المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود | ||||
عادل لطفي | ||||
عذب الكلام | ||||
zineb | ||||
azzouzekadi | ||||
بريق الكلمة | ||||
TARKANO | ||||
ليليان عبد الصمد | ||||
ام الفداء | ||||
السنديانة |
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
كيف تتغلب على الخمول في فصل الربيع ؟؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كيف تتغلب على الخمول في فصل الربيع ؟؟
.
في فصل الربيع، يزداد الطقس دفئا ويطول النهار وتظهر البراعم على الأغصان وتعود الطيور إلى التغريد في الصباح.
رغم ذلك ، لا يستمتع الجميع بفصل الربيع، إذ يعاني البعض مما يسمى بـ"حمى الربيع" ، التي تتضمن أعراضها حدوث مشكلات في القلب والشرايين وشعور بالخمول والتعب.
ولعل ذلك هو السبب في أن هؤلاء يستاءون بصورة خاصة من الانتقال إلى التوقيت الصيفي في أواخر شهر مارس.
غير أن هناك نبأين سارين لأولئك الذين يفتقرون إلى النشاط في حركتهم بعدما ينقضي الشتاء. الأول أن هناك سبلا لإعادة شحن طاقتهم ، والثاني أن أعراض "حمى الربيع" تختفي في وقت لا يتجاوز نهاية أبريل.
يقول توماس فيس ، وهو طبيب ممارس عام وأخصائي في العلاج النفسي بمدينة مانهايم الألمانية: "بحلول شهر مايو ، يتم استعادة التوازن".
ظهور "حمى الربيع" هو علامة على أن الجسم بدأ في التأقلم مع الظروف الجديدة ، وتحديدا زيادة الأشعة فوق البنفسجية وارتفاع درجة الحرارة. ويواجه المرضى وكبار السن المشكلات الأكبر في التأقلم مع هذه الظروف.
ويشير فيس إلى أن النساء أكثر تأثرا بذلك من الرجال.
تسبب زيادة أشعة الشمس في اختلال التوازن الهرموني في الجسم ، وهو ما أوضحه ميشائيل شيلبرج ، الطبيب النفسي في هامبورج ، بقوله: "يفرز الجسم المزيد من السيروتونين (وهي مادة عصبية فعالة في الأوعية) بسبب الأشعة فوق البنفسجية".
يعرف السيروتونين بأنه "هرمون السعادة" ، غير أن الأمر يستغرق بعض الوقت حتى يتفوق السيروتونين على هرمون الميلاتونين ، الذي يولد الشعور بالنعاس.
فالجسم يفرز كميات أكبر من الميلاتونين في أشهر الشتاء التي يطول فيها الليل وتقل فيها أشعة الشمس.
هذا "الصراع" بين السيروتونين والميلاتونين يتسبب في إرهاق الجسم.
كما أن الأوعية الدموية تتكيف هي الأخرى مع فصل الدفء من خلال تمددها ، ومن ثم ينخفض ضغط الدم ويشعر الإنسان بالتعب.
يقول شيلبرج إن "الكثير من البكتيريا تنشط في درجات الحرارة التي يشهدها فصل الربيع" ، في إشارة إلى سبب محتمل آخر وراء الشعور بالتعب.
وفي الغالب لا يلاحظ الناس أنهم مصابون بعدوى ما ، فأجسامهم تدافع عن نفسها دون أن تظهر عليهم علامات المرض ، لكنهم يشعرون بالإرهاق والتعب.
كما أن تغيير التوقيت في آواخر شهر مارس يزيد من صعوبة فصل الربيع بالنسبة للأشخاص الأكثر عرضة للضرر. ففقدان ساعة يمكن أن يقلص من نشاطهم لأيام ، بل ولأسابيع ، نظرا لأن كل شخص سليم له ساعة بيولوجية معينة.
يقول هورست-فيرنر كورف ، مدير معهد "سينكينبرج" للأبحاث في فرانكفورت: "توجد (الساعة البيولوجية) في الطبقة السفلى من المخ ، وتحديدا في منطقة المهاد التحتاني".
توجد منطقة المهاد التحتاني أسفل النظام العصبي المستقل ، وهي مسؤولة عن بعض الوظائف مثل الحفاظ على ضغط الدم والتحكم في وزن الجسم والشهية وتنظيم فترات النوم واليقظة.
رغم ذلك ، لا يقع الناس تحت رحمة عجز الجسم عن التأقلم.
فمن أجل مقاومة الشعور بالتعب والإرهاق في الربيع ، يوصي فيس بممارسة التمارين الرياضية والاستحمام بالمياه الساخنة والباردة بالتناوب وجلسات حمامات البخار (ساونا) والخروج من المنزل لفترة قصيرة من حين لآخر دون ارتداء سترة خلال الأشهر الباردة ، كالذهاب إلى صندوق البريد على سبيل المثال.
يقول فيس: "يعزز ذلك من قدرة الجسم على التأقلم" ، مؤكدا أنه لن يصاب أحد بنزلة برد بسبب الخروج إلى الهواء البارد لمثل هذه الفترة القصيرة.
وفيما يتعلق بحمامات البخار ، أشار فيس إلى أن درجة حرارة هذه الحمامات ليست أمرا مهما ، حيث يقول: "المهم هو البرودة التي تعقب ذلك".
أما الاستحمام بمياه فاترة بعد جلسة حمام البخار فلا فائدة منه.
يلعب العقل أيضا دورا مهما في الإصابة بحمى الربيع ، ومن ثم فإن التصرف السليم يساعد الجسم على التأقلم.
يقول شيلبرج: "البعض لا يستطيع في الحقيقة التأقلم مع الربيع بكافة أنشطته". فقد أراحوا هؤلاء أنفسهم خلال أشهر الشتاء ، وربما مع تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية.
ثم يأتي فصل الربيع الذي تعود فيه الحياة مفعمة بالنشاط من جديد. ورغم أن الوقت يحين للنهوض من على الأرائك، يفضل البعض تمديد بياتهم الشتوي ، ويجدون لأنفسهم مبررا لذلك في "حمى الربيع".
ليس هناك مشكلة في ذلك ، فيقول بعض الخبراء إن الجميع في النهاية يتغلبون على الخمول الموسمي بحلول شهر مايو على أقصى تقدير.
فيقول شيلبرج: "حينئذ ، يبدأ الناس في الشعور بالحيوية والنشاط ، شاءوا أم أبوا" ، ولكن حتى ذلك اليوم ، يمكن أن تساعدك ممارسة التمارين في الهواء الطلق وتناول الوجبات الخفيفة على تسهيل عملية التأقلم مع الفصل الجديد.
.
في فصل الربيع، يزداد الطقس دفئا ويطول النهار وتظهر البراعم على الأغصان وتعود الطيور إلى التغريد في الصباح.
رغم ذلك ، لا يستمتع الجميع بفصل الربيع، إذ يعاني البعض مما يسمى بـ"حمى الربيع" ، التي تتضمن أعراضها حدوث مشكلات في القلب والشرايين وشعور بالخمول والتعب.
ولعل ذلك هو السبب في أن هؤلاء يستاءون بصورة خاصة من الانتقال إلى التوقيت الصيفي في أواخر شهر مارس.
غير أن هناك نبأين سارين لأولئك الذين يفتقرون إلى النشاط في حركتهم بعدما ينقضي الشتاء. الأول أن هناك سبلا لإعادة شحن طاقتهم ، والثاني أن أعراض "حمى الربيع" تختفي في وقت لا يتجاوز نهاية أبريل.
يقول توماس فيس ، وهو طبيب ممارس عام وأخصائي في العلاج النفسي بمدينة مانهايم الألمانية: "بحلول شهر مايو ، يتم استعادة التوازن".
ظهور "حمى الربيع" هو علامة على أن الجسم بدأ في التأقلم مع الظروف الجديدة ، وتحديدا زيادة الأشعة فوق البنفسجية وارتفاع درجة الحرارة. ويواجه المرضى وكبار السن المشكلات الأكبر في التأقلم مع هذه الظروف.
ويشير فيس إلى أن النساء أكثر تأثرا بذلك من الرجال.
تسبب زيادة أشعة الشمس في اختلال التوازن الهرموني في الجسم ، وهو ما أوضحه ميشائيل شيلبرج ، الطبيب النفسي في هامبورج ، بقوله: "يفرز الجسم المزيد من السيروتونين (وهي مادة عصبية فعالة في الأوعية) بسبب الأشعة فوق البنفسجية".
يعرف السيروتونين بأنه "هرمون السعادة" ، غير أن الأمر يستغرق بعض الوقت حتى يتفوق السيروتونين على هرمون الميلاتونين ، الذي يولد الشعور بالنعاس.
فالجسم يفرز كميات أكبر من الميلاتونين في أشهر الشتاء التي يطول فيها الليل وتقل فيها أشعة الشمس.
هذا "الصراع" بين السيروتونين والميلاتونين يتسبب في إرهاق الجسم.
كما أن الأوعية الدموية تتكيف هي الأخرى مع فصل الدفء من خلال تمددها ، ومن ثم ينخفض ضغط الدم ويشعر الإنسان بالتعب.
يقول شيلبرج إن "الكثير من البكتيريا تنشط في درجات الحرارة التي يشهدها فصل الربيع" ، في إشارة إلى سبب محتمل آخر وراء الشعور بالتعب.
وفي الغالب لا يلاحظ الناس أنهم مصابون بعدوى ما ، فأجسامهم تدافع عن نفسها دون أن تظهر عليهم علامات المرض ، لكنهم يشعرون بالإرهاق والتعب.
كما أن تغيير التوقيت في آواخر شهر مارس يزيد من صعوبة فصل الربيع بالنسبة للأشخاص الأكثر عرضة للضرر. ففقدان ساعة يمكن أن يقلص من نشاطهم لأيام ، بل ولأسابيع ، نظرا لأن كل شخص سليم له ساعة بيولوجية معينة.
يقول هورست-فيرنر كورف ، مدير معهد "سينكينبرج" للأبحاث في فرانكفورت: "توجد (الساعة البيولوجية) في الطبقة السفلى من المخ ، وتحديدا في منطقة المهاد التحتاني".
توجد منطقة المهاد التحتاني أسفل النظام العصبي المستقل ، وهي مسؤولة عن بعض الوظائف مثل الحفاظ على ضغط الدم والتحكم في وزن الجسم والشهية وتنظيم فترات النوم واليقظة.
رغم ذلك ، لا يقع الناس تحت رحمة عجز الجسم عن التأقلم.
فمن أجل مقاومة الشعور بالتعب والإرهاق في الربيع ، يوصي فيس بممارسة التمارين الرياضية والاستحمام بالمياه الساخنة والباردة بالتناوب وجلسات حمامات البخار (ساونا) والخروج من المنزل لفترة قصيرة من حين لآخر دون ارتداء سترة خلال الأشهر الباردة ، كالذهاب إلى صندوق البريد على سبيل المثال.
يقول فيس: "يعزز ذلك من قدرة الجسم على التأقلم" ، مؤكدا أنه لن يصاب أحد بنزلة برد بسبب الخروج إلى الهواء البارد لمثل هذه الفترة القصيرة.
وفيما يتعلق بحمامات البخار ، أشار فيس إلى أن درجة حرارة هذه الحمامات ليست أمرا مهما ، حيث يقول: "المهم هو البرودة التي تعقب ذلك".
أما الاستحمام بمياه فاترة بعد جلسة حمام البخار فلا فائدة منه.
يلعب العقل أيضا دورا مهما في الإصابة بحمى الربيع ، ومن ثم فإن التصرف السليم يساعد الجسم على التأقلم.
يقول شيلبرج: "البعض لا يستطيع في الحقيقة التأقلم مع الربيع بكافة أنشطته". فقد أراحوا هؤلاء أنفسهم خلال أشهر الشتاء ، وربما مع تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية.
ثم يأتي فصل الربيع الذي تعود فيه الحياة مفعمة بالنشاط من جديد. ورغم أن الوقت يحين للنهوض من على الأرائك، يفضل البعض تمديد بياتهم الشتوي ، ويجدون لأنفسهم مبررا لذلك في "حمى الربيع".
ليس هناك مشكلة في ذلك ، فيقول بعض الخبراء إن الجميع في النهاية يتغلبون على الخمول الموسمي بحلول شهر مايو على أقصى تقدير.
فيقول شيلبرج: "حينئذ ، يبدأ الناس في الشعور بالحيوية والنشاط ، شاءوا أم أبوا" ، ولكن حتى ذلك اليوم ، يمكن أن تساعدك ممارسة التمارين في الهواء الطلق وتناول الوجبات الخفيفة على تسهيل عملية التأقلم مع الفصل الجديد.
.
TARKANO- إدارة
- عدد المساهمات : 2540
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
العمر : 48
عذب الكلام- مشرف
- عدد المساهمات : 6185
تاريخ التسجيل : 17/01/2011
العمر : 45
مواضيع مماثلة
» ما أسباب الخمول والشعور بالكسل؟
» كيف تتغلب على العطش في رمضان
» كيف تتغلب على العطش في رمضان
» الفطريات بين أصابع القدمين.. كيف تتغلب عليها؟
» كيف تتغلب على الأيام الصعبة في وظيفة تحبها..؟؟
» كيف تتغلب على العطش في رمضان
» كيف تتغلب على العطش في رمضان
» الفطريات بين أصابع القدمين.. كيف تتغلب عليها؟
» كيف تتغلب على الأيام الصعبة في وظيفة تحبها..؟؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يونيو 20, 2024 12:29 pm من طرف azzouzekadi
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi
» لا اله الا الله
الأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi
» عيدكم مبارك
الإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi
» لاتغمض عينيك عند السجود
السبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi