنزيل الحادث باللسان العربي . وللفظة تضمين إيجابي لايطرح سؤالاً .

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أصل اللغات فى القرآن  Empty رد: أصل اللغات فى القرآن

مُساهمة من طرف ريانية العود الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 9:28 am

وليست الحال هي نفسها بالنسبة لاستخدام الجذر , الاستخدام الآخر على صورة ( الأعراب ) . ستة استخدامات من عشرة موجودة في السورة 9 , التوبة , ومعنية بخصومات محمد مع البدوالذين اهتدوا الى الإسلام هداية متبانية . والاستخدامات الأخرى معنية بالبدوأولو الهداية الضعيفة أو غير المخلصين . وهؤلاء البدو ذكروا لأنهم يطرحون مشكلاً على المتحد الناشيء لسبب مفاده أن هدايتهم ليست متينة الى حد كاف , أو لأنهم مراؤون , أوأنهم يسعون للإفلات من المعركة الناشبة في سبيل الدفاع عن المتحد أو من المصروفات المشتركة .
وبوسعنا أن نلاحظ , هنا أيضاً , أن البدو يتدخلون في سياق من التنزيل , تبعاً للعلاقة التي يقيمونها مع هذا التنزيل . وموقعهم , في نهاية المطاف , يتحدد بالنسبة لهذا التنزيل باللسان العربي , المصنوع لعرب المدينة . ونحن ملزمون أن نؤكد أننا لن نتعلم شيئاً عن هذا الوسط قبل الإسلام أوفي الفترة الزمنية لظهوره , والنثر العربي المديني وحده له لسان ( لسان عربي ) محدد كل التحديد ذلك أنه هو الذي استخدمه التنزيل وهو الذي ينقله التنزيل إلينا .
فنحن إذن لانستمد من القرآن بوضوح معلومات عن اللسان العربي قبل التنزيل ولكن بوسعنا مع ذلك أن نستنتج , في حدود ما تقدم قوله , مايلي :
- فيما يخص الألسنة الأخرى غيراللسان العربي :
- ( كل لسان ) يمكنه أن يكون ( لسان تنزيل ) , ذلك أن النبي يتكلم لسان شعبه .
- حال ( اللسان الجليل واللسان الذي يعبر عن الحقيقة ) ليست وقفاً على اللسان العربي لأ ن الله منح إسحاق ويعقوب " لسان صدق علياً " (19 مريم / 50 ) .
- ( التعددية الألسنية ) يعترف بها القرآن , وقد بينا ذلك آنفاً , في عصر نبوة محمد .
- فيما يخص اللسان العربي :
- لايخبرنا القرآن شيئاً عن اللسان العربي قبل ظهور الإسلام ,
- ربما يمكننا أن نستنتج من تعبير ( لسان عربي مبين ) , كما أوحينا بذلك فيما تقدم , أن اللسان العربي كان متعدد الأشكال في عصر محمد, أو أن استخدامه يمكنه أن يفسح المجال لتفسيرات شتى ,
- ينبغي رفض كل إمكان ل( تنزيل باللسان العربي ) قبل التنزيل الذي نفذه جبريل على محمد , ذلك أن أي ذكر لم يرد لمثل هذا التنزيل ,
- إن ( التنزيل و القرآن ) هما اللذان منحا اللسان العربي نظامه الأساسي المستقل بين الألسنة الأخرى من حيث أنه معروف لدينا انطلاقاً من القرآن وبه , وأن كل ما يقوله القرآن تمجيد للسان العربي , وأن القرآن لايقول لنا شيئاً عن الألسنة الأخرى , ماعدا أنها غير عربية ,
- وينجم عن ذلك أن أي ( تأليف أدبي ) جدير بهذا الاسم لايستحق ذكره ( باللسان العربي قبل القرآن ) من حيث أن القرآن لم يذكره ( 19 مريم / 50 ) .
- والعربي , أخيراً , ( لسان قوم ) , قوم محمد ( 19 مريم / 98 ) " فانما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوماً لداً " .

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أصل اللغات فى القرآن  Empty رد: أصل اللغات فى القرآن

مُساهمة من طرف ريانية العود الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 9:31 am

القرآن المكي والقران المدني



هذا والقرآن قرآنان : قرآن مكي وقرآن مدني ولايختلف القرآن المدني عن القرآن المكي الا بانه اغنى واكثر تنوعا ومضمونا وذلك تبعا لاختلاف المرحلتين المكية والمدنية . فالمرحلة المكية هي مرحلة تأسيس العقيدة في ارض وعرة لم تقبل هذه العقيدة الا بعد ان اصبحت امرا واقعا . لقد تمردت وتمردت حتى لم يبق في القوس منزع . ان قريشا لم تعارض الاسلام لاستحكام عقيدة الشرك فيها ودفاعاً عن اصنام تعرف أنها لاتضر ولا تنفع , إنما فعلت ذلك دفاعاً عن مصالح ومنافع جعلها الاسلام في مهب الرياح . فلم تكن الأصنام بالنسبة الى قريش الشيء المقدس الذي تتمسك به وتستشهد في سبيله . كلا , فإن أصنام قريش وآلهتها كانت قبل كل شيء مصدراً للثروة وأساسا للاقتصاد . فالهجوم على الأصنام لامعنى له الا المسُ بعائدات الحج ومايقترن به من مكاسب التجارة . ذلك ان مكة الى جانب كونها أكبر مركز في شبه الجزيرة لآلهة القبائل العربية وأصنامها تحج اليها وتقيم الأسواق والمواسم من حولها , كانت أيضا مركزاً تجارياَ للعرب جميعاَ, كما كانت في الوقت نفسه محطة هامة في طرق التجارة الدولية بين الشمال والجنوب والشرق والغرب .
[ لقد راموا كيد الاسلام بالمحاربة والمناجزة خوفاَ على امتيازاتهم التي أخذت تتعرض للخطر بمجيء الاسلام , الاسلام الذي بدأ يطيح بالملأ من قريش وبالرموز التي كانوا يجتمعون عليها .]
ولقد أشار القرآن الى ذلك وسجل كلامهم بنصه قائلاَ على لسانهم : { وقالوا ان نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا } . فهم لايدعون أن دينهم هو الحق , بل كانوا يعترفون ان ما جاء به محمد هو الهدى , ولكن امتيازاتهم ومصالحهم أهم من المدى . ومعنى قولهم " نتخطف من أرضنا " ان العرب يطردوننا من مكة بكل سهولة لأنها مستقر آلهتهم , فنصبح بذلك مشردين فاقدين مصادر رزقنا . ويعبر عن ذلك أصدق تعبير كلمة الحكم بن هشام ( أبو جهل ) عندما سأله بعضهم : أترى محمداً يكذب ؟ فقال : كيف يكذب على الله وقد كنا نسميه ( الأمين ) لأنه ما كذب قط , ولكن إذا اجتمعت في بني عبد مناف ( آل محمد ) السقاية والرفادة . والمشورة ثم تكون فيهم النبوة , فأي شيء يبقى لنا ؟ "


ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أصل اللغات فى القرآن  Empty رد: أصل اللغات فى القرآن

مُساهمة من طرف ريانية العود الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 9:31 am

فالقرآن المكي جاء لتغيير هذا الوضع وأوضاع أخرى مشابهة , جاء لاحلال العقيدة محل الغنيمة وضوابط الشريعة محل عصبية القبيلة , وعبادة الإله الواحد بدلا من الآلهة المتعددين . لقد كان القوم لايؤمنون بالغيب وينكرون البعث والجزاء والعقاب ويقولون بالدهر. لقد كانوا ماديين في حياتهم وتفكيرهم ومعاملاتهم وجميع شؤونهم , وانتشر فيهم بعض العادات القبيحة التي نشأت عن تردي الحالة الاقتصادية في اوساط الكثيرين منهم , كالسلب والنهب والغزو ووأد البنات وما الى ذلك . غير أن ذلك لاينفي شيوع الكثير من الفضائل بينهم كالكرم والشجاعة والنجدة واغاثة الملهوف والامتناع عن القتال في الأشهر الحرم .. على هذا المجتمع العجيب تدور موضوعات القرآن المكي الذي جاء لتقويم المعوج واصلاح المختل واقرار المحمود المستقيم وتصحيح بعض القيم الأساسية المتعلقة بموضوعات العقيدة الرئيسة , وبيان ان الإيمان والعمل الصالح _ لا الأموال والأولاد _ هما قوام الحكم والجزاء عند الله , وانه ما من قوة تعصم من بطش الله , وما من شفاعة عنده الا بإذنه وان الله هو المالك لكل شيء ولا مالك سواه , وان علمه محيط بكل شيء لايعزب عنه مثقال ذرة في السموات والأرض ولا أدنى من ذلك ولا أكبر . وتتكرر مشاهد القيامة في القرآن المكي كثيراٌ وما فيها من تأنيب للمكذبين بها ومن صور العذاب الذي كانوا يكذبون به . وفي هذا القرآن أيضا دعوة للنبي الى الصبر على قومه وترك أذاهم والتوكل على الله , والاعتبار بالأنبياء السابقين الذين خلوا من قبله وكذبهم قومهم كما كذبت قريش محمداً , فما وهنوا وما استكانوا وما ضعفوا , بل كافحوا وناضلوا لإعلاء كلمة الله لايخشون فيه لومة لائم ! وفي هذا القرآن انذار لقريش وتهديد لها بسوء المنقلب اذا هي استمرت في تكذيب الرسول , وترهيب لها مما حصل للاقوام والأمم السابقة الذين استكبروا وعتوا في الأرض فاخذهم الله أخذ عزيز مقتدر ... ولاننسى ما في القرآن المكي من دعوة الى ذكر الله والتدبر في خلق السموات والارض , وتوكيد للمسؤولية الشخصية , والاعتماد على الذات في تقرير شؤون العقيدة , وإعمال العقل فيها , وعدم تقليد الاباء والاجداد بلا هدى ولا كتاب منير . فإن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لايعقلون شيئاٌ ولايهتدون .

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أصل اللغات فى القرآن  Empty رد: أصل اللغات فى القرآن

مُساهمة من طرف ريانية العود الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 9:32 am

وعلى الجملة ان موضوعات القرآن المكي هي موضوعات العقيدة الرئيسة من الإيمان بالله الواحد, وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره من الله تعالى , واحاطة علم الله بكل شيء وشموله ودقته ولطفه . التوحيد ونبذ الشرك والإيمان بالغيب أصول لايكمل ايمان المسلم الا بها . اما أركان الاسلام من إقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان فقد اقتصر القرآن المكي فيها على الصلاة دون سائر الاركان الاخرى , فالمهم تثبيت العقيدة قبل تثبيت الشعائر , وارساء قاعدة صلبة لأعمال القلب يسهل بعدها القيام بأعمال الجوارح , وهذا ما سيتحقق في قرآن المدينة .
هذا هو القرآن المكي , واما القرآن المدني فقد انتقل الى مرحلة جديدة من حياة الجماعة الاسلامية ثبتت فيها العقيدة ووقرت في النفوس أو كادت . ففي القرآن المدني ما في القرآن المكي وزيادة . انه أكثر ثراءً وتنوعاً واحتداماً بالقياس الى قرآن رتيب له موضوع واحد أو عدة موضوعات قليلة. فيه بيان للفرائض والتكاليف والواجبات ونظم الحياة للامة الجديدة واحكام شريعتها فيما بينها وشريعتها مع غيرها من الامم . احكام تتعلق بالتصور والاعتقاد , واحكام تتعلق بالشعائر التعبدية , وأخرى تتعلق بالقتال والجهاد وسياسة الحرب والسلم , وفيه أسئلة عن الانفاق : مواضعه ومقاديره ونوع المال الذي تكون النفقة فيه , عن الشهر الحرام , عن الخمر والميسر والمحيض واليتامى والانفال والاهلة وذي القرنين , وفيه اجوبة عن ذلك كله . وفيه استفتاء عن النساء وعن الكلالة وفتواهما . وفي القرآن المدني أيضاً بيان لاحكام الطلاق والنكاح والحمل والرضاعة والوصية والبيع والشهادة والربا والزنى والمداينة والشورى وأحكام الميراث وتفصيل أركان الإيمان والاسلام وشعائر الحج والعمرة . وينطوي هذا القرآن أيضاً على مناشدة لأهل الكتاب التروي في الحكم على الدين الجديد ودعوة الى دين ابراهيم والحنيفية البيضاء التي طرأ عليها بمضي الزمن التحريف والتشويه . ويكرر القرآن هجومه على اليهود ويعلن الحرب عليهم للؤمهم وخداعهم ونكثهم بالعهود والمواثيق . كما يدعو النصارى الى عقيدة التوحيد في صفائها الأول ونبذ التثليت . وهو ينكر الوهية المسيح وصلبه . كما ان نظرة القرآن والنصارى واحدة الى مريم أم المسيح , بقدر ما هي بعيدة عن نظرة اليهود الذين يتهمهم القرآن بالكفر وقول الزور ( وبكفرهم وقولهم على مريم بهتاناً عظيماً ) . والحق ان مريم تحتل في القرآن مقاماً لم تحتله أنثى في العالم . بل هي الأنثى الوحيدة التي ورد اسمها في القرآن . والمسيح ينسب اليها دائماً فيقول " عيسى بن مريم " ولاينسب الى أبيه كما جرت عادة

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أصل اللغات فى القرآن  Empty رد: أصل اللغات فى القرآن

مُساهمة من طرف ريانية العود الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 9:32 am

ينسب اليها دائماً فيقول " عيسى بن مريم " ولاينسب الى أبيه كما جرت عادة السامين , إذ لا أب له في عقيدة القرآن . ويرد اسمها في القرآن منفردة عشر مرات , ومقرونة الى ابنها أربعا وعشرين مرة . ويصفها بأنها " صديقة " وهذا مالم تحظ به أي زوج من أزواج النبي , بل لم يرد في القرآن أي إشارة الى خديجة , زوج النبي الأولى التي كان يكن لها أخلص الود والعرفان , وكان لسانه يلهج دائما بذكرها والثناء عليها . ان نسوة النبي لا يقتصر أمرهن على أن القرآن لايشيد بهن كما أشاد بمريم , بل إن ذكرهن فيه لم يرد الإ في معرض اللوم والتقريع . وقد كشف كيدهن وهددهن بالطلاق وسوء العقبى لتعلقهن بالحياة الدنيا وزينتها , وكان لايكف عن تحذيرهن من التبرج واتيان الفاحشة , ويهيب بهن الى التستر والحشمة والقرار في بيوتهن ...


الدلالة الهامشية في المَثَل القرآني
وهي أوسع الدلالات مجالاً، لأنها تعتمد على تعدد التخصص في الاستنتاج، فهي تبع لنوعية ثقافة المفسر، ودقة نظره، وزاوية إفادته، على مختلف الاتجاهات والثقافات عند المفسرين، فقد تجد في سياق العبارات من الألفاظ أثراً للمطابقة والمقابلة في مجانسة الأضداد والجمع بين المتقالين، والتفريق بين المتجانسين مما يلحظه البلاغي بحسب ذائقته الفنية، بينما يلحظ فيها النحوي مجالاً آخر في الاستفادة من تخريج اللفظ على الوجه النحوي في الاستعمال القياسي أو السماعي، حتى لا يهم اللغوي منه هذا الفهم أو ذاك بل يبحث عن ضالته في تكثيف معجمه اللغوي بما يفيده هذا اللفظ أو ذاك.
وهكذا نجد الدلالة الهامشية مجالاً خصباً لمختلف الاجتهادات، إلا أننا نجدها هنا أكثر تحكماً من قبل البلاغي، لاستخراجه لها من عدة وجوه واحتمالات، أي أنه ـ نتيجة لعلاقة تحمسه بالألفاظ أقدره من غيره على توجيه هذه الدلالة تجاه مساره البلاغي.
وسنلقي ضوءاً ـ فيما يلي ـ على الفهم المتفاوت لنصوص الألفاظ، بحسب تخصص المتلقي على الوجه التالي:
أ ـ اللغوي لا يرى بأساً بأن يجد بألفاظ أية واحدة من آيات المثل القرآني حروف المعجم العربي قاطبة، فيحقق بذلك بغيته في التأكيد على هذا الجانب من الألفاظ، والآية هي: (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيماً) الفتح/ 29.
فهو ينظر إلى هذا النص نظرة جانبية، ويدور معه حول هامشه غير ناظر إلا لحروف الألفاظ، وكيف قد كونت حروف الهجاء.
ب ـ والنحوي ينظر إلى اللفظ من زاويته الخاصة، فاستعمال (الذي) بدل (الذين) في قوله تعالى: (مثلهم كمثل الذي استوقد ناراً) البقرة/ 17، يقوم بتوجيه الفراء نحوياً فيقول: (إنما ضرب المثل للفعل، لا لأعيان القوم، وإنما هو مثل للنفاق، فقال: مثلهم كمثل الذي استوقد ناراً، ولم يقل: الذين استوقدوا) فالفراء قد أفاد من اللفظ ما يفيده النحوي في التخريجات ووجه علة تصحيح النصوص أداء، فحمل صيغة العدول عن الجمع إلى المفرد، على العدول من أعيان المنافقين وهم جمع، إلى النفاق وهو مفرد، لأن الحديث منصب على النفاق لا الأشخاص، أما حينما أراد المثل الحديث عن المنافقين بالذات وهم جمع أشار إليهم بالجمع، فقال: (ذهب الله بنورهم) البقرة/ 17.
ج ـ والمنطقي كسابقيه اللغوي والنحوي، إنما ينظر إلى اللفظ من وجهة نظره المحدد بين التصور والتصديق، فيستفيد من كلمة (حبة) مضمومة إلى كيفيتها في الإنبات بقوله تعالى: (كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة..) البقرة/ 261، بأنه (لا يلزم أن توجد حبة بهذه الصفة. إنما المقصود تصوير زيادة الأجر لا غير، فإن وجدت صورة توافق المذكور في أكثر الخصوصيات أو كلها كان من قبيل لزوم ما لا يلزم) وقد عقب الطبرسي على السنبلة من نفس الآية، وعلل تصورها بالفهم نفسه، فقال: (متى قيل: هل رؤي في سنبلة مئة حبة حتى يضرب المثل بها، فجوابه أن ذلك متصور وإن لم يرَ، كقول امرئ القيس: ومسنونة زرق كأنياب أغوال. وقوله تعالى: (طلعها كأنه رؤوس الشياطين) الصافات/ 65).


ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أصل اللغات فى القرآن  Empty رد: أصل اللغات فى القرآن

مُساهمة من طرف ريانية العود الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 9:33 am

د ـ والبلاغي حينما ينظر إلى اللفظ يستطيع بشكل وآخر أن يؤول هذا اللفظ بعدة اعتبارات يغوص بعضها في الأعماق ويطفو بعضها على السطح، وزيادة على تمرسه باستخراج الصور البلاغية الأصيلة كالمجاز والتشبيه والاستعارة، فإن فهمه الخاص يقوده إلى استنباط جمال اللفظ بوجوه مختلفة، نجمل بعضها بما يلي:
أ ـ الآيتان (إن الله لا يستحي أن يضرب مثلاً ما بعوضة فما فوقها فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلاً يضل به كثيراً ويهدي به كثيراً وما يضل به إلا الفاسقين * الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون) البقرة/ 26-27.
استخرج منها السيوطي عدة مقابلات في الألفاظ، أجملها بأن الله تعالى قد (قابل بين (بعوضة فما فوقها)، وبين (فأما الذين آمنوا) و(أما الذين كفروا)، وبين (يضل) و(يهدي)، وبين (ينقضون) و(ميثاقه) وبين (يقطعون) و(أن يوصل) ).
وما أفاده السيوطي واستخرجه من مقابلة هذه الألفاظ عبارة عن منحنى جانبي يتعلق بالألفاظ، هذا المنحنى الجانبي هو المعبر عنه بالدلالة الهامشية، لأنه بحث موقع لفظ من لفظ.
ب ـ قوله تعالى: (كلما أضاء لهم مشوا فيه وإذا أظلم عليهم قاموا) البقرة/ 20، فإن هذا الجزء من الآية لعجيب حقاً في مقابلاته، فهو مركب من تسع كلمات تقابلت كلها باستثناء (فيه): (كلما ـ إذا) و(أذاء ـ أظلم) و(لهم ـ عليهم) و(مشوا ـ قاموا)، وأن تأتي هذه المقابلة متجانسة وضعاً وتسلسلاً وصياغة وقد عرض لجزء من فنون هذا الجزء الزمخشري بتعليقه:
فإن قلت كيف قيل مع الإضاءة (كلما) ومع (الإظلام (إذا).
قلت: لأنهم حراص على وجود ما همهم به معقود من امكان المشي وتأتيه فكلما صادفوا منه فرص انتهزوها، وليس كذلك التوقف والتحبس بينما لم يشر إلى ملاءمة أضاء لأظلم، ولهم لعليهم، ومشوا لقاموا فيما تعطي من جودة التركيب وعظيم الدلالة.
ج ـ (وقد يجيء نظم الكلام على غير صورة المقابلة في الظاهر، إذا تؤمل كان من أكمل المقابلات) ونموذج هذا الرأي قوله تعالى: (مثل الفريقين كالأعمى والأصم والبصير والسميع..) هود/ 24، (فإنه يتبادر فيه سؤال، وهو لم لا قيل: مثل الفريقين كالأعمى والبصير، والأصم والسميع، لتكون المقابلة في لفظ الأعمى وضده بالبصير، وفي لفظ الأصم وضده بالسمع).
د ـ ومن المقابلات ذات الدلالة الهامشية قوله تعالى: (وما يستوي الأعمى والبصير * ولا الظلمات ولا النور * ولا الظل ولا الحرور * وما يستوي الأحياء ولا الأموات إن الله يسمع مَن يشاء وما أنت بمسمع مَن في القبور) فاطر/ 19-22، فجعل الأعمى في مقابل البصير وهو الأمر الطبيعي في مقابلة الأضداد، وكذلك جعل الظلمات في مقابل النور، والظل إزاء الحرور، والأحياء قبل الأموات، وإن الله يسمع مَن يشاء مقابل وما أنت بمسمع مَن في القبور.

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أصل اللغات فى القرآن  Empty رد: أصل اللغات فى القرآن

مُساهمة من طرف ريانية العود الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 9:34 am

وقد اعتبر ابن الزملكاني الجزء الأخير منه في الإفراط في التنزيل والغاية في التحقير.
ثانياً: في استعمال اللفظ للتعريض وفي الكناية خرج البلاغي دلالة هامشية بمثل هذه التخريجات:
أ ـ الكلمة (قرية) في قوله تعالى: (وضرب الله مثلاً قرية كانت آمنة..) النحل/ 112، وقد استعمل فيها اللحن وهو (التعريض بالشيء من غير تصريح، أو الكناية عنه بغيره). فقد عرض الله بأهل مكة وما يصيبهم من العذاب شأن الأمم السابقة، ولم يصرح بذلك كما هي عادته في هذا المجال، وإنما يشير إلى ذلك لحناً صوراً وبالرمز صور أخر، كما عرض بالمنافقين وذكر أوصافهم في ألفاظ مخصوصة بهم، ولكنه أمسك عن ذكر أسمائهم إبقاء عليهم وتألفاً لقلوبهم.
ب ـ وفي استعمال الكلمة (امرأة) بالنسبة لامرأة نوح وامرأة لوط في قوله تعالى: (ضرب الله مثلاً للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط..) التحريم/ 10، دلالة هامشية حملها الزمخشري على التعريض بقوله: (وفي طي هذين التمثيلين تعريض بأمي المؤمنين المذكورتين في أول السورة (عائشة وحفصة) وما فرط منهما من التظاهر على رسول الله (ص) بما كرهه، وتحذير لهما على أغلظ وجه وأشده.. وأن لا تتكلا على أنهما زوجا رسول الله، فإن ذلك الفضل لا ينقصهما إلا مع كونهما مخلصتين. وأسرار التنزيل ورموزه في كل باب بالغة من اللطف الخفاء حداً يدق عن تفطن العالم ويزل عن تبصره).
ج ـ والكلمتان (يخرج) و(خبث) في قوله تعالى: (والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لا يخرج إلا نكداً) الأعراف/ 58، فيهما دلالة هامشية يعتمدها البلاغي بالكناية: على أن المؤمن يؤمل منه الخير، ويؤثر عنه الهدى، ويرجى فيه الصلاح، وأن الكافر لا يؤمل خيره، ولا يحتمل نفعه، ولا يؤتمن شره.
د ـ الكلمة (ثابت) في قوله تعالى: (أصلها ثابت وفرعها في السماء..) إبراهيم/ 24، فيها دلالة هامشية بالكناية عن علو الشجرة ورفعتها وسموها، وتأكيد لرسوخ الأصل، لأن الأصل إذا رسخ ارتفع الفرع.

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أصل اللغات فى القرآن  Empty رد: أصل اللغات فى القرآن

مُساهمة من طرف ريانية العود الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 9:34 am

هـ ـ وكلمة (الكفار) في قوله تعالى: (كمثل غيث أعجب الكفار نباته..) الحديد/ 20، فيها اشارة دقيقة تصور لنا الكافر متعلقاً ومعجباً بالحياة الدنيا، وإن هذا الإعجاب شديد.
ثالثاً: في مجال الظهور والغبانة يؤول البلاغي اللفظ بحسب ذائقته على الوجه التالي:
أ ـ الكلمة (انسلخ) من قوله تعالى: (واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها..) الأعراف/ 175، تحقق لنا في مقام الإبانة عن الجانب الآخر للفظ: شدة النزع وعظم الانسلاخ تدريجياً دون مطاوعة واتساق فيما يبدو لنا من الظهور العرفي لمفهوم سلخ الشاة وإضرابها.
ب ـ الكلمة (عبادنا) في قوله تعالى: (كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين) التحريم/ 10.
أفاد منها الزمخشري دلالة هامشية تعني بحقيقة الصلاح بصفة العبد، والتي تنظر ـ وحدها ـ من قبل الله تعالى.
قال الزمخشري: (فإن قلت: ما فائدة قوله (من عبادنا)؟ قلت: لما كان مبنى التمثيل على وجود الصلاح في الانسان كائناً من كان، وأنه وحده هو الذي يبلغ به الفوز وينال ما عند الله. قال: عبدين من عبادنا صالحين، فذكر النبيين المشهورين العلمين بأنهما (عبدان) لم يكونا كسائر عبادنا، من غير تفاوت بينهما وبينهم إلا بالصلاح لا غيرن وإن ما سواه مما يرجع به الناس ليس بسبب للرجحان عنده).
ج ـ والكلمة (تسعى) في قوله تعالى: (وجاء من أقصا المدينة رجل يسعى..) يس/ 20.
فيها رصد هامشي لبعد السعي في دلالته على الجدية والحث والمواظبة لا المشي والسير بسرعة فحسب، بل هو اشتراك فعال في حسم النزاع، وفض الخصومة، والدعوة إلى الإصلاح، بجنان ثابت، متواصل، وجهد ملموس، حتى عد الرجل ساعياً، لتحقق الدلالة في أنه (يسعى).
ويبدو مما تقدم أن دلالة الألفاظ في مجالاتها المتنوعة الفسيحة قد أضفت برداً فضفاضاً من الأحاسيس التي يتأملها الانسان فيقف خاشعاً متطلعاً إلى فلسفة هذا الاختيار في لفظ دون لفظ، وكلمة بدل كلمة، مما يحقق في جزء كبير منه معنى الإعجاز، حتى في حدود الكلمة المفردةن وإلا فلا أقل من تحقيق جزء من عناصر الصورة الفنية.

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صفحة 1 من اصل 3 1, 2, 3  الصفحة التالية

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى