بريق الكلمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في
آخر عضو مسجل Ehab فمرحبا به
الجواهري.. سيرة حافلة بالتناقضات Pl6sppqunumg
ادخل هنا
المواضيع الأخيرة
» عند الدخول والخروج من المنتدى
الجواهري.. سيرة حافلة بالتناقضات Emptyالخميس يونيو 20, 2024 12:29 pm من طرف azzouzekadi

» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الجواهري.. سيرة حافلة بالتناقضات Emptyالثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi

» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الجواهري.. سيرة حافلة بالتناقضات Emptyالأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi

» لا اله الا الله
الجواهري.. سيرة حافلة بالتناقضات Emptyالأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi

» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الجواهري.. سيرة حافلة بالتناقضات Emptyالثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi

» عيدكم مبارك
الجواهري.. سيرة حافلة بالتناقضات Emptyالإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi

» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
الجواهري.. سيرة حافلة بالتناقضات Emptyالسبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi

» لاتغمض عينيك عند السجود
الجواهري.. سيرة حافلة بالتناقضات Emptyالسبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi

» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الجواهري.. سيرة حافلة بالتناقضات Emptyالخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

الجواهري.. سيرة حافلة بالتناقضات 56303210
جرائد وطنية
أهم الصحف الوطنية
 
 
 
أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:
الساعة
Place holder for NS4 only
عدد زوار المنتدى

 


أكثر من 20.000  وثيقة
آلاف الكتب في جميع المجالات
أحدث الدراسات
و أروع البرامج المنتقاة


الجواهري.. سيرة حافلة بالتناقضات Image


الجواهري.. سيرة حافلة بالتناقضات

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

الجواهري.. سيرة حافلة بالتناقضات Empty الجواهري.. سيرة حافلة بالتناقضات

مُساهمة من طرف ريانية العود الأحد يوليو 03, 2011 4:33 pm





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]






من قمم الشعر العربي المعاصر
الجواهري.. سيرة حافلة بالتناقضات
ألقى بنفسه في بحر العواصف التي اجتاحت العراق










طائر جاب جناناً بلا حصر وغرّد على أغصان مختلفة


  • هجا ومدح ورثى وحرّض حتى نوري السعيد على تحقيق الإصلاح ولو بالإرهاب!
  • باحثون يعتبرونه نداً لأمير الشعراء أحمد شوقي
  • ما سر القصيدة الجواهرية.. وكيف تجمع بين الصياغة الكلاسيكية والقيم الجديدة؟
  • يمكن اعتبار سيرته مصدراً تاريخياً لفهم الحياة السياسية في العراق
  • كما مدح الملوك مدح الثوّار.. وتنقل بين اليمين واليسار
  • شاعرية الجواهري انعكاس صادق للبيئة النجفية الخاصة


يعتبر محمد مهدي الجواهري -بنظرنا- أحد شعراء العرب الكبار في القرن العشرين، وهناك من الباحثين من يعتبره ندا لأمير الشعراء شوقي. وقد بسط هذا الشاعر نفوذه الواسع في العراق وسائر المشرق العربي فترة زمنية لا تقل عن ستين سنة.


فقد اعتبر شاعر العراق الأول منذ العشرينيات إلى حين وفاته. ويعود نفوذه إلى جملة عوامل منها أنه شاعر سياسي لا مجرد شاعر وحسب أو أنه ليس شاعراً منصرفا إلى الشعر وحده.. فقد ألقى بنفسه في بحر العواصف التي اجتاحت العراق والعرب والعالم أيضا.


وكانت له مواقف من أحداث سياسية ووطنية شهدها أو شارك فيها أو اتصل بها بطريقة من الطرق. وقد أحسن الباحث الفلسطيني سليمان جبران عندما خصّص في كتابه عنه فصولاً لسيرته وأخرى لشعره. ولعل أول ما يستخلصه المرء وهو يقرأ هذا الكتاب تناقضات شتى تشوب السيرة الجواهرية.


فالجو العربي متناقض في سيرته وفي شعره. في هذه السيرة، وفي هذا الشعر، تجد كل التناقضات التي يحفل بها مجتمع نامٍ ينظر بإحدى عينيه إلى الحاضر ويشد الماضي عينه الأخرى فلا تستطيع منه فكاكا، ولا تفارق هذه التناقضات سيرته الذاتية التي كتبها في أواخر حياته والتي سرد فيها الجواهري بصراحة وصدق كل ما وعته ذاكرته، وهي ذاكرة نادرة فعلا، من أحداث حياته وأحداث العراق المتداخلة بسيرته، حتى ليمكن اعتبار هذه السيرة مصدراً تاريخياً لفهم الحياة السياسية في العراق المعاصر، لا أقلّ منه مصدرا لفهم الجواهري والشعر في العراق عامة، يحفل الكتاب بالاضطراب الشديد والاستطرادات والاستدراكات. إلا أن ذلك يساعد على فهم سيرة الشاعر ونفسيته لا أقل من اعترافاته الصريحة وأقواله المباشرة.


لذلك يبدو من التعسف أن يعامل المرء الجواهري معاملة قاسية، أو أن يحاسبه الحساب العسير. فالجواهري كالطائر جاب جنانا بلا حصر، وغرد على أغصان مختلفة أنغاما لا ينتظمها لحن أو قرار واحد. في عصره كان المديح من فنون الشعر، ومعه الهجاء.
وقد مدح الجواهري، وهجا، كثيرين في شعره، وكما مدح الملوك مدح الثوار. وتنقل بين اليمين واليسار. لذلك لم يكن غريبا أن يمدح نوري السعيد وأن يحرضه في الوقت نفسه على الإصلاح ولو بالإرهاب!.

على اسم الثورة الحمراء جرّبْ
نشاطك أيها البطل الجريُّ
وهبْ أن الدماء تريد تجري
فشق لها ليندفع الأتيّ
فإن لم يرْقَ بالتلطيف شعب
فبالإرهاب فليكن الرقي


أي أنه يحرضه على الإصلاح ولو بالإرهاب كوسيلة لتحقيقه.
وهي قصيدة يبدو أن الجواهري خجل بها لاحقا فلم يضمنها ديوانه.
وقد مدح كثيرين وندم على مدحهم لاحقا فلم يضمن هذا المدح ديوانه، منهم الملك فيصل الثاني الذي تولى عرش العراق في آيار 1953 فشارك الجواهري في احتفال التتويج بقصيدته «تِهْ يا ربيع» التي يقول في أولها:


يا أيها الملك الأغرّ تحية
من شاعر باللطف منك مؤيدِ
أنا غرسُكم أعلى أبوك محلتي
نبلاً وشرّف فضلُ جَدّك مقعدي


وقد اعتبر الجواهري هذه القصيدة «زلة العمر» كما ورد في سيرة حياته.
أما «الجَدّ» الذي شرّف فضله مقعد الجواهري وهو الملك فيصل الأول، فإن الجواهري مدحه سابقا، كما هجاه، وقد مدحه مرة وهجاه في قصيدة واحدة:


لبّاسُ أطوارٍ يرى لتقلب الأيام
مدخرا سفاط ثياب
يمشي إلى السر العميق بحيلة
أخفى وألطف من مدبّ شرابِ
يبدو بجلبابٍ فإن لم ترضَه
ينزعه منسلا إلى جلباب


وبعد هذه القصيدة دخل الجواهري لائحة المغضوب عليهم في القصر فلم يقابل الملك بعدها حتى وفاته!.


وفي السنة اللاحقة لنظمه هذه القصيدة، أي في عام 1932 يعرض الجواهري بالملك فيصل الأول مستغلا قدوم الأمير فيصل بن سعود (الملك لاحقا) في زيارة إلى بغداد، فيمدح الأمير السعودي ويعرض بفيصل الأول في قصيدة نشرت في جريدة «أم القرى» السعودية. بداية القصيدة مدح عادي للأمير السعودي، لكنه في بعض أبياته يكون مادحا حينا، ومعرضا حينا آخر بالهاشميين.


وقد ظفر ملوك ورؤساء وكثيرون بمدائحه منهم ملك المغرب الحسن الثاني والرئيس السوري حافظ الأسد والزعيم عبد الكريم قاسم والرئيس أحمد حسن البكر. وهناك ستالين أيضا الذي أسبغ على شخصيته من الصفات ما يذكر بمبالغات المديح الشائعة في الأوساط الشيوعية آنذاك:


يا ستالين وما أعظمها
في التهجي أحرفا تأبى الهجاء
أحرف يستمطر الكون بها
انعتاقا وازدهارا وإخاءَ
خالق الأمة لم يمنن ولم
يبغ - لولا أرج الزهر - ثناء
وزعيم شعّ فيمن حوله
قبس منه فكانوا الزعماءَ


على أن الجواهري ليس شاعر مدح وانتهى الأمر. فهو شاعر كبير بمقاييس الشعر وبمقاييس زمانه الشعري على الخصوص. وتبدأ دراسة سليمان جبران بمحاولة للوقوف على سر شاعريته: ما المقومات الفنية في القصيدة الجواهرية، وكيف تأتّى لهذه القصيدة الجمع بين الصياغة الكلاسيكية والقيم الحديثة لتنال بذلك إعجاب التقليديين والمجددين من النقاد والشعراء على حد سواء؟

ويرى الباحث ان النظر في القصيدة الجواهرية سرعان ما يضطر المرء إلى النظر في سيرة صاحبها ايضا، وفي البيئة السياسية الثقافية في النجف حيث كانت سنوات تكوينه ونشأته. ذلك ان القصيدة الجواهرية تتصل اتصالا حميما بحياة الشاعر العاصفة المتناقضة، وبالتربة النجفية المتميزة التي نبت فيها، حتى يمكن القول ان شاعرية الجواهري هي انعكاس صادق للبيئة النجفية الخاصة والسيرة الجواهرية الحافلة، بالاضطراب والتناقض.


خصوم الجواهري يقولون انه لم يتمكن طيلة حياته من التحرر من شيعيته التي اضاف لها الشيوعية لاحقا، وانه لم يلتحق يوما بركب العروبيين. كانت شيعيته على الدوام بارزة في شخصيته وفي مواقفه. وقد بدأ حياته بنظم قصائد تغزل فيها بإيران، طبيعة وشعبا، وعرض فيها ببلده العراق معتبرا انه لو لم يكن له اصدقاء وخلان في العراق لما كان العراق محبوبا عنده. ومن قصائده التي تغزل فيها بإيران هذه الأبيات:


لي في العراق عصابة لولاهم
ما كان محبوباً إليّ عراقُ
لا دجلة لولاهمُ، وهي التي
عذبت، تروق ولا الفرات يذاقُ
هي «فارس» وهواؤها ريح الصبا
وسماؤها الأغصانُ والأوراق


وقد جرت عليه هذه الأبيات نقمة عراقيين كثيرين منهم ساطع الحصري مدير المعارف في العراق يومها، الذي عمل على إبعاد الجواهري من وظيفته كمدرس للغة العربية في مدارس الحكومة. جرى اتهام الجواهري «بأن في شعره نزعات فارسية او شعوبية، فإذن لا بد ان يكون الجواهري فارسي النجاد على حد قولهم. في ذلك الوقت كان شعار القومية العربية مطروحا في العراق بقوة، فانبرت له الاقلام قذفا وسبابا، على حد ما ذكره مؤرخو سيرته. وقد ظلت هذه الحادثة محفورة على الدوام في ذاكرة الشاعر فعاد اليها، وبالتفصيل، في الذكريات التي كتبها قبل رحيله بسنوات، شارحا ومفندا، ومنددا بما فعله ضده ساطع الحصري.


ولكن الأثر الشيعي يبقى بلا شك عاملا مؤثرا في حياته وفي شعره. ولد الجواهري في أسرة نجفية تنتمي إلى عائلة عريقة عرفت في النجف بتميزها في العلوم الدينية والأدب والشعر.


يقول الجواهري: «ولدت ونشأت في بيت ديني، عربي، متوسط وعريق كذلك يجاور المرقد العلوي، مكون من بضع غرف تحيط بساحة يتوزع منها الضوء والهواء، وتقوم شهرة هذه العائلة أساسا على المكانة المرموقة التي كانت للشيخ محمد الحسن في علوم الدين والفقه .


ألف هذا الفقيه كتابا هاما في الفقه سمّاه "جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام" هو أحد ثلاثة كتب لا يمكن أن يرشّح في الاجتهاد إمام ما لم يدرسها . وطار صيت الكتاب حتى عرف به مؤلفه . وإذا انجب اعلاما كانوا أولاد صاحب "الجواهر" وجواهريين، وآل الجواهري". والشيخ محمد الحسن ،جد الجواهري الشاعر، من أصول إيرانية.

ولكن الشاعر، وهو سليل هذا البيت الديني العريق، نفض من كاهليه كل تدين مع الوقت، ليتحول إلى شاعر مدني ماجن على الطريقة النواسية . فمن قصائده الغزلية المبكرة قصيدة "جربيني" التي يقول فيها :


لا تقيسي على ملامح وجهي
وتقاطيعه جميع شؤوني
أنا لي في الحياة طبع رقيق
يتنافى ولون وجهي الحزين


وقد تحول الغزل عنده إلى وسيلة احتجاج وتحدّ لكل المواضعات الاجتماعية والسياسية السائدة من حوله . غزل عنيف يتعرض بجرأة نادرة إلى علاقة الرجل بالمرأة.


لقد كان جريئا في تصوير علاقته بالمرأة، ولم يتورع عن وصف تضاريس جسدها في أكثر من موضع من قصائده المذكورة أكثر من نزار قباني الذي أثار ضجة كبرى عند القرّاء وعند الدارسين بجرأته وصراحته في ديوانه الأول "قالت لي السمراء" سنة 1944.


ولا تقتصر جرأة الجواهري في غزلياته هذه على تحدّيه التقاليد بالوصف الصريح ، فهو يعبر في هذه القصائد عن معارضته أيضا للجماهير في أسلوب تفكيرهم وفي عدائه للتقاليد , باحثا لدى المرأة عن ملجأ له من الذئاب التي تنهش لحمه.


وللجواهري قصائد سياسية ذات شأن في إرثه الشعري ،منها قصائد حمل فيها على الفئة التي كانت تحكم العراق، المتواطئة مع الانجليز ضد شعبها ،من هذه القصائد قصيدة قالها يوم تكريم الوتري وهو طبيب عراقي وكان رموز هذه الفئة الحاكمة بين جمهور مستمعيه:


كذبوا فمك فم الزمان قصائدي
أبدا تجوب مشارقا ومغاربا
تستلّ من أظفارهم وتحطّ من
أقدارهم، وتثلّ مجدا كاذبا
أنا حتفهم ألج البيوت عليهم
أُغري الوليد بشتمهم والحاجبا


ومن قصائده التي يتهكم فيها من "جياع الشعب" الذين يخلدون الى الذل والاستكانة ويأخذون بالمقولات الاجتماعية الشائعة هذه الأبيات:


نامي جياع الشعب نامي
حرستك آلهة الطعام
نامي على تلك العظات
الغرّ من ذاك الإمام
يوصيك ان لا تطمعي
من مال ربك في حطام
يوصيك أن تدعي المباهج
واللذائذ للئام
وتعوضي عن كل ذلك
بالسجود وبالقيام
نامي تطُف حور الجنان
عليك منها بالمدام
نامي فما الدنيا سوى
" جسر" على نكدٍ مقام


ثمة صلة متميزة للجواهري بكل من المتنبي والشريف الرضي.
استفاد الجواهري من ارثهما الشعري العظيم كما استفاد من الشعر الكلاسيكي القديم بعامة،بكل ما يحمله من تقاليد وقيم وصور متأصلة في وعي الإنسان العربي المعاصر، بحيث تبدو في سياقها السياسي الجديد صورا قديمة جديدة في آن معا. قصائده في معظمها هي المثل الأكمل لشعر يتقصد التأثير في الجماهير، آنيا ، مستخدما صورا وإشارات لها جذور بعيدة الغور في وعي الأمة وفي لاوعيها، مما يحرك فيها مشاعر النقمة والحس بالخيبة والاضطهاد، وبأنها ضحية يجب أن تثور .


في الخمسينيات من القرن الماضي بلغت القصيدة الجواهرية قمة فنها الشعري ولاقت من الذيوع والتأثير في العراق وخارجه ما لم تعرفه القصيدة السياسية الثورية في تاريخ الشعر العربي المعاصر حتى ليمكن القول ان الجواهري غدا في هذه الفترة الشاعر السياسي الأول في العراق والعالم العربي دون منازع .


وقد حاول الباحث الدكتور سليمان جبران النظر في شعر هذه المرحلة ببعض الإسهاب للوقوف على سرّ هذه الشاعرية: كيف استطاع الشاعر في إطار الإيقاع والصياغة التقليديين أن يعبر عن الإنسان المعاصر، وعن القيم والحساسيات الحديثة كيف تأتى للقصيدة الجواهرية هذا التأثير في نفوس سامعيها وقارئيها ما القديم والجديد في الفن الشعري الجواهري ،وقف الباحث بالتفصيل على الإيقاع والمبنى والصورة الجواهرية.


فبين صلة ذلك بالتراث القديم، الديني والأدبي، وأساليب الشاعر في "تطويع" هذا التراث وتوليده ليحمل القيم الحديثة من ناحية واستقائه الصور الجديدة من الحياة المعاصرة بكل جوانبها، من ناحية أخرى لم يستطع الشاعر التجديد الشامل في القصيدة العربية.


هذا أمر طبيعي ،ولكنه من ناحية أخرى أكثر من اقترب بالقصيدة الكلاسيكية من الحياة المعاصرة. من هنا كان هذا التوتر الدائم بين القديم والجديد في شعره، ثم قيام هذا الشعر أساسا هاما لثورة المجددين من الجيل التالي في العراق وفي العالم العربي.

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجواهري.. سيرة حافلة بالتناقضات Empty رد: الجواهري.. سيرة حافلة بالتناقضات

مُساهمة من طرف عذب الكلام الخميس يناير 12, 2012 5:51 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عذب الكلام
عذب الكلام
مشرف
مشرف

عدد المساهمات : 6185
تاريخ التسجيل : 17/01/2011
العمر : 45

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى