بريق الكلمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل Ehab فمرحبا به
ضرائب المبيعات والقيمة المضافة والفرق بينهما  Pl6sppqunumg
ادخل هنا
المواضيع الأخيرة
» عند الدخول والخروج من المنتدى
ضرائب المبيعات والقيمة المضافة والفرق بينهما  Emptyالخميس يونيو 20, 2024 12:29 pm من طرف azzouzekadi

» لحدود ( المقدرة شرعاً )
ضرائب المبيعات والقيمة المضافة والفرق بينهما  Emptyالثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi

» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
ضرائب المبيعات والقيمة المضافة والفرق بينهما  Emptyالأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi

» لا اله الا الله
ضرائب المبيعات والقيمة المضافة والفرق بينهما  Emptyالأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi

» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
ضرائب المبيعات والقيمة المضافة والفرق بينهما  Emptyالثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi

» عيدكم مبارك
ضرائب المبيعات والقيمة المضافة والفرق بينهما  Emptyالإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi

» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
ضرائب المبيعات والقيمة المضافة والفرق بينهما  Emptyالسبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi

» لاتغمض عينيك عند السجود
ضرائب المبيعات والقيمة المضافة والفرق بينهما  Emptyالسبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi

» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
ضرائب المبيعات والقيمة المضافة والفرق بينهما  Emptyالخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

ضرائب المبيعات والقيمة المضافة والفرق بينهما  56303210
جرائد وطنية
أهم الصحف الوطنية
 
 
 
أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:
الساعة
Place holder for NS4 only
عدد زوار المنتدى

 


أكثر من 20.000  وثيقة
آلاف الكتب في جميع المجالات
أحدث الدراسات
و أروع البرامج المنتقاة


ضرائب المبيعات والقيمة المضافة والفرق بينهما  Image


ضرائب المبيعات والقيمة المضافة والفرق بينهما

4 مشترك

اذهب الى الأسفل

ضرائب المبيعات والقيمة المضافة والفرق بينهما  Empty ضرائب المبيعات والقيمة المضافة والفرق بينهما

مُساهمة من طرف أحمد ضياء الخميس أبريل 07, 2011 12:54 am

قبل أن أبدأ في شرح ضريبة القيمة المضافة أرجو توضيح أمرين هامين:

أن هناك بعض التعديلات التي تمت في بعض الولايات الأمريكية بحيث أصبح الحدّ الأدني لضريبة المبيعات 1% (المتوسط 3%) في بعض الولايات والحدّ الأقصى (المتوسط 6%) أصبح يتراوح بين 7 و 10% وفي بعض البلديات يصل إلى 12% في قطاع الفنادق فقط).

2- أنّ ما أكتبه هو بهدف توضيح الموضوع لأبناء الدول العربية التي لم تطبّق ضريبة القيمة المضافة ولا يعرفون ماهي بالضبط وبالتالي فأنا أستخدم أمثلة عملية لتوضيح كلامي نظرا لأنني فوجئت أن كلّ ماكتب عن ضريبة المبيعات والقيمة المضافة في العالم العربي هو غير واضح أو غير مفهوم أو غير كامل، أو هو مجرّد شرح نظري من أشخاص قد يكونوا قد درسوا الاقتصاد والنظم الضريبية ولكنهم لم يطبقوها بالفعل فكلامهم كله نظري وغير منطقي.
وأنا أكتب هذا الموضوع من واقع خبرتي في العمل في ادارة شركات أوروبية وأمريكية تطبق نوعي الضريبة.
أنّ كل ما قرأته حتى الآن في مقالات أو مراجع عربية أو شاهدته في برامج أو حوارات تلفزيونية عربية بخصوص ضريبة القيمة المضافة، يدلّ على أنّ أبناء الدول العربية التي تطبّق أو ستطبق ضريبة القيمة المضافة
ينتظرهم مصير يمكن وصفه بأنّه أسود وذلك لأن القائمين على تطبيق الضريبة لا يفهمونها أو لديهم تصورات لها تخالف الواقع والنظام المتعارف عليه، هذا بالإضافة إلى أنهم يخلطون خلطا رهيبا بين ضريبة المبيعات وضريبة القيمة المضافة فبعض النصوص يقول عن ضريبة المبيعات (((هي ضريبة غير مباشرة فمع أنها لا تجبي مباشرة من المستهلك الا أن عبأها يتحمله وحده. حيث يلعب البائع دور الجابي الذي يدفع الضريبة للدولة ثم يسترجعها من المستهلك ضمن سعر السلعة او الخدمة المسلمة اليه
))) وهذا خطأ فاحش سواء كان الكلام عن ضريبة المبيعات أم القيمة المضافة.

وفي موضوع آخر وصفت القيمة المضافة بأنها (((
تعرف القيمة المضافة في كل مرحلة من مراحل الدورة الاقتصادية بانها الفرق بين قيمة السلع المنتجة و قيمة المواد التي ادخلت في انتاجها و هو ما يعرف بالاستهلاك الوسيط في عملية الانتاج: القيمة المضافة - قيمة الانتاج - الاستهلاك الوسيط اما الاستهلاك الوسيط فهو استهلاك المواد التي دخلت في انتاج السلع اضافة إلى الخدمات المشتراة من الغير على الصعيد الوطني، تجمع القيم المضافة لكل القطاعات والمؤسسات لتكون القيمة المضافة الاجمالية وهي ما يعرف بالناتج المحلي، وهي تعبر في الواقع عن مفدار او مساهمة المؤسسة في تكوين الثروة الوطنية. اذا فالقيمة المضافة كناية عن الثروة التي يضيفها الفرد او المؤسسة على سلعة او خدمة جراء مزاولة نشاط اقتصادي معين بحيث تصبح قيمة السلعة او الخدمة الجديدة مختلف عن سابقتها
)))

وهذا الكلام أستطيع وصفه باختصار بأنّه كلام شخص لم يفهم الموضوع أصلا في التطبيق العملي فكتب كلاما بطريقة لايمكن للقارئ أن يستفيد منها شيئا ولكنها توحي للقارئ بأن الكاتب يفهم تماما ما يكتبه وأنّ القارئ هو الذي لا يفهم، وهو أسلوب يتبعه الكثيرين من الكتّاب العرب - حتّى العلماء منهم للأسف الشديد - عندما يكتبون موضوعا ويعجزون عن شرحه بطريقة صحيحة يفهمها القارئ.

فما هي ضريبة القيمة المضافة من واقع التطبيق العملي:

ضريبة القيمة المضافة هي ضريبة غير تراكمية تفرض على كل زيادة في قيمة السلعة المباعة
. (وذلك بصرف النظر عن سبب الزيادة في السعر وسواء كان للزيادة ما يبررها أم لا).

فما معنى هذا على وجه التحديد؟

(يتبع)

سأبدأ بشرح طريقة تطبيق ضريبة القيمة المضافة وبعد ذلك أقوم بشرح تفصيلاتها والخلاف بينها وبين ضريبة المبيعات والعيوب الجاري تطبيقها في مصر والتي تجعل من ضريبة المبيعات المصرية مجرّد مسخ مقصود ومخالفة لما هو متّبع ومطبّق في العالم وذلك بهدف تحقيق دخل إضافي للحكومة على حساب أصحاب العمل والمواطنين المستهلكين.

وحتّى تكون المقارن سهلة فسأستخدم نفس الكميات المستوردة والأسعار وقيمة الضريبة الافتراضية والتي اعتبرناها 20% جدلا.

الآن: قامت فراشة بصفتها مشرفة قسم الكومبيوتر باستيراد 30 جهاز كومبيوتر بسعر 95 ألف جنيه.
ذهبت فراشة للجمارك للإفراج عن الأجهزة، ودفعت 5 ألاف جنيه قيمة الجمارك ..الخ، على الأجهزة فأصبحت القيمة الاجمالية 100 ألف جنيه.

سيأتي مفتش ضريبة المبيعات ويقول لها أنه مطلوب منها 20% ضريبة مبيعات،
إذن تقوم فراشة بدفع 20 ألف جنيه لخزينة الضرائب وتظهر الإيصال لمسئول المخازن في المطار (أو أيا كانت جهة الوصول) الذي يطلع على فاتورة الجمارك وتقدير مفتش الضرائب فيسمح لها بمغادرة المكان ومعهاالأجهزة.

ويلاحظ هنا أن مفتش الضرائب لن يسأل فراشة عن الرقم الضريبي لأنه لا يعنيه في شيئ ولايعنيه ماذا ستفعل فراشة بالأجهزة وهل ستقوم ببيعها أم تأجيرها أم تستخدمها في بيتها وتقوم بتشغيلها كلها في وقت واحد وتفتح كل جهاز على أحد أعضاء الموقع تطبيقا لمبدأ كومبيوتر لكل عضو ..الخ.

كل هذا لا يعني مفتش الضرائب لأنه من حق أي مواطن أن يستورد ما يريد وما يشاء من أي مكان في العالم سواء كان هذا لاستخدامه الشخصي أم للتجارة وبالتالي لا يحتاج التجار إلى تصاريح استيراد وتصدير وكلّ هذه الأمور التي لاهدف من ورائها إلا زيادة الأعباء على التجار ثم المواطنين.

إذا كانت فراشة تمارس العمل التجاري فلها سجل تجاري ورقم ضريبي أيضا ولكن تعاملها بهذا الرقم يكون مع مصلحة الضرائب فقط وليس مع التجار كما هو الحال في ضريبة المبيعات.

المهم هنا أن نتذكّر أن فراشة دفعت 20 ألف جنيه ضريبة مبيعات وتم تسليمها لمصلحة الضرائب مقدّما
(وهذه مشكلة المستورد دائما في نظام القيمة المضافة). أي أن فراشة دفعت 20.000/30=
666.667 جنيه ضريبة مبيعات عن كل جهاز.

ذهبت كتكوتة إلى فراشة لشراء 10 أجهزة لتبيعهم في المحلات الخاصة بها،
فراشة ستبيع الجهاز بسعر 4 آلاف جنيه فتطلب من كتكوتة 40 ألف جنيه + 8 آلاف جنيه ضريبة مبيعات = 48 ألف إجمالي. وعلى كتكوتة أن تدفع المبلغ كاملا لفراشة حتّى تستلم الأجهزة (طبعا ممكن الدفع فيما بعد وعن طريق البنوك الخ ..).

إذن دفعت كتكوتة 800 جنيه ضريبة مبيعات عن كل جهاز ولا يعني فراشة ما إذا كانت كتكوتة ستبيع الأجهزة أم تستخدمهم لتلعب عليهم كوتشينة.

هاني باشا ذهب لكتكوتة يشتري جهازين وكتكوتة ستبيع له بسعر الجهاز 5 آلاف جنيه يكون المطلوب منه 10 آلاف للأجهزة + 2000 جنيه ضريبة مبيعات، إذن دفع هاني في الجهاز الواحد 6000 جنيه منها 1000 جنيه في كلّ جهاز ضريبة مبيعات.
ذهب عبود باشا إلى هاني ليشتري منه جهازا وقرر هاني أن يبيعه الجهاز بسعر 6 آلاف جنيه، إذن قيمة الفاتورة ستكون 6000 جنيه للجهاز + 1200 جنيه ضريبة مبيعات = 7200 جنيه.

ولكن القانون يقول بأن ضريبة القيمة المضافة مثلها مثل ضريبة المبيعات لا تدفع إلا بواسطة المستهلك الذي سيتمتّع باستخدام السلعة !


فكيف يكون الحساب هنا؟ ويجب أن لا ننسى أنّ القانون ينصّ على أنّ:
ضريبة المبيعات غير تراكمية أي أنه لا يتم فرض الضريبة على الضريبة أي أن الضريبة تفرض فقط على السعر الأصلي للبضاعة والزيادات الحادثة في السعر (القيمة المضافة في السعر) ولا يجوز فرض الضريبة على الضريبة التي سبق احتسابها في السعر.


وسوف أوضّح هذه النقطة بالتفصيل عندما نضرب أمثلة لكيفية حساب الضريبة

كيف يتم حساب ضريبة القيمة المضافة ؟


إذا كان التاجر أو رجل الأعمال مبتدئا فستكتفي مصلحة الضرائب (في أوروبا) بمحاسبته مرّة واحد في
نهاية العام وذلك لتخفيف الأعباء المكتبية والإدارية والمحاسبية على التاجر.

أمّا إذا كان قد مضى عليه عدّة سنوات وتزايد حجم أعماله ففي هذه الحالة يلزم بتسوية ضريبة المبيعات مرّة واحدة كل 3 شهور (تسوية ربع سنوية)
فقط الشركات الكبيرة التي قد يصل حجم أعمالها إلى ملايين اليورو شهريا بحيث تصل القيمة المطلوب منهم تحويلها لمصلحة الضرائب ما يعادل مليون يورو أو أكثر شهريّا (أو للشركات الصغيرة التي تسوّي حساباتها ربع سنويّا ولكنها تكون تأخّرت أكثر من مرّة في تقديم إقراراتها الضريبية وذلك كنوع من العقاب لهم)، عندئذ تلزم هذه الشركات بتسوية ضريبة المبيعات شهريا حتى لا تتراكم عليها الضرائب الربع سنوية.

(طبعا في مصر يتم التسهيل عن طريق إلزام التاجر بالتسوية شهريا حتّى ولو كان المطلوب منه 100 جنيه لا غير ..)


كيف يتمّ الحساب ؟
فراشة دفعت لمصلحة الضرائب في المطار 20 ألف جنيه
وعندما باعت لكتكوتة حصلت منها 8000 جنيه
على فرض أن فراشة لم تبيع أي أجهزة أخرى خلال الربع الأول من العام، تقوم فراشة بقفل حساباتها
في 31 مارس وترسل الاقرار الضريبي لمصلحة الضرائب كالتالي:
ضرائب مدفوعة: 20 ألف جنيه
ضرائب محصّلة: 8 ألاف جنيه

المطلوب من مصلحة الضرائب: 12 ألف جنيه

وحيث أن آخر موعد لتقديم الإقرار هو 30 أبريل فإن مصلحة الضرائب ملزمة خلال شهر من تاريخه (أي 31 مايو) بأن تردّ لفراشة مبلغ 12 ألف جنيه التي دفعتها مقدّما للإفراج عن الأجهزة.

وتقوم كتكوتة بإعداد الإقرار كالتالي:
ضرائب مدفوعة: 8000 جنيه
ضرائب محصّلة: 2000 جنيه

المطلوب من مصلحة الضرائب: 6000 جنيه

ويقوم هاني بإعداد الإقرار كالتالي:
ضرائب مدفوعة: 2000 جنيه
ضرائب محصّلة: 1200 جنيه

المطلوب من مصلحة الضرائب: 800 جنيه

وهكذا نرى أنّ مصلحة الضرائب تعتبر هنا الخاسرة في هذه العمليات، ولكن يجب أن لا ننسى أن هذا مجرّد مثال لتوضيح طريقة الحساب، ومع ذلك فقد يحدث هذا الوضع في الواقع ولا يبيع أحد في فترة ما أي بضاعة، عندئذ سيكون هذا هو الوضع وتلتزم مصلحة الضرائب بالدفع.

ولكننا يجب أيضا أن ننظر إلى الوضع في أحسن حالاته أي في حالة أن يبيع الجميع ما لديه من أجهزة وكيف يكون الحساب.

نبدأ بفراشة التي استوردت الأجهزة ودفعت فيها 20 ألف جنيه ضريبة مبيعات
لو باعت ال 30 جهاز بسعر 4000 جنيه للجهاز
يكون الاجمالي: 4000 × 30 = 120 ألف جنيه
يضاف اليها 20% ضريبة مبيعات = 24 ألف جنيه


عندئذ يكون الإقرار الضريبي لفراشة هو:
ضرائب مدفوعة: 20 ألف جنيه
ضرائب محصّلة: 24 ألف جنيه
المستحق لمصلحة الضرائب: 24-20 = 4000 جنيه
وتقوم فراشة بتحويل المبلغ للضرائب قبل 30 أبريل (موعد تقديم الإقرار)

وهنا تكون مصلحة الضرائب قد حققت فرقا في ضريبة المبيعات عن القيمة المضافة في سعر الأجهزة التي باعت بها فراشة وقيمة ذلك الفرق هي 4000 جنيه.

وكتكوتة التي اشترت كل الأجهزة من فراشة (المستورد) باعتها كلها أيضا:
بسعر 5000 جنيه للجهاز
يكون الاجمالي: 5000 × 30 = 150 ألف جنيه
يضاف اليها 20% ضريبة مبيعات = 30 ألف جنيه

عندئذ يكون الإقرار الضريبي لكتكوتة هو:
ضرائب مدفوعة: 24 ألف جنيه
ضرائب محصّلة: 30 ألف جنيه
المستحق لمصلحة الضرائب: 30 - 24= 6000 جنيه
وتقوم كتكوتة بتحويل المبلغ للضرائب قبل 30 أبريل (موعد تقديم الإقرار)


وهاني الذي اشترى كل الأجهزة من كتكوتة (التاجر الوكيل) باع أيضا ال 30 جهاز بسعر 6000 جنيه للجهاز
يكون الاجمالي: 6000 × 30 = 180 ألف جنيه
يضاف اليها 20% ضريبة مبيعات = 36 ألف جنيه

عندئذ يكون الإقرار الضريبي لهاني هو:
ضرائب مدفوعة: 30 ألف جنيه
ضرائب محصّلة: 36 ألف جنيه
المستحق لمصلحة الضرائب: 36 - 30= 6 ألاف جنيه
ويقوم هاني بتحويل المبلغ للضرائب قبل 30 أبريل (موعد تقديم الإقرار)

وبهذه الطريقة تكون مصلحة الضرائب قد حصلت على ضريبة مبيعات كالتالي:

20 ألف من فراشة عن الإجهزة المستوردة
4 آلاف من فراشة قيمة الضريبة على القيمة المضافة لسعر بيع الأجهزة لكتكوتة
6 آلاف من كتكوتة قيمة الضريبة على القيمة المضافة لسعر بيع الأجهزة لهاني
6 آلاف من هاني قيمة الضريبة على القيمة المضافة لسعر بيع الأجهزة لعبود وغيره من العملاء

أي أنّ مصلحة الضرائب تحقّق ضريبة مبيعات إجماليه قيمتها 36 ألف جنيه من بيع الأجهزة التي قيمتها 100 ألف جنيه وعليها 20% ضرائب مبيعات أي 20 ألف جنيه.

وهذا هو الفرق بين ضريبة المبيعات (الأمريكية) وضريبة القيمة المضافة (الأوروبية).

ففي ضريبة المبيعات لا يتم تحصيل الضريبة من المستورد أو التاجر وإنما من المستهلك فقط، وفي ضريبة القيمة المضافة يتم تحصيل الضريبة من جميع التجار والوسطاء على أن يتم تسوية الفرق في الضريبة سواء كان دائنا أم مدينا.

وفي النظام الأمريكي تبقى ال 20% هي ال 20% من البداية للنهاية
أما في النظام الأوروبي فتتزايد القيمة الفعلية للمبلغ المحصّل بازدياد سعر البيع لكل حلقة من حلقات التجارة الوسيطة، وبشرط عدم تراكم الضريبة:

أي: عندما تبيع كتكوتة الجهاز الذي اشترته من فراشة عليها أن تحسب الضريبة على السعر الأصلي للجهاز + نسبة ربحها التي ترغب في الحصول عليها، لا أن تحسب الضريبة على السعر الذي اشترت به من فراشة مضافا إليه ضريبة المبيعات.

(وحيث أن جميع الوسطاء في ضريبة القيمة المضافة يستردون المبالغ التي دفعوها للتاجر الذي اشتروا منه من التاجر الذي باعوا له، فيكون في الواقع المستهلك هو وحده الذي تحمّل الضريبة وليس التاجر، وهنا لايكون هناك أي فرق بين ضريبة المبيعات وضريبة القيمة المضافة من حيث المبدأ، الفرق هو في طريقة التطبيق، وهذه الطريقة تقتضي علما وفهما وخبرة من التاجر ومصلحة الضرائب وقانون يحترم التاجر الذي يمول المصلحة في النهاية وأنا أشكّ في وجود نظام عربي واحد حاليا يستطيع إدارة عملية ضرائب القيمة المضافة بطريقة لا تؤذي أو تضر بالتاجر أو صاحب العمل، والدليل على ذلك ما حدث في مصر)


فما الذي يحدث في مصر ؟ وما هو المنتظر حدوثه في العالم العربي إذا تمّ التطبيق طبقا للنظام المصري؟ وكيف سيكون وضع الاتفاقيات الضريبية إذا اختلفت الدول العربية لفهمها وتطبيقها للضريبة ؟
أحمد ضياء
أحمد ضياء
عضو فضي
عضو فضي

عدد المساهمات : 311
تاريخ التسجيل : 23/01/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ضرائب المبيعات والقيمة المضافة والفرق بينهما  Empty رد: ضرائب المبيعات والقيمة المضافة والفرق بينهما

مُساهمة من طرف عذب الكلام الخميس أبريل 07, 2011 2:56 pm

جزاك الله خيرا.
عذب الكلام
عذب الكلام
مشرف
مشرف

عدد المساهمات : 6185
تاريخ التسجيل : 17/01/2011
العمر : 45

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ضرائب المبيعات والقيمة المضافة والفرق بينهما  Empty رد: ضرائب المبيعات والقيمة المضافة والفرق بينهما

مُساهمة من طرف ريانية العود السبت يونيو 04, 2011 12:42 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ضرائب المبيعات والقيمة المضافة والفرق بينهما  Empty رد: ضرائب المبيعات والقيمة المضافة والفرق بينهما

مُساهمة من طرف TARKANO السبت يونيو 04, 2011 3:12 pm

أحسنت احمد ضياء شخصيا اخذت نظرة وفهمت بعض المفاهيم التي كانت تختلط علي فألف شكر .
TARKANO
TARKANO
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 2540
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
العمر : 48

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ضرائب المبيعات والقيمة المضافة والفرق بينهما  Empty رد: ضرائب المبيعات والقيمة المضافة والفرق بينهما

مُساهمة من طرف ريانية العود الخميس فبراير 02, 2012 1:53 am


ادارة الضرائب في الجزائر
بحث عن ادارة الضرائب في

الجزائر



السلام عليكم .. إليكم هذا البحث من اعداد طالبات من المركز الجامعي بالوادي للفائدة . اللهم اغفر لي و لوالدي و للمسلمين و المسلمات الأحياء منهم و الأموات
مقدمة
المبحث الأول : ماهية الضرائب
المطلب الأول : نشأة الضريبة
المطلب الثاني : تعريف الضريبة و خصائصها .
المطلب الثالث : الأساس القانوني للضريبة .
المطلب الرابع : أهداف الضرائب .
المبحث الثاني : التنظيم الفني للضرائب .
المطلب الأول : القواعد الأساسية للضرائب .
المطلب الثاني : الوعاء الضريبة .
المطلب الثالث : أنواع الضرائب .
المطلب الرابع : تصفية و تحصيل الضرائب .
المبحث الثالث : الآثار الاقتصادية للضرائب
المطلب الأول : أثر الضريبة على الاستهلاك و الادخار .
المطلب الثاني : أثر الضريبة على الإنتاج .
المطلب الثالث : أثر الضريبة على الأسعار
المطلب الرابع : أثر الضريبة على إعادة توزيع الدخل .
خاتمة



المقــدمة
تعتبر الضريبة من أقدم و أهم المصادر المالية للدولة نظرا لضخامة الموال التي توفرها للخزينة العامة للدولة، و قد تزايدت أهميتها بتزايد حصتها في هيكل الإيرادات العامة و كذا الدور الكبير الذي تلعبه في مجال تحقيق أهداف الدولة السياسية و المالية و الاجتماعية و الاقتصادية و التنموية ومن ثم ضخامة آثارها على مختلف مستويات القطاع الإنتاجية و الاستهلاكية و التوزيعية ومع التطور الذي عرفته الدولة من اقتصاد اشتراكي إلى اقتصاد السوق فقد احتلت الضريبة خيرا كبيرا من الدراسات المالية و الاقتصادية و الاجتماعية، حيث أصبحت موضوع اهتمام رجال الفكر المالي سعيا منهم لإيجاد حلول للأزمات المالية و الاقتصادية كما أصبحت أداة من أدوات السياسة المالية للدولة التي تؤثر بشكل مباشر على اقتصاد الدولة و نظرا للأهمية التي تتصف بها الضريبة في مختلف المجالات الجبائية و لكثرة ما تثيره من مسائل تستحق الدراسة أصبح الحديث عن هذا الموضوع علما قائما في كل أقطار العالم و الذي هو حديثنا في هذا البحث، حيث سنحاول الإتمام بجوانب عديدة تتعلق بالضريبة فما المقصود بالضريبة؟ و ما هي أهدافها و آثارها الاقتصادية؟ .


المبحث الأول : ماهية الضريبة
المطلب الأول : نشأة الضريبة : لقد كان يعيش أفراد المجتمع قديما في شكل قبائل، وكان يتم ذلك دون أن يستلزم نفقات عامة، لكن سرعان ما ظهرت الحاجة المشتركة بين الأفراد في القبيلة الواحدة و القبائل الأخرى كالحاجة إلا المن و الدفاع و الغذاء و بالتالي استلزم على الرغم " رئيس القبيلة" الاستعانة بالهبات و الأموال و التبرعات، وكان العمل التطوعي الفردي أو الجماعي .
إن تعدد حاجات الفرد و تنوعها أدى إلا طهور ما يسمى بالحاجة العامة التي لا يمكن لأي فرد تحمل نفقاتها لوحده، مما استلزم وجود مجلس القبيلة، يقوم بتنظيم الحياة داخل القبيلة و تقسيم العمل من أجل توزيع النفقات بين جميع الأفراد، و مع توسيع القبيلة و زيادة مهام مجلس القبيلة ظهر مفهوم الدولة كمنظم للحياة الاجتماعية و أصبح من الضروري للدولة تامين الموارد اللازمة للمحافظة على المن و الدفاع عن ممتلكات الأفراد مما أدى بها إلى فرض تكاليف إلزامته على الأفراد نظير ممارسة بعض المهن أو عبور بعض الجسور و لقد عرف المسلمين أول توع من الضريبة التي فرضت عليهم و التي نظم أسسها الحليفة عمر بن خطاب ومن أول البلدان المطبقة لها سوريا و مصر، و في ذلك العهد كانت توجد أربعة أنواع من الضرائب الزكاة و الخراج و الجزية و العثور، الزكاة هي أقدم معين من النصاب الحولي يخرجه المسلم لله تعالى فهو حق واجب في مال مخصوص لطائفة مخصوصة لتحقيق رضا الله و تزكية النفس و المال و تحقيق أهداف اقتصادية، اجتماعية، سياسية و مالية1
المطلب الثاني : تعريف الضريبة و خصائصها
تعريف الضريبة : هناك عدة تعاريف للضريبة ومن بينها ما يلي :
- عرف الفقيه الفرنسي جيز jesse حيث يعرف الضريبة أنها " استقطاع نقدي تقرضه السلطة على الأفراد بطريقة نهائية و بلا مقابل بقصد تغطية الأعباء العامة .
- كما عرف الأستاذ Mell يعرف الضريبة بشكل أوسع و أعم و أشمل " الضريبة استقطاع نقدي تفرض السلطات العامة على الأشخاص الطبيعين و الاعتباريين وفقا لقدراتهم التكليفية، بطريقة نهائية، و بلا مقابل بقصد تغطية الأعباء العامة و لتحقيق تدخل الدولة1
تعريف ثالث : الضريبة هي مبلغ من المال تقتطعه السلطة العامة من الأفراد جبرا و بصفة نهائية دون مقابل و ذلك لتحقيق أهداف المجتمع2
التعريف الشامل :من التعاريف السابقة يمكن أن تعرف الضريبة على أنها خدمة مالية أو تأدية نقدية تفرض على الأفراد جبرا من السلطة العامة دون مقابل و بصفة نهائية، من أجل تغطية النفقات العامة و تحقيق الأهداف المحددة من طرف الدولة، و يعتبر تحديد الضريبة نسبتها و طرق تحصيلها من اختصاص السلطة التشريعية، و من خلال هذه التعاريف تتضح لنا الخصائص التالية3:
· الضريبة إلتزام نقدي : خلافا لما كان سائدا قديما حيث كانت الضريبة تفرض عينا، ذلك نتيجة لعدم سيادة الاقتصادية النقدي، و مع التقدم الاقتصادي و الاجتماعي و ظهور عيوب الضرائب و صعوبة جبايتها، أخذت الضريبة صفة الاستقطاع النقدي من مال المكلف .
· الضريبة فريضة جبرية :إن الضريبة تفرض جبرا، أي المكلف ليس حرا في دفعها، بل أن السلطات العامة، هي التي تحدد مقدار الضريبة و كيفيتها و موعد دفعها، لذلك فالضريبة تأخذ بقرار من جانب واحد و هذا ما يميزها عن غيرها من الإيرادات المالية الأخرى كالرسوم و القروض الاختيارية التي تستخدم الدولة أساليب لإغراء الاكتتاب الأفراد مع تعهدها برد الأصل و سدد قيمة القرض4
· الضريبة فريضة نهائية : بمعنى لا يستطيع المكلف دافع الضريبة المطالبة باسترجاع المبلغ الضريبي المدفوع مهما كانت الظروف و الأحوال .
· الضريبة تفرض بلا مقابل :فلا يتوقع المكلف دافع الضريبة أن تعود عليه بمنفعة خاصة مباشرة، و لكن المنفعة تعود عليه بصفته عضو في المجتمع، من خلال المنفعة العامة التي تعود على جميع المواطنين فليس من المنطق أن يطلب المكلف أي نفع مقابل دفعه للضريبة5

و هدف الضريبة في تحقيق المنفعة العامة : إن هذه الصفة هي من أبرز علامات التطور التي مرت به الضريبة فقد رأى الفكر التقليدي إن هدف الضريبة الأساسي، بل الأوحد في إيراداتها المالية، غير أن الدساتير و القوانين خلال القرنين 18 و 19، منعت استخدام إيرادات الضريبة في إشباع الحاجات الخاصة بالملوك و الأمراء بل يجب أن تخصص إيرادات الضريبة لتحقيق المنفعة العامة إلا أن الحلاف قد قام بين الاقتصاديين حول تحديد المنفعة العامة1
المطلب الثالث :الأساس القانوني للضريبة : ان الأساس القانوني للضريبة كان ميثار جدل بين نظريات كثيرة انتشرت في القرن التاسع منها من قال إن فرض الضريبة يستند إلى العلاقة التعاقدية بين الدولة و الفرد و منهم من اعتبر فرض الضريبة واجبا وطنيا " نظرية التضامن" لذلك سندرس هذه النظريات .
1- النظرية التعاقدية للضريبة : اعتبر أصحاب هذه النظرية، الضريبة علاقة تعاقدية بين الدولة و الفرد و فسر ذلك على النحو التالي " الفرد يدفع الضريبة لأنه يحصل على شيء بالمقابل فيكون أساس فرض الضريبة عقدا ضمنيا بين الفرد و الدولة، يتم الاتفاق على أحكامه بين الدول و الأفراد بواسطة ممثلي الشعب، و السلطة التشريعية" و لكن ليس هذا هو التفسير الوحيد للعقد. بعضهم اعتبروا الضريبة " عقد بيع " تبتاع من الدولة بجزء من ماله الخدمات المقدمة له من الدولة، و منهم اعتبر الضريبة " عقد إيجار " فالدولة تقدم خدمات و تعد المرافق للأفراد، و الأفراد تدفع لها الضريبة مقابل هذه الخدمات و آخرون نظروا إلى 2الضريبة على أنها " عقد تامين " دافع الضريبة عندما يدفعها، يؤمن بقسط من ماله على باقية و هناك من قال على إن الضريبة " عقد مقايضة " بين مال المكلف و المنفعة التي يحصل عليها من الدولة و آخرون قالوا " الضريبة عقد شراكه " معتبرين الدولة شركة تقدم خدماتها العامة للأفراد و تتقاضي مقابل ذلك حصتها من أرباح هذه الشركة .
و الواقع أن النظرية التعاقدية للضريبة ماهي الإنتاج النظرية الفردية في تفسير الدولة، تلك النظريةو التي نادى بها كل من مونتيسكو و آدم سميث، و أن التطورات التي حدثت في كل العالم مع بداية القرن العشرين، جعل من النظرية التعاقدية للضريبة تقدم تفسير يناسب فترة معنية قد انقضت و حاليا تعرض الضريبة بلا مقابل فالمكلف الذي يدفع الضريبة، لا يحمل على نفع خاص به بل يدفع الضريبة لكونه عضوا في الجماعة السياسية، و لما كانت الدولة ضرورة إجتماعية و سياسية و يجب أن تقدم بتحقيق غايات مادية و معنوية للأفراد و هذه الغايات تتطلب الإنفاق، كان للدولة الحق في أن تطالب رعاياها و القاطنين فيها بالمساهمة بعبء الإنفاق العام
2- نظرية التضامن الاجتماعي :اعتبر أصحاب هذه النظرية، الضريبة عبارة عن تضامن بين الجماعة الاجتماعية الخاضعة بسلطة سياسية واحدة، و هم لذلك يستمدون فكرتهم من التطور التاريخي للضريبة، حيث كانت الضريبة عبارة عن تضامن شخصي بين الجماعات السياسية كالعشيرة و القبيلة، ثم أصبحت هبة مالية يدفعها الأفراد إلى الحاكم لمساعدته على تنفيذ بعض المشروعات كالحروب، ومن ثم من أجل تغطية بعض النفقات العامة، لتصبح الضريبة مشاركة أو مساعدة، و أخيرا أصبحت الضريبة فريضة يدفعها الإفراد كواجب اجتماعي تضامني، و بذلك الضريبة هي إحدى الطرائق التوزيع الأعباء العامة التي يتطلبها التضامن الاجتماعي بين الأفراد .
و هكذا فنظرية التضامن الاجتماعي هي الأكثر مطابقة للواقع لأن الضريبة لا تقوم على أساس عقد بين الدولة و الفرد بل تقوم على أساس ما للدولة من سلطة مبعثا التضامن الاجتماعي و الرغبة في الحياة المشتركة[1]
المطلب الرابع :أهداف الضرائب :تفرض الضريبة على الأفراد من اجل تحقيق أعراض و أهداف معنية مالية و اقتصادية و اجتماعية و سياسية و قد تطورت لهذه الأهداف بتطور دور الدولة و يمكن حصرها على النحو التالي :
1- الهدف المالي : يتمثل الهدف المالي لضريبة في كونها تعتبر من أهم الموارد المالية التي تعتمد عليها الدولة لتغطية نفقاتها العامة، ة لتحقيق لهذا الغرض يشترط وفرة حصيلة الضريبة، أي أن يكون مردود الضريبة كبيرا و بقدر كافي لتغطية احتياجات الاتفاق العام .
2- الهدف الاقتصادي : و يتمثل في تحقيق الاستقرار عبر الدورة الاقتصادية عن طريق تخفيض الضرائب أثناء فترة الركود و الإنكماش و زيادتها أثناء فترة التضخم من أجل الحفاظ على القدرة الشرائية، كما تستخدم الضريبة لتشجيع نشاط و قطاع اقتصادي معين بمنحة فترة إعفاء ضريبة معين .
3- الهدف الاجتماعي : تستخدم الضريبة لإعادة توزيع الدخل الوطني الفائدة الفئات الفقيرة محدودة الدخل فالإجراءات الضريبة تساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية و ذلك بزيادة القدرة الشرائية للفئات محدودة الدخل و تقليص الهوة بين هذه الفئات وتلك التي لها مداخيل مرتفعة .
4- الهدف السياسي : يسمحالنظام الضريبي لدولة بتحقيق أهداف سياسية معنية مثل تحقيق التوازن الجهوي 1
المبحث الثاني : التنظيم الفني للضرائب2
المطلب الأول : القواعد الأساسية للضرائب
يقصد بالمبادئ العامة التي تحكم الضريبة مجموعة قواعد و أسس التي يتعين على المشروع إتباعها و مراعاتها عن وضع أسس النظام الضريبي في الدولة و تتلخص فيما يلي :
1- قاعدة العدالة : على مواطني كل دولة أن يماطموا في نفقات الحكومة قدرها يمكن قدراتهم التكليفية، بمعنى تناسبا مع الدخل، الذين يتمتعون به تحت حماية الدولة .
تماثل نفقة الحكومة، اتجاه أفراد نفس الأمة، مصاريف الإدارة اتجاه الملاك في ملكية كبيرة الذين يجدون أنفسهم مجبرين جميعا على مساهمة في هذه المصاريف تناسبا مع الفائدة التي يتمتعون بها في هذه الملكية .
2- قاعدة اليقين : يجب أن تكون الضريبة أو جزء منها الذي يلزم كل فرد بدفعها، أن تكون يقينتة و ليست عشوائية . فالفترة، النمط، حجم الدفع كل هذا يجب أن تكون واضحا و دقيقا سواء للمكلف بالضريبة أو بالنسبة لكل دفع آخر .
3- قاعدة الملائمة : يجب أن تحصل كل ضريبة في الفترة و حسب النمط الذي يمكن تراه الأكثر ملائمة للمكلف بالضريبة " و ذلك عند حصوله على دخله " .
4- قاعدة الاقتصادي في النفقة : يجب أن تحصل كل الضريبة بطريقة تجعل، أقل حجم ممكن من النقود يخرج من أيادي الشعب مقارنة بما يجب أن يرد إلى الخزينة العمومية
هذه هي القواعد الأربعة الأولى تتعلق بتوزيع الضريبة، فلهي قاعدة نظرية تم انتقادها في الكثير من الأحيان.
أما القواعد الثلاث الأخرى : فهي قواعد تطبيقية، مملاة من طرف الحس الجيد و تطبيقها لا يتضمن الكثير من الصعوبات .
باختصار فإن هذه القواعد تسمح ب :
- المساواة أمام الضريبة (قاعدة العدالة).
- أن الضريبة تكون يقينية و ليست غامضة أو غير معقولة (قاعدة اليقين).
- أن يتم تحصيل الضريبة في الفترة حسب النمط الذي يلائم جميع المواطنين (قاعدة الملائمة) .
- أن تكون الموارد المالية التي تجنيها الدولة من الضريبة أكبر من تلك التي استعملت في تحصيلها1
المطلب الثاني : الوعاء الضريبة
يقصد يه المادة الخاضعة للضريبة، و يتم تحديد وعاء الضريبة الأسلوبين التحديد الكيفي لوعاء الضريبة، التحديد الكمي لوعاء الضريبة .
* التحديد الكيفي لوعاء الضريبة : عند تحديد وعاء الضريبة يتم أخذ يعين الاعتبار الظروف الشخصية للفرد و التي تتمثل في :
- مركزه العائلي و الاجتماعي : فيستبعد من الضريبة الجزء من الدخل المتعلق بإشباع الحاجات الضرورية للفرد و عائلته .
- مصدر الدخل : تفرض الضريبة و تختلف حسب مصدر الدخل إذا كان عملا أو رأسمال
- المركز المالي : تميز الضريبة في المعاملة بين المركز المالي لكل مكلف بها من حيث حجم دخله
* التحديد الكمي لوعاء الضريبة : تستخدم عدة طرق لتقدير قيمة المادة الخاضعة للضريبة
- طريقة المظاهر الخارجية : تعتمد إدارة الضرائب عند تحديد وعاء الضريبة على بعض المظاهر الخارجية التي تتعلق بالمكلف بها كأن تقدر دخله على أساس القيمة الإيجارية لمنزله .
- طريقة التقرير الجزافي : تقوم هذه الضريبة على أساس تحديد دخل المكلف بالضريبة تحديد جزافيا استناد إلى بعض المؤشرات مثل رقم الأعمال الذي يعد دليلا على ربح التاجر و عدد عمل ساعات الطبيب يعد دليلا على دخله .
- طريقة التقدير المباشرة : يتم تحديد وعاء المادة الخاضعة للضريبة بصورتين :
إما بالتصريح أو عن طريق التقدير المباشر بواسطة الإدارة بالنسبة للتصريح يتم من طرف المكلف بالضريبة، و تحتفظ الإدارة بحقها في رقابة هذا التصريح و تعديله في حالة وجود غش أو خطأ و قد يصدر التصريح الذي يقدم للإدارة عن شخص آخر غير المكلف بالضريبة شريطة أن تكون هناك رابطة قانونية بينهما كعلاقة دائن و مدين .
- التقدير بواسطة إدارة الضرائب : يخول القانون للإدارة تقدير وعاء المال أو المادة الخاضعة للضرائب بصفة مباشرة و تسمى هذه الطريقة بالتفتيش الإداري مثل مناقشة المكلف بالضريبة أو فحص دفاتره و سجلاته المحاسبية و قد أعطى القانون للمكلف بالضريبة حق الطعن في صحة تقدير الإدارة وفقا لقواعد و إجراءات محددة1
المطلب الثالث : أنواع الضرائب
تنقسم إلى عدة أنواع تختلف باختلاف الزاوية التي ينظر إليها منها :
1- من حيث تحمل العب : تتكون إما مباشرة أو غير مباشرة .
أ‌- الضرائب المباشرة : هي كل اقتطاع قائم مباشرة على الأشخاص أو على الممتلكات، و الذي يتم تحصيله بواسطة قوائم أسمية، و التي تنتقل مباشرة من المكلف بالضريبة إلى الخزينة العمومية2
1- مزايا ضريبة المباشرة : ومن مزايا و عيوبها نذكر
- ثبات حصيلتها : إذ تفرض على عناصر تتمتع بالثبات النسبي
- مرونتها : بالإمكان زيادة حصيلة هذا النوع من الضرائب كلما اقتضت الحاجة و ذلك يرفع سعر الضريبة .
- عدالتها : و ذلك من خلال توزيع الأعباء الضريبة وفقا لمقدرة المكلفين على الدفع .
- قلة تكاليف جبايتها : حيث أنها تفرض على عناصر يسهل حصرها و بالتالي لسنا بحاجة إلى وقت و جهد كبيرين للوصول إليها .
- أشعار المواطنين بواجبهم : إذ يتحدد شروط دفنها و مواعيد الدفع بما يتفق و ظروف الممول.
2- عيوب الضريبة :
- بطء حصيلتها و مرور فترة بين استحقاق الضريبة و توريدها للخزانة .
- ضخامة العبء الضريبي بدفع المكلف إلى التهوب الضريبي1
ب- الضرائب غير مباشر : فهي تقع في معظم الأحيان على عناصر الاستهلاك أو الخدمات المؤداة و بالتالي يتم تسديدها، طريقة غير مباشرة، من طرف الشخص الذي يود استهلاك هذه الأشياء أو استعمال الخدمات الخاضعة للضريبة، مثل الضرائب على الواردات، لصنع، البيع، النقل2........الخ
3- مزايا الضريبة غير مباشرة :
1- مرونتها ز ارتفاع حصيلتها لاتساع نطاقها إذ تشمل الإنتاج، الاستهلاكالمبيعات كما يساهم كافة المواطنين في أدائها جانب سهولة دفعها دون أن يشعر المواطن .
2- السرعة تحصيلها و تدفقها المستمر خلال السنة المتعلقة بها، لأن الإنفاق تتداول بطريقة مستمر لمدة سنة
عيوب الضريبة غير مباشرة :
1- عدم عدالتها لأن عبء الضرائب مباشرة بشكل عام أكبر على ذوي الدخول الصغيرة منه على ذوي الدخول المرتفعة، حيث يخصص الفقراء بنسبة أكبر من دخلهم على الاستهلاك، كما أن حصيلة الضرائب يستطيع التركيز على السلع الضرورية .
2- ارتفاع تكاليف جبايتها – كي تجبي الضرائب غير مباشرة بحاجة إلى إجراءات تقدير و مراقبة و نفقات تحصيل3 ............الخ

3- من حيث المادة الخاضعة للضريبة :
أ‌- الضريبة على الأشخاص : المقصود بالضريبة على الأشخاص تلك الضريبة التي يكون مطردها الشخص ذاته و هي من أقدم الضرائب في التاريخ، و عرفتها الحضارات كافة و كان يطلق عليها سابقا " الضريبة على الرؤوس " و طبقها العرب تحت اسم " الجزية "
ب‌- الضريبة على الأموال :فهي الضريبة التي تفرض على المال ذاته أو ما يطلق عليها ضريبة رأس المال حيث تصيب العقارات بحد ذاتها و ليس إيرادها و الأموال بذاتها و ليس ناتجها .
4- من حيث تحديد الوعاء الضريبي :
أ‌- الضريبة الواحدة : منذ أندخلت حيز التنظيم، و أصبحت جزءا من السياسة المالية و السياسة الاقتصادية، ومنذ أن اعتبرت مصدرا ماليا لا يمكن تجاهله، لتغطية النفقات العامة، منذ ذلك الحين أخذ الدارسون على دراسة التنظيم الفني للضريبة فهل تفرض ضريبة وحيدة .
- تراعي حالة المكلف الشخصية لكونها توجد الأعباء الضريبة و بالتالي يستطيع المكلف التحقيق عن أعبائها عليه.
- نفقات الضريبة الوحيدة قليلة : فهي ضريبة بسيطة، تسمح بالاقتصاد في تحقيقها و رقابتها و جبايتها، و هي بذلك سهلة التنظيم، والأقل إزعاجا للمكلف .
ب‌- الضريبة المتعددة : في نظام الضرائب المتعددة يتم فرض أكثر من ضريبة أساسية واحدة على أنواع متعددةمن الدخول و الأموال، وكلمازادت حاجة الدولة إلى المال، تزداد أنواع الضرائب المفروضة، وهنا النظام يختلف تطبيقية باختلاف الدولة و درجة تطورها .
- الضرائب المتعددة أكثر مراعاة الحالة المكلف النعمية، لأن المكلف يدفع الضريبة على أكثر من مطرح ضريبي دون أن يشعر بدفعها و بخاصة تلك التي يدفعها من ثمن السلع الخدمات
- الضرائب المتعددة، تحد من ظاهرة التهرب الضريبي ففي نظام الصربية الوحيدة إذا ما تم تهرب ضريبي ستكون النتيجة سيئة 1
5- من حيث السعر : و تنقسم إلى2 :
الضريبة النسبية : هي تلك الضرائب التي يبقي سعرها ثابت تغيير المادة الخاضعة للضريبة، كأن تفرض ضريبة على الدخل بسعر 10 % فهذا السعر ينطبق على جميع الدخول كبيرة كانت أم صغيرة
الضريبة التصاعدية : و هي تلك الضرائب التي يزداد سعرها بازدياد المادة الخاضعة للضريبة، فتلاحظ أن معدل الضريبة يزيد كلما ازداد المبلغ الخاضع للضريبة و بالتالي تزيد حصيلة الضريبة، هذا النوع من الضريبة تستخدمه معظم التشريعات الضريبة، خاصة التي تراعي العدالة الاجتماعية، فتمتاز الضرائب التصاعدية بتحقيق العدالة و المساواة لان أصحاب الدخول العالية يتحملون عبئا أكبر من أصحاب الدخول المتدنية كما تؤدي إلى إعادة توزيع الدخل الثروة و عدم تمركزها بتدفئة قليلة من أفراد المجتمع .
أشكال الضرائب التصاعدية :
أ‌- التصاعد بالطبقات : حسب هذه الطريقة يقسم المكلفون إلى عدد معني من الطبقات بحيث تدفع كل طبقة سعر ضريبي معين، و يزداد معدل الضريبة كلما زاد دخل المكلف و دخل في طبقة أعلى هذه الطريقة على الرغم مما يميزها من بساطة، إلا أن فيها عيبا جوهريا لأن صاحب الدخل قد يلحق به الضرر أحيانا بسبب زيادة بسيطة جدا في دخله.
ب‌- التصاعد بالشرائح :حسب هذه الطريقة تنقسم المادة الخاضعة للضريبة إلى شرائح يطبق على كل منها سعر معين يرتفع بالانتقال من شريحة إلى أخرى و هذا الأسلوب يتلافى العيب السابق، فلا تطبق الضريبة على الدخل كله بمعدل واحد و إنما تطبق عليه معدلات بعدد شرائح المادة الخاضعة للضريبة و تعتبر التصاعد بالشرائح من أكثر الأساليب المستخدمة في تطبيق الضريبة .


المطلب الرابع : تصفية و تحصيل الضرائب1
· تصفية الضريبة : المقصود بها هو حساب قيمتها المستحقة للخزانة العامة و ذلك بعد تحديد و تقدير عناصر وعاء الضريبة حسب الطرق التي تم ذكرها سابقا فبعد تحديد الوعاء الضريبي يتم حساب قيمة الضريبة الواجبة الدفع للدوائر المالية و هذا الحساب غالبا ما يتم من قبل الدوائر المالية، و خاصة فيما يتعلق بالضرائب المجباة بموجب جداول مثل الضريبة على الرواتب و الجور، و أحيانا يتم حساب الضريبة المستحقة على المكلف من قبل المكلف تقسمه، و يتم دفع الضريبة على أقساط بعد التدقيق من قبل الدوائر المالية.
· تحصل الضريبة (جباية الضريبة) : يدخل العائد الضريبي إلى خزانة الدولة وفقا للأصول و القواعد المقررة قانونيا حيث يترك للدوائر المالية، أمر اتخاذ التدابير و الإجراءات القانونية لجمع إيراداتالضرائب، فالتشريع الضريبي يحدد عادة بالإضافة إلى مطرح الضريبة و معدلها المدة التي يجب إن تدفع خلالها هذه الضريبة و المؤيدات و الامتتيازات التي تتمتع بها الدولة تأمينا لجباية الأموال العامة، و هناك أكثر من شكل لجباية الضرائب منها:
التحصيل المنظم : و به يتم العمل بموجب جداول مهيأة من قبل الإدارة المالية، التي تقوم بإعداد جداول تحقق، و هي عبارة عن قائمة تبين أسماء المكلفين، و مكان الضريبة و مبلغ الضريبة و نوعها و المستندات التي تقرر بموجبه الضريبة.
التحصيل الطوعي : يتم التحصيل الضريبي وفق هذه الطريقة دون الحاجة إلى صدور جداول تحقق، فالمكلف يقوم بنفسه بتوريد الضرائب المستحقة عليه للدوائر المالية مثل الضريبة على القيمة المضافة بفرنسا حيث يتم توريد الضريبة للخزانة العامة كل ثلاثة أشهر و كذلك الضريبة على المبيعات في الأردن .
التحصيل بالعودة إلى المنبع : و بها يقوم الغير بدفع الضريبة إلى الإدارة المالية نيابة عن المكلف، وأكثر الضرائب حجزا في المنبع هي ضريبة الرواتب و الجور، حيث يقوم صاحب العمل سواءا كان شخصا خاصا بتوريد الضريبة إلى الدوائر المالية وفق القوانين و القواعد الناظمة لذلك .

الجباية بطريقة لصق الطابع : حيث تستوفي الضريبة عن طريق استعمال ورقة مدفوعة من فئات مختلفة أو إلصاق طوابع خاصة منفصلة .
المبحث الثالث : الآثار الاقتصادية للضريبة
المطلب الأول : أثر الضريبة على الاستهلاك و الادخار:
إن فرص الضرائب يؤدي بشكل عام إلى تخفيض الاستهلاك، و خاصة استهلاك أصحاب الدخول المحدودة، لأن اقتطاع جزء من دخولهم على شكل ضرائب يحد من قوتهم الشرائية لأن الدخل المعد للإنفاق سوف ينخفض، نلاحظ هذا جليا في الدول النامية، حيث تدنى الدخول و اقتطاع جزء كبير من الدخل للإنفاق الاستهلاكي، إذ تصل هذه النسبة في بعض هذه الدول إلى 90 %كما أن الاستهلاك الأغنياء يتأثر من الضرائب بنسبة ضئيلة .
إلى جانب اثر الضرائب الاستهلاك يوجد أثر على الادخار، و لكن المتضرر من ذلك هم الأغنياء لأن بإمكانهم أن يقتطعوا جزء من دخلهم على شكل ادخار، فزيادة الضرائب يؤدي إلى تخفيض ادخارهم إما الفقراء تأثرهم يكون قليل جدا، لن ادخارهم منخفض جدا1
المطلب الثاني : أثر الضريبة على الإنتاج : تؤثر في الإنتاج بالنقصان، كذلك يتأثر الإنتاج نتيجة تأثير الضرائب في عرض الطلب رؤوس الموال الإنتاجية .
فعرض رؤوس الموال الإنتاجية يتوقف على الادخارهم الاستثمار. و كما رأينا من قبل فإن الضرائب تؤدي إلى الادخار وقلة رؤوس الأموال الإنتاجية، فإنه يتأثر بمقدار الربح المحقق، فإذا كان فرض الضريبة يؤدي إلى تقليل الربح، فبطبيعة الحال يقل الطلب عليها أما إذا زاد الربح فإن الطلب يزيد عليها و كذلك فإن فرض الضريبة قد يؤدي إلى انتقال عناصر الإنتاج الأخرى قليلة العبء الضريبي، مما يؤثر على النشاط الاقتصادي.
المطلب الثالث : أثر الضريبة على الأسعار : يترتب على إن الضريبة تقتطع جزء من دخول الأفراد إن يقل الطلب على سلع و خدمات معينة من جانب هؤلاء الأفراد، و بالتالي يؤدي ذلك إلى انخفاض أسعار هذه السلع، بشرط ألا تدخل الدولة حصيلة الضريبة في مجال التداول، بمعنى أن تستخدمها الدولة في تسديد قروض خارجية مثلا، و تكوين احتياطي معني، فإن تيار الانفاق النقدي يقل و بالتالي يقل الطلب و تنخفض الأسعار و خاصة في فترات التضخم، أما في فترات الانكماش، حيث تلجأ الدولة إلى تقليل الاقتطاع الضريبي من الدخول الإفراد، رغبة منها في تشجيع الإنفاق، مما يؤدي إلى حدوث حالة من الانتعاش و زيادة في الطلب الكلي الفعال1أما إذا استخدمت الدولة تلك الحصيلةفي مجال التداول كشراء سلع و خدمات أو دفع رواتب العمال أو مبالغ مستحقة للموردين أو المقاولين، فإن هؤلاء يستخدمون هذه المبالغ في زيادة الطلب على السلع و الخدمات مما يؤدي إلى عدم انخفاض الأسعار .
المطلب الرابع : أثر الضريبة توزيع الدخل :
و قد ينتج على الضريبة أن يعاد توزيع الدخل و الثروة بشكل غير عادل، صالح الطبقات غير الغنية على حساب الفئات الفقيرة، و يحدث هذا بالنسبة للضرائب غير مباشرة، باعتبارها أشد عبئا على الفئات الفقيرة، أما الضرائب المباشرة فهي تؤثر على الطبقات الغنية و مستوى الادخار، كما أوضحنا من قبل .
و مما هو جدير بالذكر، أن الطريقة التي تستخدم بها الدولة الحصيلة الضريبة تؤثر على نمط التوزيع، فإذا أنفقت الدولة هذه الحصيلة في شكل نفقات تحويليه أو ناقلة، بمعنى تحويل الدخول من طبقات اجتماعية معنية إلى طبقات أخرى دون أية زيادة في الدخل، بحيث تستفيد منها الفئات الفقيرة، فإن هذا يؤدي إلى تقليل التفاوت بين الدخول2








خاتــــمة
حسب ما ذكرناه فإن الضريبة هي عبارة عن فريضة نقدية جبرية دفعها يكون بلا مقابل مباشر و نهائي، تخضع المجموعة من مبادئ و القواعد تتمثل في مبدأ العدالة اليقين، الملائمة في التحصيل و أخيرا قاعدة الاقتصاد في التحصيل، و الهدف من هذه القواعد هو التوفيق بين مصلحة الدولة و مصلحة المكلفين أي أنها تحقق مصلحة المكلفين بها من جهة أخرى تحقق مصلحة الخزينة العمومية كما نجدها تنفي إلى عدة أنواع و هذا وفقا لعدة معايير .
كما نستخلص أيضا أن الضريبة إلى جانب كونها تمويلية فهي أيضا وسيلة لتحقيق أهداف الدولة الاقتصادية و السياسية و اجتماعية .
و لقد أتضح إن كل دولة تختار مزيحا ضريبيا خاصا بها إذ أن هذه النظم لا تكون شرطا في كل دولة، المهم أن تحقق ما خططت لتحقيقه كما نجد إن تطبيق هذه الضرائب و تنفيذها ينجر عنه وقوع عدة آثار التي بدورها تأثر بصفة مباشرة على النشاط الاقتصادي لدولة، نذكر أهمها تأثيرها على الدخل و الإنتاج و الاستهلاك و الأسعار و الادخار .
- و عليه نظرا لأهمية هذا المورد في زيادة تحصيل الإيرادات لدولة فيجب على هذه الأخيرة أن تحافظ عليه.












قائـــمة المـراجع
1- د/ أحمد لهبيبات و آخرون، الاقتصاد و المانجمنت و القانون، الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، الطبعة الأولى 2007- 2008 .
2- د/ خالد شحادة الطخيب و آخرون، أسس المالية العامة، دار وائل للنشر، طبعة ثانية عمان، 2005 .
3- طارق الحاج، مالية عامة، دار الصفاء للنشر و التوزيع، الطبعة الأولى عمان 1999 .
4- محمد طاقة و آخرون، اقتصاديات المالية العامة، دار المسيرة للنشر و التوزيع طبعة الأولى بغداد، 2007 .
5- أ/ محمد عباس محرزي، اقتصاديات المالية العامة، ديوان المطبوعات الجامعية الجزائر سنة 2003 .
6- منتدى طلبة الجزائر، منتدى علوم التسيير و التجارة .

1 منتدى طلبة الجزائر، منتدى علوم التسيير و التجارة، يوم 13 – 01 – 2010 على الساعة 16:13

1 د/ خالد شحادة الخطيب و آخرون: أسس المالية العامة، دار وائل للنشر، طبعة الثانية، عمان، سنة 2005، ص 145 .

2 د / محمد طاقة و آخرون، اقتصاديات المالية العامة، دار المسيرة للنشر و التوزيع، طبعة الأولى، بغداد، 2007، ص 89 .

3 د/ أحمد لهيبات و آخرون، الاقتصاد و المانجمنت و القانون، الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، الطبعة الأولى، 2007، 2008، ص: 150 .

4 د / خالد شحادة الخطيب و آخرون، مرجع سبق ذكره، ص : 126 .

5 د/ طارق الحاج، مالية عامة، دار الصفاء للنشر و التوزيع، الطبعة الولى، عمان 1999 . ص ص : 47، 48 .

1 خالد شحادة الخطيب ، مرجع سبق ذكره، ص : 147 .

2 خالد شحادة الخطيب ، مرجع سبق ذكره، ص : 156 .

[1]خالد شحادة الخطيب ، مرجع سبق ذكره، ص : 157 .

1 أحمد لهيبات و آخرون، مرجع سابق ذكره، ص: 153 .

2 محمد عباس محرزي، اقتصاديات المالية العامة ديوان المطبوعات الجامعية الجزائر ص : 187 .

1 محمد عباس محرزي، مرجع سابق ذكره، ص : 188، 189، 190 .

1 أحمد لهيبات و آخرون، مرجع سابق ذكره، ص: 154- 155 – 156 .

2 د/ محمد عباس محرزي، مرجع سابق ذكره، ص : 205.

1 طارق الحاج، مرجع سابق، ص ص : 56 – 57 .

2 د/ محمد عباس محرزي، مرجع سابق، ص : 205 – 206 .

3 خالد شحادة الخطيب و آخرون، مرجع سبق ذكره، ص ص : 161- 162- 163 .

1 خالد شحادة الخطيب و آخرون، مرجع سبق ذكره، ص ص : 161- 162- 163 .

2 طارق الحاج، مرجع سابق، ص ص : 77- 79- 80- 81 .

1 د/ خالد شحادة الخطيب و آخرون، مرجع سبق ذكره، ص ص : 193- 194 .

1د/ طارق الحاج، مرجع سابق، ص 97 .

1 د/ محمد عباس محرزي، مرجع سابق، ص ص : 323 – 324 .



2 د/ محمد عباس محرزي، مرجع سابق،


========================================

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى