المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود | ||||
عادل لطفي | ||||
عذب الكلام | ||||
zineb | ||||
azzouzekadi | ||||
بريق الكلمة | ||||
TARKANO | ||||
ليليان عبد الصمد | ||||
ام الفداء | ||||
السنديانة |
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
شباب يحتلون الشواطئ ويحوّلونها إلى فضاء تجاري
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
شباب يحتلون الشواطئ ويحوّلونها إلى فضاء تجاري
البحر في تيبازة لم يعد بالمجان
شباب يحتلون الشواطئ ويحوّلونها إلى فضاء تجاري
13-06-2012 تيبازة: ب. سليم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شباب يحتلون الشواطئ ويحوّلونها إلى فضاء تجاري
13-06-2012 تيبازة: ب. سليم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عادت ظاهرة احتلال مداخل الشواطئ الرملية والصخرية بتيبازة هذه السنة بقوة، وفرضت ''فئة من الشباب الانتهازيين'' رسوما خاصة للدخول والتوقف على المصطافين، رغم حملات التوقيف والمداهمات التي شنّتها مجموعة الدرك الوطني المواسم الماضية على هذه الفئة.
يتفاجأ الزائر للشواطئ الصخرية الممتدة بين بلديتي تيبازة وعين تفورايت ''بيرار''، برايات صغيرة الحجم بألوان مختلفة معلقة على الأشجار والأحراش، تعلم الزائر بوجود مدخل نحو الشاطئ، لكنها تشير أيضا إلى وجود صنف من الشباب تحدّوا القانون وفرضوا منطقا خاصا بهم في ابتزاز المواطنين الممنوعين من ملامسة مياه البحر بالمجان.
فبشاطئ كوالي، شرقي المركب السياحي ''سات''، انقض شباب على الموقف الترابي الذي هيأته السلطات لروّاد الشاطئ، بفرض تسعيرة مقابل الدخول. ويواجه كل رافض لذلك مشاكل، قد تصل إلى حد الاعتداء على سيارته. أما بالشاطئ، فقد احتل شباب آخرون الفضاءات الرملية وحوّلوها لفضاء تجاري، نصبوا فيه الخيم والمظلات الشمسية، يستأجرونها للعائلات التي لم تجد مكانا تنصب فيه خيمة وطاولة.
يقول محمد، وهو رب عائلة يقطن بعين تفورايت: ''شواطئ ساحل بيرار لم تعد كسابق عهدها، فمعانقة مياه البحر من طرف العائلات دون متاعب زمن قد ولّى. سابقا، كانت العائلات تتوافد على الشواطئ وتقضي يومها في الاستجمام، دون أن يسألــها أحد أي شيء، فالبحر كان للجميع''.
ويقول عبد القادر، القاطن بحي بخوشة بالمدخل الغربي لمدينة عين تفورايت: ''الشواطئ الصخرية تحوّلت لملكية خاصة لبعض الشباب الانتهازيين''، مشيرا إلى أن العائلات المحترمة لا يمكنها الجلوس في هذه الشواطئ، ومن أراد ذلك، فعليه الاقتراب من المناطق التي تكون قريبة من منازل السكان.
وبساحل بواسماعيل، تحوّلت مياه البحر بشواطئ ''لابايوت والكتيبة اليوسفية إلى غاية منطقة ''فيفيي'' إلى مزيج من المياه القذرة وإفرازات المنطقة الصناعية، واختفت الرمال الذهبية تحت كاسرات الأمواج، فيما تحوّلت مياه البحر إلى ما يشبه خليطا من الطين. وهنا، استوقفنا منظر أحد المواطنين وهو يلقي بنظرة خيبة إلى ما آل إليه الشاطئ، وراح يردّد: ''فيما مضى، كان المصطافون يحجون إلى المكان قوافل، لكن اليوم لا أحد يمكنه الاقتراب من مياه البحر''.
وبالتوجه إلى الشرق نحو شاطئ العقيد عباس ''جوردن'' بالدواودة البحرية، وكذا شاطئ فلوريدا، تتأكد فرضية أن الشواطئ ليست بالمجان، فالمنطقة التي تعجّ بآلاف المصطافين يوميا، حوّلها أصحاب العصي إلى مكان للربح السريع، فالدخول مقابل ''باركينغ'' والنزول للشواطئ مسموح فقط بمقابل مادي. كما أن أخذ مكان على الرمال تحوّل إلى مهمة صعبة، بعد أن قسمت المساحات إلى مربعات تفرض مبالغ مالية لدخولها، وحوّل التهافت على الربح السريع المساحات القريبة من البحر إلى مناطق للصراع والتنافس على احتلالها من طرف شبان، أغلبهم من المسبوقين، بحكم قرب هذين الشاطئين من العاصمة، ووجود محلات بيع المرطبات والمطاعم المتراصة على طول الطريق الوطني رقم ,11 حيث الدخول ليس مجانيا وأماكن الجلوس تبقى محدودة، بعد أن احتل أصحاب المظلات الشمسية مساحات شاسعة.
كل شيء قابل للكراء
يستوقف الزائر لمركبات تيبازة القرية ''سات''، ''مطاريس'' والقرن الذهبي أعوان الأمن المكلفين بقبض مبالغ مالية، كمستحقات للدخول، من أصحاب السيارات وحتى الراجلين. وإذا كان فرض الضريبة على السيارات التي تدخل المركب من غير المقيمين، بالنظر لتوفر حظائر للسيارات، فإن إجبار الراجلين المتوجهين للشاطئ ليس مبرّرا، مادامت تعليمة وزارة السياحة تكفل مجانية الدخول إلى الشواطئ التي تحوّلت إلى ما يشبه ملكية خاصة، بعد أن تم تعليمها بحبال في أشكال مربعة ومستطيلة، تحدّد المناطق المحرّمة من الشاطئ.
وخلافا للسنة الماضية، فإن هذه السنة عرفت توسيعا في المساحات ''المسيطر عليها''، حيث تفاجأت الكثير من العائلات بفرض سياسة الأمر الواقع، ما دفع بها إلى مغادرة الشاطئ بحثا عن أماكن أخرى.
العدوى انتقلت إلى شواطئ المنطقة الغربية
كما تحوّل شاطئ بلحسين ''كاروبي'' إلى شبه ''ملكية خاصة''، ومنع الدخول لا نقاش فيه، وكذا شواطئ الداموس والأرهاط... وغيرها. ورغم تعليمات الوالي لرؤساء البلديات بهدف احتواء الوضع، إلا أن الظاهرة عرفت اتساعا.
وسبق أن سجلت جرائم بسبب الصراع على احتلال الأماكن، أو بسبب رفض دفع ضريبة التوقف أو دخول الشواطئ. ورغم الإجراءات التي اتخذتها مصالح الدرك الوطني بإحكام قبضتها على أصحاب العصي الغليظة، إلا أن هؤلاء حوّلوا الشواطئ الهامة والمناطق الصخرية، المعروفة بكثـرة ارتيادها من طرف المصطافين، إلى نقاط للربح السريع
يتفاجأ الزائر للشواطئ الصخرية الممتدة بين بلديتي تيبازة وعين تفورايت ''بيرار''، برايات صغيرة الحجم بألوان مختلفة معلقة على الأشجار والأحراش، تعلم الزائر بوجود مدخل نحو الشاطئ، لكنها تشير أيضا إلى وجود صنف من الشباب تحدّوا القانون وفرضوا منطقا خاصا بهم في ابتزاز المواطنين الممنوعين من ملامسة مياه البحر بالمجان.
فبشاطئ كوالي، شرقي المركب السياحي ''سات''، انقض شباب على الموقف الترابي الذي هيأته السلطات لروّاد الشاطئ، بفرض تسعيرة مقابل الدخول. ويواجه كل رافض لذلك مشاكل، قد تصل إلى حد الاعتداء على سيارته. أما بالشاطئ، فقد احتل شباب آخرون الفضاءات الرملية وحوّلوها لفضاء تجاري، نصبوا فيه الخيم والمظلات الشمسية، يستأجرونها للعائلات التي لم تجد مكانا تنصب فيه خيمة وطاولة.
يقول محمد، وهو رب عائلة يقطن بعين تفورايت: ''شواطئ ساحل بيرار لم تعد كسابق عهدها، فمعانقة مياه البحر من طرف العائلات دون متاعب زمن قد ولّى. سابقا، كانت العائلات تتوافد على الشواطئ وتقضي يومها في الاستجمام، دون أن يسألــها أحد أي شيء، فالبحر كان للجميع''.
ويقول عبد القادر، القاطن بحي بخوشة بالمدخل الغربي لمدينة عين تفورايت: ''الشواطئ الصخرية تحوّلت لملكية خاصة لبعض الشباب الانتهازيين''، مشيرا إلى أن العائلات المحترمة لا يمكنها الجلوس في هذه الشواطئ، ومن أراد ذلك، فعليه الاقتراب من المناطق التي تكون قريبة من منازل السكان.
وبساحل بواسماعيل، تحوّلت مياه البحر بشواطئ ''لابايوت والكتيبة اليوسفية إلى غاية منطقة ''فيفيي'' إلى مزيج من المياه القذرة وإفرازات المنطقة الصناعية، واختفت الرمال الذهبية تحت كاسرات الأمواج، فيما تحوّلت مياه البحر إلى ما يشبه خليطا من الطين. وهنا، استوقفنا منظر أحد المواطنين وهو يلقي بنظرة خيبة إلى ما آل إليه الشاطئ، وراح يردّد: ''فيما مضى، كان المصطافون يحجون إلى المكان قوافل، لكن اليوم لا أحد يمكنه الاقتراب من مياه البحر''.
وبالتوجه إلى الشرق نحو شاطئ العقيد عباس ''جوردن'' بالدواودة البحرية، وكذا شاطئ فلوريدا، تتأكد فرضية أن الشواطئ ليست بالمجان، فالمنطقة التي تعجّ بآلاف المصطافين يوميا، حوّلها أصحاب العصي إلى مكان للربح السريع، فالدخول مقابل ''باركينغ'' والنزول للشواطئ مسموح فقط بمقابل مادي. كما أن أخذ مكان على الرمال تحوّل إلى مهمة صعبة، بعد أن قسمت المساحات إلى مربعات تفرض مبالغ مالية لدخولها، وحوّل التهافت على الربح السريع المساحات القريبة من البحر إلى مناطق للصراع والتنافس على احتلالها من طرف شبان، أغلبهم من المسبوقين، بحكم قرب هذين الشاطئين من العاصمة، ووجود محلات بيع المرطبات والمطاعم المتراصة على طول الطريق الوطني رقم ,11 حيث الدخول ليس مجانيا وأماكن الجلوس تبقى محدودة، بعد أن احتل أصحاب المظلات الشمسية مساحات شاسعة.
كل شيء قابل للكراء
يستوقف الزائر لمركبات تيبازة القرية ''سات''، ''مطاريس'' والقرن الذهبي أعوان الأمن المكلفين بقبض مبالغ مالية، كمستحقات للدخول، من أصحاب السيارات وحتى الراجلين. وإذا كان فرض الضريبة على السيارات التي تدخل المركب من غير المقيمين، بالنظر لتوفر حظائر للسيارات، فإن إجبار الراجلين المتوجهين للشاطئ ليس مبرّرا، مادامت تعليمة وزارة السياحة تكفل مجانية الدخول إلى الشواطئ التي تحوّلت إلى ما يشبه ملكية خاصة، بعد أن تم تعليمها بحبال في أشكال مربعة ومستطيلة، تحدّد المناطق المحرّمة من الشاطئ.
وخلافا للسنة الماضية، فإن هذه السنة عرفت توسيعا في المساحات ''المسيطر عليها''، حيث تفاجأت الكثير من العائلات بفرض سياسة الأمر الواقع، ما دفع بها إلى مغادرة الشاطئ بحثا عن أماكن أخرى.
العدوى انتقلت إلى شواطئ المنطقة الغربية
كما تحوّل شاطئ بلحسين ''كاروبي'' إلى شبه ''ملكية خاصة''، ومنع الدخول لا نقاش فيه، وكذا شواطئ الداموس والأرهاط... وغيرها. ورغم تعليمات الوالي لرؤساء البلديات بهدف احتواء الوضع، إلا أن الظاهرة عرفت اتساعا.
وسبق أن سجلت جرائم بسبب الصراع على احتلال الأماكن، أو بسبب رفض دفع ضريبة التوقف أو دخول الشواطئ. ورغم الإجراءات التي اتخذتها مصالح الدرك الوطني بإحكام قبضتها على أصحاب العصي الغليظة، إلا أن هؤلاء حوّلوا الشواطئ الهامة والمناطق الصخرية، المعروفة بكثـرة ارتيادها من طرف المصطافين، إلى نقاط للربح السريع
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
رد: شباب يحتلون الشواطئ ويحوّلونها إلى فضاء تجاري
أكاليل الزهر أنثرها في صفحتك
مع خالص تحياتى وفائق تقديري
مع خالص تحياتى وفائق تقديري
عذب الكلام- مشرف
- عدد المساهمات : 6185
تاريخ التسجيل : 17/01/2011
العمر : 45
مواضيع مماثلة
» المسرح المدرسي فضاء لاكتشاف المواهب وترسيخ الاسس التربوية
» 19شخصا بينهم 13 طفلا يقضون في حريق داخل مركز تجاري في الدوحة
» شباب اليوم
» كيف تحافظ على شباب دماغك؟
» نقاش بين شباب و بنات
» 19شخصا بينهم 13 طفلا يقضون في حريق داخل مركز تجاري في الدوحة
» شباب اليوم
» كيف تحافظ على شباب دماغك؟
» نقاش بين شباب و بنات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يونيو 20, 2024 12:29 pm من طرف azzouzekadi
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi
» لا اله الا الله
الأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi
» عيدكم مبارك
الإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi
» لاتغمض عينيك عند السجود
السبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi