بريق الكلمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل Ehab فمرحبا به
الحبّ في زمن البكاء – قصة قصيرة  Pl6sppqunumg
ادخل هنا
المواضيع الأخيرة
» عند الدخول والخروج من المنتدى
الحبّ في زمن البكاء – قصة قصيرة  Emptyالخميس يونيو 20, 2024 12:29 pm من طرف azzouzekadi

» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الحبّ في زمن البكاء – قصة قصيرة  Emptyالثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi

» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الحبّ في زمن البكاء – قصة قصيرة  Emptyالأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi

» لا اله الا الله
الحبّ في زمن البكاء – قصة قصيرة  Emptyالأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi

» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الحبّ في زمن البكاء – قصة قصيرة  Emptyالثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi

» عيدكم مبارك
الحبّ في زمن البكاء – قصة قصيرة  Emptyالإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi

» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
الحبّ في زمن البكاء – قصة قصيرة  Emptyالسبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi

» لاتغمض عينيك عند السجود
الحبّ في زمن البكاء – قصة قصيرة  Emptyالسبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi

» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الحبّ في زمن البكاء – قصة قصيرة  Emptyالخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

الحبّ في زمن البكاء – قصة قصيرة  56303210
جرائد وطنية
أهم الصحف الوطنية
 
 
 
أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:
الساعة
Place holder for NS4 only
عدد زوار المنتدى

 


أكثر من 20.000  وثيقة
آلاف الكتب في جميع المجالات
أحدث الدراسات
و أروع البرامج المنتقاة


الحبّ في زمن البكاء – قصة قصيرة  Image


الحبّ في زمن البكاء – قصة قصيرة

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

الحبّ في زمن البكاء – قصة قصيرة  Empty الحبّ في زمن البكاء – قصة قصيرة

مُساهمة من طرف ريانية العود الأحد يونيو 05, 2011 11:06 pm

ظاهر شوكت
06/11/ 2006






في (طيبة) حدث هذا، وفي (طيبة) يحدث هذا كل يوم ..

فمنذ اكثر من ثلاثين عاماً، رحلت الشمس عن (طيبة) واعتكف القمر حزيناً على الحب المصدور، وانقطع المطر بعد علمه بأنَّ تجاويف الأرض لم تعد تستعمل لخزن الحبوب، وانما لخزن ال ..............

في (طيبة) لم يبق إلاّ الرماد والهياكل المحنطة، محظوطٌ من عثر فيها على إنسان. ولكي نخلِّص بقايا من بقايا الحب من النسيان والصدأ، يكتب هذا



* * ** * * ** * * ** *


بدلالٍ، كان يخطو على الرمال الرطبة على كتف البحر، كان يحدِّق بإعجاب في بشرته البضة التي يلامسها الماء بخجل، تحاول الموجات الصغيرة كالأسماك القفز لتقبيلها فيشعر بانتعاشٍ وطراوة. نظر الى الشمس المتهيئة للرحيل، فتذكر أباه في نزعه الاخير، كادت الأفكار تجرُّه الى التفصيلات، لكنه أدار رأسه صوب البحر وردد متحسراً بحرارة: وماذا جنى ذلك الطيب؟ ألم يدفع حياته ثمناً ؟ هزَّ رأسه وكأنه ينفض الماء عنه، ثم بدأ يحرك ذراعيه على نحو دائري، ويتنفس بعمق محاولا رسم ابتسامة باردة وهو يقول: ألله، ما أروع الحياة! ما أجملها! كيف يتخلَّى البعض عنها لاهثاً وراء سراب؟

توقف لحظة حين شعر ان شيئاً في داخله يتململ، مرَّت صورة أخيه الكسيح أمام عينيه، عَّض على شفتيه: لم يبق الا ان يفتخر بكُساحه .. بغضب مفاجىء قال: أوه......هزَّ رأسه بعنف وكأنه يريد انتزاع تلك الصورة التي تلاشتْ عندما وجد نفسه يعوم نحو العمق، انتبه فاقفل راجعاً نحو الشاطىء. محنَّطاً كعادته، كان يمشي نحو المدينة التي كانت تغفو، أناقته كانت تستفز الكثيرين، صوته الدافيء لحدِّ التَّلاشي، كان يثير إعجاب البعض لحدِّ العشق، ويثير سخط الآخرين لحدِّ الحقد، غنجُ حركات يديه ألصقتْ به صفة الأنوثة. تلك اللحظة كان يشعر بأمان تام، شعر بزهوٍّ في داخله فردَّد: " أنت ذكي حقاً يا سعيد، فبحثك الدؤوب في الأحجار والأشياء الصمَّاء او الكتابات التي لاتمتلك طعم الاستفزاز حفظك من أشياء كثيرة، ثم شعر بثقة أكبر وواصل يهمس في نفسه، لم يبق أحد لايعرفك، لم يبق أحد يشك في حيادك عبر أفكارك الحجرية، لم يعد أحد يتوجَّس منك، فأنت لاتستطيع إثارة الحساسية في أنوف المخبرين، طوبى لك ياسعيد .. كيف نجحتَ في تحقيق ذلك وأنت من عائلة ما زالت زبوناً لاولئك الشياطين الذين يلتهمون النار ليمسكوا بالجمرات والبلوط ؟!"

توقَّف خائفاً .. التفتَ حوله ثم أغمض عينيه مبتسماً وهو يشعر بالأمان يتسلل الى أجزائه قائلاً: " الحمد لله لا أحد منهم هنا ....... ثم استأنف بدلاله المعهود سيرَه

تسمَّر سعيد في مكانه مرتجفاً على صوت سيارة توقفتْ صاخبة حذاءه، فُتحت الأبواب بسرعة مذهلة وفي ضوضاء، نزل رجالٌ بوجوه صخرية، تتدلَّى شواربهم على نحو مقزِّز، رفعوا أكمام القمصان على نحو طفولي نزق، حملوا أكثر من قطعة سلاح وكأنهم دخلوا حرباً ضارية. إنبرى أحدهم بصوته الأجش الذي ذكّر سعيد بخوار بقرتهم المعافاة: " أنت هنا يا كلب، ونحن قلبنا الأرض! " .... كان بضخامة الفيل وقبحه .. شارباه كانا كثيفين كثافة الأزبال في برميل صغير للقمامة، كانا يرتجفان كذيل فأر مرعوب يدخل جحراً.

هذه الأفكار غزتْ رأس سعيد بدون إستئذان. لم تبق قطرة دم واحدة في وجه سعيد، كان يرتجف برخص، كان يخرج لسانه باستمرار ويمسح شفتيه، كادت عيناه تخرجان من محجريهما، انْعقد لسانه تماماً، هربت منه حتى الحروف، شيء واحد تحسَّسه تماماً فقال: "مستحيل، إنهم متوهّمون، انهم لا يعرفونني، حتماً سيندمون" .. اندفعت الوجوه الصخرية تختطف سعيداً وتلقيه بسرعة البرق في الحوض الخلفي المفتوح للسيارة ..... وما أنْ لامس جسم سعيد أرضية الحوض حتى فُتح باب من ارضية الحوض، وامتدت أيد ٍ غليظة مشعرة تسحبه بلا رحمة الى الداخل، ثم عاد الباب الى وضعه، وبدا الحوض الخلفي خاليا ً، وانطلقت السيارة بسرعة فائقة ، تطفر اجزاء من كلمات وأصوات لا يستطيع أحد تمييزها : آخ ..... ان ..... لا ....الله ..... يا . بعد نصف ساعة توقفت السيارة قبالة مبنى رائع يحمل يافطة تقول: "هيئة مكافحة التلوث" وتلتفُّ حدائق بكر لتحتضن بحب هذه المصحَّة، ربما كانت تلك الزهور متوهمةً كما توهم الهدوء لحد العظم، انها لوحات ظالمة الحسن تستهوي كبار الرسامين، وتغري الشعراء ولكنهم قد يجهلون مواقعها ! الفلاسفة وحدهم قالوا: ان هذه المصحة تصحِّح الافكار التسلطية وهواجس ال........ ( هذا ما اباح به سعيد بعد سنوات في جلسة عائلية ).

اٌنزِل سعيد مغشياَ عليه، سحبوه بقسوة، طرحوه أرضاً، وبصوته الأجش قال الفيل: "اسكبوا عليه ماءً بارداً ليصحو، فالأستاذ أمَر بإحضاره ......".

تدافع افراخ الخنازير في استحضار الماء البارد من المكان المخصص لمثل هذه الحالات. هه.. انتفض سعيد.. حاول فتح عينيه.. امتدت يده بدون قصد الى عينيه ثم الى رقبته وردد انصاف كلمات: "نع ... نعم ... لا ...أبدا ً ...إنهم متوهمون.... ". اقترب الفيل من كومة سعيد، وبصوته الأجش جعل سعيد يجفل وقال: "اسمع ياكلب، ألاستاذ أمر بإحضارك، إياك إياك ان تقول له إننا ....". لم يسمع سعيد بالضبط ما قاله الفيل، ولم يستطع رؤيته واضحاً ولكن الخوف جعله يدرك تماماً ما هو المطلوب بالضبط، فردّد بفتور ويأس: " نعم ..نعم ".

نهض الفيل وقال لأتباعه: " اْتركوه هنا ساعة أخرى "، ثم أشار الى أحدهم بعدها: " أدخله أنتَ الى الغرفة" .. ثم التفت الى الجميع: " صباح غد سيلتقي بالأستاذ، علِّموه الترتيبات ... سأخبر الاستاذ بالامر ". وبصوت واحد ردد القطيع: "نعم سيدي".

دخل الفيل الى داخل المبنى، بينما تسلبق النمل للتبرُّك بملامسة كل جزءٍ من جسم سعيد، من يدري ؟ لعلَّ النمل قد تدرَّب على هذه المهمة ! بعد دقائق، سمع صوتاً من بعيد، تصوَّر انه يتهيأ له ذلك: " الله أكبر ..." حاول ان يلملم أشلاءه، ادخل اصبعه في اذنه محاولاً تنظيفها ليسمع جيداً .... ها هو صوت المؤذن .... " الله أكبر " يأتي بقوة من جهاز منصوب فوق سطح البناية .. " الله أكبر " ... ردَّد سعيد بضعف: " الله أكبر " ثم ابتسم، لماذا ؟ لا يدري.

بعد انتهاء المؤذن جفل سعيد على قهقهةٍ حادَّة لأحدهم وهو يضحك ملء قلبه ثم قال كالمخمور: "هنا.. نعم هنا ، هكذا يكتب التاريخ ياسعيد ﻫ ....ﻫ.....ﻫ... ".

أحسَّ سعيد بدمع حار يجري بلا جهد على خديه ثم انقلب لينام على بطنه، ومد ذراعيه الى امام ليحتضن بهما رأسه ويسدَّ منافذ أذنيه .

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحبّ في زمن البكاء – قصة قصيرة  Empty رد: الحبّ في زمن البكاء – قصة قصيرة

مُساهمة من طرف بريق الكلمة الأحد يونيو 05, 2011 11:48 pm

استاذة

نحن بكلماتك نهناء

رائعه
انت

وسيدة الابداع

هو قلبك

عطفك ونبضك

لك مني ارق
تحياتي


بريق الكلمة
بريق الكلمة
Admin
Admin

عدد المساهمات : 3477
تاريخ التسجيل : 14/01/2011

https://bairak.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحبّ في زمن البكاء – قصة قصيرة  Empty رد: الحبّ في زمن البكاء – قصة قصيرة

مُساهمة من طرف zineb الإثنين يونيو 06, 2011 12:49 am

مشكورة
zineb
zineb
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات

عدد المساهمات : 4371
تاريخ التسجيل : 18/01/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى