رجال لا ينساهم التاريخ للشيخ محمود المصري

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] رجال لا ينساهم التاريخ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

إن الله تعالى قضى أن يكون هناك تفاضل وتفاوت بين الناس في

المواهب والقدرات، بل وفي مكانتهم عند رب السماوات..

بدئا من رسله الكرام كما قال تعالى {تلك الرسل فضّلنا بعضهم على بعض} [البقرة: 253]

فالله عز وجل اصطفى الأنبياء من البشرية كلها، واصطفى الرسل من الأنبياء،

واصطفى أولي العزم من الرسل وهم نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد

صلوات ربي وسلامه عليه واصطفى من أولي العزم الخليلين إبراهيم ومحمدًا..

واصطفى محمدًا ليكون سيد الأولين والآخرين، بل واصطفى له أصحابه

ليحملوا أمانة هذا الدين إلى الكون كله على دمائهم وأشلائهم.

وعلى الرغم من أن النبي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أرسله الله إلىمجتمع جاهلي لا يعرف شيئا عن الله - عز وجل -، وإذا به يبدأ في أعظم مهمة في الكون كله -

ألا وهي مهمة صناعة الرجال - فاستطاع النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في وقت يسير - لا يساوي في عمر الزمان شيئا - أن يُخرج للكون جيلاً فريدًا

هم خير من طلعت عليهم الشمس بعد الأنبياء والمرسلين.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فها هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه يجعل نفسه وأهله

وماله كله لخدمة دين الله حتى قال عنه النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قبل موته:

« ما لأحد عندنا يدٌ إلا وقد كافأناه بها، ما خلا أبا بكر فإن

له يدًا يكافئه الله بها يوم القيامة » (رواه الترمذي بإسناد صحيح)

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وها هو عمر - رضي الله عنه - الذي كان حصنًا من

حصون الإسلام أعزه الله بالإسلام وأعز الإسلام به..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وها هو عثمان - رضي الله عنه - الذي جهّز جيش العُسرة واشترى

بئر رومة ليشرب منها المسلمون، وكان كل يوم جمعة يعتق عبدًا أو يحرر رقبة.. فكانت الملائكة تستحيي من عثمان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وهذا عليٌ - رضي الله عنه - يُعرّض حياته للخطر

وينام على فراش النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] في ليلة الهجرة فداءً له،

فأكرمه الله بأن يتزوج فاطمة -سيدة نساء أهل الجنة عليها السلام

بل واشتاقت إليه الجنة كما قال النبي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]:
« إنّ الجنة لتشتاق إلى ثلاثة: عليّ وسلمان وعمّار »

(رواه الترمذي بإسناد صحيح)

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وها هو سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - الذي يمرّ بالخيول

على نهر دجلة في يوم القادسية ليضرب للكون كله مثلاً في اليقين والتوكّل على الله - عز وجل -..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وها هو أبو هريرة - رضي الله عنه - الذي لم يصحب النبي إلا أربع سنوات وعلى الرغم من ذلك

ملأ الدنيا كلها بعطر حديث النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وها هو سعد بن معاذ - رضي الله عنه - الذي لما أسلم دعا قبيلته

فأسلم الناس جميعاً في تلك القبيلة على يديه بإذن الله - تعالى -..

ووقف موقفاً عظيماً لنُصرة الإسلام في يوم بدرٍ وحكم بحكم الله

من فوق سبع سماوات في يهود بني قُريظة..

فلما مات اهتز عرش الرحمن لموته - كما في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم -

بل وحمل جنازته سبعون ألف مَلَك من ملائكة الرحمن - جل وعلا -.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وها هو نُعيم بن مسعود - رضي الله عنه - الذي استطاع بإذن الله أن

يخذّل بين اليهود والأحزاب في غزوة الخندق حتى رحلوا عن المدينة المنورة.

بل حتى الرجال الذين عذرهم - عز وجل - بحثوا لأنفسهم عن دور لخدمة دين الله..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فهذا ابن أم مكتوم - رضي الله عنه - على الرغم من أنه أعمى

لكنه حمل راية المسلمين في معركة القادسية حتى مات شهيداً!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وعمرو بن الجموح - رضي الله عنه - على الرغم من أنه أعرج إلا أنه

شارك في غزة أُحُد حتى استُشهد.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بل حتى الأطفال لما سمعوا أن أبا جهل يسب النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قاموا في غزوة بدر فقتلوه.

فكل واحد منهم كان يبحث لنفسه عن أي دور لخدمة دين الله - عز وجل -،

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ولذلك فهؤلاء رجال لا ينساهم التاريخ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فإذا مات أحدهم ظلّت سيرته تجري على ألسنتنا..

أما نحن فماذا قدّمنا لدين الله؟

والسؤال الذي يطرح نفسه الآن..

ما الذي حوّل هذه الأمة من سادة وقادة للأمم إلى

غثاءٍ ليس لهم وزن ولا قدْر عند الله ولا عند الناس؟

والجواب.. إنه حُب الدنيا وكراهية الموت

كما أخبر بذلك الصادق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] حيث قال:

« يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها.

قالوا: أوَ من قلةٍ نحن يومئذٍ يا رسول الله؟

قال: بل أنتم يومئذٍ كثير ولكن غثاء كغثاء السيل،

ولَيَنزعن الله الرهبة من قلوب عدوّكم وليقذفنّ في قلوبكم الوهن.

قيل: وما الوهن يا رسول الله؟

قال: حب الدنيا وكراهية الموت » (رواه أبو داوود بإسناد صحيح)

فيا أيها المسلمون.. اعلموا أن الدنيا ظلٌ زائل.. وأنّ الآخرة خير وأبقى..

فاحرصوا على طاعة الله وابذلوا كلّ غالٍ لنصرة دين الله

عسى أن يرزقنا الله حسن الخاتمة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

رجال لا ينساهم التاريخ للشيخ محمود المصري

رجال لا ينساهم التاريخ للشيخ محمود المصري

رد: رجال لا ينساهم التاريخ للشيخ محمود المصري

رد: رجال لا ينساهم التاريخ للشيخ محمود المصري