المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود | ||||
عادل لطفي | ||||
عذب الكلام | ||||
zineb | ||||
azzouzekadi | ||||
بريق الكلمة | ||||
TARKANO | ||||
ليليان عبد الصمد | ||||
ام الفداء | ||||
السنديانة |
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
بين تغريد الفرحة ورجاء القبول ..
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بين تغريد الفرحة ورجاء القبول ..
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله الذي بلغنا رمضان وأكرمنا فيه بالصحة
وأعاننا على الطاعات ووفقنا فيه لمختلف القربات
والصلاة والسلام على سيدنا محمد نبيه ورسوله نور الدجى والظلمات
..وبين حرقة الفراق وألم الخوف من الإعراض ..
وبين تغريد الفرحة ورجاء القبول .. يكاد القلب يذوب بل ينفطر وينخلع ..
هكذا كان السلف الصالح يوم العيد ..
غدا توفى النفوس ما كسبت ... و يحصد الزارعون ما زرعوا
إن أحسنوا أحسنوا لأنفسهم ... و إن أسؤا فبئس ما صنعوا
خرج عمر بن عبد العزيز رحمه الله في يوم عيد فطر فقال في خطبته :
" أيها الناس إنكم صمتم لله ثلاثين يوما و قمتم ثلاثين ليلة و
خرجتم اليوم تطلبون من الله أن يتقبل منكم "..!!
كان بعض السلف يظهر عليه الحزن يوم عيد الفطر فيقال له :
إنه يوم فرح و سرور فيقول :
" صدقتم و لكني عبد أمرني مولاي أن أعمل له عملا فلا أدري أيقبله مني أم لا ؟". ..!!
رأى وهب بن الورد قوما يضحكون في يوم عيد فقال :
" إن كان هؤلاء تقبل منهم صيامهم فما هذا فعل الشاكرين
و إن كان لم يتقبل منهم صيامهم فما هذا فعل الخائفين". .!!
و عن الحسن قال : "إن الله جعل شهر رمضان مضمارا لخلقه يستبقون فيه بطاعته
إلى مرضاته فسبق قوم ففازوا ، و تخلف آخرون فخابوا،
فالعجب من اللاعب الضاحك في اليوم الذي يفوز فيه المحسنون و يخسر فيه المبطلون". .!!
لعلك غضبان و قلبي غافل ... سلام على الدارين إن كنت راضيا
روي عن علي رضي الله عنه أنه كان ينادي في آخر ليلة من شهر رمضان :
"يا ليت شعري من هذا المقبول فنهنيه و من هذا المحروم فنعزيه".
و عن ابن مسعود أنه كان يقول :
"من هذا المقبول منا فنهنيه، و من هذا المحروم منا فنعزيه،
أيها المقبول هنيئا لك أيها المردود جبر الله مصيبتك".
ليت شعري من فيه يقبل منا ... فيهنا يا خيبة المردود
من تولى عنه بغير قبول ... أرغم الله أنفه بخزي شديد
هكذا كان السلف الصالح ..
يجتهدون في إتمام العمل و إكماله و إتقانه، ثم يهتمون بعد ذلك بقبوله ؛
و يخافون من رده و هؤلاء الذين : { يؤتون ما آتوا و قلوبهم وجلة }
روي عن علي رضي الله عنه قال : " كونوا لقبول العمل أشد اهتماما منكم بالعمل
ألم تسمعوا الله عز و جل يقول : { إنما يتقبل الله من المتقين }.
و عن فضالة بن عبيد قال : " لأن أكون أعلم أن الله قد تقبل مني مثقال حبة من خردل
أحب إلي من الدنيا و ما فيها لأن الله يقول : { إنما يتقبل الله من المتقين }.
قال ابن دينار : " الخوف على العمل أن لا يتقبل أشد من العمل ".
و قال عطاء السلمي :" الحذر الاتقاء على العمل أن لا يكون لله".
و قال عبد العزيز بن أبي رواد :
"أدركتهم يجتهدون في العمل الصالح فإذا فعلوه وقع عليهم الهمّ أيقبل منهم أم لا".
قال بعض السلف :
" كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم شهر رمضان ثم يدعون الله ستة أشهر أن يتقبله منهم".
ماذا فات من فاته خير رمضان،
و أي شيء أدرك من أدركه فيه الحرمان ..!!
كم بين من حظه فيه القبول و الغفران .. و من كان حظه فيه الخيبة و الخسران.. رب قائم حظه من قيامه السهر .. و صائم حظه من صيامه الجوع و العطش ..!!
ما أصنع هكذا جرى المقدور ... الجبر لغيري و أنا المكسور
أسير ذنب مقيد مهجور ... هل يمكن أن يغير المقدور ..!!
،،،،،،،،،،،،،
سار القوم و الشفاء يقعدني ... حازوا القرب و الجفا يبعدني
حسبي حسبي إلى متى تطردني ... أعداي داني و كلهم يقصدني
،،،،،،،،،،،،
أسباب هواك أوهنت أسبابي ... من بعد جفاك فالضنى أولى بي
ضاقت حيلي و أنت تدري ما بي ... فارحم فالعبد واقف بالباب
،،،،،،،،،،،،
بحرمة غربتي كم ذا الصدود ... ألا تعطف على ألا تجود..!!
سرور العيد قد عم النواحي ... و حزني في ازدياد لا يبيد
فإن اقترفت خلال سوء ... فعذري في الهوى أن لا أعود
*************************
أخوتي في الله .. ألا وإن القلوب منازل .. وأشدهم خشية من الله أعرفهم بالله ..!!
وحاشا لله أن نكون ممن يقتلون فرحة العيد في القلوب
فلا ننكر إظهار الفرح والسرور بنعمتي إتمام الصيام وأداء زكاة الفطر..
بل وإن إظهار الفرح والسرور شعيرة من شعائر هذا الدين السمح ..
وقد رخص سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم للمسلمين في هذا اليوم بذلك وأكده ..
فـ " عن عائشة أن أبا بكر دخل عليها وعندها جاريتان في أيام منى - فى عيد الأضحى -
تغنيان و تضربان ، و النبي متغش بثوبه فانتهرهما أبو بكر ،
فكشف النبي عن وجهه . و قال : دعهما يا أبا بكر ، فإنها أيام عيد ."
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: غاية المرام - لصفحة أو الرقم: 399 خلاصة حكم المحدث: صحيح
*************************
تقبل الله منا ومنكم
وبشّرنا وإياكم بالقبول
ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم
والحمد لله الذي بلغنا رمضان وأكرمنا فيه بالصحة
وأعاننا على الطاعات ووفقنا فيه لمختلف القربات
والصلاة والسلام على سيدنا محمد نبيه ورسوله نور الدجى والظلمات
..وبين حرقة الفراق وألم الخوف من الإعراض ..
وبين تغريد الفرحة ورجاء القبول .. يكاد القلب يذوب بل ينفطر وينخلع ..
هكذا كان السلف الصالح يوم العيد ..
غدا توفى النفوس ما كسبت ... و يحصد الزارعون ما زرعوا
إن أحسنوا أحسنوا لأنفسهم ... و إن أسؤا فبئس ما صنعوا
خرج عمر بن عبد العزيز رحمه الله في يوم عيد فطر فقال في خطبته :
" أيها الناس إنكم صمتم لله ثلاثين يوما و قمتم ثلاثين ليلة و
خرجتم اليوم تطلبون من الله أن يتقبل منكم "..!!
كان بعض السلف يظهر عليه الحزن يوم عيد الفطر فيقال له :
إنه يوم فرح و سرور فيقول :
" صدقتم و لكني عبد أمرني مولاي أن أعمل له عملا فلا أدري أيقبله مني أم لا ؟". ..!!
رأى وهب بن الورد قوما يضحكون في يوم عيد فقال :
" إن كان هؤلاء تقبل منهم صيامهم فما هذا فعل الشاكرين
و إن كان لم يتقبل منهم صيامهم فما هذا فعل الخائفين". .!!
و عن الحسن قال : "إن الله جعل شهر رمضان مضمارا لخلقه يستبقون فيه بطاعته
إلى مرضاته فسبق قوم ففازوا ، و تخلف آخرون فخابوا،
فالعجب من اللاعب الضاحك في اليوم الذي يفوز فيه المحسنون و يخسر فيه المبطلون". .!!
لعلك غضبان و قلبي غافل ... سلام على الدارين إن كنت راضيا
روي عن علي رضي الله عنه أنه كان ينادي في آخر ليلة من شهر رمضان :
"يا ليت شعري من هذا المقبول فنهنيه و من هذا المحروم فنعزيه".
و عن ابن مسعود أنه كان يقول :
"من هذا المقبول منا فنهنيه، و من هذا المحروم منا فنعزيه،
أيها المقبول هنيئا لك أيها المردود جبر الله مصيبتك".
ليت شعري من فيه يقبل منا ... فيهنا يا خيبة المردود
من تولى عنه بغير قبول ... أرغم الله أنفه بخزي شديد
هكذا كان السلف الصالح ..
يجتهدون في إتمام العمل و إكماله و إتقانه، ثم يهتمون بعد ذلك بقبوله ؛
و يخافون من رده و هؤلاء الذين : { يؤتون ما آتوا و قلوبهم وجلة }
روي عن علي رضي الله عنه قال : " كونوا لقبول العمل أشد اهتماما منكم بالعمل
ألم تسمعوا الله عز و جل يقول : { إنما يتقبل الله من المتقين }.
و عن فضالة بن عبيد قال : " لأن أكون أعلم أن الله قد تقبل مني مثقال حبة من خردل
أحب إلي من الدنيا و ما فيها لأن الله يقول : { إنما يتقبل الله من المتقين }.
قال ابن دينار : " الخوف على العمل أن لا يتقبل أشد من العمل ".
و قال عطاء السلمي :" الحذر الاتقاء على العمل أن لا يكون لله".
و قال عبد العزيز بن أبي رواد :
"أدركتهم يجتهدون في العمل الصالح فإذا فعلوه وقع عليهم الهمّ أيقبل منهم أم لا".
قال بعض السلف :
" كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم شهر رمضان ثم يدعون الله ستة أشهر أن يتقبله منهم".
ماذا فات من فاته خير رمضان،
و أي شيء أدرك من أدركه فيه الحرمان ..!!
كم بين من حظه فيه القبول و الغفران .. و من كان حظه فيه الخيبة و الخسران.. رب قائم حظه من قيامه السهر .. و صائم حظه من صيامه الجوع و العطش ..!!
ما أصنع هكذا جرى المقدور ... الجبر لغيري و أنا المكسور
أسير ذنب مقيد مهجور ... هل يمكن أن يغير المقدور ..!!
،،،،،،،،،،،،،
سار القوم و الشفاء يقعدني ... حازوا القرب و الجفا يبعدني
حسبي حسبي إلى متى تطردني ... أعداي داني و كلهم يقصدني
،،،،،،،،،،،،
أسباب هواك أوهنت أسبابي ... من بعد جفاك فالضنى أولى بي
ضاقت حيلي و أنت تدري ما بي ... فارحم فالعبد واقف بالباب
،،،،،،،،،،،،
بحرمة غربتي كم ذا الصدود ... ألا تعطف على ألا تجود..!!
سرور العيد قد عم النواحي ... و حزني في ازدياد لا يبيد
فإن اقترفت خلال سوء ... فعذري في الهوى أن لا أعود
*************************
أخوتي في الله .. ألا وإن القلوب منازل .. وأشدهم خشية من الله أعرفهم بالله ..!!
وحاشا لله أن نكون ممن يقتلون فرحة العيد في القلوب
فلا ننكر إظهار الفرح والسرور بنعمتي إتمام الصيام وأداء زكاة الفطر..
بل وإن إظهار الفرح والسرور شعيرة من شعائر هذا الدين السمح ..
وقد رخص سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم للمسلمين في هذا اليوم بذلك وأكده ..
فـ " عن عائشة أن أبا بكر دخل عليها وعندها جاريتان في أيام منى - فى عيد الأضحى -
تغنيان و تضربان ، و النبي متغش بثوبه فانتهرهما أبو بكر ،
فكشف النبي عن وجهه . و قال : دعهما يا أبا بكر ، فإنها أيام عيد ."
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: غاية المرام - لصفحة أو الرقم: 399 خلاصة حكم المحدث: صحيح
*************************
تقبل الله منا ومنكم
وبشّرنا وإياكم بالقبول
ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم
ليليان عبد الصمد- كبار الشخصيات
- عدد المساهمات : 2383
تاريخ التسجيل : 17/04/2011
رد: بين تغريد الفرحة ورجاء القبول ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
مواضيع مماثلة
» حملة "تفريج كربة"..لإدخال الفرحة على اسر الغارمين
» القبول في العقود التجارية
» متاعب إسبانيا متواصلة رغم القبول بمخطط الدعم
» القبول في العقود التجارية
» متاعب إسبانيا متواصلة رغم القبول بمخطط الدعم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يونيو 20, 2024 12:29 pm من طرف azzouzekadi
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi
» لا اله الا الله
الأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi
» عيدكم مبارك
الإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi
» لاتغمض عينيك عند السجود
السبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi