المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود | ||||
عادل لطفي | ||||
عذب الكلام | ||||
zineb | ||||
azzouzekadi | ||||
بريق الكلمة | ||||
TARKANO | ||||
ليليان عبد الصمد | ||||
ام الفداء | ||||
السنديانة |
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
تحرير الإعاقة من تحقير اللغة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تحرير الإعاقة من تحقير اللغة
كي نحرر الإعاقة من تحقير اللغة
*الكاتب: جهدة أبو خليل
الإعلام طريق على خطين، خط يضع الإعاقة في موقع الآخر السلبي الذي يحتاج إليه الخطاب المجتمعي التقليدي حتى يبرر الصح من الخطأ ويفصل بين القوة والضعف (الإعاقة رمز الضعف دائماً والاحتياط اللغوي المعتمد لتبخيس الأمور واحتقار الأشخاص والمواقع)، أما الخط الآخر فهو خط المجابهة في ردة الفعل الطبيعية والعكسية لدى أصحاب العلاقة أنفسهم والمتحالفين من الفئات الاجتماعية المغبونة الأخرى والمفكرين الطليعيين.
هذا هو ملخص ما يحدث على الصعيد الإعلامي في موضوع الإعاقة، إنها حرب ضروس تتحرك ببطء. ميدان معركتها المجتمع وسلاحها الوسائل الإعلامية المختلفة. إنه صراع بين الخطاب التقليدي القديم الذي يسعى دائماً إلى تجديد نفسه عن طريق تكريس مفاهيمه وإعادة إنتاجها. وبين الخطابات التغييرية التي بانتفاضها على هذا المجتمع التقليدي تنفض معها النظرة إلى الإعاقة وتعمل على تغييرها.
لنبدأ بالاتفاق على بعض المبادئ النظرية:
أولاً: إن للإعلام الدور الأكبر في تشكيل نظرة الرأي العام حول قضية معينة.
ثانياً: من خلال الإعلام يتم قسم كبير من عملية التغيير والتحويل في تركيبة المجتمع ونظرته للأمور.
ثالثاً: إن استراتيجية أصحاب العلاقة أنفسهم، في نضالهم إلى التغيير، تلعب دوراً كبيراً في إنجاح أو إفشال الهدف التغييري.
رابعاً: إنه دون الدخول في لعبة السلطة، يبقى أي موضوع مهمشاً وخارجاً عن القدرة في التغيير.
في موضوع الإعاقة، فالقضية طبية إذا ما تناولها الأطباء، وهي رعائية إذا ما تناولتها المؤسسات والعائلة. ولن تكون قضية حقوق ما لم يتناولها المعاقون أنفسهم. والإعلام هنا لا يمكن أن يتحرك في هذا الاتجاه، إلا إذا تحرك المعاقون أنفسهم باتجاهه.
وفي تعاطي الإعلام مع الإعاقة نلحظ تعزيزاً للمعتقدات السائدة بطريقة مباشرة وغير مباشرة أو تحولاً وتغييراً في النظرة.
والطريقة المباشرة هي تعزيز النظرة التقليدية، كما أشرنا سابقاً، والطريقة غير المباشرة هي النظرة السلبية التي تعمل على تحوير بعض المفاهيم لصالح الطعن في قضية الإعاقة، ومحاولة لتثبيت وتعزيز الإعاقة على أنها مفهوم سلبي وعجزي يقلل من قدرات هؤلاء الأشخاص.
مثلاً، أرسل دكتور في العلوم السياسية وهو مقعد مقالات تحت عنوان: حتى لا تضيع الفرصة على الدولة والمعاقين. وذلك لينشره في إحدى الصحف، فما كان من إدارة هذه الصحيفة إلا أن غيرت العنوان وحولتها إلى نحن المعاقين انظروا لنا نظرة حدب.
وأمثلة كثيرة غيرها. كما ان معظم الأفلام تصور قضية الإعاقة على أنها قضية عطف وشفقة أو إجرام وأنانية. لكن التحول في النظرة للقضية جاء بعد إنجازات المعاقين في الغرب والتي كانت من إيجابيات تحول المفهوم إلى قضية حقوق وخاصة بعد حرب فيتنام.
وكانت أميركا السباقة في إضفاء النظرة الجديدة حول الإعاقة. وظهر ذلك في العديد من الأفلام.
وأيضاً في عرض لبرنامج تلفزيوني عن حياة شخص منغولي يعيش ضمن عائلته، وقد انعكست هذه الإيجابية في الإعلانات ومنها إعلان Mc Donalds الذي يصور عائلة برفقة ولدها المعاق متجهة إلى المطعم. وهذا كله نتيجة لنضال المعاقين والنظرة المتقدمة للانسان.
بالنسبة إلى لبنان، ساعدت فترة طويلة من نضال معاقين تقدميين مع جهود إعلاميين تقدميين أيضاً في إحداث تحول جزئي في نظرة المجتمع من شفقة وإحسان إلى نظرة حقوق الانسان. وشكلت مجموعة نشاطات للمعوقين أنفسهم صدمة إيجابية للمجتمع، تبين له معها أن المعاق مواطن يحمل قضية وطن بكامله.
كما أن الحرب الطويلة التي مر بها لبنان كانت حافزاً كبيراً في إيجابية النظرة. وقد ترافق ذلك مع عرض أفلام تقدمية في لبنان، إلى مقالات ايجابية في الصحف تطرح القضية من موقع حقوق وليس شفقة.
ومع أن قضية الإعاقة ذات أولوية قصوى، فإن عدم ربطها بتصور سياسي أو وطني عام، أفقدها الاهتمام الجدي في وسائل الإعلام، ولا سيما في ظل الضائقة الاقتصادية ومع استقرار الأوضاع الأمنية والسياسية.
خلاصة القول، إنه لا يوجد إعلام خاص بالإعاقة أو سياسة إعلامية، ويقتصر التعامل معها على ما سبق وإن أشرنا إليه.
رغم كل الإنجازات على هذا الصعيد، سنبقى نقرأ ونسمع ولفترة طويلة عبارات ومقالات تطعن بكافة هذه الإنجازات وتستمر في تعزيز النظرة التقليدية حول الإعاقة. المطلوب اليوم، أكثر من أي وقت مضى، أن نتفق جميعاً على وقف استعمال الإعاقة والمعوقين كمخزون لغوي يخدم السلبية والاستهزاء لمصلحة صاحب المقال في انتقاده أو هجومه على الآخر، فالمعوقون هم مجموعة اجتماعية لها أحاسيسها وحقوقها.
والحد الأدنى المطلوب من المثقفين والإعلاميين هو، على الأقل، احترام هذه المجموعة والتوقف عن إهانتها، ولو بشكل غير متعمد، في كل مرة يحلو للكاتب فيها التهجم أو الطعن بالآخر.
والمطلوب أيضاً وأيضاً، تدعيم الجهود المبذولة وتكملتها بتبني الدولة لسياسة إعلامية حول قضية الإعاقة مبنية على خطط تنفيذية.
وفي هذا الصدد يقترح تجمع جمعيات المعاقين اللبنانيين التصور التالي لتحسين الواقع وهو مطروح للنقاش بيننا:
أولاً: ضرورة أن يلعب الإعلام دوراً توجيهياً وتثقيفياً من خلال طرحه لقضية الإعاقة عبر برامج مدروسة ومعدة سابقاً، مثلاً:
ـ برامج أسبوعية.
ـ فلاشات توعية.
ـ تغطية أخبار حول قضية الإعاقة تؤكد على الحقوق والأنسنة.
ـ الأخذ بعين الاعتبار حق الأصم في الاطلاع على ما يجري من أحداث وخاصة النشرة الإخبارية.
ثانياً: العمل على توظيف أشخاص معوقين في وسائل الإعلام.
ثالثاً: التوقف عن عرض كل ما هو مسيء لقضية الإعاقة والتمني على وسائل الإعلام استشارة المختصين في هذا الحقل.
رابعاً: تشكيل لجنة متابعة منبثقة عن التجمع ووسائل الإعلام للتنسيق بخصوص تغيير الخطاب الإعلامي.
ومن المظاهر التي تربط السلبية بالإعاقة، إعلان اليونيسف حول شلل الأطفال، وذلك بالادعاء بأنه مرض معدي. والناس في الحالة هذه باتت تخاف من المصابين بشلل الأطفال وبعدت عنهم، وفي الواقع أن هذا المرض معدي فقط في المراحل الأولى.
وفي تعاطي الإعلام مع الإعاقة نلحظ تعزيزاً للمعتقدات السائدة بطريقة مباشرة وغير مباشرة أو تحول وتغيير في النظرة.
والطريقة المباشرة هي تعزيز النظرة التقليدية، كما أشرنا سابقاً، والطريقة غير المباشرة هي النظرة السلبية التي تعمل على تحوير بعض المفاهيم لصالح الطعن في قضية الإعاقة، ومحاولة لتثبيت وتعزيز الإعاقة على أنها مفهوم سلبي وعجزي يقلل من قدرات هؤلاء الأشخاص.
المطلوب اليوم، أكثر من أي وقت مضى، أن نتفق جميعاً على وقف استعمال الإعاقة والمعوقين كمخزون لغوي يخدم السلبية والاستهزاء لمصلحة صاحب المقال في انتقاده أو هجومه على الآخر، فالمعوقون هم مجموعة اجتماعية لها أحاسيسها وحقوقها.
والحد الأدنى المطلوب من المثقفين والإعلاميين هو، على الأقل، احترام هذه المجموعة والتوقف عن إهانتها، ولو بشكل غير متعمد في كل مرة يحلو للكاتب فيها التهجم أو الطعن بالآخر.
منقول لاهميتة
*الكاتب: جهدة أبو خليل
الإعلام طريق على خطين، خط يضع الإعاقة في موقع الآخر السلبي الذي يحتاج إليه الخطاب المجتمعي التقليدي حتى يبرر الصح من الخطأ ويفصل بين القوة والضعف (الإعاقة رمز الضعف دائماً والاحتياط اللغوي المعتمد لتبخيس الأمور واحتقار الأشخاص والمواقع)، أما الخط الآخر فهو خط المجابهة في ردة الفعل الطبيعية والعكسية لدى أصحاب العلاقة أنفسهم والمتحالفين من الفئات الاجتماعية المغبونة الأخرى والمفكرين الطليعيين.
هذا هو ملخص ما يحدث على الصعيد الإعلامي في موضوع الإعاقة، إنها حرب ضروس تتحرك ببطء. ميدان معركتها المجتمع وسلاحها الوسائل الإعلامية المختلفة. إنه صراع بين الخطاب التقليدي القديم الذي يسعى دائماً إلى تجديد نفسه عن طريق تكريس مفاهيمه وإعادة إنتاجها. وبين الخطابات التغييرية التي بانتفاضها على هذا المجتمع التقليدي تنفض معها النظرة إلى الإعاقة وتعمل على تغييرها.
لنبدأ بالاتفاق على بعض المبادئ النظرية:
أولاً: إن للإعلام الدور الأكبر في تشكيل نظرة الرأي العام حول قضية معينة.
ثانياً: من خلال الإعلام يتم قسم كبير من عملية التغيير والتحويل في تركيبة المجتمع ونظرته للأمور.
ثالثاً: إن استراتيجية أصحاب العلاقة أنفسهم، في نضالهم إلى التغيير، تلعب دوراً كبيراً في إنجاح أو إفشال الهدف التغييري.
رابعاً: إنه دون الدخول في لعبة السلطة، يبقى أي موضوع مهمشاً وخارجاً عن القدرة في التغيير.
في موضوع الإعاقة، فالقضية طبية إذا ما تناولها الأطباء، وهي رعائية إذا ما تناولتها المؤسسات والعائلة. ولن تكون قضية حقوق ما لم يتناولها المعاقون أنفسهم. والإعلام هنا لا يمكن أن يتحرك في هذا الاتجاه، إلا إذا تحرك المعاقون أنفسهم باتجاهه.
وفي تعاطي الإعلام مع الإعاقة نلحظ تعزيزاً للمعتقدات السائدة بطريقة مباشرة وغير مباشرة أو تحولاً وتغييراً في النظرة.
والطريقة المباشرة هي تعزيز النظرة التقليدية، كما أشرنا سابقاً، والطريقة غير المباشرة هي النظرة السلبية التي تعمل على تحوير بعض المفاهيم لصالح الطعن في قضية الإعاقة، ومحاولة لتثبيت وتعزيز الإعاقة على أنها مفهوم سلبي وعجزي يقلل من قدرات هؤلاء الأشخاص.
مثلاً، أرسل دكتور في العلوم السياسية وهو مقعد مقالات تحت عنوان: حتى لا تضيع الفرصة على الدولة والمعاقين. وذلك لينشره في إحدى الصحف، فما كان من إدارة هذه الصحيفة إلا أن غيرت العنوان وحولتها إلى نحن المعاقين انظروا لنا نظرة حدب.
وأمثلة كثيرة غيرها. كما ان معظم الأفلام تصور قضية الإعاقة على أنها قضية عطف وشفقة أو إجرام وأنانية. لكن التحول في النظرة للقضية جاء بعد إنجازات المعاقين في الغرب والتي كانت من إيجابيات تحول المفهوم إلى قضية حقوق وخاصة بعد حرب فيتنام.
وكانت أميركا السباقة في إضفاء النظرة الجديدة حول الإعاقة. وظهر ذلك في العديد من الأفلام.
وأيضاً في عرض لبرنامج تلفزيوني عن حياة شخص منغولي يعيش ضمن عائلته، وقد انعكست هذه الإيجابية في الإعلانات ومنها إعلان Mc Donalds الذي يصور عائلة برفقة ولدها المعاق متجهة إلى المطعم. وهذا كله نتيجة لنضال المعاقين والنظرة المتقدمة للانسان.
بالنسبة إلى لبنان، ساعدت فترة طويلة من نضال معاقين تقدميين مع جهود إعلاميين تقدميين أيضاً في إحداث تحول جزئي في نظرة المجتمع من شفقة وإحسان إلى نظرة حقوق الانسان. وشكلت مجموعة نشاطات للمعوقين أنفسهم صدمة إيجابية للمجتمع، تبين له معها أن المعاق مواطن يحمل قضية وطن بكامله.
كما أن الحرب الطويلة التي مر بها لبنان كانت حافزاً كبيراً في إيجابية النظرة. وقد ترافق ذلك مع عرض أفلام تقدمية في لبنان، إلى مقالات ايجابية في الصحف تطرح القضية من موقع حقوق وليس شفقة.
ومع أن قضية الإعاقة ذات أولوية قصوى، فإن عدم ربطها بتصور سياسي أو وطني عام، أفقدها الاهتمام الجدي في وسائل الإعلام، ولا سيما في ظل الضائقة الاقتصادية ومع استقرار الأوضاع الأمنية والسياسية.
خلاصة القول، إنه لا يوجد إعلام خاص بالإعاقة أو سياسة إعلامية، ويقتصر التعامل معها على ما سبق وإن أشرنا إليه.
رغم كل الإنجازات على هذا الصعيد، سنبقى نقرأ ونسمع ولفترة طويلة عبارات ومقالات تطعن بكافة هذه الإنجازات وتستمر في تعزيز النظرة التقليدية حول الإعاقة. المطلوب اليوم، أكثر من أي وقت مضى، أن نتفق جميعاً على وقف استعمال الإعاقة والمعوقين كمخزون لغوي يخدم السلبية والاستهزاء لمصلحة صاحب المقال في انتقاده أو هجومه على الآخر، فالمعوقون هم مجموعة اجتماعية لها أحاسيسها وحقوقها.
والحد الأدنى المطلوب من المثقفين والإعلاميين هو، على الأقل، احترام هذه المجموعة والتوقف عن إهانتها، ولو بشكل غير متعمد، في كل مرة يحلو للكاتب فيها التهجم أو الطعن بالآخر.
والمطلوب أيضاً وأيضاً، تدعيم الجهود المبذولة وتكملتها بتبني الدولة لسياسة إعلامية حول قضية الإعاقة مبنية على خطط تنفيذية.
وفي هذا الصدد يقترح تجمع جمعيات المعاقين اللبنانيين التصور التالي لتحسين الواقع وهو مطروح للنقاش بيننا:
أولاً: ضرورة أن يلعب الإعلام دوراً توجيهياً وتثقيفياً من خلال طرحه لقضية الإعاقة عبر برامج مدروسة ومعدة سابقاً، مثلاً:
ـ برامج أسبوعية.
ـ فلاشات توعية.
ـ تغطية أخبار حول قضية الإعاقة تؤكد على الحقوق والأنسنة.
ـ الأخذ بعين الاعتبار حق الأصم في الاطلاع على ما يجري من أحداث وخاصة النشرة الإخبارية.
ثانياً: العمل على توظيف أشخاص معوقين في وسائل الإعلام.
ثالثاً: التوقف عن عرض كل ما هو مسيء لقضية الإعاقة والتمني على وسائل الإعلام استشارة المختصين في هذا الحقل.
رابعاً: تشكيل لجنة متابعة منبثقة عن التجمع ووسائل الإعلام للتنسيق بخصوص تغيير الخطاب الإعلامي.
ومن المظاهر التي تربط السلبية بالإعاقة، إعلان اليونيسف حول شلل الأطفال، وذلك بالادعاء بأنه مرض معدي. والناس في الحالة هذه باتت تخاف من المصابين بشلل الأطفال وبعدت عنهم، وفي الواقع أن هذا المرض معدي فقط في المراحل الأولى.
وفي تعاطي الإعلام مع الإعاقة نلحظ تعزيزاً للمعتقدات السائدة بطريقة مباشرة وغير مباشرة أو تحول وتغيير في النظرة.
والطريقة المباشرة هي تعزيز النظرة التقليدية، كما أشرنا سابقاً، والطريقة غير المباشرة هي النظرة السلبية التي تعمل على تحوير بعض المفاهيم لصالح الطعن في قضية الإعاقة، ومحاولة لتثبيت وتعزيز الإعاقة على أنها مفهوم سلبي وعجزي يقلل من قدرات هؤلاء الأشخاص.
المطلوب اليوم، أكثر من أي وقت مضى، أن نتفق جميعاً على وقف استعمال الإعاقة والمعوقين كمخزون لغوي يخدم السلبية والاستهزاء لمصلحة صاحب المقال في انتقاده أو هجومه على الآخر، فالمعوقون هم مجموعة اجتماعية لها أحاسيسها وحقوقها.
والحد الأدنى المطلوب من المثقفين والإعلاميين هو، على الأقل، احترام هذه المجموعة والتوقف عن إهانتها، ولو بشكل غير متعمد في كل مرة يحلو للكاتب فيها التهجم أو الطعن بالآخر.
منقول لاهميتة
ريانية العود- إدارة
- عدد المساهمات : 17871
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
الموقع : قلب قطر
رد: تحرير الإعاقة من تحقير اللغة
لك مني فائق التحية والتقدير ...
عذب الكلام- مشرف
- عدد المساهمات : 6185
تاريخ التسجيل : 17/01/2011
العمر : 45
مواضيع مماثلة
» هل الإعاقة تولد الإبداع؟
» 8 مار س وكذبة تحرير المرأة
» هل تكرهين حياتك؟...تعلمي تحرير قلبك
» الخدمة الاجتماعية في مجال رعاية ذوي الإعاقة
» ما هي الإعاقة البدنية؟
» 8 مار س وكذبة تحرير المرأة
» هل تكرهين حياتك؟...تعلمي تحرير قلبك
» الخدمة الاجتماعية في مجال رعاية ذوي الإعاقة
» ما هي الإعاقة البدنية؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يونيو 20, 2024 12:29 pm من طرف azzouzekadi
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi
» لا اله الا الله
الأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi
» عيدكم مبارك
الإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi
» لاتغمض عينيك عند السجود
السبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi