بريق الكلمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في
آخر عضو مسجل Ehab فمرحبا به
المسرح المدرسي فضاء لاكتشاف المواهب وترسيخ الاسس التربوية Pl6sppqunumg
ادخل هنا
المواضيع الأخيرة
» عند الدخول والخروج من المنتدى
المسرح المدرسي فضاء لاكتشاف المواهب وترسيخ الاسس التربوية Emptyالخميس يونيو 20, 2024 12:29 pm من طرف azzouzekadi

» لحدود ( المقدرة شرعاً )
المسرح المدرسي فضاء لاكتشاف المواهب وترسيخ الاسس التربوية Emptyالثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi

» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
المسرح المدرسي فضاء لاكتشاف المواهب وترسيخ الاسس التربوية Emptyالأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi

» لا اله الا الله
المسرح المدرسي فضاء لاكتشاف المواهب وترسيخ الاسس التربوية Emptyالأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi

» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
المسرح المدرسي فضاء لاكتشاف المواهب وترسيخ الاسس التربوية Emptyالثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi

» عيدكم مبارك
المسرح المدرسي فضاء لاكتشاف المواهب وترسيخ الاسس التربوية Emptyالإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi

» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
المسرح المدرسي فضاء لاكتشاف المواهب وترسيخ الاسس التربوية Emptyالسبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi

» لاتغمض عينيك عند السجود
المسرح المدرسي فضاء لاكتشاف المواهب وترسيخ الاسس التربوية Emptyالسبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi

» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
المسرح المدرسي فضاء لاكتشاف المواهب وترسيخ الاسس التربوية Emptyالخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المسرح المدرسي فضاء لاكتشاف المواهب وترسيخ الاسس التربوية 56303210
جرائد وطنية
أهم الصحف الوطنية
 
 
 
أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:
الساعة
Place holder for NS4 only
عدد زوار المنتدى

 


أكثر من 20.000  وثيقة
آلاف الكتب في جميع المجالات
أحدث الدراسات
و أروع البرامج المنتقاة


المسرح المدرسي فضاء لاكتشاف المواهب وترسيخ الاسس التربوية Image


المسرح المدرسي فضاء لاكتشاف المواهب وترسيخ الاسس التربوية

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

المسرح المدرسي فضاء لاكتشاف المواهب وترسيخ الاسس التربوية Empty المسرح المدرسي فضاء لاكتشاف المواهب وترسيخ الاسس التربوية

مُساهمة من طرف بريق الكلمة الخميس يونيو 23, 2011 10:12 pm

هناك العديد من يعتقد أن المسرح المدرسي هو مسرح الطفل نفسه، على الرغم من أن المسرح المدري يعمل على توصيل الأفكار التربوية للطفل، ومسرحة، المناهج كما انه يلعب دورا هاما في المسيرة التربوية، التي لها الأثر الفعال في تنمية ثقافة الطفل وتطوير ذوقه وقدراته، وهذا يستخدم الدمى وخيال الظل، وكل التقنيات الفنية، التي تثري خيال الطفل وتنمي قدراته، حيث تقدم عروضه على المسارح المدرسية، وليس المسارح العامة، وهذا يغض النظر عن مسرح الطفل الذي قد يتحرر من المادة التعليمية وتقدم عروضه في المدارس وخارج إطارها.
ونظرا لما شهدناه من عروض في مهرجان الطفل بعين الدفلى جويلية 2004 تشكلت لدينا فكرة عن نوعية العروض، ومدى استيعاب الأطفال لها، وفي هذا الإطار شاركت فرقة الوفاء ارزيو، وهران بعرض (عمي الحكواتي) للمخرج بالقاسم عمور، والآنسة مرابط أمينة، وتأليف سليماني عصماني قام بتمثيل الأدوار كل من مختاري أمين في دور فهيم، والسيد بلغيت عبد الرزاق في دور الذئب، وسليماني عصماني دور حكواتي، وبوزيدي حياة في دور المعلمة، بن صغير سناء في دور شيماء، وعصماني فطيمة في دور سميرة، وزروال سارة في دور الوردة، وين سخرية بن عيسى دور الأب والمسرحية تعالج ظاهرة الكذب والخداع وتحث عن التآخي والسلام والمحبة بين الجميع والرأفة بالحيوانات ورحمتهم، والهدف من كل هذا هو ترغيب الطفل على الدراسة والاجتهاد، وتعلم الصفات الحميدة والأخلاق العالية من اجل رعاية مواهب الأطفال، وتوفير المناخ الأمثل لهم للظهور والنمو بعيدا عن الضغوط والأخطار التي يمكن أن تهددهم في هذا العصر الذي طغت فيه العولمة الثقافية عبر وسائل الاتصال الحديثة التي تفرض على الأطفال نماذج فنية تركي العنف واللامبالاة وتزرع فيهم قيما غريبة على ثقافتهم، اما فيما يخص المسرح المدرسي فسلطنا الضوء على مسرحية الالحان المقيدة، لهيثم يحي الخواجة لمدرسة ابن باديس 02 برج الكيفان، و الحائزة في نفس الوقت على جائزة على أحسن عرض في المهرجان المدرسي بمستغانم في جوان 2003، و المسرحية تتحدث عن الطبيعة الجميلة بأزهارها وأشجارها، وعصافيرها التي تعزف بزقزقتها الجميلة أروع السنفونيات في هذه الحياة، وعندما تسجن هذه الألحان في القفص، لتغني وراء القضبان أعطوني حريتي وأطلقوا سراحي لأرسل زقزقاتي في هذه البيئة الساحرة .
و المسرحية تروي قصة فتاة، تشتري عصفورا مسجونا في قفص، وهذا مالا توافق عليه عائلته وخاصة أبوها، ولتتخلص منه، فضلت تقديمه كهدية لكن لا أحد يستقبل هذه الهدية، والتي تعد كارثة طبيعية، وبعد المرض الذي أصاب العصفور، تطلقه لينظم إلى مجموعة العصافير، ويغنوا جميعا، نحن العصافير صغار زقزقتنا تزيد الجو بهاء، دعونا نغني أحلى الأنغام، قام بتمثيل الأدوار كل من ناجح محمد سحنين في دور الأب وطبيبي سمية في دور دنيا، وبوبكر خديجة في دور العصفور، وشويكي حنان في دور نجمة، والهدف من هذه المهرجانات، هو تجسيد حلم الطفولة الجزائرية ليكون حدثا ثقافيا يجتمع فيه ذوي الخبرة المبدعين ممن يؤرقهم وضع الطفل ليجعلوا من خشبة المسرح قنطرة اتصال وتواصل بينهم، لنصل في الأخير بأن المسرح المدرسي و مسرح الطفل هما الركيزة الأساسية في التكوين الثقافي للفطل، وبناء شخصيته، حيث ينصهر في المسرح فنون الأدب، والموسيقى والتمثيل، لتضع في نهاية لوحة جمالية تتكامل فيها كل المواهب.
((ونظرا للأهمية التي يفرضها مسرح الطفل في العالم بكونه جزءا لا يتجزأ من عملية التربية ذاتها فإننا نرى أن هذا النوع من الفن أصبح إشكالية معاصرة لم توضع تحت المجهر إلا منذ فترة قريبة، وبالأخص عندما بدأت البلدان الأروبية والأمريكية تولية عناية خاصة بسبب دوره الهام في تشكيل بعدها الحضاري على المدى البعيد، وعلى سبيل المثال لا الحصر، فقد أنشئ أول مسرح للأطفال 1903 في الولايات المتحدة الأمريكية، وكان مسرحا تعليميا يشرف عليه الإتحاد التعليمي في نيويورك، ولكن هذا المسرح، لم يستقر سوى بضع سنوات ، وأنشئت بعد ذلك مؤسسات، وجمعيات مختلفة لمسارح الأطفال منها جمعية الناشئين التي قدمت أول عمل مسرحي لها عام 1922 م
والحديث عن مسرح الطفل، والمسرح المدرسي يفترض الانطلاق من مجموعة القضايا من بينها، هل يعني مسرح الطفل ذلك المسرح الذي ينتجه ويلعبه الكبار للأطفال يعني المسرح الذي يبدعه الكبار ويلعبه الأطفال للأطفال ، وعلى هذا الأساس، اهتم الباحثون وممارسوا المسرح بمحاولة التحديد و التعريف هاته))، وفي اعتقادي أن مسرح الطفل هو كل مسرح موجه إلى الطفل سواء قدمه الكبار، أم الأطفال، تحت اشراف الكبار، فالمقصود بالطفل هنا المتلقي أما المرسل فقد يكون راشدا أو قد يكون طفلا، وقد يحمل هذا المسرح نظرة الكبار إلى العالم، وقد يحمل نظرة الأطفال إليه إلا أن ما يهم هو كيف سيتعامل الطفل و المشاهد مع هذه النظرة.
في حين أن المسرح المدرسي هو مجموعة النشاطات المسرحية بالمدارس التي تقدم فيها فرقة المدرسة أعمالا مسرحية لجمهور، يتكون من الزملاء، والأساتذة، والأولياء الأمور، وهي تعتمد أساسا على إشباع الهوايات المختلفة للتلاميذ كالتمثيل، والرسم، والموسيقى، ....إلخ، وكل ذلك تحت اشراف مدرب التربية المسرحية، والمسرح المدرسي، لا يعني فن التمثيل فقط إنما يتعدى الأمر إلى أكثر من ذلك بكثير إذ أنه يشمل إضافة التمثيل تعاون عدة مهارات في مجالات ،أخرى من الفنون ، كالموسيقى، ، والرسم، و الديكور، والرقص والدبكة والإلقاء المقرون ، بمسرحة المناهج التعليمية وبالأخص الأدبية منها، حيث يجب النظر إلى كل ما لدى التلاميذ من مواهب وقدرات ابداعية يتكامل التمثيل فتصبح عمل فنيا لا يتجزأ، ومن هنا ،فإن المسرح يعتبر عملا اجتماعيا يحتاج إلى مجهودات عديدة تتظافر كلها لا تمام للعمل الفني المسرحي وبكل المقومات التي يتطلبها، وذلك عن طريق اشراك كل التلاميذ الذين يملكون طاقات ابداعية يمكن اشتغالها في هذا النشاط، ومن خلال كل هذا يتضح لنا، أن مسرح الطفل أعم من المسرح المدرسي فمسرح الطفل يهتم بكل الأطفال سواء المتمدرسين منهم أو غير المتمدرسين، ويهتم بكل مراحل الطفولة في حين أن المسرح المدرسي لا يمس إلا الأطفال المتمدرسين و لا يبدأ إلا في المراحل التي يصل فيها سن التمدرس، ينجز غالبا مسرح الطفل تحت اشراف ممارسين للمسرح كتابيا، ومخرجين وممثلين برؤية تغلب عليها الحرفية، ويتقلص فيها الحضور البيداغوجي، في حين أن المسرح المدرسي ينجز تحت اشراف مدرسين ومربيين، فتغلب عليه الوظيفة التربوية، ويغيب عند المنظور الحرفي و التقني.
لنستنشق في آخر المطاف بأن هذه التظاهرات توسع المسرح المدرسي، ومسرح الطفل إلى ممارسات فنية متنوعة من حيث بداياتها الابداعية الأولى، ووسائلها الفنية وأهدافها، التي تمثلت وفق طرائف المشاهدة لدى الجمهور، الذي يشكل وسطا تجريبيا وحزاما حيويا يتلقى رسالة العرض ورموزه، وإشارته ويفككها ويعيد استنطاقها، حسب فردانية قدراته الفنية المبنية على إيماءات مكونات العرض العرض المسرحي ومهما بدت هذه المكونات عفوية، فلابد من وجود بنية منهجية تشد أطره وتجعلها عناصر مكونة لجملة مسرحية مجسمة لعالم العرض ومناخاته والمسرح المدرسي يعزز تلك الرغبة الكامنة عند الطفل، ويطورها، وهو ينسجم مع ذلك التفحص الكامل الذي يتخيله الطفل في الغاية، وكأنه يقوم بضرب من فنون الدراما .
وهو يشبه إلى حد كبير ما تشير إليه "سوزان ميللر" حيث تقرر أن الطفل أثناء اللعب الايهامي لا يرحب بتدخل الكبار لتعديل أو تحبيذ أو تغيير بعض الحركات التي يقوم بها ، وأن الأطفال يؤدون ماهم مقتنعون به، وهذا الاقتناع نابع من صدق وعمق التخيل وهو تخيل له وظيفته المباشرة في إكساب الأطفال سلوكية ملائمة، ومسرح الأطفال يفيد منه جمهرة الممثلين الصغار انفسهم، ويكشف لهم وسيلة مهمة مؤثرة جديدة في امتلاك ناصية شخصياتهم الواقعية، ويجعلهم على بنية من خصائصهم الذاتية، ونتحقق من قيمة التجارب الفنية هذه لو اطلعنا على رأي "جون لوك" في القرن السابع عشرة الذي وجد أن الطفل يولد وعقله صفحة بيضاء، كذلك رأي "روسو" بضرورة إعطاء الطفل حريته المطلقة للتعبير عن نزعاته، الطبيعية وعلى أن الطفل مخلوق بدائي نبيل وأنه خير بطبيعته، وفي المسرح يرى "سيمونر" يصرف في مقاله "دفاع عن العرائس" الذي نشر عام 1897 على أن العرائس أكمل وسيط فني و أنها لا تخاطب العنصر الطفولي فينا، فحسب بل تخاطب العنصر الشاعري أيضا
ويقول "آرنوت" في هذا أن العرائس نبع من السحر و الطقوس في روما القديمة حيث كانوا يلقون بدمية من القش في نهر التيجر تخليدا لذكرى الانسان الضحية الذي كانوا يلقون به حيا وهو يقاوم، ويضيف بأن أفلاطون أشار إلى ما يؤكد وجود عرائس القفاز و أول من نعرفه فتانا للعرائس وهو يوتينوس، وهو رجل إغريقي كان يقدم عروضه على المسرح الكبير للاله ديوثيوس في أثينا، وفي فرنسا، مثلا اشتهرت دي جينيس بمعرفتها التمثيلية والموسيقية، وبنظرياتها التعليمية، وكانت ترى أن الدراما هي أفضل الوسائل لتعليم الأطفال الأخلاق و في عام 1780 تم نشر أربع مجلات بعنوان "مسرح التعليم مثل "هاجر في الصحراء" و " الطفل المدلل" و" الأصدقاء المزيفون" وقبل هذه الفترة أي في أوائل القرن الثاني عشرة تعرفت أنكلتر على عروض مسلية يجد فيها الطفل و الكبير ضالته الروحية المنطلقة، بعيدا عن العلاقات النمطية التي تكرسها العادة إذ أن العروض المؤلفة من أغان ورقصات، وفكاهات، وحركات بهلوانية وعروض تمثيلية وحكايات خيالية وموضوعات شعبية قديمة مثل "سندرلا" و أطفال في الغابة كانت هي السائدة وكما تجدر الاشارة بأن كثرت المواد الدراسية الأساسية قد تحدد عمل المعلم و التلميذ في المجال الفني وخاصة المسرحي وهذا لكونها ليست المواد الأساسية، يغض النظر عن مادة التربية الفنية التي تقتصر على طريقة تعلم الرسم في الأغلب الأعم ويركز فيها على عناصر متفرقة ، كرسم المنظور وطريقة التلوين بأفلام الشمع و الزيت والألوان المائية، وعجن الطين، وفخره أو تجفيفه أو الأعمال اليدوية البسيطة كالحياكة و التطريز وهكذا يتعين على مدرس التربية الفنية، البحث عن أقصر الطرق، وأكثرها جدوى في توسيع المدركات الجمالية للتلاميذ بمحاولة زجهم في نشاطات فنية مختلفة ، ومن بينها المسرح المدرسي، إن الطموح في جعل مادة المسرح مادة منهجية مازال بعيدا عن التحقق إذن هل نوقف أو نلغي العملية الإيداعية الخاصة بفنون المسرح ....لهذا السبب؟ إن الجواب حتما يرجع احتمال العمل الفوري، ولكن المنظم، وفي تقديم عروض مشوقة ومهمة لجمهور الطلبة وبيئتهم الدراسية وما يحيط بها من حلقات "الأهل و الأصدقاء"
و المشكلات العامة يمكن تثبيتها حسب مصدرها منها ما يتعلق بالجانب الإداري والتخصصات الفنية و المسرحية ومنها ما يتعلق بالأبنية والمعدات المسرحية كوجود قاعة بمواصفات الحد الأدنى من الامكانيات الفنية " أجهزة الإضاءة، وأجهزة التسجيل وظروف الرؤية السليمة للجمهور في الصالة، وأجهزة التكييف للتدفئة والتبريد، وحجم الصالة والكراسي وسواها" ونأمل في الأخير تأطير مختصين في المسرح المدرسي يشرفون على العروض المسرحية التي توافق المنهج الدراسي المقرر لإغناء التلاميذ و الطلبة بالوعي و الذوق الجمالي و الفني وترقية معارفهم الاجتماعية و الفكرية و النفسية واثراء شخصياتهم واعدادهم الحقيقي للحياة وتكييفهم لمتطلباتهم وتحدياتها وتطورها، عن طريق الفن المسرحي، بواسطة المكوت هو ذلك الكائن الذي يقاسمنا متعة ويوصل إلينا لذة. ولعل أفضل نموذج للمكون هو ذلك الذي يستطيع أن يلبي حاجة التلميذ في الميدان المدرسي و الثقافي و الاجتماعي، لأن كل هذه الميادين متداخلة ولا ينبغي الفصل بينهما. ومن هنا يمكن الحديث عن مفهوم الفنان البيداغوجي
ينبغي أن نشير منذ البداية أن ما يهم التلميذ عادة في مثل هذا النوع من النشاط هو لماذا؟ ما الذي يهم المدرسة المنشط فهو: كيف أفعل؟ فيما يصبح سؤال الأستاذ المنشط هو. لماذا يفعل هذا؟ ويمكن أن نقول إن الإجابة عن هذين السؤالين تكمن في القدرة على ابراز التعبير الدرامي للتلميذ بفضل التعبير الدرامي للمدرسة، كما أنه يمكننا أن نحاول رسم الخطين المتوازيين الموجودين بين كل من النظرية و التطبيق و بين الديداكتيك ، وبين التلميذ والأستاذ، وبين المسرح و البيداغوجيا، ويمكن لعناصر الجواب أن توجد في نقطة الالتقاء بين التكوين المحصل عليه والتكوين المراد إعطاءه بالنسبة إلى الأستاذ نقطة الالتقاء بين التكوين الذي يحلم به التلميذ والتكوين الذي يحصل عليه، ولا بد من الاشارة في النهاية إلى أن ما يريد الأستاذ أن يطوره مع تلاميذه، لابد أن يكون قادرا على القيام به هو نفسه و الذي يهم أكثر في درس مسرحي هو الجانب البيداغوجي، واستعمال اللعب كأداة الابتكار بالنسبة إلى الأستاذ و التلاميذ كما أن المزاوجة بين الفردي و الجماعي وتمرير المعلومات عن طريق تقنيات تربوية ودرامية واستعمال أدوات مسرحية، يسمح للأستاذ و التلاميذ بتبادل المعرفة والخبرات.
منقول
بريق الكلمة
بريق الكلمة
Admin
Admin

عدد المساهمات : 3477
تاريخ التسجيل : 14/01/2011

https://bairak.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

المسرح المدرسي فضاء لاكتشاف المواهب وترسيخ الاسس التربوية Empty رد: المسرح المدرسي فضاء لاكتشاف المواهب وترسيخ الاسس التربوية

مُساهمة من طرف ريانية العود الجمعة يونيو 24, 2011 2:44 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أنواع المسارح أو المدارس المسرحية :




المسرح التراجيدي و الدراما الجادة .

المسرح الكوميدي و الدراما السوداء .

مسرح العرائس .

المسرح التجريبي .

و كما سأتطرق بعد ذلك إلى نوع آخر من المدارس المسرحية و هي :

المسرحيات الموسيقية .

المسرح الغنائي الدرامي ( الأوبرا )

كما سأتطرق إلى ذكر الفرق بين الأوبرا و الأوبريت

و في الختام سأتطرق إلى التعريف بالمسرح الصيني .

بعد هذا العرض الغير إعتيادي سندخل لصميم موضوع حلقتنا .

فما هو المسرح التراجيدي أو ما هي مميزاته ؟

يقدم لنا المسرح التراجيدي السقوط المفاجئ للبطل أو البطلة و غالبا ما تكون أسباب هذا السقوط أو الإنهيار راجعة إلى الثقة الزائدة في الأنا أو ربما إلى الأقدار و الإرادة الإلهية .

قوة البطل في هذه المدرسة أو هذا النوع من المسرح تطمع و تطمح في الحصول على مكانة داخل المجتمع أو التسلق إلى منصب أو بغية تحقيق بعض الأهداف فتكون النتيجة أن يصطدم بطلنا أو بطلتنا بحاجز أو الحدود و غالبا ما ترجع أسباب هذا السقوط أو التعثر إلى أسباب ذاتية أو قدرية أو طبيعية . و يقول أرسطو أن البطل في هذه المدرسة المسرحية يجب أن تكون لديه نقص أو عيب ما و بالتالي سيقوم ببعض الأخطاء .

كما ليس بالضرورة أن تنتهي حياة البطل في القصة بالوفاة و لكن ربما أن تحدث تغيرات على حياتــه الإجتماعية .

يعرف أرسطو هذه المرحلة لدى البطل ” التغيير من الجهل إلى المعرفة ”

و بعد أن تطرقنا للتعريف بالمدرسة التراجيدية سنتطرق في الفقرة القادمة إلى المسرح الكوميدي و الدراما السوداء .

كلمة إعتدنا أن نسمعها منذ طفولتنا و في شبابنا و حتى وفاتنا فما هي الكوميدية أو العمل الكوميدي ؟

الكوميديا هو عمل درامي و لكن من النوع الخفيف إذا يشمل على الضحك هادفا إلى التخفيف مما يعانيه المشاهد و إدخال البهجة و الفرحة على النفوس من خلال مقاطع مضحكة أو مشاهد حاملة لنبرة ساخرة

أما ابدراما السوداء فهي عكس الكوميديا و تحمل بين طياتها طابع من السخرية سخرية البشر أو سخرية القدر مثل قصة فيلم أو مسلس تلفزيوني إذ تتضمن و تتم بمشاهد مبالغ فيها كما تحمل فيس جوهرها صراع الشخصيات على إختلافها : سواء رئيسية أو ثانوية أو عابرة .

بعد أن تطرقنا إلى مدرستين خلال الفقرتين السباقتين سأتطرق في هذه الفقرة غلى مدرسة أخرى من المدارس المسرحية و هي مسرح العرائس أو الدمى .

فما هو مسرح العرائس ؟

إختلفت أسمايه و تعددت فهناك من يسميه مسرح الدمى و هناك من يطلق عليه مسرح العرائس و آخرون يطلقون عليه مسرح الكراكيز تعددت أسمائه و إختلفت لكن السبب الرئيسي في تسميته بهذه الأسماء ترجع إلى كون أبطاله ليس بشر الذين إعتدناهم في باقي المدارس المسرحية و المسرحيات بل أبطالهم مجموعة من الدمى تحركمه أيادي بشرية .

فالبطل غذن هنا هو الدمية و البطل المساعد هو المحرك أو العنصر البشري . غير أن هذا النوع من المسرح ممكن أن يقوم بطله بدور إنسان أو حيوان أو نبات أو أي كائن آخر و هو ما يصعب على البشر القيام به .

و مسرح الكراكيز أو العرائس أو الدمى جمهوره و هو مجه بصفة خاصة للأطفال و يقوم بعدد من الأدوار و الوظائف فهو إلى جانب قيامه بوظيفة الترفيه على الطفل فهو يودي دورلا بيداغوجي / تربوي .

كما يقوم بدور قناة لإيصال و تعليم القيم الإيجابية للطفل بمنهجية تعتمد على البساطة و المرونة و اليسر كما تقوم بوظيفة في بناء شخصية جيل الغد تتمثل في توجيه للسلوك الذي ينبغي أن يسلكه في مختلف جوانب حياته و مسرح العرائس يساهم إلى جانب المدرسة و الأسرة و المجتمع في تكوين شخصية طفل الغد رجل الغد خاصة إذا كانت هذه المسرحية تتوفر على معلومات و معطيات كما تجعله يستطيع الربط بين الصوت و الحركة .

هناك أنواع متععدة من هذه المدرسة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :

فهناك مسرح الأراجوز أو الكراكيز القفاز .

العرائس الخيطية .

العرائس العصا أو الخشبية .

عرائس السينما .

عرائس خيال الظل .

و لكل نوع من هذه الأنواع منهجية في إستخدامها الهدف منها إدخال البهجة و الترفيه على نفسية الطفل

و نأتي إلى النوع الرابع أو المدرسة الرابعة في حلقتنا هاته و هو المسرح التجريبي .

فما هو المسرح التجريبي ؟

هذا النوع أو هذه المدرسة المسرحية تقدم لنا الأفكار التي تحمل في طياتها الجرأة رافضة الأنماط التقليدية التي عهدها المتفرج أو المشاهد في العروض المسرحية مبنيا فكرته على التجريب في المسرح و لا يقتصر في تناول أفكار محددة أو معينة عاكسا و طارحا قضايا سياسية مرورا بما هي فكرية وصولا إلى ما هو ديني .

لكن هناك أنواع أخرى من المسارح أطلق عليها إسم المسرحيات الموسيقية .

فما هي المسرحيات الموسيقية ؟

هذا النوع من المسرحيات يزاوج بين الغناء و الحوار خاصة المسرحيات التي يطلق عليها الإستعراضيــة و تكون منبنية على عدد كبير من الأغاني و شح في في الحوار و إن كان فيكون بسيط .

و سنتطرق بعد أن قمنا بالتعريف بالمسرحيات الموسيقية غلى شق من شقوق المسرح الموسيقي . ألا هو المسرح الغنائي الدرامي أو ما يطلق عليها بالأوبرا .

فما هو المسرح الغنائي الدرامي ؟

يقوم بتقديم قصة موظفا تمثيل الدرما مستخدما الموسيقى . فإذا قمنا بتعريف فن الأوبرا بمعنى مدقـــق و واضح فيمكن أن نطلق عليه أنه فن التمثيل الغنائي أما إختلاف هذه المدرسة عن باقي المدارس المسرحية الأخرى في كونه جامعا بين عدد من الفنون في أداء الممثل : التمثيل ، الغناء ، الموسيقى ، الأزياء و أحيانا الرقص الحديث أو ما يطلق عليه بالباليه .

و يتمثل إختلافها عن باقي المسرحيات الغنائية في كون الحوار المستخدم فيها يكون أقل العناصر الأساسية المكونة منها الأوبرا : الحوار و الموسيقى .

و هناك عدة أنواع من الأوبرا : الأوبرا الجادة ، الأوبرا الكبرى و الأوبرا الهزلية .

و هناك عدد من الأشخاص لا يفرق بين الأوبرا و الأوبريت بل و يقع في الخلط بينهما .

فما هو الفرق بين الإثنين ؟

قبل أن نقدم الفرق بين الإثنين لابد من التعريف بفن الأوبريت .

ما هي الأوبريت ؟

الأوبريت هي واحدة من الفنون المسرحية لكنها تختلف من حيث المضمون و الشكل عن فن الأوبرا . و جاء ظهور فن الأوبريت من فن الأوبرا الفرنسية و لكن مع بعض الإختلافات و تتمثل هذه الإختلافات في :

كون الأوبريت يقدم أغان بدلا من الألحان .

أن حواره كلامي بدلا من حوار غنائي .

الهدف منه الترفيه و السخريةمن المواقف و لا يقصد إثارة العواطف القوية أو تقديم قضايا حيوية .

مقدمته تعكس الأغاني المقدمة في العرض و ليست أغان مستقلة كما هو الحال مع فن الأوبرا .

موسيقاها إيقاعية مع ألحان بسيطة و يصاحبها الغناء الكورالي و يمكن أن يرافقها كذلك عروضا من الباليه أو الرقص الحديث .

بعد أن تطرقنا إلى الباليه أو الرقص الحديث في نهاية الفقرة الأخيرة إستحببت أن أقدم تعريفا عن هذا الفن

فما هو الباليه ؟ و ما هو الرقص الحديث ؟

الباليه هو نوعية رقص كلاسيكي و لا يمكن أن يتم إلا بحركات محددة و مفصلة مبنية على إستخدام الجسد و فق خطوات و أوضاع مدروسة .

أما الرقص الحديث فهو نوعية من الرقص ترفض حركات رقص الباليه المقيدة و يتميز هذا النوع من الرقص بكونه حركاته تكون نابعة من الإحساس الداخلي للراقص .

بعدا أن قدمت هذه المدارس سأنحرف إلى زاوية المسرح في العالم العربي مقدما .

فكيف كانت بداية المسرح في العالم العربي ؟

قبل أن نتحدث عن المسرح في العالم العربي سنتطرق إلى بداية المسرح و نشأته فقد ظهر المسرح في بدايته عند الرومان و الإغريق ثم إنتقل المسرح غلى العالم العربي فظهر أول مرة بالشام و مصر و كان ذلك مع بدايات القرن التاسع عشر بعدما قدمت فرق من فرنسا و إيطاليا في الفترة التي كان يحكم فيها محمد علي . و في عهد الخديوي إسماعيل ستبنى دار الأوبرا المصرية من أجل أن تنافس أرقى المسارح الأوربية .

سيظهر بعد هذا المسرح في لبنان على يد ” مارون النقاش ” و في سوريا على يد ” أبو خليل القباني ” أما في مصر فكان على يد ” يعقوب صنوع ” .

بعد ذلك سينال المسرح تقديرا و تشريفا و إعتناءا من الوزارت الوصية على شؤون المسرح و الثقافة في البلدان العربية و سينتقل هذا الإزدهار إلى دول عربية أخرى مثل الكويت .

هذا عن المسرح العربي و قررت بعد طرح هذه المدارس و جعلها أمام يدي القارئ قررت أن أضع أمامه المسرح الصيني .

فما هو المسرح الصيني ، و ما هي مميزاته ؟

يقترب من ناحية الشبه إلى الأوبرا بإستخدامه للرقص و الحركات أثناء سرد القصة حيث تعتبر جمهورية الصين الشعبية من أغنى دول العالم من حيث المسرح إذا يعرف هذا الأخير تنوعا يفوق 300 نوع و من أكثر هذه الأنواع إنتشارا مسرح العرائس بصفة عامة و مسرح الظل بصفة خاصة الذي هو أحد فروع مسرح العرائس

وعن بدايات ظهور المسارح الشبيهة فى مقوماتها للمسارح الغربية كان ذلك فى عام 1907 ميلادية.

و بهذا أكون قد أنهيت الحلقة الثانية من الحلقات الخاصة بأب الفنون المسرح واعدا القارئ الكريم بتخصيص الحلقة الثالثة من هذا البحث الخاص بالفنون السبعة بصفة عامة و المسرح بصفة خاصة إلى : نشأة المسرح و تطور الفن المسرحي.


منقوووووووووول للفائدة

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى