المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ريانية العود | ||||
عادل لطفي | ||||
عذب الكلام | ||||
zineb | ||||
azzouzekadi | ||||
بريق الكلمة | ||||
TARKANO | ||||
ليليان عبد الصمد | ||||
ام الفداء | ||||
السنديانة |
بحـث
.ft11 {FONT-SIZE: 12px; COLOR: #ff0000; FONT-FAMILY: Tahoma,Verdana, Arial, Helvetica; BACKGROUND-COLOR: #eeffff}
.IslamicData
{ font-family: Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;
font-size: 10pt; font-style: normal; line-height: normal; font-weight:
normal; font-variant: normal; color: #000000; text-decoration: none}
الساعة
عدد زوار المنتدى
أسرار التشيع وعلاقتها بالإرهاب في الجزائر
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أسرار التشيع وعلاقتها بالإرهاب في الجزائر
من خلال متابعتنا لتطورات الظاهرة فقد تأكد لنا من أن أبرز المجالات التي يتمركز بها نشاط التشييع هو المدارس وخاصة الثانويات والمتوسطات ولم تسلم أحيانا حتى المدارس الابتدائية عن طريق زرع بعض الشبهات والسموم والأفكار الخطيرة والهدامة.
نذكر في سياق التخوف من هذا المد المرعب للجزائريين، فقد تناقلت الكثير من المواقع الإلكترونية كموقع قناة العربية خبرا مفاده أنه بسبب شتم أستاذ للصحابة في قاعة الدروس وعلى مرأى تلامذته، قامت مجموعة من الأولياء بمناشدة المسؤولين التربويين بالتدخل وحماية أبنائهم من "التشيع"، الذي ينتشر بين تلاميذ لم يبلغوا بعد سنّ الرشد ويتم استغلالهم استغلالا فظيعا. وحسب ما نشرته جريدة "الشروق اليومي" في عددها الصادرة بتاريخ 23 / 01 / 2007، أن مديرية التربية لولاية تبسة أرسلت لجنة تحقيق في الثانوية المعنية بمنطقة بئر مقدم التي تبعد عن عاصمة ولاية تبسة بحوالي 38 كلم، وتؤكد مصادر متابعة لظاهرة التشيع أن مدينة بئر مقدم، على غرار الشريعة، التي لا تبعد عنها إلا بمسافة 12 كلم، تعرف مدّا مخيفا وخاصة في المؤسسات التربوية، ويوجد من أشار لنشاط أساتذة التعليم المتوسط والتكوين المهني، وبينهم من زار إيران وتحفُل مكتبته الخاصة بالمراجع الأساسية للشيعة، مثل "مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار"، و"تفسير العسكري"، و"مجمع البيان"، و"تفسير الكاشي"، و"تفسير العلوي"، و"تفسير السعادة للخرساني"، و"مجمع البيان"...الخ.
أستاذ في التعليم المتوسط بالبلدية نفسها أقدم على السب العلني للخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، مما دفع الأولياء إلى المطالبة بتحقيق في بيان تناقلته وسائل الإعلام المختلفة، تحدثت عنه "الشروق اليومي" في عددها المشار إليه سابقا. غير أن الأمر تم احتواءه من طرف أعيان المنطقة في وقتها ولم يصل إلى ما لا تحمد عقباه. والقصة كما وصلتنا كاملة من مصدر موثوق، أن المدعو "ب. محمد" وهو أستاذ للغة الفرنسية، دخل القسم ووجد اسم عمر بن الخطاب مكتوبا في السبورة من خلال حديث روي عنه في درس قدم من قبل أستاذ سبقه، فشتمه بألفاظ بذيئة وقبيحة وقام بتكفيره على مرأى التلاميذ الذين لم تتجاوز أعمارهم 14 سنة، وراح يثير الشبهات في الصحابة والخلفاء الراشدين، تم نقل ما تلفّظ به إلى أستاذة العلوم الإسلامية من طرف التلاميذ وببراءة تامة، فقامت برفع شكوى إلى المسؤولين، وكانت سابقة تصل إلى المستوى الإعلامي الذي بلغته، وإن كانت حوادث السب والشتم منتشرة وخاصة لدى الأقسام التي يدرّس فيها المتشيعون.
الأمر لم يقتصر على بئر مقدم فهي مقارنة بما يجري في مدينة الشريعة يعتبر بسيطا، حيث أن النشاط التبشيري بالتشيع يعرف تصاعدا كبيرا وخاصة أن أبرز النشطين هم من أساتذة التعليم الثانوي والمتوسط والتكوين المهني وآخرون لديهم مقاهي أنترنيت، وقد ظل بعض الأئمة يحذرون المواطنين في المدينة من تبعات هذا المدّ، وسجلت لدى المصالح الأمنية حتى وقائع فيما يتعلق بملف التشيع بالشريعة، وقد نشرنا في سنوات خلت تقريرا عن هذا الأمر وتعرضنا لبعض الأسماء سواء كانت من المدينة أو وافدة من ولايات أخرى مثل بسكرة وباتنة، وتؤكد مصادرنا من عمق المدينة أن نشاطهم قد عرف تراجعا خلال فترة تبعت ما نشرناه، ويوجد حتى أحد الصيادلة الذي لعب دورا مشبوها للغاية، حيث ظل يزودهم بالمراجع ويربطهم علاقات بين المتشيعين في تبسة مع آخرين في بسكرة خاصة بصفتها مسقط رأسه.
يعود سبب هذا النشاط المتزايد منذ السبعينيات إلى دور لعبه المدرسون العراقيون والسوريون واللبنانيون من قبل في نشر هذه الأفكار بين الطلبة والتلاميذ، وهذا ما جعل انقلاب الخميني وما يسمى بـ"الثورة الإسلامية" يجد الأرض الخصبة في توسيع مدّه بين الطبقات الجزائرية المختلفة، وكما صرح المسمى محمد العامري (30 عاما) وهو مسئول موقع الشيعة الجزائريين على شبكة الأنترنيت في حديث لموقع قناة العربية، من أن الجاليات القادمة من العراق ولبنان وسوريا أدت دورها التبشيري للدين الإيراني، واستطاعت أن تزرعه بين الناس وخصوصا ذوي المستوى الدراسي المحدود.
كما أن مصالح الأمن في بعض ولايات الجزائر قد باشرت تحقيقات معمقة عن ظاهرة الدعوة للتشيع ومتابعة استخباراتية لبعض رموزها خاصة منذ سنة 2006، وقد أفادت "الشروق اليومي" في عددها الصادر بتاريخ: 23 / 01 / 2007 وتحت عنوان بارز: "جهات إدارية تتلقى تعليمات للتحقيق في ظاهرة التشيع في الجزائر"، ومن دون أن تكشف عن طبيعة هذه الجهات. لكن علمنا من مصادر مطلعة أن مصالح الأمن لعدة ولايات منها وهران ومعسكر وتيارت وتبسة وباتنة وسطيف وقسنطينة وجيجل والجزائر العاصمة هي التي تقوم بالتحقيق السرّي لمعرفة حقيقة ما يروج له في الأوساط الشعبية خاصة، فضلا عن العلاقات مع الخارج، مما يعطي الانطباع عن مدى تخوف السلطات من انتشار التشيع بين الجزائريين، والمتواجد في الأحياء الشعبية والمدارس الثانوية، وهو ما سبق التحدث عنه.
في السياق نفسه نجد قبلها قرار وزارة التربية بتوقيف 11 شيعيا عن التدريس في الجزائر وهي سابقة فريدة من نوعها (الشروق اليومي 12 / 12 / 2006)، بعدما ثبت عليهم القيام بنشاطات تبشيرية بين التلاميذ، وفتحت ببعض مديريات التربية على غرار ولاية تبسة تحقيقات في هذا الأمر، وخاصة أن التلاميذ ممن يخضعون لعمليات مسح من طرف أساتذة ومعلمين يناصرون الأفكار الشيعية أو أنهم تشيعوا، يروون لذويهم الكثير مما يأتي على ألسنة هؤلاء المدرسين من لعن للصحابة أو تكفير لأهل السنة أو حتى شبهات تتعلق بالعقيدة والمنهج والفقه الإسلامي.
تؤكد بعض الجهات المسؤولة في قطاع التربية من أنه من الصعب متابعة ما يجري في أقسام التدريس ولا يمكن أبدا زرع من يراقب تصرفات الأستاذ وما ينقله لتلامذته وخاصة الذين يدرسون الأدب العربي والفلسفة والتربية الإسلامية والتاريخ، ولكن منذ انفجار ملف التشيّع فقد لجأ بعض المسؤولين إلى مراقبة تصرفات من تلاحقهم شبهات التشيع، وإن ثبت عليهم أي أمر فقد يتعرضون لإنذارات وبعدها عقوبات وإن لم يرتدعوا فقد يصل الحال للفصل النهائي بعد تبليغ المسؤولين بذلك.
وقد تمت عدة إجراءات ردعية لم تتناقل إعلاميا ضد ممن يقومون بالدعوة أو يوزعون الكتب بين الطلبة والتلاميذ، ووصل حد فتح تحقيق في بعض المناطق التي شهدت ما أغضب الأولياء خاصة. حتى أن بعض المديرين دفعوا ضريبة غالية سواء بنقلهم أو حتى معاقبتهم بعد مؤامرات نسجها المتشيعون في استغلال أمور أخرى كانت مدعاة للإضرابات والاضطرابات وغيرها.
نروي في السياق ذاته، أن معلما في مدرسة العربي التبسي بتبسة، ظل يردد لتلامذته الذين لم تتجاوز أعمارهم العشر سنوات من أن علي بن أبي طالب عاش عمره كله ملثما ولا ينزع عنه اللثام أبدا، والسبب في ذلك الشبه التام بينه وبين الرسول (ص) ويخاف من أن يخطئ فيه الصحابة أو زوجات النبي (ص) أو حتى الوحي!!
إن استغلال المؤسسات التربوية للمدّ الشيعي جاء بناء على توصيات قادمة من الحوزات العلمية في إيران، حيث أنه لا يمكن تشيع من تشبع بالعقيدة السنية، لذلك يتم زرع العقيدة الشيعية بين الأطفال والتلاميذ الذين تجدهم يطوقون لمعرفة الدين وتعلمه، فيستغل الأساتذة والمعلمون هالة التقديس التي يتمتعون بها في زرع شبهات تخلط الأوراق عليهم، ويجدون أنفسهم في دوامة لا حد لها، أوصلت أحد التلاميذ وهو في السابعة من التعليم المتوسط، إلى الجنون ومغادرة مقاعد الدراسة، في منطقة خنشلة لما شوشت أفكاره بين والده السني الذي دائما يدرس له سير الصحابة وبين معلمه الشيعي الذي حشا رأسه بما سماها "ضلالات" الصحابة وردتهم حسب ما يعتقد طبعا.
في أحد ثانويات بوسماعيل (ولاية تيبازة) راح أستاذ مادة الفلسفة يدرس للطلبة والذين أغلبيتهم بنات ما سماه "فقه زواج المتعة"، الأمر لم يتوقف عند هذا الحد بل وصل لدرجة مراودته لطالبة تدرس عنده وكانت فائقة الجمال لأجل جرّها في علاقة زوجية وفق العقيدة الشيعية، وقد تصدت له وهددته بأن تشكوه غير أنه لم يأبه بذلك، فنفذت تهديدها ليتم نقلها لثانوية أخرى في القليعة.
روت لنا من قبل أستاذة كانت تدرس الأدب العربي في ثانوية عائشة أم المؤمنين بباتنة، من أن أحد الطلبة توقف عن الدراسة، ولما التقته مرة في وسط المدينة أخبرها بالتحاقه بمكان آخر لأنه لا يليق به الدراسة في ثانوية سميت باسم عائشة، واسترسل في وصفها بنعوت سيئة دفع الأستاذة إلى أن صفعته وانصرفت عنه.
الجامعات بدورها تعرف نشاطات تبشيرية للتشيع، وإن كان الأمر يختلف من جامعة إلى أخرى إلا أن ذلك يتواجد في أغلب جامعات الجزائر، ولم تسلم حتى جامعة الأمير عبدالقادر للعلوم الإسلامية من مثل ذلك ولو كان الأمر محدودا، فقد كشفت لنا طالبة تخرجت من الجامعة الإسلامية أن عدد المتشيعات قليل، وهن يمارسن التقية ولا يمكن الكشف عنهن إلا من خلال بعض النقاشات التي تجري في الغرف، ويظهر بعضهن الولاء للعقيدة الشيعية. كما سجل عدد محدود للمتشيعين الطلبة وحتى بعض الأساتذة سواء كانوا جزائريين أو من العراقيين وعددهم خمسة درسوا منذ سنوات في الجامعة الإسلامية.
أما في الجامعات الأخرى مثل باتنة فهي تعرف التواجد المعلن للمتشيعين بل الأمر وصل إلى حد زواج المتعة بين طالبات وطلبة، وغدا هذا الأمر وسيلة يستعملها البعض للظفر بفتيات يظهرن صعوبة مطلقة للتنازل عن مبادئهن فيما يخص العلاقات المحرمة، كما سيأتي الحديث في ذلك لاحقا، ويذكر طالب جامعي أن شيعيا معروفا يدعى "رابح" كان ينقل للطلبة المراجع، هو من شجع نشاطات زواج المتعة، ويحكي في السياق نفسه أن أحدهم فضل التشيع وتوريط طالبة أعجب بها في ذلك حتى تمكن من "زواج المتعة" بها، وصار يسكن معها في بيت واحد ويعاشرها كزوج بعد عقد وقعاه سويا فيه من أنهما تزوجا مؤقتا بدءاً من تاريخ كذا وينتهي الأمر بتاريخ كذا.
يجري المد الشيعي هذا أيضا في بعض الإدارات والمراكز الثقافية ومجالات التجارة وخاصة أولئك الذين يرتبطون مع تجار في سورية كما أشرنا من قبل. كما يقتصر التشيع في غالبه على ما يمكن وصفها بالنخب سواء في التعليم أو الجامعات أو الإدارات أو المستشفيات، أما عامة الناس فهم على المذهب المالكي بلا أدنى شك، حتى وإن تم تسجيل ضحايا لكنهم ليسوا بالكثافة التي نجدها في النخب المثقفة.
نذكر في سياق التخوف من هذا المد المرعب للجزائريين، فقد تناقلت الكثير من المواقع الإلكترونية كموقع قناة العربية خبرا مفاده أنه بسبب شتم أستاذ للصحابة في قاعة الدروس وعلى مرأى تلامذته، قامت مجموعة من الأولياء بمناشدة المسؤولين التربويين بالتدخل وحماية أبنائهم من "التشيع"، الذي ينتشر بين تلاميذ لم يبلغوا بعد سنّ الرشد ويتم استغلالهم استغلالا فظيعا. وحسب ما نشرته جريدة "الشروق اليومي" في عددها الصادرة بتاريخ 23 / 01 / 2007، أن مديرية التربية لولاية تبسة أرسلت لجنة تحقيق في الثانوية المعنية بمنطقة بئر مقدم التي تبعد عن عاصمة ولاية تبسة بحوالي 38 كلم، وتؤكد مصادر متابعة لظاهرة التشيع أن مدينة بئر مقدم، على غرار الشريعة، التي لا تبعد عنها إلا بمسافة 12 كلم، تعرف مدّا مخيفا وخاصة في المؤسسات التربوية، ويوجد من أشار لنشاط أساتذة التعليم المتوسط والتكوين المهني، وبينهم من زار إيران وتحفُل مكتبته الخاصة بالمراجع الأساسية للشيعة، مثل "مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار"، و"تفسير العسكري"، و"مجمع البيان"، و"تفسير الكاشي"، و"تفسير العلوي"، و"تفسير السعادة للخرساني"، و"مجمع البيان"...الخ.
أستاذ في التعليم المتوسط بالبلدية نفسها أقدم على السب العلني للخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، مما دفع الأولياء إلى المطالبة بتحقيق في بيان تناقلته وسائل الإعلام المختلفة، تحدثت عنه "الشروق اليومي" في عددها المشار إليه سابقا. غير أن الأمر تم احتواءه من طرف أعيان المنطقة في وقتها ولم يصل إلى ما لا تحمد عقباه. والقصة كما وصلتنا كاملة من مصدر موثوق، أن المدعو "ب. محمد" وهو أستاذ للغة الفرنسية، دخل القسم ووجد اسم عمر بن الخطاب مكتوبا في السبورة من خلال حديث روي عنه في درس قدم من قبل أستاذ سبقه، فشتمه بألفاظ بذيئة وقبيحة وقام بتكفيره على مرأى التلاميذ الذين لم تتجاوز أعمارهم 14 سنة، وراح يثير الشبهات في الصحابة والخلفاء الراشدين، تم نقل ما تلفّظ به إلى أستاذة العلوم الإسلامية من طرف التلاميذ وببراءة تامة، فقامت برفع شكوى إلى المسؤولين، وكانت سابقة تصل إلى المستوى الإعلامي الذي بلغته، وإن كانت حوادث السب والشتم منتشرة وخاصة لدى الأقسام التي يدرّس فيها المتشيعون.
الأمر لم يقتصر على بئر مقدم فهي مقارنة بما يجري في مدينة الشريعة يعتبر بسيطا، حيث أن النشاط التبشيري بالتشيع يعرف تصاعدا كبيرا وخاصة أن أبرز النشطين هم من أساتذة التعليم الثانوي والمتوسط والتكوين المهني وآخرون لديهم مقاهي أنترنيت، وقد ظل بعض الأئمة يحذرون المواطنين في المدينة من تبعات هذا المدّ، وسجلت لدى المصالح الأمنية حتى وقائع فيما يتعلق بملف التشيع بالشريعة، وقد نشرنا في سنوات خلت تقريرا عن هذا الأمر وتعرضنا لبعض الأسماء سواء كانت من المدينة أو وافدة من ولايات أخرى مثل بسكرة وباتنة، وتؤكد مصادرنا من عمق المدينة أن نشاطهم قد عرف تراجعا خلال فترة تبعت ما نشرناه، ويوجد حتى أحد الصيادلة الذي لعب دورا مشبوها للغاية، حيث ظل يزودهم بالمراجع ويربطهم علاقات بين المتشيعين في تبسة مع آخرين في بسكرة خاصة بصفتها مسقط رأسه.
يعود سبب هذا النشاط المتزايد منذ السبعينيات إلى دور لعبه المدرسون العراقيون والسوريون واللبنانيون من قبل في نشر هذه الأفكار بين الطلبة والتلاميذ، وهذا ما جعل انقلاب الخميني وما يسمى بـ"الثورة الإسلامية" يجد الأرض الخصبة في توسيع مدّه بين الطبقات الجزائرية المختلفة، وكما صرح المسمى محمد العامري (30 عاما) وهو مسئول موقع الشيعة الجزائريين على شبكة الأنترنيت في حديث لموقع قناة العربية، من أن الجاليات القادمة من العراق ولبنان وسوريا أدت دورها التبشيري للدين الإيراني، واستطاعت أن تزرعه بين الناس وخصوصا ذوي المستوى الدراسي المحدود.
كما أن مصالح الأمن في بعض ولايات الجزائر قد باشرت تحقيقات معمقة عن ظاهرة الدعوة للتشيع ومتابعة استخباراتية لبعض رموزها خاصة منذ سنة 2006، وقد أفادت "الشروق اليومي" في عددها الصادر بتاريخ: 23 / 01 / 2007 وتحت عنوان بارز: "جهات إدارية تتلقى تعليمات للتحقيق في ظاهرة التشيع في الجزائر"، ومن دون أن تكشف عن طبيعة هذه الجهات. لكن علمنا من مصادر مطلعة أن مصالح الأمن لعدة ولايات منها وهران ومعسكر وتيارت وتبسة وباتنة وسطيف وقسنطينة وجيجل والجزائر العاصمة هي التي تقوم بالتحقيق السرّي لمعرفة حقيقة ما يروج له في الأوساط الشعبية خاصة، فضلا عن العلاقات مع الخارج، مما يعطي الانطباع عن مدى تخوف السلطات من انتشار التشيع بين الجزائريين، والمتواجد في الأحياء الشعبية والمدارس الثانوية، وهو ما سبق التحدث عنه.
في السياق نفسه نجد قبلها قرار وزارة التربية بتوقيف 11 شيعيا عن التدريس في الجزائر وهي سابقة فريدة من نوعها (الشروق اليومي 12 / 12 / 2006)، بعدما ثبت عليهم القيام بنشاطات تبشيرية بين التلاميذ، وفتحت ببعض مديريات التربية على غرار ولاية تبسة تحقيقات في هذا الأمر، وخاصة أن التلاميذ ممن يخضعون لعمليات مسح من طرف أساتذة ومعلمين يناصرون الأفكار الشيعية أو أنهم تشيعوا، يروون لذويهم الكثير مما يأتي على ألسنة هؤلاء المدرسين من لعن للصحابة أو تكفير لأهل السنة أو حتى شبهات تتعلق بالعقيدة والمنهج والفقه الإسلامي.
تؤكد بعض الجهات المسؤولة في قطاع التربية من أنه من الصعب متابعة ما يجري في أقسام التدريس ولا يمكن أبدا زرع من يراقب تصرفات الأستاذ وما ينقله لتلامذته وخاصة الذين يدرسون الأدب العربي والفلسفة والتربية الإسلامية والتاريخ، ولكن منذ انفجار ملف التشيّع فقد لجأ بعض المسؤولين إلى مراقبة تصرفات من تلاحقهم شبهات التشيع، وإن ثبت عليهم أي أمر فقد يتعرضون لإنذارات وبعدها عقوبات وإن لم يرتدعوا فقد يصل الحال للفصل النهائي بعد تبليغ المسؤولين بذلك.
وقد تمت عدة إجراءات ردعية لم تتناقل إعلاميا ضد ممن يقومون بالدعوة أو يوزعون الكتب بين الطلبة والتلاميذ، ووصل حد فتح تحقيق في بعض المناطق التي شهدت ما أغضب الأولياء خاصة. حتى أن بعض المديرين دفعوا ضريبة غالية سواء بنقلهم أو حتى معاقبتهم بعد مؤامرات نسجها المتشيعون في استغلال أمور أخرى كانت مدعاة للإضرابات والاضطرابات وغيرها.
نروي في السياق ذاته، أن معلما في مدرسة العربي التبسي بتبسة، ظل يردد لتلامذته الذين لم تتجاوز أعمارهم العشر سنوات من أن علي بن أبي طالب عاش عمره كله ملثما ولا ينزع عنه اللثام أبدا، والسبب في ذلك الشبه التام بينه وبين الرسول (ص) ويخاف من أن يخطئ فيه الصحابة أو زوجات النبي (ص) أو حتى الوحي!!
إن استغلال المؤسسات التربوية للمدّ الشيعي جاء بناء على توصيات قادمة من الحوزات العلمية في إيران، حيث أنه لا يمكن تشيع من تشبع بالعقيدة السنية، لذلك يتم زرع العقيدة الشيعية بين الأطفال والتلاميذ الذين تجدهم يطوقون لمعرفة الدين وتعلمه، فيستغل الأساتذة والمعلمون هالة التقديس التي يتمتعون بها في زرع شبهات تخلط الأوراق عليهم، ويجدون أنفسهم في دوامة لا حد لها، أوصلت أحد التلاميذ وهو في السابعة من التعليم المتوسط، إلى الجنون ومغادرة مقاعد الدراسة، في منطقة خنشلة لما شوشت أفكاره بين والده السني الذي دائما يدرس له سير الصحابة وبين معلمه الشيعي الذي حشا رأسه بما سماها "ضلالات" الصحابة وردتهم حسب ما يعتقد طبعا.
في أحد ثانويات بوسماعيل (ولاية تيبازة) راح أستاذ مادة الفلسفة يدرس للطلبة والذين أغلبيتهم بنات ما سماه "فقه زواج المتعة"، الأمر لم يتوقف عند هذا الحد بل وصل لدرجة مراودته لطالبة تدرس عنده وكانت فائقة الجمال لأجل جرّها في علاقة زوجية وفق العقيدة الشيعية، وقد تصدت له وهددته بأن تشكوه غير أنه لم يأبه بذلك، فنفذت تهديدها ليتم نقلها لثانوية أخرى في القليعة.
روت لنا من قبل أستاذة كانت تدرس الأدب العربي في ثانوية عائشة أم المؤمنين بباتنة، من أن أحد الطلبة توقف عن الدراسة، ولما التقته مرة في وسط المدينة أخبرها بالتحاقه بمكان آخر لأنه لا يليق به الدراسة في ثانوية سميت باسم عائشة، واسترسل في وصفها بنعوت سيئة دفع الأستاذة إلى أن صفعته وانصرفت عنه.
الجامعات بدورها تعرف نشاطات تبشيرية للتشيع، وإن كان الأمر يختلف من جامعة إلى أخرى إلا أن ذلك يتواجد في أغلب جامعات الجزائر، ولم تسلم حتى جامعة الأمير عبدالقادر للعلوم الإسلامية من مثل ذلك ولو كان الأمر محدودا، فقد كشفت لنا طالبة تخرجت من الجامعة الإسلامية أن عدد المتشيعات قليل، وهن يمارسن التقية ولا يمكن الكشف عنهن إلا من خلال بعض النقاشات التي تجري في الغرف، ويظهر بعضهن الولاء للعقيدة الشيعية. كما سجل عدد محدود للمتشيعين الطلبة وحتى بعض الأساتذة سواء كانوا جزائريين أو من العراقيين وعددهم خمسة درسوا منذ سنوات في الجامعة الإسلامية.
أما في الجامعات الأخرى مثل باتنة فهي تعرف التواجد المعلن للمتشيعين بل الأمر وصل إلى حد زواج المتعة بين طالبات وطلبة، وغدا هذا الأمر وسيلة يستعملها البعض للظفر بفتيات يظهرن صعوبة مطلقة للتنازل عن مبادئهن فيما يخص العلاقات المحرمة، كما سيأتي الحديث في ذلك لاحقا، ويذكر طالب جامعي أن شيعيا معروفا يدعى "رابح" كان ينقل للطلبة المراجع، هو من شجع نشاطات زواج المتعة، ويحكي في السياق نفسه أن أحدهم فضل التشيع وتوريط طالبة أعجب بها في ذلك حتى تمكن من "زواج المتعة" بها، وصار يسكن معها في بيت واحد ويعاشرها كزوج بعد عقد وقعاه سويا فيه من أنهما تزوجا مؤقتا بدءاً من تاريخ كذا وينتهي الأمر بتاريخ كذا.
يجري المد الشيعي هذا أيضا في بعض الإدارات والمراكز الثقافية ومجالات التجارة وخاصة أولئك الذين يرتبطون مع تجار في سورية كما أشرنا من قبل. كما يقتصر التشيع في غالبه على ما يمكن وصفها بالنخب سواء في التعليم أو الجامعات أو الإدارات أو المستشفيات، أما عامة الناس فهم على المذهب المالكي بلا أدنى شك، حتى وإن تم تسجيل ضحايا لكنهم ليسوا بالكثافة التي نجدها في النخب المثقفة.
أيمن- كبار الشخصيات
- عدد المساهمات : 119
تاريخ التسجيل : 12/05/2011
رد: أسرار التشيع وعلاقتها بالإرهاب في الجزائر
مشكووووووور أيمن
السنديانة- صديق المنتدى
- عدد المساهمات : 1532
تاريخ التسجيل : 20/04/2011
مواضيع مماثلة
» أسرار التشيع وعلاقته بالإرهاب في الجزائر
» أسرار التشيع وعلاقته بالإرهاب في الجزائر
» أسرار التشيع وعلاقته بالإرهاب في الجزائر
» أسرار التشيع وعلاقته بالإرهاب في الجزائر
» أسرار التشيع وعلاقته بالإرهاب في الجزائر
» أسرار التشيع وعلاقته بالإرهاب في الجزائر
» أسرار التشيع وعلاقته بالإرهاب في الجزائر
» أسرار التشيع وعلاقته بالإرهاب في الجزائر
» أسرار التشيع وعلاقته بالإرهاب في الجزائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يونيو 20, 2024 12:29 pm من طرف azzouzekadi
» لحدود ( المقدرة شرعاً )
الثلاثاء يوليو 04, 2023 1:42 pm من طرف azzouzekadi
» يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس
الأحد ديسمبر 15, 2019 10:06 pm من طرف azzouzekadi
» لا اله الا الله
الأحد يناير 28, 2018 7:51 pm من طرف azzouzekadi
» قصص للأطفال عن الثورة الجزائرية. بقلم داؤود محمد
الثلاثاء يناير 31, 2017 11:52 pm من طرف azzouzekadi
» عيدكم مبارك
الإثنين سبتمبر 12, 2016 11:14 pm من طرف azzouzekadi
» تويتر تساعد الجدد في اختياراتهم
السبت فبراير 06, 2016 3:47 pm من طرف azzouzekadi
» لاتغمض عينيك عند السجود
السبت يناير 30, 2016 10:52 pm من طرف azzouzekadi
» مباراة بين لاعبي ريال مدريد ضد 100 طفل صيني
الخميس يناير 14, 2016 11:18 pm من طرف azzouzekadi