المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود | ||||
عادل لطفي | ||||
عذب الكلام | ||||
zineb | ||||
azzouzekadi | ||||
بريق الكلمة | ||||
TARKANO | ||||
ليليان عبد الصمد | ||||
ام الفداء | ||||
السنديانة |
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
كيف تصوم رمضان إيمانا واحتسابا
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كيف تصوم رمضان إيمانا واحتسابا
كلنا نسمع هذا الحديث
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله تعالى عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا
غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ
إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ .
رواه البخاري.
لكن هل تظنون أن غفران ما تقدم من ذنوبنا يكون بالشئ السهل الهين الذي يحصّله أي أحد و يفوز به أي أحد؟؟
نعم.. ربنا غفور ورحيـــم و كريــم
لكن..
شهر رمضان شهر اختبار و سباق
يتسابق فيه العباد ليروا الله من أنفسهم خيرا ...
فبرأيكم ما مصير صاحبنا "تنبل المتنبل" الذي جاء في زمن السباق ثم نام و "بلّط في الخط" و فوّت هذا الفضل العظيم ؟!
اقرأ الحديث مرة آخرى..
ستجد أن هناك كلمة سر! ..هي مفتاح بوابة الخيرات والفضائل والفوز بغفران ما تقدم من ذنوبنا..
أنها كلمة "إيمانا وإحتسابا"
فما معنى "إيمانا" ؟؟
كلنا طبعا حافظين الحديث "بني الإسلام على خمس"
ومنها "صيام رمضان"
فأنا أصوم امتثالا لأمر الله عز وجل في كتابه الكريم:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
و أصوم طاعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالتبعية لطاعتي لله "من صام رمضان إيمانا واحتسابا.."
أما "إحتسابا" ... فلنا معها وقفة طويـــلة!
أولا ما معنى احتسابا؟
احتسابا ببساطة يعني "النية"
أن تنوي وتستحضر في قلبكِ ثواب العمل الصالح الذي
ترجوه من الله عند القيام به .. فتتشجع نفسك و يتطلع قلبك حتى ينال هذا
الثواب العظيم من وراء العمل.
هي النية و هي السر !!
وهي التي تتفاوت بها منازل العباد عند الله
قال الله تعالى:وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا"
وقال سبحانه وتعالى:
"وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ"
سبحان الله الإنسان خلق هكده ولا يتشجع لعمل أي شئ إلا لما يعرف أن له مقابل هياخده
"سلم واستلم"
فإذا كان ده حالنا مع أمور الدنيا الزائلة فليه مايكونش حالنا مع الآخرة العامرة؟؟
لك أن تعرف أن من فوائد الاحتساب:
1- امتثال لأمر الله و متابعة لرسول
2- يزكّي العمل فيتضاعف رصيد الإيمان والحسنات
يعني سبب أني أستشعر لذة الطاعة في العمل مش مجرد حاجة روتينية بتتعمل ونظام "عدي يا ليلة"
3- سبب للاخلاص والبعد عن شبهة الرياء فلا تريد من أحد جزاءا ولا شكورا
لأن النية محلها القلب...فمن يطلع على القلب غير الله؟
4- من علامات حسن الظن بالله
فأنا أعمل العمل الصالح وأنا أحسن الظن بربي الكريــم أنه سيقبل عملي مع تقصيري وجهد المقل
5- سبب لتقوية العزم
فحتى لو كسلت في وسط العمل فمجرد ما افتكر الثواب والأجر أرجع أنشط تاني
6- المداومة على الاحتساب تجعل الحياة كلها طاعات (تحويل العادة إلى عبادة)
فكلنا متعودين نصوم رمضان "زي الناس" كل سنة
لكن العاقل من يستفيد من كل لحظة فيه فيحتسبها طاعة
فأنا كده كده هأعمل العمل .. لكن لو احتسبت النية هنا أخذ ثواب على حسب عدد النوايا التي عددتها في العمل الواحد
7- بالاحتساب توهب لك أعمالك عند طروء عذر شرعي منعك من القيام
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إذا مرض العبد أو سافر كُتب له مثل ما كان يعمل صحيحا مقيما"
سبحان الله الكريـــــــم!
8- الاحتساب يزيد العبد رفعة عند ربه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه:
"إنَّك لن تخلف عملا تبتغي به وجه الله إلا ازددت به درجة و رفعة"
رواه البخاري
مـــــــــــــــــــنــــــــــقول
مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا
غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ
إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ .
رواه البخاري.
لكن هل تظنون أن غفران ما تقدم من ذنوبنا يكون بالشئ السهل الهين الذي يحصّله أي أحد و يفوز به أي أحد؟؟
نعم.. ربنا غفور ورحيـــم و كريــم
لكن..
شهر رمضان شهر اختبار و سباق
يتسابق فيه العباد ليروا الله من أنفسهم خيرا ...
فبرأيكم ما مصير صاحبنا "تنبل المتنبل" الذي جاء في زمن السباق ثم نام و "بلّط في الخط" و فوّت هذا الفضل العظيم ؟!
اقرأ الحديث مرة آخرى..
ستجد أن هناك كلمة سر! ..هي مفتاح بوابة الخيرات والفضائل والفوز بغفران ما تقدم من ذنوبنا..
أنها كلمة "إيمانا وإحتسابا"
فما معنى "إيمانا" ؟؟
كلنا طبعا حافظين الحديث "بني الإسلام على خمس"
ومنها "صيام رمضان"
فأنا أصوم امتثالا لأمر الله عز وجل في كتابه الكريم:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
و أصوم طاعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالتبعية لطاعتي لله "من صام رمضان إيمانا واحتسابا.."
أما "إحتسابا" ... فلنا معها وقفة طويـــلة!
أولا ما معنى احتسابا؟
احتسابا ببساطة يعني "النية"
أن تنوي وتستحضر في قلبكِ ثواب العمل الصالح الذي
ترجوه من الله عند القيام به .. فتتشجع نفسك و يتطلع قلبك حتى ينال هذا
الثواب العظيم من وراء العمل.
هي النية و هي السر !!
وهي التي تتفاوت بها منازل العباد عند الله
قال الله تعالى:وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا"
وقال سبحانه وتعالى:
"وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ"
سبحان الله الإنسان خلق هكده ولا يتشجع لعمل أي شئ إلا لما يعرف أن له مقابل هياخده
"سلم واستلم"
فإذا كان ده حالنا مع أمور الدنيا الزائلة فليه مايكونش حالنا مع الآخرة العامرة؟؟
لك أن تعرف أن من فوائد الاحتساب:
1- امتثال لأمر الله و متابعة لرسول
2- يزكّي العمل فيتضاعف رصيد الإيمان والحسنات
يعني سبب أني أستشعر لذة الطاعة في العمل مش مجرد حاجة روتينية بتتعمل ونظام "عدي يا ليلة"
3- سبب للاخلاص والبعد عن شبهة الرياء فلا تريد من أحد جزاءا ولا شكورا
لأن النية محلها القلب...فمن يطلع على القلب غير الله؟
4- من علامات حسن الظن بالله
فأنا أعمل العمل الصالح وأنا أحسن الظن بربي الكريــم أنه سيقبل عملي مع تقصيري وجهد المقل
5- سبب لتقوية العزم
فحتى لو كسلت في وسط العمل فمجرد ما افتكر الثواب والأجر أرجع أنشط تاني
6- المداومة على الاحتساب تجعل الحياة كلها طاعات (تحويل العادة إلى عبادة)
فكلنا متعودين نصوم رمضان "زي الناس" كل سنة
لكن العاقل من يستفيد من كل لحظة فيه فيحتسبها طاعة
فأنا كده كده هأعمل العمل .. لكن لو احتسبت النية هنا أخذ ثواب على حسب عدد النوايا التي عددتها في العمل الواحد
7- بالاحتساب توهب لك أعمالك عند طروء عذر شرعي منعك من القيام
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إذا مرض العبد أو سافر كُتب له مثل ما كان يعمل صحيحا مقيما"
سبحان الله الكريـــــــم!
8- الاحتساب يزيد العبد رفعة عند ربه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه:
"إنَّك لن تخلف عملا تبتغي به وجه الله إلا ازددت به درجة و رفعة"
رواه البخاري
مـــــــــــــــــــنــــــــــقول
عادل لطفي- إدارة
- عدد المساهمات : 7724
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
رد: كيف تصوم رمضان إيمانا واحتسابا
فالدنيا ساعة لنجعلها طاعة
رفع الله قدرك وجعلهلذا في ميزان حسناتك
رفع الله قدرك وجعلهلذا في ميزان حسناتك
ام الفداء- كبار الشخصيات
- عدد المساهمات : 1924
تاريخ التسجيل : 01/06/2011
الموقع : كل بلاد الإسلام
رد: كيف تصوم رمضان إيمانا واحتسابا
إن شاءلله
شكرا لك على هذا المرور الفواح بعطر الياسمين
لا عدمنا الله من طلتك المتميزة
جزاك الله كل الخير
شكرا لك على هذا المرور الفواح بعطر الياسمين
لا عدمنا الله من طلتك المتميزة
جزاك الله كل الخير
عادل لطفي- إدارة
- عدد المساهمات : 7724
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
رد: كيف تصوم رمضان إيمانا واحتسابا
الله
ما أجمل هذا الرد
جزيت خيرا أخية
ولاعدمنا الله من بوح قلمك المتميز
ما أجمل هذا الرد
جزيت خيرا أخية
ولاعدمنا الله من بوح قلمك المتميز
عادل لطفي- إدارة
- عدد المساهمات : 7724
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
رد: كيف تصوم رمضان إيمانا واحتسابا
الشيخ محمد صفوت نور الدين
الحمدُ لله رب العالمين, والصَّلاة والسَّلام على رسول الله وعلى آله وصَحْبِه أجمعين, وبعد:
يَهِلُّ علينا شهر رمضان المبارك,فيَسْتَقْبله الناس بأعمال كثيرةٍ؛ منها:
أعمال فاضلة: كالصيام, والقيام, وقراءة القرآن, وبر الوالدين, وصلة الأرحام,ومُدَارسة العلم, ومُجَاهدة النفس والشيطان, والصبر على الطاعات وإحسانها,والصَّبر على اجْتِنَاب المنكرات, والبُعْد عنِ المُحَرَّمات, وغير ذلك منَ الأعمال التي تُقَرِّب إلى الله تعالى، فيَصِل الصَّائم مَن قَطَعَه, ويُعْطِي مَن حَرَمه, ويحسن إلى مَن أساء إليه, ويعفو عَمَّن ظَلَمَهُ.
ومنها الأعمال المُبَاحة: كالتجارة التي تُروج في رمضان؛ خاصَّة وأنَّ الناس يَسْتَعِدُّون لاسْتِقبال عيد الفِطر, بالتَّوسعة على الأهل, وعلى الفقراء,والإحسان إليهم, وذلك بِصُنوف الأطعمة, والملابس, والهدايا, وما يحتاجه الناس,فتروج التجارة في هذا الشَّهر الكريم.
ومنها الأعمال المُحَرَّمة: بدءًا منَ الإسراف في المُباحات والإعراض عَن أماكن الطَّاعات, ثمَّ المشاركة والانشغال والمُشاهدة للمُحَرَّمات, من تلك البرامج التي أعِدَّت لتُشْغِلَ المسلم عن دينه, وتدخله في الشهوات, وتصرفه عن المساجد, فلا يسهر في طاعة وقيام, وإنما يسهر في ما يهيج الغرائز, ويفقد أثر الصيام, والحديث عن ذلك معروف, لا يحتاج إلى بَيانٍ أو تفصيلٍ.
والله سبحانه وتعالى يقول: {وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيمًا * يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الإِنْسَانُ ضَعِيفًا} [النساء: 27, 28].
والميل العظيم -كما قال الطبري-: أن تُواقِعوا الفواحش, فتَسْتَحِلُّوها كما يستحلونها.
والذين يَتَّبعونَ الشَّهوات هم الزُّناة -كما قال الكَلْبي- أو المَجُوس, أو اليهود والنَّصارى -كما قال الطَّبَري- لكنِ الذين يَتَّبِعُون الشَّهوات يريدون من أهل الإيمان أن يُوَافِقُوهم على ذلك, والله يُريد أن يَتوبَ على المؤمنينَ, ويُريد أن يُخفِّفَ عنهم, وهو أعلم بِضَعْف الإنسان.
الصِّراع واقعٌ بين أهل الشَّهوات والشَّرع الشريف, والإنسان ضعيف, وقد امْتَنَّ الله عز وجل عليه بالشَّرع, الذي منه الصوم؛ تقويةً لِضَعْفِه, وسُمُوًّا لنفسه, وخَيْبَةً للشيطان وأهله.
فالآية الكريمة تَحْكِي صراعًا واقعًا بين أهل الشَّهَوات من جانب, والشَّرع الشريف من جانب آخر, والإنسانُ ضعيف, وقدِ امْتَنَّ الله سبحانه وتعالى عليه بالشَّرع؛ تقوية لضعفه, وسموًّا لنفسه؛ لذلكَ فرَبُّ العِزَّة يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لاَ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [النور: 21]. فمِن فَضْل الله ورحمته أنزل ذلك الشَّرع, ومنه الصَّوم الذي يزكي الله به المؤمنين, ويُضيق مداخل الشَّياطين, يوقي ضَعْف المؤمنينَ, ويُخَيّب كَيْد الذين يَتَّبِعُون الشَّهوات.
إنَّ الاستغراقَ في شَهَوات الدُّنيا, ورغائب النُّفوس, ودوافع الميول الفطريَّة, هو الذي يشغل القلب عنِ التَّبَصُّر والاعتبار, ويدفع الناس لِلْغَرق في لُجَّة اللَّذَّة القريبة المحسوسة, ويحجب عنهم ما هو أرفع وأعلى, ويغلظ الحس فيحرمه مُتْعة التَّطَلُّع إلى ما وراء اللَّذَّة القريبة, ومتعة الاهتمامات الكبيرة اللائقة بدور الإنسان العظيم في هذه الأرض, واللاَّئقة كذلكَ بِمَخلوق يستخلفه الله في هذا الملك العَرِيض.
وَلَمَّا كانت هذه الرَّغائب, وتلك الدَّوافع, مع هذا طبيعيَّة وفطريَّة مكلفة من قبل الباري -جَلَّ وعَلا- أنْ تُؤَدِّي للبشريَّة دورًا أساسيًّا, في حِفْظ الحياة وامتدادها, فإنَّ الإسلام لا يُعْنَى بِكَبْتِها وَقَتْلِها؛ ولكن بِضَبْطِها وَتَنْظِيمِها, وتخفيف حِدّتها وانْدِفاعها, وإلى أن يكونَ الإنسان مالكًا لها,مُتَصَرِّفًا فيها, لا أن تكونَ مَالِكَةً له, مُتَحَكِّمةً فيه, وإلى تقويةِ رُوح التَّسامي فيه, والتَّطَلُّع إلى ما هو أعلى.
فهذه الدعوات السَّافرة للفواحش والمنكرات, تَتَبَنَّاها دول الغرب, فتبلغ في الفُحْش مداه, وفي الفُسوق مُنْتهاه, فكيفَ يتخلص المسلم مِن ذلك, خاصَّة وأنَّ دول الإسلام قد مالَتْ إلى التَّقليد ميلاً عظيمًا؟ فصارتْ تُقَلِّد تقليد العميان,وتسير وراءهم سير الهائم الوَلْهان, ولا حول ولا قوة إلاَّ بالله العَلِيّ العظيم.
عندئذٍ؛ يَتَوَجَّه المسلم إلى رَبِّه, فهو الذي يَنقذه, ويُريد أن يَتوبَ عليه, ويَريد أن يُخَفِّفَ عنه, يزكيه بالشرع القائل: {إِنَّ الصَّلاَةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [العنكبوت: 45].
وهو القائل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183].
فالشَّرع يُذَكِّرنا ويُبصرنا؛ يُذَكِّرنا بِسَلَف الأمة الأبرار, الذين دَخَلُوا الإسلام عن يقينٍ واقتدارٍ, والأمة غارقةٌ في الشَّهوات, فحَمَاهُمُ الله بِشَرْعِه,وقَوَّاهُم بِعِبَادَتِه, وسَدَّد خطواتهم بِفَضْله, فتَغَلَّبوا على الشيطان وجندِه,ورَدَ الله عنهم كيده, وتدبير أعوانه وحِزْبه.
ويُبصرنا بأننا جِئْنا من بعدهم؛ فإن نحن خلفناهم بإضاعة الصَّلاة, واتِّباع الشَّهوات,فعُقوبة ربِّ العالمين قريبةٌ؛ حيث يُسلمنا لضَعفِنا, فنَهلك في الشَّرِّ بسببِ عَمَلِنا, قال تعالى: {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا} [مريم: 59]؛ أي فسوف يَلقون شرًّا, لا خير فيه. وقيل: الغَيّ: وادٍ في جهنم.
وإن خلفناهم باتِّباع سبيلهم, والسَّير على نَهْجهم, فإن باب الرَّحمة مفتوح, يقول سبحانه: {إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ شَيْئًا *جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا * لاَ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا إِلاَّ سَلامًا وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا *تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيًّا} [مريم: 60-63].
فالصِّيام ورمضان مِن أعظم رحمة الله على المؤمنينَ, في هذه الفتن المُتلاطِمة, والأمواج العارِمة.
يقول ابن القَيِّم: وللصِّوم تأثير عجيبٌ في حفظ الجوارح الظاهرة, والقوى الباطنة,وحمايتها من التَّخليط الجالب لها المواد الفاسدة, التي إذا استولَتْ عليها أفسدتها, واستفراغ المواد الرَّديئة المانعة لها من صحتها؛ فالصوم يحفظ على القلب والجوارح صحتها, ويعيد إليها ما استلبته منها أيدي الشهوات, فهو من أكبر العون على التقوى, كما قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183]. وقال النبي
: "الصوم جُنَّة"، وأمَرَ بالصِّيام مَن اشْتَدَّت عليه شهوة النكاح, ولا قدرة له عليه, وجعله وِجاءً لهذه الشهوة.
والمقصود؛ أنَّ مصالح الصَّوم لما كانت مشهودة بالعقول السليمة, والفطر المستقيمة, شَرَعَه الله لعباده؛ رحمة بهم، وإحسانًا إليهم, وحمية لهم وجنة.
إخوة الإسلام، هيا نستقبل رمضان استقبال الفاتحين الخاشعين, فنُحِلُّه بيوتنا وقلوبنا وأبناءنا؛ امتثالاً لأمر ربنا, فتتهذب النفوس, وتحيا القلوب, وتنتشر الأُخُوَّة والمحبة, وتَنْدَثر الفواحش والمُنْكَرات.
هيا إِخْوة الإسلام نفرح برمضان اليوم,لنفرحَ به عند لِقَاء ربنا.
واحْذَرْ أخا الإسلام مِن تهديدِ النبي
لما أمَّن على دعاء جبريل عندما قال: "بَعُد مَن أدرك رمضان, ولم يغفر له. قلت: آمين".
فاللهم أعنَّا ولا تُعِن علينا, واهْدِنا, ويَسِّر الهُدى لنا, واجبر عجزنا, وسَدِّد خُطانا يا أرحمَ الرَّاحمين.
والله من وراء القصد.
الحمدُ لله رب العالمين, والصَّلاة والسَّلام على رسول الله وعلى آله وصَحْبِه أجمعين, وبعد:
يَهِلُّ علينا شهر رمضان المبارك,فيَسْتَقْبله الناس بأعمال كثيرةٍ؛ منها:
أعمال فاضلة: كالصيام, والقيام, وقراءة القرآن, وبر الوالدين, وصلة الأرحام,ومُدَارسة العلم, ومُجَاهدة النفس والشيطان, والصبر على الطاعات وإحسانها,والصَّبر على اجْتِنَاب المنكرات, والبُعْد عنِ المُحَرَّمات, وغير ذلك منَ الأعمال التي تُقَرِّب إلى الله تعالى، فيَصِل الصَّائم مَن قَطَعَه, ويُعْطِي مَن حَرَمه, ويحسن إلى مَن أساء إليه, ويعفو عَمَّن ظَلَمَهُ.
ومنها الأعمال المُبَاحة: كالتجارة التي تُروج في رمضان؛ خاصَّة وأنَّ الناس يَسْتَعِدُّون لاسْتِقبال عيد الفِطر, بالتَّوسعة على الأهل, وعلى الفقراء,والإحسان إليهم, وذلك بِصُنوف الأطعمة, والملابس, والهدايا, وما يحتاجه الناس,فتروج التجارة في هذا الشَّهر الكريم.
ومنها الأعمال المُحَرَّمة: بدءًا منَ الإسراف في المُباحات والإعراض عَن أماكن الطَّاعات, ثمَّ المشاركة والانشغال والمُشاهدة للمُحَرَّمات, من تلك البرامج التي أعِدَّت لتُشْغِلَ المسلم عن دينه, وتدخله في الشهوات, وتصرفه عن المساجد, فلا يسهر في طاعة وقيام, وإنما يسهر في ما يهيج الغرائز, ويفقد أثر الصيام, والحديث عن ذلك معروف, لا يحتاج إلى بَيانٍ أو تفصيلٍ.
والله سبحانه وتعالى يقول: {وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيمًا * يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الإِنْسَانُ ضَعِيفًا} [النساء: 27, 28].
والميل العظيم -كما قال الطبري-: أن تُواقِعوا الفواحش, فتَسْتَحِلُّوها كما يستحلونها.
والذين يَتَّبعونَ الشَّهوات هم الزُّناة -كما قال الكَلْبي- أو المَجُوس, أو اليهود والنَّصارى -كما قال الطَّبَري- لكنِ الذين يَتَّبِعُون الشَّهوات يريدون من أهل الإيمان أن يُوَافِقُوهم على ذلك, والله يُريد أن يَتوبَ على المؤمنينَ, ويُريد أن يُخفِّفَ عنهم, وهو أعلم بِضَعْف الإنسان.
الصِّراع واقعٌ بين أهل الشَّهوات والشَّرع الشريف, والإنسان ضعيف, وقد امْتَنَّ الله عز وجل عليه بالشَّرع, الذي منه الصوم؛ تقويةً لِضَعْفِه, وسُمُوًّا لنفسه, وخَيْبَةً للشيطان وأهله.
فالآية الكريمة تَحْكِي صراعًا واقعًا بين أهل الشَّهَوات من جانب, والشَّرع الشريف من جانب آخر, والإنسانُ ضعيف, وقدِ امْتَنَّ الله سبحانه وتعالى عليه بالشَّرع؛ تقوية لضعفه, وسموًّا لنفسه؛ لذلكَ فرَبُّ العِزَّة يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لاَ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [النور: 21]. فمِن فَضْل الله ورحمته أنزل ذلك الشَّرع, ومنه الصَّوم الذي يزكي الله به المؤمنين, ويُضيق مداخل الشَّياطين, يوقي ضَعْف المؤمنينَ, ويُخَيّب كَيْد الذين يَتَّبِعُون الشَّهوات.
إنَّ الاستغراقَ في شَهَوات الدُّنيا, ورغائب النُّفوس, ودوافع الميول الفطريَّة, هو الذي يشغل القلب عنِ التَّبَصُّر والاعتبار, ويدفع الناس لِلْغَرق في لُجَّة اللَّذَّة القريبة المحسوسة, ويحجب عنهم ما هو أرفع وأعلى, ويغلظ الحس فيحرمه مُتْعة التَّطَلُّع إلى ما وراء اللَّذَّة القريبة, ومتعة الاهتمامات الكبيرة اللائقة بدور الإنسان العظيم في هذه الأرض, واللاَّئقة كذلكَ بِمَخلوق يستخلفه الله في هذا الملك العَرِيض.
وَلَمَّا كانت هذه الرَّغائب, وتلك الدَّوافع, مع هذا طبيعيَّة وفطريَّة مكلفة من قبل الباري -جَلَّ وعَلا- أنْ تُؤَدِّي للبشريَّة دورًا أساسيًّا, في حِفْظ الحياة وامتدادها, فإنَّ الإسلام لا يُعْنَى بِكَبْتِها وَقَتْلِها؛ ولكن بِضَبْطِها وَتَنْظِيمِها, وتخفيف حِدّتها وانْدِفاعها, وإلى أن يكونَ الإنسان مالكًا لها,مُتَصَرِّفًا فيها, لا أن تكونَ مَالِكَةً له, مُتَحَكِّمةً فيه, وإلى تقويةِ رُوح التَّسامي فيه, والتَّطَلُّع إلى ما هو أعلى.
فهذه الدعوات السَّافرة للفواحش والمنكرات, تَتَبَنَّاها دول الغرب, فتبلغ في الفُحْش مداه, وفي الفُسوق مُنْتهاه, فكيفَ يتخلص المسلم مِن ذلك, خاصَّة وأنَّ دول الإسلام قد مالَتْ إلى التَّقليد ميلاً عظيمًا؟ فصارتْ تُقَلِّد تقليد العميان,وتسير وراءهم سير الهائم الوَلْهان, ولا حول ولا قوة إلاَّ بالله العَلِيّ العظيم.
عندئذٍ؛ يَتَوَجَّه المسلم إلى رَبِّه, فهو الذي يَنقذه, ويُريد أن يَتوبَ عليه, ويَريد أن يُخَفِّفَ عنه, يزكيه بالشرع القائل: {إِنَّ الصَّلاَةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [العنكبوت: 45].
وهو القائل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183].
فالشَّرع يُذَكِّرنا ويُبصرنا؛ يُذَكِّرنا بِسَلَف الأمة الأبرار, الذين دَخَلُوا الإسلام عن يقينٍ واقتدارٍ, والأمة غارقةٌ في الشَّهوات, فحَمَاهُمُ الله بِشَرْعِه,وقَوَّاهُم بِعِبَادَتِه, وسَدَّد خطواتهم بِفَضْله, فتَغَلَّبوا على الشيطان وجندِه,ورَدَ الله عنهم كيده, وتدبير أعوانه وحِزْبه.
ويُبصرنا بأننا جِئْنا من بعدهم؛ فإن نحن خلفناهم بإضاعة الصَّلاة, واتِّباع الشَّهوات,فعُقوبة ربِّ العالمين قريبةٌ؛ حيث يُسلمنا لضَعفِنا, فنَهلك في الشَّرِّ بسببِ عَمَلِنا, قال تعالى: {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا} [مريم: 59]؛ أي فسوف يَلقون شرًّا, لا خير فيه. وقيل: الغَيّ: وادٍ في جهنم.
وإن خلفناهم باتِّباع سبيلهم, والسَّير على نَهْجهم, فإن باب الرَّحمة مفتوح, يقول سبحانه: {إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ شَيْئًا *جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا * لاَ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا إِلاَّ سَلامًا وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا *تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيًّا} [مريم: 60-63].
فالصِّيام ورمضان مِن أعظم رحمة الله على المؤمنينَ, في هذه الفتن المُتلاطِمة, والأمواج العارِمة.
يقول ابن القَيِّم: وللصِّوم تأثير عجيبٌ في حفظ الجوارح الظاهرة, والقوى الباطنة,وحمايتها من التَّخليط الجالب لها المواد الفاسدة, التي إذا استولَتْ عليها أفسدتها, واستفراغ المواد الرَّديئة المانعة لها من صحتها؛ فالصوم يحفظ على القلب والجوارح صحتها, ويعيد إليها ما استلبته منها أيدي الشهوات, فهو من أكبر العون على التقوى, كما قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183]. وقال النبي
: "الصوم جُنَّة"، وأمَرَ بالصِّيام مَن اشْتَدَّت عليه شهوة النكاح, ولا قدرة له عليه, وجعله وِجاءً لهذه الشهوة.
والمقصود؛ أنَّ مصالح الصَّوم لما كانت مشهودة بالعقول السليمة, والفطر المستقيمة, شَرَعَه الله لعباده؛ رحمة بهم، وإحسانًا إليهم, وحمية لهم وجنة.
إخوة الإسلام، هيا نستقبل رمضان استقبال الفاتحين الخاشعين, فنُحِلُّه بيوتنا وقلوبنا وأبناءنا؛ امتثالاً لأمر ربنا, فتتهذب النفوس, وتحيا القلوب, وتنتشر الأُخُوَّة والمحبة, وتَنْدَثر الفواحش والمُنْكَرات.
هيا إِخْوة الإسلام نفرح برمضان اليوم,لنفرحَ به عند لِقَاء ربنا.
واحْذَرْ أخا الإسلام مِن تهديدِ النبي
لما أمَّن على دعاء جبريل عندما قال: "بَعُد مَن أدرك رمضان, ولم يغفر له. قلت: آمين".
فاللهم أعنَّا ولا تُعِن علينا, واهْدِنا, ويَسِّر الهُدى لنا, واجبر عجزنا, وسَدِّد خُطانا يا أرحمَ الرَّاحمين.
والله من وراء القصد.
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
مواضيع مماثلة
» ليس الإنسان وحده يصوم بل العديد من الكائنات تصوم
» رجل كان مريضاً في رمضان ثم شفي بعد رمضان وتمكن من القضاء ولم يقضي ،وبعد أيام توفي
» رمضان فرصة للاقتصاد المدروس في ميزانية البيوت.. الاستعداد العشوائي لشراء حاجيات رمضان.. ظاهرة غير مستحبة
» معلومات عن شهر رمضان الكريم "تعرف على رمضان "
» أخر جمعة في رمضان.......ليلة السابع والعشرين من رمضان هل هي ليلة القدر ؟..!
» رجل كان مريضاً في رمضان ثم شفي بعد رمضان وتمكن من القضاء ولم يقضي ،وبعد أيام توفي
» رمضان فرصة للاقتصاد المدروس في ميزانية البيوت.. الاستعداد العشوائي لشراء حاجيات رمضان.. ظاهرة غير مستحبة
» معلومات عن شهر رمضان الكريم "تعرف على رمضان "
» أخر جمعة في رمضان.......ليلة السابع والعشرين من رمضان هل هي ليلة القدر ؟..!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يونيو 20, 2024 12:29 pm من طرف azzouzekadi
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi
» لا اله الا الله
الأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi
» عيدكم مبارك
الإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi
» لاتغمض عينيك عند السجود
السبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi