بريق الكلمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في
آخر عضو مسجل Ehab فمرحبا به
هل الإعاقة تولد الإبداع؟  Pl6sppqunumg
ادخل هنا
المواضيع الأخيرة
» عند الدخول والخروج من المنتدى
هل الإعاقة تولد الإبداع؟  Emptyالثلاثاء فبراير 20, 2024 11:24 pm من طرف azzouzekadi

» لحدود ( المقدرة شرعاً )
هل الإعاقة تولد الإبداع؟  Emptyالثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi

» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
هل الإعاقة تولد الإبداع؟  Emptyالأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi

» لا اله الا الله
هل الإعاقة تولد الإبداع؟  Emptyالأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi

» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
هل الإعاقة تولد الإبداع؟  Emptyالثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi

» عيدكم مبارك
هل الإعاقة تولد الإبداع؟  Emptyالإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi

» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
هل الإعاقة تولد الإبداع؟  Emptyالسبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi

» لاتغمض عينيك عند السجود
هل الإعاقة تولد الإبداع؟  Emptyالسبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi

» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
هل الإعاقة تولد الإبداع؟  Emptyالخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

هل الإعاقة تولد الإبداع؟  56303210
جرائد وطنية
أهم الصحف الوطنية
 
 
 
أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:
الساعة
Place holder for NS4 only
عدد زوار المنتدى

 


أكثر من 20.000  وثيقة
آلاف الكتب في جميع المجالات
أحدث الدراسات
و أروع البرامج المنتقاة


هل الإعاقة تولد الإبداع؟  Image


هل الإعاقة تولد الإبداع؟

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

هل الإعاقة تولد الإبداع؟  Empty هل الإعاقة تولد الإبداع؟

مُساهمة من طرف ريانية العود الأحد يوليو 10, 2011 1:17 am

هل الإعاقة تولد الإبداع؟


تعتبر الموهبة مجموعة من السمات الكامنة لدى الإنسان والتي تؤهله للقيام بمجموعة من المهارات بمستوى متميز وإبداعي يختلف عن أقرانه، ولهذه الموهبة أبعاد وراثية يكتسبها الشخص عن والديه، إلا أن للجانب البيئي دوراً هاماً جداً في صقل هذه الموهبة وتنميتها والنبش في ثناياها لإخراجها إلى السطح. وعندما نقول "الشخص" نقصد به سواء كان معاقاً أو غير معاق، فهو يمتلك الموهبة والقدرات الإبداعية الكامنة بغض النظر عن جوانب القصور في قدراته الجسدية أو الحسية.

لا شك أن هناك علاقة قوية بين الإبداع والإعاقة، حيث أن ردة فعل الشخص المعاق نحو إعاقته تكون على شكل إحدى احتمالين:

الأول إما أن يأخذ بالتقوقع على الذات والهروب من المجتمع، واليأس، وبذلك تكون قد انتصرت الإعاقة عليه، وجعلته سلبياً لا حيلة له، غير قادر على اكتشاف الذات والتعرف على القدرات.
والاحتمال الثاني أن يأخذ بالانطلاق نحو المجتمع والآخرين، تعبيراً عن عدم الاستسلام ومقاومة الإعاقة ومن ثم الانتصار عليها، حيث يبدأ باكتشاف الذات والقدرات التي يمتلكها وتنميتها، لتخرج على شكل إبداعي ينافس فيه الآخرين من أفراد المجتمع، وبذلك تكون قد شكلت له إعاقته دافعاً قوياً لإثبات الذات أمام الآخرين، وكأن لسان حاله يريد أن يقول: أنا هنا، موجود ولي قدرات وأستطيع المشاركة بعملية التنمية لمجتمعي، وأريد أن تكون لي بصماتي الواضحة في مختلف المجالات أسوة بالآخرين.

ولا يعني ذلك بالضرورة أن يكون كل معاق مبدعاً، بل إن الأشخاص المعاقين كسائر البشر تتراوح قدراتهم وفق التوزيع الطبيعي العام، وليس من المفيد تسويق المعاقين للمجتمع على الدوام بأنهم أناس موهوبون بالمطلق، ومختلفون، تسكنهم طاقات إبداعية صنعتها إعاقاتهم، لأننا بذلك قد ندخل في الخلط الذي كان سائداً في العصور السابقة عن المعاقين بوصفهم كائنات أسطورية غريبة الأطوار، وأبعد ما تكون عن سمات الطبيعة البشرية.
فالمعاق ليس شخصاً "سوبر" في كل الأحوال، إلا أن الإعاقة والظروف التي عايشها قد تجعل منه في بعض الأحيان شخصاً قوياً قادراً على التحدي، وبالتالي تعويض النقص الجسدي أو الحسي على شكل مهارات أخرى فنية أو رياضية أو أدبية أو قيادية.

ومن أجل اكتشاف الموهبة عند المعاقين والتعرف عليها، والتي قد تكون أصعب من اكتشافها عند الأشخاص غير المعاقين، فإنه لا بد من تعريضهم للكثير من الخبرات وإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن الذات في شتى المجالات الرياضية والفنية والأدبية، وملاحظة أي المجالات يبدعون فيها أكثر من أجل صقلها وتنميتها، مع أن بدايات ظهور الموهبة قد تكون عبارة عن مجرد أفكار عشوائية سخيفة قد لا تلاقي استحساناً من الآخرين، الأمر الذي قد يعرضها وأصحابها للاستهزاء وبالتالي تدفن في مهدها ولا تظهر للسطح، وهو الأمر الذي يتطلب الصبر على الشخص المعاق حتى تتبلور إبداعاته بشكل يكون فيه قادراً على المنافسة مع الآخرين.

وللوالدين دولار كبير في الحفاظ على هذه الإبداعات وتنميتها، والاعتراف بأن الإبداع قد يكون في مجال واحد فقط أو أكثر وبالتالي فإن تحميل الطفل المعاق ما لا يحتمل وبناء توقعات عالية عليه، قد يؤدي إلى إحباطه، ناهيك عن أن الكمال غير موجود في الطبيعة البشرية التي لا بد أن تخطئ عدة مرات قبل أن تصيب وتتعلم من أخطائه،ا وتصل إلى مستوى العمل الإبداعي المتميز الذي تمخضت عنه التجربة والمحاولات المتعددة.
ومن أجل ضمان سير الإبداع عند الطفل المعاق بشكل متسلسل نحو القمة، لا بد من التعزيز المتواصل للأعمال الإبداعية مهما كانت قيمتها، وعرضها بصورتها الإيجابية على الآخرين، وإبداء الاهتمام بها، ويأتي ذلك عن طريق تبني هذه الأعمال من قبل المؤسسات الثقافية والتعليمية واحتضان المبدعين من المعاقين، حيث ينعكس هذا الاحتضان أولاً على المعاق نفسه، ويعطيه دافعاً قوياً نحو الاستمرار، وكذلك على المعاقين الآخرين الذين يتخذون زميلهم كنموذج إبداعي يحتذى به ويمكن الوصول على مستواه، وشطب المستحيل من قاموس الإعاقة التي تتحدى كل الإمكانات.

إن تقبل الشخص المعاق واحترام حقوقه، لهو السلوك المفتاحي من المجتمع أمام الطاقات الكامنة التي تظهر في ظل الظروف المجتمعية الإيجابية، إلا أن رفض المعاق والاستهزاء بقدراته لهو كفيل بإحباط الكثير من المواهب والطاقات الإبداعية، فدمج المعاق في مختلف مجالات المجتمع لهو كفيل بتفجر هذه الطاقات.

ويدور جدال في الأوساط التربوية مدى العلاقة بين أنواع الإعاقة وأشكال الإبداع، فالمعاقين سمعيًا قد يميل عمله الإبداعي نحو الجوانب التي تعتمد على الذاكرة البصرية نظراً لبراعتهم فيها، وبالتالي نرى براعتهم الفنية في الرسم والنحت والعمل على الحساب الآلي، وكل ما يدل على دقة الملاحظة والتمييز البصري، فيما يميل المعاقون بصرياً إلى الأعمال الإبداعية التي تعتمد على الطلاقة اللغوية، والكتابة والأدب، والخطابة، نظراً لأن حاجتهم وتدريبهم اليومي قد عززت من ذاكرتهم السمعية وحسهم الموسيقي، ودقة ملاحظتهم السمعية لنغمات الصوت ودرجاته، إلا أن الأمر لا يعني بالضرورة وفي كل الحالات أن نحصر إعاقات معينة في إبداعات معينة دون غيرها، فقد تنتصر قوة الإرادة والموهية على القدرات الجسدية أو الحسية، لدرجة تبحث فيها الموهبة عن وسيلة تعويضية للتعبير عن إبداعاتها وبشتى السبل، فنرى المعاق مبتور اليدين الذي يعزف أو يرسم برجليه، عندما اختار الرجلين كوسيلة بديلة للتعبير عن موهبته الإبداعية التي كانت أقوى من كل القدرات الجسدية.

وفي النهاية فإن الإعاقة إذا ما سكنتها الموهبة، فإن التعبير عنها أمر لا يحده حدود ولا توقفه قدرات جسدية أو حسية، وذلك لا يتأتى إلا باحتضان هذه الموهبة وتشجيعها أولاً من قبل الأسرة، ومن ثم من قبل المؤسسات المجتمعية والتربوية والمجتمع بشكل عام عن طريق احتضانها وتبنيها، وهو أخد أهم أشكال الدمج المجتمعي للمعاقين.

منقووووول بتصرف

ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع الموقع : قلب قطر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هل الإعاقة تولد الإبداع؟  Empty رد: هل الإعاقة تولد الإبداع؟

مُساهمة من طرف عذب الكلام الخميس يناير 12, 2012 4:06 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عذب الكلام
عذب الكلام
مشرف
مشرف

عدد المساهمات : 6185
تاريخ التسجيل : 17/01/2011
العمر : 45

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى