بريق الكلمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل Ehab فمرحبا به
كتاب من مكتبتي ...حوارات إيمانية ودعوية /جاسم المطوع Pl6sppqunumg
ادخل هنا
المواضيع الأخيرة
» عند الدخول والخروج من المنتدى
كتاب من مكتبتي ...حوارات إيمانية ودعوية /جاسم المطوع Emptyالخميس يونيو 20, 2024 12:29 pm من طرف azzouzekadi

» لحدود ( المقدرة شرعاً )
كتاب من مكتبتي ...حوارات إيمانية ودعوية /جاسم المطوع Emptyالثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi

» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
كتاب من مكتبتي ...حوارات إيمانية ودعوية /جاسم المطوع Emptyالأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi

» لا اله الا الله
كتاب من مكتبتي ...حوارات إيمانية ودعوية /جاسم المطوع Emptyالأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi

» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
كتاب من مكتبتي ...حوارات إيمانية ودعوية /جاسم المطوع Emptyالثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi

» عيدكم مبارك
كتاب من مكتبتي ...حوارات إيمانية ودعوية /جاسم المطوع Emptyالإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi

» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
كتاب من مكتبتي ...حوارات إيمانية ودعوية /جاسم المطوع Emptyالسبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi

» لاتغمض عينيك عند السجود
كتاب من مكتبتي ...حوارات إيمانية ودعوية /جاسم المطوع Emptyالسبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi

» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
كتاب من مكتبتي ...حوارات إيمانية ودعوية /جاسم المطوع Emptyالخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

كتاب من مكتبتي ...حوارات إيمانية ودعوية /جاسم المطوع 56303210
جرائد وطنية
أهم الصحف الوطنية
 
 
 
أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:
الساعة
Place holder for NS4 only
عدد زوار المنتدى

 


أكثر من 20.000  وثيقة
آلاف الكتب في جميع المجالات
أحدث الدراسات
و أروع البرامج المنتقاة


كتاب من مكتبتي ...حوارات إيمانية ودعوية /جاسم المطوع Image


كتاب من مكتبتي ...حوارات إيمانية ودعوية /جاسم المطوع

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

كتاب من مكتبتي ...حوارات إيمانية ودعوية /جاسم المطوع Empty كتاب من مكتبتي ...حوارات إيمانية ودعوية /جاسم المطوع

مُساهمة من طرف ريانية العود الإثنين يونيو 27, 2011 10:27 am








/[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




بسم الله الرحمن الرحيم

في مكتبتي ......... كتاب رائع جدا للشيخ جاسم محمد المطوع (حوارات إيمانية ودعوية) ، الكتاب قديم بعض الشيء لكنه جديد بأفكاره ،أسلوبه شيق وممتع .
يعالج الكاتب من خلاله بعض المشاكل الإيمانية واعتمد في ذلك على مجموعة من الحوارات والقصص التي تقرب المعنى المراد للقارئ ، وحرص أيضا على أن يكون الحوار قصيرا وهادفا لأن الكلام الكثير -وإن كان جميلا- ينسي بعضه بعضا .


، أتمنى لكم كل الإفادة والمتعة.


نبدأ بعون الله

المحاورة الأولى
حوار مع الدنيا

انتقلت من مكان إلى مكان هروبا من الدنيا ، وحاولت أن أبتعد عنها فلم أستطع ، غيّرت وظيفتي ،وغيّرت منزلي ،وغيّرت مجتمعي ، وغيّرت بلدي ،وغيّرت كل شيء في حياتي ،وما زالت الدنيا في قلبي وهي محل فتنتي ، وتبيّن لي أنّ صفاتها وعلاماتها لا تتغير بتغير الزمان والمكان،فهي هي كما هي.
وكانت أمنيتي أن تتمثل الدنيا أمامي حتى أصارحها فأقتلها ، فأكون قد تخلصت منها وأخرجتها من قلبي .
وبينما كنت أجلس وحدي ، تمثلت الدنيا أمامي !!

قالت الدنيا : ماذا تريد يا عبد الله ؟ ها أنا ذا أمامك .

قلت وأنا متأسف : إنه ليحزنني أنني أحبك ، وأهواك ، ولا أستطيع أن أتركك .

الدنيا : أن هذا الشعور طبيعي ، ومن ادّعى أنه يحبني فهو كاذب ، فأنا من خلق الله تعالى ، وأنا محبوبة إلى النفوس .

عبد الله : وكيف تقولين إنّ هذا شعور طبيعي ؟

الدنيا : نعم ، إنه لشعور طبيعي ، ولكن الخطأ الذي يقع فيه أكثر الناس أنهم يقدمون أمري إلى أمر الآخرة .

عبد الله : وهل أنا منهم ؟

الدنيا : نعم ، ولكن فيك صفات طيبة .

عبد الله : وكيف أعرف حقيقتك ؟!

الدنيا : من قول الرسول صلى الله عليه وسلم : " الدنيا حلوة خضرة " ، فقد وصفني النبيّ صلى الله عليه وسلم بأني حلوة خضرة ، ولكن بالنسبة للمؤمن سجن له قوله عليه الصلاة والسلام : " الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر "

عبد الله : ولكني أعرف بعض المؤمنين يعيشون في نعيم ورفاهية !!

الدنيا : ليس المراد بالسجن هو السجن الحديدي - الذي تفهمه – وإنما التقييد بأمر الله ، وما السجن إلا قيد ، ولهذا قال محمد بن السماك - رحمه الله - :
" يا ابن آدم أنت في حبس منذ كنت ، محبوس في الصلب ، ثم في البطن ، ثم في القماط ، ثم في المكتب ، ثم تصير محبوسا في الكد على العيال ، فاطلب لنفسك الراحة بعد الموت حتى لا تكون في الحبس أيضاً " .

عبد الله : الله إنه لمعنىً أدبي جميل . لقد فهمت الآن . ولكن ما سبب تسميتك بالدنيا ؟

الدنيا : لو علم الناس معنى اسمي لما فتنتهم زينتي .
إن اسمي له معنيان : 1- من الدنو : أي قريبة الزوال الانتهاء .
2- ومن الدناءة : أي القبح إذا ما قارنتني بالآخرة .

عبد الله : وكيف أتعامل معك حتى لا أفتن ؟!

الدنيا : إنّ هذا لسؤال خطير ، تجعلني أبوح بسر من أسراري . لأني أصطاد الناس أحيانا بالأموال وأحيانا بالنساء وأحيانا بالمناصب وكل ذلك من زينتي ، والزينة من صفاتها أنها مؤقتة ، وهل رأيت يوما زينة عرس دائمة ؟ أو زينة عروس دائمة ؟!

عبد الله (بشدة) : يا دنيا أجيبي عن سؤالي ولا تبتعدي ، فكيف أتعامل معك ولا أفتن؟

الدنيا : مهلا يا صاحبي فلا تتعجل عليّ .
ثم قالت : أهم صفة ينبغي أن تتوفر في الذي يتعامل معي هي " اليقظة والفطانة " .
فأنا حاضرة الملذات ، وحاضرة الشهوات ، فمن جعلني معبرا للآخرة فهو الخاسر ، فأنا دار بلاغ ولست بدار متاع . وقد قال الحسن البصري - رحمه الله - :
" إياكم وما شغل في الدنيا ، فإنّ الدنيا كثيرة الأشغال !! لا يفتح رجل على نفسه باب شغل إلا أوشك ذلك الباب أن يفتح عليه عشرة أبواب "

عبد الله : إذن سوف أعتزلك تماما حتى أنجو .

الدنيا : ليس هذا ما أردت . ولكن ينبغي أن تتعامل معي بحذر ، وكلما فتح لك باب من الدنيا افتح أنت بابا للآخرة ، حتى لا تنسى نصيبك منها ، وتعيش متزنا كما أمرك الله تعالى .

عبد الله : ولكن أخاف .

الدنيا : لا تخاف وافهم كيف تتعامل مع زينتي ، ولا تكن كما قال ابن مسعود -رضي الله عنه - .

عبد الله : وماذا قال ابن مسعود - رضي الله عنه - ؟

الدنيا : قال : "لا ألفين أحدكم جيفة ليل ، قطرب نهار " .

عبد الله : وما معنى قطرب نهار ؟

الدنيا : أي : هي الدويبة التي تجلس هنا ساعة وهنا فلا تستريح نهارها سعيا .. وهكذا بعض الناس يتحرك في أمر دنياه ليل نهار ، ولا يفكر في أمر الآخرة .
"فابن آدم مسكين لو خاف النار كما يخاف الفقر دخل الجنة " .

عبد الله : وبماذا توصيني ؟

الدنيا : أوصيك بتذكر قول الله تعالى دائما : "واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيما تذروه الرياح وكان الله على كل شيء مقتدرا " .
وإن كنت تحذرني مرة فاحذرني بعد اليوم ألف مرة .

عبد الله : لا أظن أنك ستفتنيني بعد ما تصارحنا ؟ !

الدنيا : " قالوا للغراب ما لك تسرق الصابون ؟ قال : الأذى طبعي " .
و أنا أقول لك إن الفتنة طبعي ، فاحذر أن تكون من عشاق الدنيا . واحذر أن تكون جيفة ليل قطرب نهار .

ثم اختفت الدنيا فجأة .
فأخذ عبد الله ينادي ... يا دنيا ... يا دنيا ... فلم يجبه أحد ... ثم طأطأ رأسه وقال : الحمد لله الذي وفقني لفهم حقيقة الدنيا ثم أنشد :


إذا كنت أعلم علما يقينا
بأن جميع حياتي كساعة
فلم لا أكون ضنينا بها


وأجعلها في صلاح وطاعة


عدل سابقا من قبل ريانية العود في الثلاثاء سبتمبر 20, 2011 11:33 pm عدل 1 مرات

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كتاب من مكتبتي ...حوارات إيمانية ودعوية /جاسم المطوع Empty رد: كتاب من مكتبتي ...حوارات إيمانية ودعوية /جاسم المطوع

مُساهمة من طرف عذب الكلام الثلاثاء يونيو 28, 2011 1:12 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عذب الكلام
عذب الكلام
مشرف
مشرف

عدد المساهمات : 6185
تاريخ التسجيل : 17/01/2011
العمر : 45

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كتاب من مكتبتي ...حوارات إيمانية ودعوية /جاسم المطوع Empty رد: كتاب من مكتبتي ...حوارات إيمانية ودعوية /جاسم المطوع

مُساهمة من طرف ريانية العود الثلاثاء سبتمبر 20, 2011 11:31 pm

هانا ارجع لا اقرأ في هذا الكتاب واردت اشارككم في مقتطفاتة



الايمانية والدعوية




حوار مع سجاده كنت نائما في ليلة من ليالي الشتاء البارده، من بعد نصب وتعب من مشاغل الدنيا،وما أكثرها. وقد إستلقيت علي فراشي،وغرقت في نوم عميق جداً،فاستيقظت قبيل الفجر من عطش شديد ألم بي ،فقمت لأشرب الماء فسمعت انينا يخرج من الأرض ،تلفت حولي فذهب الأنين ،ثم ذهبت وشربت الماء فعدت إلي الفراش،وإذا بالأنين يعود مرة أخري ،وفي هذه المرة كان الأنين قوياً وكأنه صوت بكاء،فتحسست الأرض بيدي،حتي أمسكت "سجادتي"فسكتت قلت مستغربا:أأنت التي تأنين يا سجادتي؟.قالت نعم قلت: ولماذا؟! قالت:لقد ايقظك عطشك،وشربت من الماء حتي أرتويت،وأنا بحاجه إلي الماء، ولا أجد من يرويني الماء؟!. قلت:هل تريدين أن احضر لك كأسا من الماء؟ قالت:لا ليس هذا الماء الذي يرويني إنما يرويني دموع العابدين التائبين. قلت:ومن إين لي أن آتي لك بهذا النوع من الماء؟قالت:وهذا سبب بكائي فقم يا عبد الله وصل لله ركعتين في ظلمة الليل، حتي تنير لك ظلمة القبر، والجزاء من جنس العمل،ولم يبق من الوقت إلا القليل وبعدها يؤذن لصلاة الفجر.قلت:دعيني وشأني يا سجادتي.قالت:يا عبد الله قم لصلاة الفجر،فإنها حياة للقلب والروح،وقد حان موعد الآذان ليردد " الصلاة خير من النوم،الصلاة خير من النوم"وأنت تستجيب لنداء الدنيا كل يوم في الليل والنهار،ولا تستجيب لنداء العزيز القهار؟!! قلت متضايقا: دعيني أنام يا سجادتي. فأنت تشاهديني كل يوم،لا أعود إلي المنزل إلا وأنا مرهق متعب. ثم أخذ اللحاف ووضعه علي صدره، فشعر بالدفء وإستسلم لسلطان النوم. قالت السجادة: يا عبد الله.وهل تعطي للدنيا أكثر مما تعطيه لدينك؟ قلت بلهجة تهجمية :إسكتي يا سجادتي. أرجوك لا تتكلمي. فإنني متعب ومرهق.أريد أن أنام.فسكتت السجادة برهة متاثره بما قال عبد الله وقالت بصوت حزين.آه لرجال الفجر!! ألم تسمع قول النبي صلي الله عليه وسلم"لن يلج النار أحد صلي قبل طلوع الشمس وقبل غروبها-- يعني الفجر والعصر" وقال صلي الله عليه وسلم " ومن صلي البردين دخل الجنة"وقال صلي الله عليه وسلم "بشروا المشائين في الظلم إلي المساجد بالنور التام يوم القيامة" وقال عليه الصلاة والسلام "ليس صلاة أثقل علي المنافقين من الفجر والعشاء ولو يعلمون مافيهما لأتوها ولو حبوا" فانتبه عبد الله من غفلته. وقال: فعلا إن صلاة الفجر مهمة قالت السجادة قم يا عبد الله قم. ::قال : غدا إنشاء الله ولكن إتركيني اليوم لأنام فإنني مرهق... قالت السجادة: وهي متحسرةمن لم يعرف ثواب الأعمال ثقلت عليه في جميع الاعمال .ثم قالت: غدا ستنام في قبرك كثيرا يا عبد الله، وستذكر كلامي، ونصحي. ثم تركته السجادة، ونام عبد الله، ولكن! كانت أطول نومة ينامها في حياته فقد قيض من تلك الساعة فأنشدت السجادة حين علمت بوفاته قائلة:يامن يعد غدا لتوبته أعلي يقين من بلوغ غد المرء في عيشة علي أمل ومنية الإنسان بالرصد أيام عمرك كلها عدد ولعل يومك آخر العدد!

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى