اطلاق دورة الالعاب العربية الثانية عشرةعلى ارض الدوحة

2011-12-09



عامر تيتاوى:
لن تكون الاجابة عن هذا السؤال صعبة بقدر ما انها معروفة سلفا فكل الانظار ستتجه هذه الامسية الى استاد خليفة الدولى فى ليلة اطلاق دورة الالعاب العربية الثانية عشرة على ارض الدوحة عاصمة الرياضة التى تفرد ذراعيها هذه الايام لتحتضن الشباب العربى ورياضيى الامة من كل حدب وصوب.
* ذاهبون الى استاد خليفة بانتظار ليلة اخرى من الابهار تعودت عليها امسيات الدوحة القطرية فى كل مناسبة وكلما كبر التحدى وازدادت مساحة الآمال اتساعا فمساء اليوم موعد جديد مع الابداع والتجديد وتقديم المميز والفريد ولن يخيب ظن كل من شق طريقه الى استاد خليفة فلن يكون ما سيراه بأقل من توقعاته وتطلعاته فى قضاء امتع الاوقات مع الدهشة والامتاع.
* وسيكون الافق المفتوح فوق استاد خليفة مسرحا لإبهار شديد الروعة والالق حيث يتمازج الفكر الانسانى بقدراته الكبيرة واللامحدودة مع احدث مخرجات التكنولوجيا والابداع البصرى وستكون ليلة ملؤها الافكار المتجددة والابداعات المدهشة.
* تلك سمة الدوحة وتاريخها مع البطولات والمناسبات الكبيرة وليس ببعيد عن مخيلة الجميع ما قدمته عاصمة الرياضة على ارض وسماء استاد خليفة فى امسية دورة الالعاب الآسيوية الخامسة عشرة وكيف ان تلك الليلة سجلت تطورا تاريخيا على مسيرة الدورة وشكلت تغييرا محوريا فى النظر الى الاسياد مما انعكس ايجابا على مشوارها من خلال الدورة التى تلتها فى جوانزو فى الصين العام الماضى وكيف ان الاهتمام بالدورة قد تضاعف وتصاعد لان ما تحقق فى الدوحة لم يكن ممكنا الرجوع عنه فقد كانت تلك خطوة كبيرة لن يقبل التنازل او النكوص عنها.
* وبذات القدر فان الدورة العربية اصبحت هى الاخرى واعتبارا من اليوم امام تحد جديد فما تعتزم الدوحة تقديمه خلال الاسبوعين القادمين من عمر الدورة سيضعنا جميعا امام تحول مفصلى فى مسيرة هذه الدورة التى انطلقت قبل نصف قرن تقريبا ولعل المقدمات التى سبقت الاستضافة القطرية تؤكد بان عربى 12 ستكون بمثابة سطر جديد فى كتاب ضخم سوف تكتب سطوره هنا فى عاصمة الرياضة كلمة كلمة وحرفا حرفا.
* وفى خضم التطورات الادارية والتنظيمية التى سوف تكتسبها الدورة العربية من خلال عربى 12 فاننا لن نغفل ايضا الجوانب الفنية والمستوى الرياضي الذى نامل ان يرتقى الى حجم التطلعات والتقدم الذى تحقق على الاصعدة الاخرى وبمثلما ستكون الدورة محطة انطلاق وبمثابة تاريخ جديد فاننا نتعشم ان يقدم ابطال وبطلات العرب فنيا ما يجعل من الدورة العربية نقطة انطلاق حقيقية الى المنافسات العالمية الكبرى وبما يحقق رفع القدرة التنافسية العربية على المستوى العالمى.